العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-08-2009, 01:40 AM   #1
الدره
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
الإقامة: السعوديه,,,,بحر الأمان
المشاركات: 1,791
إفتراضي *اغتصاب حياة*





*إغتصاب حياة*



الخميس 1430-08-15هـ الموافق 2009-08-06م

د. أمل الطعيمي

عندما يتمسك المرء بتلابيب الحب وهو يصر على الهروب منه يظل الشعور بالغصة ملازما لنبضات القلب، ويحتل الأسى في النفس مكاناً قصياً غير أنه كثيرا ما يطل من فوهة الألم مع أبيات من الشعر أو آهة كلثومية أو مشهد من فيلم رومانسي أو عندما تباغتنا استمرارية قصة حب طويلة لم تهد قواها سنوات العمر الطويل وتغير الأحوال وزوال الجمال والشباب.. كانت السيدة الستينية تتجرع مرارة هجر الحب لها بعد أن تخلى عنها زوجها إلى الأبد.. ولم ينسها تعاقب الأيام والليالي عليها أن من هجرها هو الرجل الأول والأخير في حياتها.
إنها لا تعرف ولم تكتشف إن كان قلبها قادراً على أن يحب غيره أم لا؟!
فلم تدخله في اختبار تدفع ثمنه من الإخلاص والوفاء لزوج دفع بكل الحياة السابقة ثمناً لحياة جديدة غير آبه بالوجع الذي تسبب فيه .
سافرت تلك السيدة مع أبنائها إلى أوروبا وبدأت رحلتها ضمن مجموعة من السياح الأجانب وفي الحافلة التي جمعتهم لفت نظرها زوجان أجنبيان بلغا من الكبر عتيا ولكن الحب بينهما لا يزال فتياً بل ناضجاً .

كانت آثار السنين قد ظهرت على المرأة أكثر من الرجل ولهذا كان هو من يعتني بها في جلوسها وقيامها ومأكلها ومشربها.. ماذا تحب وماذا تكره، ما الذي يرضيها وما الذي يزعجها.؟ تفاصيل صغيرة لا يغيب عنه أن يهتم بها .
كل هذا والسيدة ذات الغصة تراقب تفاصيل ذلك الحب وتأخذها الدهشة إلى التعبير بلسانها وجسدها عن ذلك الحب الذي لم يتبدل ولم تغتله ذكورة رجل انتفض يطلب التغيير وكأنه لم يكبر وكأن الزمن مر على زوجته فقط، استمرت السيدة في إبداء دهشتها خاصة انها تدرك ألا أحد من حولها يفهم ما تقول ولكنها نسيت أنهم يفهمون لغة جسدها فقد كانت تنظر اليهما باستمرار وتقوم إذا قاما وتجلس إذا جلسا حتى إن أحد السياح اقترب من ابنتها يسألها هل كان هذا الرجل زوجا لأمك أو حبيباً لها في زمن مضى؟!! وكان على الابنة أن تقول لا.. ولكنها ترى فيه رجلاً قلما وجدته المرأة العربية، وهو أيضا يكشف لها خيبة أنثوية تتكرر في صباحات ومساءات العرب بألف شكل ولون جذرها واحد وأغصانها مختلفة.. والذين نجوا منها بأفئدتهم قليل.. في تلك القصة جانب تفتر لها ابتساماتنا التي تخفي إحساسا بوخزة الألم كتلك التي رأيتها في عيني المرأة وهي تحكي لي تلك الحكاية بعد مرور ما يزيد على 25 سنة من هجر زوجها لها بحثا عن حقه في الحياة بعد ان اغتصب حتى قدرتها على التفكير في سواه..
__________________

[left][b]
ثَارَاتْ ! ْ
قـَطـَفـُوا الزَّهْرَة ْ

قـَالـَت ْ:
مِنْ وَرَائِي بُرْعُم ُ ُ سَوْف َ يَثـُور ْ
قـَطـَعُوا البُرْعُم ْ

قـَالـَت ْ:
غـَيْرَه ُ يَنـْبـِض ُ فِي رَحْم ِ الجُذور ْ
قـَلـَعُوا الجَذر َ مِنْ التـُّرْبَة ْ

قـَالـَت ْ:
إنـَّنِي مِنْ أجْل ِ هَذا اليَوْم ِ خـَبَّأت ُ البُذور ْ

كَامِن ُ ُ ثـَأري بـِ أعْمَاق ِ الثـَّرَى
وَغـَــدا ً سَـوْف َ يَرَى كُلُّ الوَرَى

( أحمد مطر)
الدره غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-08-2009, 09:42 PM   #2
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الدره مشاهدة مشاركة




*إغتصاب حياة*



الخميس 1430-08-15هـ الموافق 2009-08-06م

د. أمل الطعيمي

عندما يتمسك المرء بتلابيب الحب وهو يصر على الهروب منه يظل الشعور بالغصة ملازما لنبضات القلب، ويحتل الأسى في النفس مكاناً قصياً غير أنه كثيرا ما يطل من فوهة الألم مع أبيات من الشعر أو آهة كلثومية أو مشهد من فيلم رومانسي أو عندما تباغتنا استمرارية قصة حب طويلة لم تهد قواها سنوات العمر الطويل وتغير الأحوال وزوال الجمال والشباب.. كانت السيدة الستينية تتجرع مرارة هجر الحب لها بعد أن تخلى عنها زوجها إلى الأبد.. ولم ينسها تعاقب الأيام والليالي عليها أن من هجرها هو الرجل الأول والأخير في حياتها.
إنها لا تعرف ولم تكتشف إن كان قلبها قادراً على أن يحب غيره أم لا؟!
فلم تدخله في اختبار تدفع ثمنه من الإخلاص والوفاء لزوج دفع بكل الحياة السابقة ثمناً لحياة جديدة غير آبه بالوجع الذي تسبب فيه .
سافرت تلك السيدة مع أبنائها إلى أوروبا وبدأت رحلتها ضمن مجموعة من السياح الأجانب وفي الحافلة التي جمعتهم لفت نظرها زوجان أجنبيان بلغا من الكبر عتيا ولكن الحب بينهما لا يزال فتياً بل ناضجاً .

كانت آثار السنين قد ظهرت على المرأة أكثر من الرجل ولهذا كان هو من يعتني بها في جلوسها وقيامها ومأكلها ومشربها.. ماذا تحب وماذا تكره، ما الذي يرضيها وما الذي يزعجها.؟ تفاصيل صغيرة لا يغيب عنه أن يهتم بها .
كل هذا والسيدة ذات الغصة تراقب تفاصيل ذلك الحب وتأخذها الدهشة إلى التعبير بلسانها وجسدها عن ذلك الحب الذي لم يتبدل ولم تغتله ذكورة رجل انتفض يطلب التغيير وكأنه لم يكبر وكأن الزمن مر على زوجته فقط، استمرت السيدة في إبداء دهشتها خاصة انها تدرك ألا أحد من حولها يفهم ما تقول ولكنها نسيت أنهم يفهمون لغة جسدها فقد كانت تنظر اليهما باستمرار وتقوم إذا قاما وتجلس إذا جلسا حتى إن أحد السياح اقترب من ابنتها يسألها هل كان هذا الرجل زوجا لأمك أو حبيباً لها في زمن مضى؟!! وكان على الابنة أن تقول لا.. ولكنها ترى فيه رجلاً قلما وجدته المرأة العربية، وهو أيضا يكشف لها خيبة أنثوية تتكرر في صباحات ومساءات العرب بألف شكل ولون جذرها واحد وأغصانها مختلفة.. والذين نجوا منها بأفئدتهم قليل.. في تلك القصة جانب تفتر لها ابتساماتنا التي تخفي إحساسا بوخزة الألم كتلك التي رأيتها في عيني المرأة وهي تحكي لي تلك الحكاية بعد مرور ما يزيد على 25 سنة من هجر زوجها لها بحثا عن حقه في الحياة بعد ان اغتصب حتى قدرتها على التفكير في سواه..

قصة واقعية

وشاهدتها بنفسي في الغرب ,,,,,,,,مهما نسمع عن الخيانة الزوجية والأنحلال في الغرب

لكن عندما نعيش هناك نكتشف أن الافلام كانت موجهة لتدمير مجتمعنا فقط.... وحياتهم غير ,,,المحافظة

على الاسرة ديدنهم ,,,والحب والتواصل والأخلاص يستمر لآخر العمر

اما مانشاهده هنا هو تحول العلاقة الزوجية الى عبء بعد سنوات من الزواج

الطرفين في تذمر مستمر ,,,,,,,وهذه لغة العاجزيين
__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-12-2009, 08:54 PM   #3
الدره
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
الإقامة: السعوديه,,,,بحر الأمان
المشاركات: 1,791
إفتراضي

غاليتي

كم من الآهاااااااات نعيشها ونتجرعها يومياً سقيت لنا بأيدي أحب الناس إلينا
هو واقع رغم تهرب الكثير من علاج مثل هذه الظواهر الغريبه علينا في مجتمع
المفروض ان يكون الأيمان والصبر هو ديدنه الوحيد ,,, لكن تبقى شواذ غرست ونبتت
بيد البعض من المرضى,,,ويبقى الخير والثقه بالله موجوده والأمل أيضاً موجود برجوع
لسابق عهد أمة كانت خيراً امة أخرجت للناس..

كل التحايا...فوجودك اشجاني بارق العبارات.... شاكره لك.
__________________

[left][b]
ثَارَاتْ ! ْ
قـَطـَفـُوا الزَّهْرَة ْ

قـَالـَت ْ:
مِنْ وَرَائِي بُرْعُم ُ ُ سَوْف َ يَثـُور ْ
قـَطـَعُوا البُرْعُم ْ

قـَالـَت ْ:
غـَيْرَه ُ يَنـْبـِض ُ فِي رَحْم ِ الجُذور ْ
قـَلـَعُوا الجَذر َ مِنْ التـُّرْبَة ْ

قـَالـَت ْ:
إنـَّنِي مِنْ أجْل ِ هَذا اليَوْم ِ خـَبَّأت ُ البُذور ْ

كَامِن ُ ُ ثـَأري بـِ أعْمَاق ِ الثـَّرَى
وَغـَــدا ً سَـوْف َ يَرَى كُلُّ الوَرَى

( أحمد مطر)
الدره غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .