العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-12-2009, 12:10 AM   #11
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

5الرعاف أو نزيف الأنف Epistaxis

نزيف الأنف يحدث عادة في الأعمار ما بين سن 2- 10 سنوات و 50 -80 سنة ... غالبا ... و الدراسات في الولايات المتحدة أكدت أن واحد من كل سبعة أشخاص من الأعمار المذكورة أعلاه يصاب بالرعاف. يحصل نزف الأنف من الأوعية الدموية الرقيقة الموجودة في بطانة الأنف في الجزء الداخلي أو الأوسط من التجويف الأنفي.

تحتوي بطانة الأنف على كثير من الأوعية الدموية التي تعمل على تدفئة هواء الشهيق ، وبسبب رقة هذه الأوعية إلى نزف الأنف. معظم حالات الرعاف تكون من الجزء الأمامي للحاجز الأنفي حيث تلتقي شرايين الأنف كما نرى بهذه الصورة

بينما معظم حالات الرعاف عند مرضى ضغط الدم المرتفع من الجزء الخلفي


الأسباب
90% من حالات نزيف الأنف غير معروفة الأسباب و 10% فقط تكون نتيجة أسباب موضعية في الأنف أو أسباب عامة بالجسم .

  1. الأسباب الموضعية
    • كحادث عرضي بضربة أو إصابة للأنف أو كسر لعظمة الأنف أو الحاجز الأنفي
    • ضعف بالأوعية و الشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف.
    • خدوش بالغشاء المبطن للأنف يسببه إصبع الطفل أو جسم غريب بالأنف.
    • جفاف الغشاء المبطن للأنف نتيجة تعرض الطفل لتيارات هواء جاف.
    • نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية و اللحمية و حساسية الأنف تؤدى إلى تراكم الإفرازات مع تكوين قشور، كما تسبب ضعف بالأوعية و الشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف.
    • الرعاف بعد عمليات الأنف والجيوب الأنفية والحاجز الأنفي
    • أورام الأنف والجيوب الأنفية والبلعوم الأنفي
    • الانحناء الشديد للحاجز الأنفي
  2. الأسباب العامة
    • أمراض سيولة الدم.
    • نقص فيتامين ج (C ) أو فيتامين ك ( K ).
    • ارتفاع ضغط الدم. وهذا أكثر سبب للرعاف في كبار السن وعادة من الجزء الخلفي للأنف والمشكلة هنا انه ليس أن الضغط يسبب الرعاف ولكن إذا حدث الرعاف لأي سبب فان الضغط يجعل الرعاف يستمر وبشدة ولا يتوقف بسهولة لأنه لا يسمح لحدوث التجلط الطبيعي ليقفل الوعاء الدموي المفتوح
    • الفشل الكلوي المزمن
    • الفشل الكبدي
    • الحمى
    • أمراض القلب مثل ضيق الصمام الميترالى و الفشل القلبي
    • بعض الأمراض الصدرية
    • بعض حالات الحمل المتصاحبة بارتفاع ضغط الدم

يتبع بإذن الله
__________________



فسحة أمل غير متصل  
غير مقروءة 11-12-2009, 12:13 AM   #12
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة هارون مشاهدة مشاركة
شكرا على المعلومات وعلى الموضوع المفصل المرفق بالصور

أخي هارون
شكرا على التواجد الذي أسعدني
بارك الله فيك
__________________



فسحة أمل غير متصل  
غير مقروءة 15-12-2009, 02:36 PM   #13
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

أعراض الرعاف
يحصل النزيف من الأوعية الدموية في الأنف بسهولة هند التعرض للعوامل السابقة الذكر ، لكن سرعان ما يتوقف بسبب تكون جلطة صغيرة تسد جدران الوعاء النازف . يحصل النزف غالبا فجأة ودون سابق إنذار وأحيانا أثناء النوم ، ويكون من جهة واحدة ، وتتكرر هذه الحالة عدة مرات في الأسبوع الواحد عند بعض المصابين ، بينما تكون أقل عند الآخرين ، وتكون كمية الدم المفقودة عادة قليلة .

علاج الرعاف
إن أهم خطوة في العلاج هي الهدوء وعدم الخوف ، فعلى الرغم من أن منظر الدم مزعج ومرعب لكثير من الناس ، إلا أن الحالة تكون عادة بسيطة ويمكن علاجها في المنزل بالطرق التالية :
  • الجلوس في وضع قائم مع انحناء الرأس قليلا إلى الإمام لمنع الدم من الدخول إلى البلعوم ومن ثم بلعه. الضغط على الأنف وهنا نركز أن الضغط يجب أن يكون على الجزء الأسفل من الأنف من أسفل العظم وليس على العظم بالضغط بإصبعي الإبهام من جهة والسبابة من الجهة الأخرى مع انحناء الرأس إلى أسفل وليس إلى الخلف كما هو شائع لتجنب نزول دم في البلعوم الذي ينصح المريض بان لا يبلع أي دم ينزل في فمه وبلعومه. يستمر بالضغط حوالي خمس دقائق متواصلة والتنفس من خلال الفم ، فإذا لم يتوقف النزيف يجب الاستمرار بالضغط لمدة 10 دقائق .

  • ضع قطعة من الثلج أو كمادة باردة على أعلى الأنف لتضييق الأوعية الدموية المؤدية لبطانة الأنف والمساعدة على توقف نزيف الأنف.
  • وضع وعاء أو مناديل تحت الأنف لمنع اتساخ الملابس.
  • تجنب القيام بأي مجهود من شأنه أن يعيد النزف بعد توقفه بمدة تصل إلى 12 ساعة مثل تنظيف الأنف أو التمخط.
  • تجنب وضع الإصبع داخل الأنف لأن ذلك يؤذي النسيج المخاطي الرقيق المبطن للأنف ويسبب الرعاف .
  • الاتصال بالطبيب إذا استمر الرعاف لأكثر من 15 دقيقة أو إذا تكرر كثيرا أو إذا حدث نتيجة حادث أو إصابة بالأنف .
  • وضع مرطب في المنزل للتخلص من جفاف الأنف.
  • ترطيب داخل الأنف بمسحة بقطنة مغموسة بفازلين.
  • عند زيارة الطبيب بسبب استمرار رعاف الأنف ، يقوم الطبيب بوضع قطعة من الشاش داخل فتحة الأنف للضغط المباشر على الأوعية الدموية النازفة ، بالإضافة إلى بعض المحاليل المطهرة والمساعدة على تضييق الأوعية الدموية موضعيا .
  • يحتاج بعض المصابين بالرعاف المتكرر لـ " كي الأوعية الدموية النازفة "
__________________



فسحة أمل غير متصل  
غير مقروءة 15-12-2009, 02:39 PM   #14
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

6الرعاف - نزيف الأنف عند الأطفال
Epistaxis - bleeding from nose in children

يندر حدوث نزيف الأنف (الرعاف) في الأطفال أقل من سنتين و تزداد النسبة بعد سن سنتين ثم تقل بعد سن البلوغ و يكون للعامل الوراثي دوراً في بعض الحالات .

الأسباب:

ينتشر نزيف الأنف (الرعاف) في الأطفال في سن من 3-10 سنوات. 90 % من حالات نزيف الأنف غير معروفة الأسباب و 10% فقط تكون نتيجة أسباب موضعية في الأنف أو أسباب عامة بالجسم .
  1. الأسباب الموضعية :
    • ضعف بالأوعية و الشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف.
    • خدوش بالغشاء المبطن للأنف يسببه إصبع الطفل أو جسم غريب بالأنف.
    • جفاف الغشاء المبطن للأنف نتيجة تعرض الطفل لتيارات هواء جاف.
    • التهاب الجيوب الأنفية و اللحمية و حساسية الأنف تؤدى إلى تراكم الإفرازات مع تكوين قشور، كما تسبب ضعف بالأوعية و الشعيرات الدموية في الغشاء المبطن للأنف.
  2. الأسباب العامة :
    1. أمراض سيولة الدم.
    2. نقص فيتامين ج (C ) أو فيتامين ك ( K ).
    3. ارتفاع ضغط الدم.
الإسعافات الأولية :
  1. المحافظة على هدوء الطفل جالساً و الضغط على الأنف مع انحناء الرأس إلى أسفل لتجنب نزول دم في البلعوم.
  2. كمادات باردة على الأنف و الجبهة (في معظم الحالات يتوقف النزيف خلال دقائق قليلة تلقائيا).
  3. إذا لم يتوقف النزيف توضع نقط قابضة للأوعية الدموية بالأنف. أما إذا استمر النزيف يجب نقل الطفل إلى المستشفى .
__________________



فسحة أمل غير متصل  
غير مقروءة 15-12-2009, 02:42 PM   #15
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

7استئصال اللوذتين Tonsillectomy
د. فواز القاسم
اختصاصي أمراض الأطفـال
MBChB DCH
كثر الحديث في السنين الأخيرة عن عملية رفع اللوذتين (اللوزتين) ، وخاصة في الأوساط الطبية الجراحية ، حيث يميل الكثير من الزملاء الجراحين إلى رفع اللوذتين ، سواء في الأطفال أو الكبار ، لمجرد التهابهما أو تضخمهما. وفي هذا البحث سنتعرف على اللوذتين والتهابهما والدواعي الحقيقية لاستئصالهما .

عندما نطلق كلمة لوذتين ، فإنما نعني بهما : العقدتين اللمفاويتين المحيطتين بفتحة الحلق Faucial Tonsils ، وهما جزء من منظومة لمفاوية تشكل ما يعرف بحلقة فالدير Waldeyer's ring ، والتي تتألف من هاتين اللوذتين المذكورتين أعلاه ، مع عقدتين لمفاويتين تتمركزان في المنطقة الواصلة ما بين الأنف والبلعوم ، وتسمّيان الزوائد Adenoids ، مع النسيج اللمفاوي خلف جدار البلعوم ، مضافاً إليها النسيج تحت اللسان lingual tonsils …

هذه الحلقة اللمفاوية التي تحيط بفتحة الحلق ، مهمتها الأساسية هي تشكيل خط دفاعي ، ضد كل ما يهدد جسم الإنسان من ميكروبات غازية ، فإذا ما دخل ميكروب غازي عن طريق فتحتي الفم أو الأنف ، فإن هذا الخط الدفاعي يتصدى له ، وتدور رحى معركة ضارية ، لا تهدأ حتى يتم تحطيم ذلك الميكروب ، ومن الطبيعي أن تكبر هذه العقد اللمفاوية ، بما فيها اللوذتين ، وهو دليل صحة لا مرض ، لأنه يعني فعالية تلك العقد ونشاطها في الدفاع عن الجسم ، والحفاظ على صحته …

ولكن قد يحدث أن تكون الميكروبات الغازية من القوة والشراسة بحيث تتغلب على هذه الوسائط الدفاعية وتعطبها ، فتصبح هذه العقد عبأً على الجسم ، بدلاً من أن تكون عوناً له ، وهنا يصير من المناسب رفعها لتخليص الجسم من ضررها … ولكن يبقى السؤال المهم ، وهو : متى نرفع هاتين اللوذتين .!؟


وللإجابة على هذا السؤال الهام يجب أن نعترف بأن هناك مدرستين:
  • مدرسة أطباء الأطفال والباطنية ، الذين يضيقون حالات الرفع والاستئصال إلى أضيق الحدود الممكنة .
  • ومدرسة أطباء الجراحة ، الذين يسرفون أحيانا في عمليات الرفع والاستئصال ..
ومن وجهة نظر طب الأطفال ، يستطب رفع اللوذتين في الحالات المرضية التالية:
  • التهاب اللوذتين المزمن والمتكرر Chronic and recurrent tonsillitis: فكل طفل يعاني من التهاب مزمن ومتكرر في الحلق واللوذتين ، بمعدل سبع مرات أو أكثر للسنة الماضية وحدها ، أو خمس مرات أو أكثر لكل سنة من السنتين الماضيتين ، أو ثلاث مرات أو أكثر لكل سنة من السنوات الثلاث الماضية ، مثل هذا الطفل نرخص له في عملية رفع لوذتيه ، لأنهما من منظورنا الطبي باتتا تشكلان عبأً يجب التخلص منه .
  • ضخامة اللوذتين والزوائد المزمن والمتسبب في أعراض اختناقية Chronic ypertrophic tonsil and adenoids: وهذه النقطة على جانب كبير من الأهمية أيضاً ، إذ ليس كل ضخامة في اللوذتين تستدعي رفعهما ، بل لا بد أن تتوفر شروط ، منها : الإزمان ، حيث أن أي التهاب حاد في اللوذتين يسبب ضخامة مؤقتة فيهما ، لكن لا تلبث أن تزول ، ولا يعتبر ذلك استطبابا لرفعهما . كما أن الضخامة لوحدها ليست سببا كافيا لرفع اللوذتين ، ما لم تكن مترافقة بأعراض وعلامات مزعجة للطفل ، مثل : صعوبة التنفس والاختناق ، وخاصة أثناء النوم ، وتأخر النمو ..إلخ
  • ومن الاستطبابات المهمة لرفع اللوذتين ، حصول خراج فيهما أو حولهما Peritonsilar abscess: إذ أن العلاج الناجع لمثل هذه الحالة يكون في رفع اللوذتين مع الخراج في الوقت ذاته .
  • وأخيراً من الاستطبابات المطلقة لرفع اللوذتين حصول ورم فيهما ، حيث نرفع الورم مع اللوذتين ونرسلهما للتحليل النسيجي تحسبا لأي مرض خبيث .
هذا هو القدر المتفق عليه من دواعي رفع اللوذتين ، وهي كما نرى حالات نادرة ومحدودة ، أما رفعهما لمجرد التهابهما أو تضخمهما كما ذكرنا ، أو كوقاية أو حتى علاج لالتهاب الجيوب الأنفية ، أو التهاب الأذن الوسطى ، أو التهاب الرئة ..إلخ … فهذا كله غير وارد من الوجهة الطبية الحقيقية ، وهو من باب تضخيم الأمور ، وإعطائها أكثر مما تستحق ، على افتراض إحسان الظن ، أما إذا كانت الدوافع مادية بحتة فإنني أعتقد بأن الأمر يجب أن يناقش عندها خارج عيادات الأطباء .!!!

بقيت قضية لا بد أن نعترف بها وهي إلحاح بعض الآباء والأمهات على الأطباء لرفع اللوذتين عند بعض أبنائهم ، ظنا منهم بأن هذا هو التصرف الصحيح ، الذي يمكن أن يقلل الالتهابات عند أولئك الأبناء ، أو يزيد من شهيتهم للأكل ، وبالتالي يزيد من وزنهم وعافيتهم .!!!

وهنا يأتي دور الطبيب الحاذق والمخلص ، الذي يبذل كل ما يستطيع لإقناع أولئك الآباء ، بأن مجرد ضخامة اللوذتين في الأطفال الصغار هو أمر طبيعي وفيزيولوجي ، لا يلبث أن يزول وتضمر اللوذتين في عمر أقصاه ثماني سنوات ، ولذلك يجب أن لا يشكل ذلك مصدر قلق ، ما لم يكن مترافقاً مع أعراض مزعجة يقدرها الطبيب نفسه … كما يجب على أولئك الآباء أن يعرفوا بأن عملية رفع اللوذتين في الأطفال ليست خالية من المخاطر والمضاعفات ، التي أقلها : النزف ، والتهاب الحلق والبلعوم ، مع مضاعفات التخدير … وأكثرها قد يصل إلى حد تهديد الحياة ..!!!
__________________



فسحة أمل غير متصل  
غير مقروءة 15-12-2009, 10:45 PM   #16
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

8الشخير Snoring




خلد الجميع لنوم هادئ بعد يوم من العمل والتعب ومشاكل الحياة ، ما أحوج الناس لهذه اللحظات التي تمكنهم من استعادة التوازن واستقبال يوم جديد. لكن أحيانا وفي عمق النوم نستيقظ على كابوس مزعج يفسد علينا نومنا ، إنه الشخير الذي يحول الليل الهادئ إلى جو مشحون ، خصوصا إذا كان المصاب به هو شريك الحياة. والشخير أسبابه معروفة وقد أخذته الدراسات الطبية بعين الاعتبار وقطعت فيه أشواط كبيرة في الدول المتقدمة ، أما عندنا في الدول العربية فقد ألفنا التعايش مع هذا المشكل وقلما نفكر في أنه يمكن مقاومته طبيا .



ما هي أسباب الشخير ؟
الشخير عامل مزعج ، فزهاء 40% من البالغين فوق الخمسين يشخرون بانتظام وهو يصيب الرجال أكثر من النساء لكن يتساوى الجنسان عند بلوغ المرأة سن اليأس ، ويمكن أن يصيب الأطفال أيضا.



والشخير له نتائج اجتماعية مهمة خصوصا في العلاقات الزوجية ومع المحيط ، وغالبا ما يحدث نتيجة ضيق في قطر الحنجرة ، ويصحبه أحيانا توقف كلي عن التنفس لمدة معينة عدة مرات في الساعة وهو ما يعبر عنه بانقطاع التنفس أثناء النوم ، حيث يتخلص منه الشخص فقط باستيقاظ فجائي يستطيع بعده التنفس بطريقة عادية ، وينتج عنه صوت عالي ومزعج جدا.



ويرجع الصوت المصاحب للشخير إلى مرور الهواء في المسالك التنفسية الضيقة على مستوى البلعوم ، حيث ينتج عن اهتزاز الغَلْصمة (1) وأغشية البلعوم تحت تأثير صبيب الهواء ، ويحدث هذا أيضا عندما يكون الأنف مخنوقا ونتنفس عبر الفم. فأثناء النوم تسترخي الغلصمة واللهاة واللسان، فتحبس عند بعض الأشخاص مجرى التنفس و تعرقل مرور الهواء الذي يمر بصعوبة عبر القصبة الهوائية ويؤدي إلى اهتزاز الغلصمة واللهاة ، وينتج عن هذا الاهتزاز صوت الشخير المعروف .




بعض الأشخاص يشخرون فقط في بعض الحالات مثل الاحتقان الأنفي أو عند انحراف وترة الأنف كذلك عند النوم على الظهر أو شرب مشروبات كحولية قبل النوم ، فهذه الأمور تتسبب في الشخير أو تزيد في حدته .
فالشخير من الأعراض العادية والمنتشرة لكنه يمكن أن يكون خطيرا على المدى البعيد خصوصا عندما ينتج عنه مشكل انقطاع التنفس أثناء النوم ، والذي يصيب زهاء 5% من الناس و يحدث عندما تحجز بعض الأعضاء مرور الهواء للرئة لمدة عشر ثوان تقريبا تتميز بالصمت ، فيمنع الشخص من الدخول في النوم العميق لأنه يختنق ويستيقظ عدة مرات في الليل دون أن يحس ، وتحدث هذه المشاكل في التهوية على المدى البعيد ، مشاكل كالتعب المستمر ونقص في الانتباه والرغبة الشديدة في النوم أثناء النهار عند السياقة أو القراءة وفي الاجتماعات وأثناء التفرج على التلفاز ، ويمكن أن تكون له نتائج وخيمة على مستوى القلب والشرايين والضغط الدموي وقد يصل الأمر إلى حدوث الجلطة ، ولذلك يجب استشارة الطبيب المختص عند تطور الوضع .



فانقطاع النفس أثناء النوم لا يعرف نفس العلاجات التي تؤثر في الشخير العادي لذلك يجب أولا الكشف عنه قبل البحث عن دواء للشخير، و بالنسبة للطفل فإن الشخير المستمر غير مطمئن وغير عادي ويتطلب زيارة الطبيب، وقد ينتج عن كبر في اللوزتين. وقد أبانت دراسات (2) أن آلام الرأس قد تنتج عن الشخير لكن يحتاج هذا إلى مزيد بحث فمن الممكن أن يكون ألم الرأس هو الذي يسبب الشخير وليس العكس.

هل هناك علاج للشخير؟
تتطور الأبحاث حول الشخير بشكل كبير ، وهناك عدة وسائل علاجية منها ما هو اشهاري فقط وليست له دائما نجاعة ولذلك يجب استشارة الطبيب على أي حال ، وقد توصل الباحثون لعدة حلول:

  1. إجراءات تنظيم التغذية ضرورية ويمكن لوحدها أن تختزل المشكلة بشكل كبير ، كما يجب تفادي ما يلي:
    • الوزن الزائد
    • التخلي عن التدخين الذي يسبب التهاب في مخاطات الأنف والحنجرة
    • اجتناب الخمر والكحول لأنه يرخي عضلات الحنجرة أثناء النوم
    • تجنب تناول منومات أو مهدئات لأنها أيضا ترخي عضلات الحنجرة أثناء النوم
    • تجنب النوم على الظهر
  2. الجراحة العادية : حيث يتم إجراء عملية تحت تخدير عام يتم خلالها بترفي اللهاة (3) ، وجزء من الغَلْصمة واللوزتين مما يفسح مجالا داخل الحنجرة فيمر الهواء بصفة سليمة عوض الاهتزازات المتسببة في الشخير ويمكن كذلك إجراء انحراف في وترة الأنف . نتيجة هذه العملية هي النجاح ب 80% لكن الشخير لا يختفي كليا وإنما قد يتم ذلك بعد سنين، يحصل بالنسبة لحوالي 50% من الحالات بعد خمس سنين . أما الأعراض الجانبية لهذه العملية فهي تتمثل في احتمال وقوع نزيف بعد العملية وفي آلام حادة في الحنجرة ما بين 8 و15 يوما تستوجب استعمال أدوية ضد الألم وتغذية غالبها سائلة وباردة لمدة 8 أيام ، وقد تحدث تعقيدات عبارة عن التهابات و تجشؤات أنفية أثناء البلع وتغيرات في الصوت الذي يصبح مخنا لكن هذه التغيرات نادرا ما تكون بصفة نهائية
  3. الجراحة بالليزر: تقع تحت تخدير محلي ينتزع خلالها جزء من الغلصمة واللهاة ، النتائج شبيهة بالجراحة العادية لكن التعقيدات الناتجة عنها خفيفة والآلام أقل حدة وأقل مدة ، وأحيانا يحتاج المريض إلى عدة تدخلات
  4. هناك طريقة من أحدث علاجات الشخير وأسهلها حيث يتم إدخال إلكترود كهربائي في الغلصمة تحت تخدير محلي ثم خلق تيار كهربائي لأمد قصير يقلص من أنسجتها وينقص بذلك من الاهتزازات التي تولد الشخير، النتيجة شبيهة بالجراحة العادية أو بالليزر لكن هذه الطريقة تتميز بالسهولة وقلة الألم وقد تحتاج إلى عدة حصص أحيانا
  5. هناك علاج ميكانيكي بواسطة آلة هي عبارة عن ممدد أنفي خارجي يوسع الممر الأنفي وينقص من ضرورة التنفس عبر الفم ، نتائج هذه الطريقة لا زالت محل نقاش لكن يظهر أنها شكلت ارتياحا عند مرضى الالتهاب المزمن لمخاط الأنف .
  6. بعض الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية ينصحون باستعمال آلة تحمل أثناء النوم لتقديم الفك الأسفل للأمام وتمكن من توسعة البلعوم وضمان مرور عادي للهواء لكن محاذير هذه الطريقة على المدى البعيد لم تحدد بعد
  7. ومن الحلول المطروحة هناك شبه لقاح ضد الشخير ! حيث قام باحثون أمريكيون (4) بحقن مادة في عمق الحنجرة تحطم بعض خلايا الغلصمة وتنقص بذلك من حجمها ، جربت على 27 مريضا ونقصت نسبيا من صوت الشخير لكن هذا المشكل يعود بعد سنة عند ربع المرضى مما يتطلب تكرار العملية سنويا، وهذا يشبه أغلب اللقاحات.
الهوامش :
  1. حاجز يفصل الحَنَك عن البلعوم
  2. Neurology, avril 2003 ; vol.60 : p.1366-1368
  3. زائدة لحميّة متحرّكة توجد عند مدخل الحلقوم
  4. New Scientist, septembre 2001
__________________



فسحة أمل غير متصل  
غير مقروءة 17-12-2009, 11:57 PM   #17
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

9الأنف- الجيوب الأنفية - السمع
د. معتز حلمي عبدالشافي

تجميل الأنف وعلاج الجيوب الأنفية بالمناظير واستخدام المجهر لاستعادة السمع
  1. جمال الأنف وتجميله


  1. الجمال مطلب يتمناه الإنسان وجمال الوجه عنوان بارز في حياته. ويتربع الأنف على على عرش الوجه ويتوسطه كما يتربع على عرش آخر معنوي في العزة والكرامة والاباء والشمم. وقد يتأثر شكل الأنف بعوامل الوراثة أو نتيجة حادث أو عملية جراحية فيكون أفطساً أو بارزاً أو كبيراً أو عريضاً أو طويلاً أو معوجاً.

    قبل العمليةبعد العملية
    وهنا يأتي دور الفكر والعقل والعلم الذي وهبنا الله إياه لنزين حياتنا (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم) وجراحة تجميل الأنف من أدق وأرقى جراحات الوجه وأكثرها إنتشاراً في العالم الآن. وهي تتم من داخل الأنف أي دون جروح خارجية. وهي في دقتها وحسن آدائها تترك الأنسان بعدها مرتاح البال ونفسيته هانئة راضية ومطمئنة.
  2. فحص وعلاج الجيوب الأنفية بالمناظير الضوئية

    في السنوات القليلة الماضية ثبت علمياً وعالمياً بأن المناظير الضوئية الحديثة هي الطريقة الأفضل لفحص وعلاج الجيوب الأنفية فهي ترى أجزاء داخل الأنف والجيوب الأنفية كان لا يمكن رؤيتها بطرق الفحص المعتادة. أما إذا استدعت الحاجة إلى الجراحة فاستخدام المناظير تجعلها خالية من الألم تماماً. وتتم الجراحة تحت مخدر عام أو موضعي. فليس هناك شق جراحي أو خياطة أو حشو للأنف فوداعاً لآلام جراحة الأنف ويذهب المريض إلى منزله في نفس اليوم أو في اليوم التالي على الأكثر. وكفى الله المحسنين شر الجراحة السابقة والبائدة.
__________________



فسحة أمل غير متصل  
غير مقروءة 18-12-2009, 12:00 AM   #18
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

  1. ما هو سر الحساسية وتهيج وانسداد الأنف ؟

    ليس كل تهيج بالأنف حساسية والمهدئات ليست هي الدواء الشافي أو العلاج الفعال. لقد أحدثت المناظير الضوئية وأشعة الكومبيوتر ثورة في التشخيص وثورة في العلاج لهذه الحالات الكثيرة الأنتشار بين الناس.

    والجيوب الأنفية عبارة عن غرف مجوفة داخل عظام الوجه ومتصلة بالأنف عن طريق فتحات أو قنوات وهناك مجموعتين من الجيوب الأنفية.
    1. الجيوب الأنفية الكبيرة ويوجد منها واحدة فوق العين وأخرى تحت العين في كل ناحية من الوجه.
    2. الجيوب الأنفية الصغيرة وعددها من 15 إلى 20 في كل ناحية وشكلها كخلية النحل وتقع بين الأنف والعين عند الزاوية الداخلية لكل عين.
    وحديثاً في السنوات القليلة الماضية ثبت أن الجيوب الأنفية الصغيرة هي الجيوب الرئيسية فهي تعمل كالموتور أو الدينامو لتحريك المخاط في كل مناطق الأنف والجيوب الأخرى. أما الجيوب الأنفية الكبيرة فهي توابع للصغيرة (وهذا على عكس الذي كان مفهوماً ومتبعاً في الماضي).

    ومن ثم فإن أي اضطرابات في وظيفة الأنف وفي الجيوب الأنفية فهذا يساوي ويظهر الإضطراب في الجيوب الأنفية الصغيرة ويوجب البدء في علاجها. ويمكن اكتشاف هذا المرض باستخدام المناظير الضوئية الحديثة وأشعة الكومبيوتر إذا كان هناك ضرورة إلى جراحة فهي خالية تماماً من الألم باستخدام المناظير.

  2. الأذن الخفاشية
    قبل العملية
    وهذه الأذن هي البارزة على جانبي الرأس بشكل غير محبب وخاصة بالنسبة للصغار الذين يشعرون بالخجل والغضب والمرارة من تلك الأذن ويشعرون بأنهم مختلفين عن زملائهم ويشعرون بتبرمهم لسخرية زملاء منهم مما يجعلهم يزدادون شعوراً بالإنطواء بعيداً عن مجتمعهم الصغير وأحياناً يستمر هذا الشعور ويزداد في نفسية الطفل حتى يكبر.


    بعد العملية
    وبالعلم الآن يمكن بكل سهولة تهذيب هذه الأذن وتحجيمها إبتداء من سن الرابعة أي قبل دخول الطفل المدرسة بعملية تجميلية بسيطة وجرحها غير مرئي خلف الأذن.

__________________



فسحة أمل غير متصل  
غير مقروءة 18-12-2009, 12:01 AM   #19
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

  1. أنا دايخ يا دكتور

    الأذن مسؤولة عن 25% من جميع حالات الدوخة المرضية. وعلاقة العين والجهاز العصبي بالأذن يكملان بقية أنواع ومسببات الدوخة. والكثير من حالات الدوخة حينما تشخص بدقة لا تحتاج إلى أدوية بل يمكن التغلب عليها ببعض الإرشادات البسيطة منها تفادي بعض الأدوية وعمل تمارين خاصة للجسم والعناية بالتغذية والنوم. والتشخيص يحتاج إلى عناية شديدة في استقاء المعلومات من المريض كما يحتاج أحياناً إلى اختبارات سمعية عالية المستوى.

  2. هل يسمع رضيعك أو طفلك ؟

    يتأثر سمع حديثي الولادة أو الرضاعة بأسباب كثيرة منها:
    طول مدة الولادة وإختناق المولود أو إصابته بالصفراء أو زواج الأقارب.
    أما سمع الأطفال فيتأثر بصفة مؤقتة أو دائمة بإصابتهم بالحصبة أو التهاب الغدة النكفية (أبو كعب) أو التهاب السحايا (أغشية المخ) أو الإلتهاب المتكرر للأنف والحلق.

    ويتأثر النطق والكلام مع تأثر السمع فيتأخر أو يتلعثم أو لا ينطق الطفل نهائياً في بعض حالات الصمم الشديد. والإكتشاف المبكر لهذه الحالات بالفحص الدقيق وقياس السمع بالطرق الحديثة هو الطريق الوحيد لحماية هؤلاء الأبرياء من أن يكونوا صم بكم. وإذاً فمسؤولية الوالدين ضرورية مبكراً حتى يمكن تدارك خطورة المرض على مستقبل الطفل.

  3. الجراحات المجهرية لاستعادة السمع

    يستخدم المجهر (الميكروسكوب) في الجراحات الدقيقة جداً بالأذن الوسطى والداخلية لاستعادة أو تحسين السمع مثال ذلك ترقيع طبلة الأذن وتصليح أو استبدال عظميات الأذن الوسطى بعظميات أخرى صناعية أو استخراج السائل الصمغي من خلف طبلة الأذن. في كل هذه الحالات يفرح أصحابها بالإنتقال من الحياة في وحدة مع الصمت والسكون إلى عالم الألفة بالناس والمحبة.

  4. العلاج بأشعة الليزر

    هي طاقة عالية جداً ودقيقة جداً من الإشعاع الحراري. وهو ذو أهمية خاصة في جراحات الحنجرة مع استخدام المجهر (الميكرسكوب) وذلك لدقته الشديدة مما ينعكس على صوت رائع للمريض. ويستخدم الليزر أيضاً في الفم والأنف لاستئصال اللوزتين ووقف نزيف الأنف واستئصال بعض الأورام. والمميزات الرئيسية لاستخدام الليزر هي قلة الألم ودقة الجرح وبالتالي تقل معاناة المريض ويقصر بقاؤه بالمستشفى ويكون شفاؤه سريعاً.
__________________



فسحة أمل غير متصل  
غير مقروءة 18-12-2009, 12:05 AM   #20
فسحة أمل
مشرفة عدسة الأعضاء واللقطات
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,583
إفتراضي

10نظرة سريعة إلى الأدوية المانعة لاحتقان الأنف وأدوية البرد
د. شكري محمود حماصني
استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وتنظير الجيوب الأنفية


هل يجب أن استعمل مضاداً للحساسية؟
إن أدوية احتقان الأنف، اضطرابات الجيوب الأنفية، انسداد الأنف والبرد تشكل أكبر مصدر للأدوية المتناولة لليد في الأسواق العالمية لتسويق منتجات الشركات المصنعة للأدوية. عندما تستخدم هذه الأدوية بطريقة جيدة ومعقولة فهي تريح المريض من الانزعاجات التي تسببها هذه الحالات التي ذكرت آنفاً وهي تقريباً تصيب كل شخص في آن أو آخر وكذلك تصيب عدة أشخاص بطريقة مزمنة.

هذه الأدوية فعالة وتريح المصاب من جوانب الحساسية، التهاب التنفس العلوي (التهاب الجيوب الأنفية، البرد والانفلونزا) وتريح كذلك الاحتقان بالأنف VasomotorRhinitis والاحتقان الناتج عن أسباب غير متعلقة بالأنف مثل الكآبة، أمراض الغدة الدرقية، الحمل وإلى ذلك، هذه الأدوية لا تعالج الحساسية أو الالتهابات أنها فقط تريح المريض من عوارض هذه الالتهابات.

أدوية Antihistamine المضاد للهيستامين.
أن الهيستامين مادة كيميائية مهمة بالجسد وهي المسؤولة عن الاحتقان بالأنف, العطاس, والرشح، هذه العوارض التي تجتاح المريض لتعرضه لنوبة الحساسية أو الالتهاب. إن أدوية ال Antihistamine المضاد للهيستامين تمنع الهيستامين من تأدية عوارضه, وبالتالي تخفف من عوارض الحساسية، وكي يحصل المصاب على أفضل النتائج يجب أن تبدأ العلاج قبل حدوث الحساسية.

إن لكل دواء مؤثرات جانبية غير مرغوب فيها Side Effects فأدوية ال Antihistamine المضاد للهيستامين تؤدي إلى الدوخة, ومن المستحب أن تؤخذ هذه الأدوية قبل النوم ولكن لطالما يحتاجها المريض بالنهار أثناء العمل وأنها لبعض الأشخاص أيضا خطيرة. إذ إن هذه الأدوية ممنوعة للسائقين أو العمال في المصانع وكذلك خطيرة لأي إنسانٍ مسؤول عن قيادة باخرة، طائرة أو مصعد أو أي لاعب إلخ. إن أول بضع جرعات هي الأكثر تأثراً ومن ثم تصبح أقل تأثراً، وأيضاً تسبب العطش, والإكتام, والنعاس وعدم التركيز.

من أمثلة ال Antihistamine مضادات الهيستامين:


Claritin
Disophrol
Terfact
Hismanal
Arieus
Clarinase
Zyrtec
Polaramine Ex...



أدوية Decongestants المانعة للاحتقان:
إن احتقان الأنف, الجيوب الأنفية والصدر هي نتيجة انتفاخ في الأوردة والشرايين أو امتدادها في الأنسجة الأنفية والممرات الهوائية. Air Passages هذه الأغشية المخاطية تغطي كثيراً من الأوعية الدموية وهي تحتوي على قدرة كبيرة للتمدد والانتفاخ تؤدي إلى الاحتقان. إن الهيستامين يهيج هذه الأوعية الدموية للامتداد أو الانتفاخ إن Decongestants أدوية المانعة للاحتقان من ناحية أخرى, تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في أغشية الأنف والقصبة الهوائية والتي تؤدي إلى طرد كثيرٍ من السوائل في الدم بالأوعية خارج الأغشية المخاطية وبالتالي تنقبض هذه الأغشية وتفتح الممرات الهوائية ويتنفس المريض تنفس السعداء والصعداء.

إن هذه الأدوية المانعة للاحتقان كيميائياً تنسب للأدرينالين Adrenaline, وهي المادة الموجودة بالجسم وهي المادة المانعة للاحتقان الطبيعية, وهي كذلك مادة تنشط الجهاز العصبي والتنفسي وكذلك الدورة الدموية بالجسم، لذلك فإن من الجوانب المؤثرة لهذه الأدوية هي الرجفة والإحساس بالنرفزة العصبية، وهي أيضاً تسبب صعوبة باللجوء للنوم, وكذلك تؤدي الى ارتفاع بضغط الدم وبسرعة دقات القلب.



هذه الأدوية يجب أن تمنع استعمالها لمرضى القلب ومرضى ارتفاع ضغط الدم, ومرضى عدم انتظام دقات القلب وكذلك مرضى العين بارتفاع بضغط العين Glaucoma أن يمنع للمرضى الذين يعانون من عدم التمكن من التبول لدى (المسنين) استعمالهم أدوية المانعة للاحتقان Decongestants وأكثر من هذا أن هذه الأدوية موجودة أيضا كعناصر بأدوية التخسيس للوزن فيجب على كل المرضى الذين يستعملون أدوية لنقص الوزن ألا يستعملوا أي دواء آخر يحتوي على Decongestants للأمثلة ال

  • Phenylephrine Spray(Neosynephrine)
  • Sudafed Tab
  • Ofrin Spray Gel
  • Vibrocil Spray gel
  • Clarinase Tab
أدوية المزج بين ال Antihistamine المضاد للهيستامين وأدوية المضادة للاحتقان Decongestants.
Antihistamine+ Decongestants

للعلم إن كان الانزعاج الذي يؤديه ال Antihistamine وهو النعاس, فإن مزج هذه المادة مع الDecongestants سيزيله وبذلك يكون المريض قد أراح نفسه من هذه العوامل الجانبية.
هنالك أمثلة كثيرة لهذا المزج الدوائي (Antihistamine + Decongestants) :

  • Actifed
  • Clarinase
  • Contac
  • Di****pp
  • Triaminic ex
إن بعض المرضى ممكن أن يجدوا راحة من هذه الأدوية يفيدهم لعدة أشهر أو سنين ولكن بحاجة إلى تغيير عندما الدواء الأول لم يعد يفيدهم. ولأن لا يوجد اثنان متشابهان مائة بالمائة بالنسبة للعوامل الجانبية للأدوية , فإن المريض يحاول أن يجرب نفسه على الآثار المريحة للأدوية ويستعمل طرقه الخاصة باستعمالها. يمكن لأي مريض مثلا أن يأخذ Antihistamine قبل النوم ويأخذ حبة Decongestants بالنهار أو ممكن أن يأخذها مساء.

أدوية البرد:
إن أدوية ال Antihistamine المضاد للهيستامين وال Decongestants والمضاد للاحتقان هي أهم الأدوية للبرد وكذلك الأسبرين ومشتقاتها وكذلك ادوية الكحة. يرجى من المريض أن يأخذ الدواء المناسب ويجرب الأدوية التي تناسبه بواسطة قراءته للمناشير الموجودة مع كل دواء وإذا لم يستطع ذلك فعليه أن يسأل الصيدلي لإرشاده.

بخاخات الأنف:
إن أنواع بخاخات الأنف التي ممكن شراؤها من غير وصفة طبية تحتوي عادة على Decongestants أدوية المانعة للاحتقان لاستعمالها مباشرة على الأنسجة المخاطية، فهي بإمكانها أن تعطي راحة فورية من الاحتقان بواسطة انقباض الأوعية الدموية، ولكن الاستعمال المباشر على الأغشية المخاطية يؤدي إلى تأثير أقوى من الأدوية المانعة للاحتقان التي تؤخذ بواسطة الفم.

وكذلك فهي تعيق الدورة الدموية بالأنف التي بعد بضعة ساعات تؤدي إلى هيجان الأوعية الدموية فتنتفخ لتحسين مجرى الدم في الأوعية. وهذا يؤدي إلى نتائج معاكسة وغير مرضية وتسبب إعادة الاحتقان، وهكذا فإن المريض يعاود الكرة ويستعمل البخاخ مما يؤدي إلى إعادة الكرة واحتقان أكثر ويدخل المريض بحلقة مفرغة Vicious Circle عند الأطفال وحديثي الولادة استعمال هذه البخاخات لمدة يومين أو أكثر ممكن أن تؤدي إلى ولكن ممكن أن يعود إلى طبيعته بعد التوقف عن استعمالها يومين , أما عند الكبار فهي مشكلة إذ إنها تحصل عندما يستعمل البخاخ أكثر من خمسة أيام وبعض الأحيان أشهر أو سنين مما يؤدي إلى الانتفاخ بالأنسجة المخاطية.

صعوبة العودة بالأنف إلى طبيعته ويدمن على هذه البخاخات وعادة ما يؤدي لاقتراح عمليات جراحية للأنف لتحسين النفس، مثلاً استئصال لحميات القرنية الأنفية السفلى من كل جانب من الأنف أن الإرشادات والملاحظات المدرجة في هذا المقال لا تعني عدم استعمال هذه الأدوية أو أن الأطباء لا يصفونها بل بالعكس نشجع على استعمالها ونطلب من المرضى أن يتصلوا بأطبائهم إذا لزم الأمر ومعرفة إي إرشادات أخرى .



__________________



فسحة أمل غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .