العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-08-2008, 02:41 AM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي هل لا زالت تزعجك تلك الكائنات الاليكترونية ؟؟؟؟؟؟

*هل جلست يوما لتكتب موضوعا يحمل فكرة انت مقتنع بها وقضيت فى ذلك وقتا طويلا
ثم
عندما نشرت ما كتبت لم تجد سوى ردودا غثة و عقولا هشة أو حتى لا مبالاة منهم ؟!
* هل ازعجك ان أحدهم ترك ما كتبت و لم ينتبه سوى لاسمك او لقبك او حتى بلدك فأخذ يكيل لك السباب لا لشئ سوى لانه يكرهك أو يكره بلدك أو حتى لا يستطلفك مثلا ؟ !!
* هل ازعجك ان بعضهم عندما تناقشه تعجب ان عقله لا يجاوز طرف لسانه
فترى الغبار يتطاير من كلامه يمنة و يسرة فى عشوائية عجيبة ؟ !!
• هل ندمت يوما لانك ناقشت شخصا ثم اتضح لك خفة عقله و طيشه و بعده عن الجادة فلم تجد منه سوى التفاهة و الغباء ؟!!
• هل كتبت يوما موضوعا يحمل فكرة ما و رأيت أحدهم يحمل موضوعك ما لايطيق و يلوى به عنق الحقيقة لا لشئ سوى لسواد قلبه و عقله ؟!!!
• هل رايت يوما اناس عندما تحاورهم تندم لان عقولهم عند اطراف السنتهم
فهم اذا اعياهم النقاش طلبوا السباب فظهر لك عجزهم عن التفكير و صدمك عقيدتهم فى التكفير ؟؟!!
• هل كتبت موضوع يوما ففهمه الآخرون على غير ما اردت ان تقول ؟
• هل تطاول عليك بعضهم نتيجة لجرأة فكرتك و مخالفتها لما يعتقدون على الرغم أنك قد تكون على صواب وهم على خطأ لكنها آفة الامعه الذى يقول هذا ما وجدنا عليه آباؤنا ؟!!!

• هل ازعجتك هذة الكائنات الالكترونية ؟ !!!
• هل ازعجك هؤلاء المنقبون عن الاخطاء ؟
عندما يبحث الإنسان عن الأخطاء، ويكون ذلك ديدنه وعادته يقع في إشكالية تشرب الخطأ، ويصبح كأنه مغناطيس ترمي به في التراب فلا يلتقط إلا الران والحديد.
و هذا يرجع كما قال أحد الباحثين :
الى نمط تربوي واقع في المجتمعات أو المدارس العلمية أو المحاضن التربوية. ومنشؤه خلل في القصد والهدف، وجنوح في أصل التربية على إعطاء الفرد نفسه حق التصويب والتخطئة، مع الإسراف في ملاحظة الآخرين، وتتبعهم، وعد أنفاسهم، إضافة إلى شبهات مترسبة في أعماق النفس باتت وكأنها الحق الصراح.

ولو لم تكن نتيجة مَن دأْبه البحث عن الأخطاء إلا القاعدة الفيزيائية المشهورة "لكل فِعْل رد فِعْل، مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه" لكفاه ذلك.
إن تصيد الأخطاء قد يكون بحسن نية ودافعه خير؛ لأنه بحث من يستشعر الغيرة والرقابة، لكن تتولد عنده الروح السلطوية الفوقية على الناس.

ومن الطريف: أن أحدهم كان يكثر من قراءة سورة القارعة إذا أم زملاءه، وكانوا يتندرون عليه أنه لا يكاد يحفظ غيرها، فصادف أن دخل الحرم مع زملائه؛ فقال مداعبا: لعل الإمام يقرأ تلك السورة ويغلط لأرد عليه!.


وأنت حين تلتزم بقول أو رأي أن فلانا يُؤخذ عليه كذا من الأقوال والمذاهب أو الأحوال أو الأخطاء، ثم تذهب للتحقق من ذلك والتحري حوله؛ ففي الغالب قد يسعدك أن تكتشف صواب ظنك السيئ فيه، بينما المفترض هو أن تحزن لتحقق الخطأ في أخيك المسلم.ولما ناظر داود الظاهري أحدهم، رد عليه ذلك الشخص وقال له: إذا كنت تقول كذا وكذا؛ فقد كفرت والحمد لله. قال له داود: لا حول ولا قوة إلا بالله! كيف تفرح لكفر أخيك المسلم؟
و هذا هو المحزن فعلا 0 فالمسلم الحق يحمل بين جنبيه قلبا محبا للخير فهو يريد ان يهدى الناس جميعا الى ما هداه الله اليه من الخير00أما ذلك الذى يفرح لكفر اخيه و يتبجح باتهامه له بذلك فهو و الله شر الناس و لا يعرف من الاسلام الا اسمه
و ليتذكر هذا الضعيف كيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ارحم بالكافرين من انفسهم
و كانوا كافرين !! بينما نحن على الرغم اننا مسلمين الا اننا نكفر بعضنا البعض و نفرح بذلك مزهوين فى غرور عجيب00!!
بل ان القرأن الكريم وصف المؤمنين بأنهم اشداء على الكفار رحماء بينهم
و نحن انعكست عندنا الآية اصبحنا اشداء على بعضنا رحماء بالكافرين *!!!
و اصبح البعض يتخذ من الكفار اخوانا من دون المؤمنين و نسى ان الله عز وجل نهى عن ذلك

وما أجمل هذا الأثر الصحيح الذي يصف (البحاثة عن الأخطاء) عندما لا يرى إلا عيوب الآخرين وأخطاءهم، مع أنه قد يكون أسوأ حالا منهم: (يُبْصِرُ أَحَدُكُمْ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ) [رواه البخاري في الأدب المفرد موقوفا ورفعه ابن حبان في صحيحه وصححه الألباني.

فنحن حينما نحاول أن نزن حسنات الآخرين وسيئاتهم؛ تجدنا في الغالب نضع إصبعنا على طرف الكفة؛ لترجح هنا أو هناك بحسب ميلنا أو هوانا! وقديما كان حكيم الفقهاء (الشافعي) يقول: ما ناظرت أحدا إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه. وقد قيل لعثمان - رضي الله عنه - وهو خليفة، إن قوما اجتمعوا على لهو وقَصْفٍ وفجور، فذهب إليهم فوجدهم قد تفرقوا؛ فحمد الله تعالى وأعتق رقبة.

ومن الجيد رؤية الجانب الإيجابي حتى لدى المخطئ، وخاصة حين يكون السياق داعيا لاستحضارها أو ذكرها، وقد مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - النجاشي بأنه ملك لا يُظلَم عنده أحد، وكان يومئذ كافرا، وقد قال ذلك لمناسبة أمر الصحابة بالهجرة إليه.

طيب :
هل يعني هذا أن علينا أن نبتلع الأخطاء ونتشربها؟

كلا، بل الأصل معالجة الخطأ، لكن إذا أفرط الإنسان في المعالجة احتاج إلى معالجة، وإلا فالنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول كما في الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي والبخاري في الأدب المفرد وابن أبي شيبة عن أبي هريرة: (الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ أَخِيهِ) وقد صححه الصنعاني، وحسنه الألباني وغيره.

والتعبير بالمرآة هنا بليغ، فأنت ترى فيها صورتك على حقيقتها بدون تعديل، وهكذا المسلم يرى فيه أخوه المسلمُ الوجهَ الطيبَ المشرق من الصواب، كما يرى فيه الخطأ أو النقص والجانب السلبي، خلافا لما يفهمه قوم وهم يرددون هذا الحديث ويظنون أنه يعني بيان العيب والخلل.


و اخيرا 0000
ما العمل مع امثال هذة الكائنات الالكترونية المزعجة ؟
ان احوال الدنيا و اغلاط الناس توجب على الانسان ان يقف احيانا مواقف لا بد منها لحماية مثله و فضائله
و لا خير فى حلم اذا لم تكن له
بوادر تحمى صفوه ان يكدرا
و فرق كبير بين النفوس الخيرة و بين ذوى الطبائع الشرسة الحقودة
التى تسعى وراء الشر و تتوق الى حوك المكائد و تأجيج العداوات

وقانا الله و اياكم شر هذة الكائنات الاليكترونية
المزعجة



ــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة من الإشراف
النص باللون الأحمر مقتبس من موضوع
للشيخ / سلمان بن فهد العودة
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-08-2008, 03:05 AM   #2
الحنين
مشرفة خيمة الصور
 
الصورة الرمزية لـ الحنين
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 3,764
إفتراضي

الكريم محى الدين ..

ما أجمل أن نكتب موضوعا ونتعب في تنسيق عباراته وترتيب كلماته كي نقوم بإيصاله لأطراف النقاش الأخرى ..
الاجمل من ذلك كله أن تكون ردة الفعل لهذا الموضوع كما نريدها ونرغب ..
إلا أن النقد أحياناً فيه استكمال لجوانب الموضوع الذي قد نراه كاملاً بأعيننا فقط ..
في ذات الوقت لم يكن الانتقاد يوماً عائقا لمن يكتب ويجد في كتاباته الكمال ..
لعلك تعرف القول (( رحم الله من أهدى إليّ عيوبي ))
لهذاكان الخلاف في أي نقاش مطروح سواءا في ساحات ( النت )
أو حتى في طرقات الحياة التي نعيشها أمرا طبيعيا .. ولابد من وجوده ..

أعذب تحية
__________________
الحنين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-08-2008, 03:44 PM   #3
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحنين
الكريم محى الدين ..

ما أجمل أن نكتب موضوعا ونتعب في تنسيق عباراته وترتيب كلماته كي نقوم بإيصاله لأطراف النقاش الأخرى ..
الاجمل من ذلك كله أن تكون ردة الفعل لهذا الموضوع كما نريدها ونرغب ..
إلا أن النقد أحياناً فيه استكمال لجوانب الموضوع الذي قد نراه كاملاً بأعيننا فقط ..
في ذات الوقت لم يكن الانتقاد يوماً عائقا لمن يكتب ويجد في كتاباته الكمال ..
لعلك تعرف القول (( رحم الله من أهدى إليّ عيوبي ))
لهذاكان الخلاف في أي نقاش مطروح سواءا في ساحات ( النت )
أو حتى في طرقات الحياة التي نعيشها أمرا طبيعيا .. ولابد من وجوده ..

أعذب تحية

الأخت الكريمة / الحنين :
نعم النقد مفيد و لكن ما هو النقد ؟؟ و كيف ننقد ؟؟ و متى ننقد ؟؟ هذا هو المهم
بعض الذين ينقدون لا ينقدون للافادة و لكن للأزعاج كما يتصورون
و هؤلاء من اتحدث عنهم هنا فهم لا يهمهم توضيح فكرة او مناقشة فكر
و لكن كل همهم كشف عيوب او مسك اخطاء و أقرب مثال على ذلك الرد الذى جاء بعدك
يعتقد أنه مزعج... فعلا هو مزعج و لكن ازعاجه ليس الا نوعا من المرض الذى يزعج صاحبه قبل ان يزعج غيره ...
أختى الفاضلة :
اهداء العيوب و المناصحة خلق كريم من المسلم و ديننا يأمرنا به و لكنه وضع له شروط
منها المناصحة سرا قبل أن تكون جهرا فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعث أحدهم
ليجمع الصدقة ثم جاء الى النبى صلى الله عليه وسلم قائلا هذا لكم و هذا أهدى الى
فلم ينهره رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يفضحه و لكن جمع الناس ثم اعتلى خطب فيهم قائلا " ما بال أناس ( و أنظرى الى كلمة أناس فلم يسمى الرجل" اذا بعثناهم للصدقات قالوا هذا لكم و هذا اهدى الينا فهل جلس فى بيت ابيه و أمه لينظر أيهدى اليه أم لا ..." أو كما قال صلى الله عليه وسلم
ووجد مرة رجلا يبول فى المسجد و اراد الصحابة ان يقتلوه فأمرهم ان ينتظروا حتى يتم الرجل بولته قائلا : دعوه يتم بولته ثم نصحه
هذا هو النصح المطلوب و هذا هو النقد المطلوب لمن خلصت نيته لله..
أما المزعجين فليس لهم نقاشا و لا حوارا و لكن الضرب على ايديهم لينتهوا و هؤلاء من عنيتهم هنا
لك من التحية اعذبها
و مما لاشك فيه اسعدنى حضورك
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .