العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-06-2008, 10:22 PM   #1
الشيخ عادل
كاتب إسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: مصر
المشاركات: 642
إرسال رسالة عبر MSN إلى الشيخ عادل
إفتراضي هل من الممكن أن يكون للمرأة تعقل و فكر.؟




ان الحمد لله نستعيذه ونستهديه ونستغفره من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله اللهم ما صلى على محمد وعلى اهل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى اهل ابراهيم انك حميد مجيد

اخوتى فى الله انا احبكم فى الله

اللهم ما اهدىكل عاصى من امه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم


مازالنا مع قوله تعالى: {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ} [32]النساء.

عرفنا كيف أن أم سلمة - رضي الله عنها - أشارت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية إشارة أنقذت المسلمين من انقسام فظيع أمام حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم،

وعرفنا قصة بلقيس - ملكة سبأ - التي استطاعت أن تبرم أمراً تخلى عنه الرجال،

إذن فمن الممكن أن يكون للمرأة تعقل وأن يكون للمرأة فكر، وحتى قبل أن يوجد الإسلام كانت هناك نساء لهن أصالة الرأي، وحكمة المشورة في نوع مهمتها.

وعرفنا قصه ملك " كندة " وما سمعه عن جمال امرأة اسمها " أم إياس " بنت عوف بن محل الشيباني، فأراد أن يتزوجها، فدعا امرأة من " كِندة " يقال لها: " عصام " الخاطبه يعنى

وفي ليلة الزفاف نرى الأم العاقلة توصي ابنتها في ميدان عملها، في ميدان أمومتها، في ميدان أنوثتها،

قالت الأم لابنتها: " أي بنية، إن النصيحة لو تركت لفضل أدب لتركت لذلك منك

- أي أنها كأم تثق في أدب ابنتها ولا تحتاج في هذا الأمر لنصيحة - ولكنها معونة للغافل وتذكرة للعاقل.

وهذا ما وقفت عنده المره السابقه واكمل معكم باقى وصيه الام لابنتها الموضوع ..

إنك غداً ستذهبين إلى بيت لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه. فكوني له أمةً يكن لك عبداً. واحفظي عني عشر خصال تك لك ذخراً ".

وانظروا إلى الخصال التي استنبطتها المرأة من ميدان رسالتها، تستمر كلمات الأم:

" أما الأولى والثانية: فالمعاشرة له بالسمع والطاعة والرضا بالقناعة،

وأما الثالثة والرابعة: فالتعهد لموقع عينه وموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
والخامسة والسادسة: التفقد لوقت طعامه والهدوء عند منامه فإن تنغيص النوم مغضبة، وحرارة الجوع ملهبة.

أما السابعة والثامنة: فالتدبير لماله والإرعاء على حشمه وعلى عياله.

وأما التاسعة والعاشرة: فألا تفشي له سرّاً ولا تعصي له أمراً؛ فإنك إن أفشيت سرّه لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره، وإياك بعد ذلك والفرح إن كان ترحاً والحزن إن كان فرحاً ".

فذهبت أم إياس بهذه النصائح إلى زوجها وأنجبت له البنين والبنات وسعدت معه وسعد معها.

تلك نصيحة من أم تدل على منتهى التعقل، ولكن في أي شيء؟. في ميدان مهمتها.

إذن فالمرأة يمنحها الله ويعطيها أن تتعقل ولها ميدان ولا يأتي هذا التعقل غالباً إلا في ميدانها.
ولأن ميدان الرجل له حركة تتطلب الحزم، وتتطلب الشدة،

والمرأة حركتها تتطلب العطف والحنان؛

والأمثال في حياتنا اليومية تؤكد ذلك، إن الرجل عندما يدخل بيته ويحب أن ينام، قد يأتي له طفله صارخاً باكياً، فيثور الأب على زوجته ويسب الولد ويسب أمه،

وقد يقول ألفاظاً مثل: " اكتمي أنفاسه إني أريد أن أستريح ".

وتأخذ الأم طفلها وتذهب تربت على كتفه وتسكته، ويستجيب لها الطفل، فهذه مهمة الأم،

ولذلك نجد أن الأحداث التاريخية العصيبة تبرز الرجل في مكانه والمرأة في مكانها.

فمثلاً: سيدنا إبراهيم عليه السلام أسكن هاجر وابنها إسماعيل بوادٍ غير ذي زرع، قالت له:

أتتركنا في مكان ليس فيه حتى الماء، أهذا نزلته برأيك أم الله أنزلك فيه؟.

قال لها: أنزلني الله هذا المكان.

فقالت له: ساذهب كما شئت فإنه لا يضيعنا.

هذه المهمة للمرأة. هاجر مع طفل في مكان ليس فيه مقوم الحياة الأول وهو الماء.

فانظروا عطفها وحنانها، ماذا فعلت؟

لقد سعت بين الصفا والمروة، صعدت الجبل إلى أن أنهكت قواها.

إن الذي يذهب إلى الحج أو العمرة ويجرب الأشواط السبعة هذه يعرف أقصى ما يمكن أن تتحمله المرأة في سبيل ابنها؛ لأن هذا موقف عطف وحنان، ابنها يريد أن يشرب.

وكأن الله قال لها: إنك قد سعيت ولكني سأجعل رزقك من حيث لا تحتسبين،

أنت سعيت بين الصفا والمروة، والماء ينبع تحت قدمي ولدك.

إذن فصدقت في قولها: إنه لا يضيعنا،

ولو أن سعيها جاء بالماء لظننا جميعاً أن السعي هو الذي يأتي بالماء،

ولكن اسع ولا تعتقد في السعي، بل اعتقد في الرزّاق الأعلى، تلك مسألة ظاهرة في أمنا هاجر.

وحينما جاء موقف الابتلاء بالذبح، اختفت هاجر من المسرح،

وجاء دور سيدنا إبراهيم بحزمه وعزمه ونبوته.

ورأي في الرؤيا أنه يذبح ابنه، أين أمه في هذا؟..ما حد منكم سالنى السؤال ده..؟

اختفت من المسرح؛ لأن هذا موقف لا يتفق مع عواطفها وحنانها.

إذن فكل واحد منهما له مهمة.

والنجاح يكون على قدر هذه المهمة. ولذلك يقول الحق:

{ وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ}

فساعة ترى جنساً أخذ شيئاً وجنساً آخر أخذ شيئاً، إياك تشغل بالك وتتمنى وتقول:

" أريد هذه " ...واحد يسألنى طب اعمل ايه ..؟

اقول له .. اسأل الله من فضله..ولا تسأل الشيخ عادل ولا مخلوق على وجه الارض..

لأن كلمة " ولا تتمنوا " هي نهي عن أن تتمنى ما فضل الله به بعضا على بعض،

ولذلك يقول: { واسألوا الله من فضله }.

وما دمت تسأل الله من فضله؛ فهنا أمل أن يعطيك.

وقد يرى البعض هنا مشكلة فيتساءل: يا شيخ عادل كيف ينهانا الله عن أن نتمنى ما فضل الله به بعضنا على بعض فقال:

{ وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ}

مع أن فضل الله من شأنه أن يفضل بعضنا على بعض بدليل قوله:

{ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ }

فضلاً على أنني أطمع في أن أسأل الله ليعطيني؛ لأنه - سبحانه - ما أمرنا بالسؤال إلاّ ليعطينا.

ونقول: لا،

التمني عادة أن تطلب شيئاً يستحيل أو لم تجر به العادة،..معايا ..طب صلوا ..

إنما السؤال والدعاء هو مجال أن تأتي إلى شيء تستطيع الحصول عليه،

اوضح اكثر ..طب برضوا صلوا ..صلى الله عليه وسلم

فأوضح: لا تذهب إلى منطقة التمني، ولذلك ضربوا المثل للتمني ببيت الشاعر:

ألا ليت الشباب يعود يوماً فأخبره بما فعل المشيب

تمنىّ الشاعر أن يعود الشباب يوماً فهل هذا يتأتى؟ إنه لا يتأتى.

أو أن يقول قائل: ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها، هل يمكن أن يحدث ذلك؟ لا.

ولكن هذا القول يدل على أن هذا الشيء محبوب وإن كان لم تجر به العادة، أو هو مستحيل،

إذن فالسؤال يجب أن يكون في حدود الممكن بالنسبة لك.

والحق يوضح: لا تنظروا إلى ما فضل الله به بعضكم على بعض.

وما دام الله قد فضل بعضاً على بعض فليسأل الإنسان لا في منطقة ما فضل الله غيره عليه ويطلبه لنفسه ويسلبه من سواه،

ولكن في منطقة أن توفق في إبراز ما فضلك الله به؛ ولذلك نجد الحق في آيات التفضيل يقول:

{ وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلْرِّزْقِ }
[النحل: 71].


وما هو الرزق؟ هل هو نقود فقط.

اسيبكوا تفكروا ..وارجع لكوا تانى بس تفكرونى


انتظرونى وفضفضه ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله


__________________
اذا ضاق بك الصدر ...ففكر فى الم نشرح

فان العسر مقرون بيسرين..فلا تبرح
الشيخ عادل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .