العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-03-2008, 05:07 PM   #1
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
Thumbs down مفارقات رهيبة !!!!!

السلام عليكم


هل تعلم عزيزي القارئ أنه خلال النصف قرن الذي خلا

ترجمت فرنسا ما يقرب من‏(150000)‏ كتاب‏,‏ كما ترجمت ألمانيا حوالي‏(260000)‏ كتاب‏,‏ في حين ترجم العرب مجتمعون أكثر بقليل من‏(9000)‏ كتاب وفي القرن الحادي والعشرين تترجم إسبانيا اليوم ما يزيد علي‏(10000)‏ كتاب سنويا‏,‏ والعالم العربي بأكمله يترجم حوالي ‏400‏ كتاب فقط‏,‏ غالبيتها عن اللغة الإنجليزية‏





__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2008, 05:14 PM   #2
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

العرب أمّة تقرأ بالأذنين
ا. د. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


لفت انتباهي ما قرأته مؤخرا في صحيفة عربية تصدر في بلاد الاغتراب، بيروت تايمز في أمريكا، ع. 971, 7-14 أبريل 2005 ص. 20، حول نصيب القراءة لدى الإنسان العربي. الحق يُقال إنني أُصبت بصدمة شديدة رغم علمي المسبق بالصلة غير الحميمة القائمة ما بين الطرفين المذكورين. يقول الخبر ”إن معدل ما يخصّصه المواطن العربي للقراءة سنويا هو عشر دقائق وأن مجمل الكتب التي تصدر في مختلف أرجاء الوطن العربي لا تبلغ الخمسة آلاف كتاب في السنة الواحدة”. ويضيف الخبر ذاته أن عدد الكتب الصادرة في أورويا يصل إلى خمسين ألفا وفي أمريكا وكندا العدد هو مائة وخمسون ألفا. وتهبط مدّة القراءة السنوية إلى سبع دقائق وفق ما ورد في جريدة لبنانية وأن 14% من اللبنانيين يطالعون الكتب وكل 300 ألف عربي يقرأون كتابا واحدا. كما وتثير التقارير السنوية عن التنمية البشرية الصادرة عن الأمم المتحدة الرعب والهمّ والإحباط في مجال القراءة وحركة النشر في العالم العربي. يوازي عدد الكتب المطبوعة في إسبانيا سنويا ما طبعه العربُ منذ عهد الخليفة المأمون الذي قتل عام 813م وحتى يوم الناس هذا، قرابة مائة ألف كتاب. أضف إلى ذلك أن ما تستهلكه دار نشر فرنسية واحدة من الورق هي باليمار يفوق ما تستهلكه مطابع العرب مجتمعة. كما أن مجمل الدخل القومي للعالم العربي برمته لا يزيد عن دخل إسبانيا وحدها وهي من أفقر دول أوروبا. وثمة مقارنة أخرى محبطة تبيّن أن عدد الاختراعات الإسرائيلية سنويا يصل إلى حوالي 500 في حين أن عدد الاختراعات في كافة الدول العربية الاثنتين والعشرين لا يتعدّى الخمسة وعشرين اختراعا! وهناك إحصائيات تشير إلى أن المعدل العالمي السنوي للقراءة لدى الفرد الواحد يصل إلى أربعة كتب وفي أمريكا إلى أحد عشر كتابا وفي انجلترا سبعة كتب أما في العالم العربي فربع صفحة للفرد. وهناك أربعون بالمائة من الأولاد الذين تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والخامسة عشرة غير منخرطين في سلك التعليم. وهناك كتاب واحد لكل ثلاثمائة وخمسين ألف عربي في حين أن النسبة في أوروبا هي كتاب واحد لكل خمسة عشر ألفا. أضف إلى ذلك أن الثقافة المعلوماتية لدى الأغلبية الساحقة لدى الطلبة العرب غيزر بعيدة عن الصفر!
ويشار إلى أن اللغة العربية تأتي في المرتبة السادسة من حيث عددُ الناطقين بها وذلك بعد الصينية والإنجليزية والهندية والإسبانية والروسية. ومن اللافت للانتباه أن عدد الكتب التي تُرجمت إلى العربية خلال ثلاثة عقود، 1970-2000، وصل إلى 6881 كتابا وهذا ما يعادل ما نُقل إلى اللغة الليتوانية التي يبلغ عدد الناطقين بها قرابة أربعة ملايين فقط! وكان تقرير الأمم المتحدة قد كشف عن وضع مزر للترجمة إلى العربية، إذ لوحظ أن العرب لا يترجمون خُمس ما يترجمه اليونانيون. زد إلى ذلك أن الترجمة في كثير من الأحيان سيئة مبنى ومعنى لتجاريتها، ولا وجود مثلا لترجمات علمية وفلسفية لجاليلو وديكارت.
هناك قرار حكومي أمريكي يقضي بتدريس العربية منذ المرحلة الابتدائية وكل ذلك على نفقة الحكومة لاعتبار هذه اللغة استراتيجية، لا سيما بعد أحداث الحادي عشر من أيلول العام 2001
والديدن في هذا القرار الجديد هو معرفة لغة العدو وثقافته ودينه. ونفس الموقف ينسحب بالنسبة لتدريس العربية في إسرائيل منذ قيامها وحتى الآن، قلة من النخبة تدرسها وتتقنها لأهداف أمنية وسياسية في حين أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين لا يتعلمون العربية بل ولا يكنّون لها أي احترام. وفي المقابل نرى أن عرب البلاد قد غالوا في تعلم العبرية والسيطرة عليها وفي حالات كثيرة على حساب لغتهم ومع هذا فهم ما زالوا مهمّشين.
يصل معدل ما يقرأه اليهودي الإسرائيلي سنويا مثلا إلى سبعة كتب في حين أن العربي غالبا لا يعرف الكتاب إلا عند ”كتب الكتاب” كما أن جلّ المتعلمين العرب خريجي الجامعات والمعاهد العليا يُطلّقون الكتب إثر تخرجهم وولوجهم الحياة الزوجية. في أواخر الستينيات من القرن العشرين، قال زعيم إسرائيلي عند اجتماعه مع أعوانه: ما دام العرب لا يقرأون فما من خطر حقيقي يهدد دولة إسرائيل. أضاف آخر وإذا قرأ العرب لا يفهمون وإذا فهموا فلا يفعلون وعليه فسنبقى نحن المسيطرين
في أكتوبر 2004 عُقد معرض فرانكفورت وهو أكبر سوق للنشر ويضم 6638 من الناشرين، 180 ألف زائرمن مائة دولة، 12 ألف صحفي من ثمانين دولة، ثلاثمائة فعالية ثقافية، عُرض ثمانون ألف عنوان جديد. كل هذا في خمسة أيام. في الماضي كان الحضور العربي رمزيا، أما الآن فعرضوا اثني عشر ألف عنوان وكانوا ضيوف الشرف. طباعة رديئة، نسبة قليلة بالإنجليزية، الكتاب الوحيد باللغة الإنجليزية كان في بعض الحالات عن رئيس تلك الدولة العربية. ينفق الألمان قرابة 16 مليار يورو على شراء الكتب سنويا إلا أن الأمة الجائعة لا يُطربها صوت العنادل. لا بد من علم وحرية يتمتع بهما أغلبية المواطنين الساحقة للوصول إلى الديمقراطية.
هناك شريحة إنسانية عالمية تقدر بما يتراوح بين 4-10% تعاني من عجز في القراءة dyslexia
أي قراءة سيئة حرفيا، والقراءة عملية بصرية يجب أن يصحبها تأمل وخيال. ويشبّه هذا العجز بانتعال حذاء ضيق جدا والسير به دون انقطاع لساعات والألم شديد جدا. هناك عوامل وظروف عديدة جعلت من عرب اليوم أمة لا تقرأ، منها على سبيل المثال لا الحصر: الأمية متفشية في أكثرَ من نصف العرب؛ الأوضاع الاقتصادية لا تشجع بل وفي الغالب الأعمّ لا تسمح باقتناء الكتب؛ قلة المكتبات العامة لا سيما في القرى؛ الثقافة العربية في معظمها صوتية سماعية أكثر منها بصرية؛ المستوى الثقافي العامّ لا سيما لدى الأمهات لا يشجع القراءة والمطالعة، منذ الصغريتحول الكتاب إلى نوع من العقاب، ضعف الطلاب في العربية؛ وجود الراديو والتلفزيون والفيديو والإنترنت والهواتف الخليوية حلّت محل ”خير جليس في الزمان”. زد إلى ذلك أن العربي عادة إذا قرأ فإنه يقرأ الكتب الدينية فكتب الجنس مثل ”رجوع الشيخ إلى صباه، ثلاث خطوات وتفوزين بقلبه، فكتب الطبيخ. لا بدّ من التنويه بأن الدخل السنوي الفردي عام 2003 كان في اليمن حوالي 490 دولارا وفي الجزائر1720 وفي سوريا 1330 وفي لبنان 3990 وفي الأردن 7720 وفي الإمارات 20217
أما في اليابان فكان 33550 وفي أمريكا 35060
maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2008, 09:39 PM   #3
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
السلام عليكم


هل تعلم عزيزي القارئ أنه خلال النصف قرن الذي خلا

ترجمت فرنسا ما يقرب من‏(150000)‏ كتاب‏,‏ كما ترجمت ألمانيا حوالي‏(260000)‏ كتاب‏,‏ في حين ترجم العرب مجتمعون أكثر بقليل من‏(9000)‏ كتاب وفي القرن الحادي والعشرين تترجم إسبانيا اليوم ما يزيد علي‏(10000)‏ كتاب سنويا‏,‏ والعالم العربي بأكمله يترجم حوالي ‏400‏ كتاب فقط‏,‏ غالبيتها عن اللغة الإنجليزية‏



والله مصيبة يبناخي ... يعني ثبت شرعآ أننا أمة لاتقرأ ... ولذلك ليه نترجم شئ لا نقرأه..

ولكن !!

ولأنني أنظر لنصف الكأس الممتلئ ...اعتقد .......( جاك التبرير):

أنهم يفوقوننا في عدد الكتب المترجمة بسبب أنهم يترجمون كتبنا

ونحن أقل منهم لأننا لا نحتاج الى ترجمة كتبهم واكيد كتبنا لا نحتاج الى أن نترجمها

وهنا كان الفارق في العدد ... هاه كيف ( خلّصنا العربان من الورطة )؟

piece of cake
__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2008, 11:12 PM   #4
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
والله مصيبة يبناخي ... يعني ثبت شرعآ أننا أمة لاتقرأ ... ولذلك ليه نترجم شئ لا نقرأه..

ولكن !!

ولأنني أنظر لنصف الكأس الممتلئ ...اعتقد .......( جاك التبرير):

أنهم يفوقوننا في عدد الكتب المترجمة بسبب أنهم يترجمون كتبنا

ونحن أقل منهم لأننا لا نحتاج الى ترجمة كتبهم واكيد كتبنا لا نحتاج الى أن نترجمها

وهنا كان الفارق في العدد ... هاه كيف ( خلّصنا العربان من الورطة )؟

piece of cake


اروع تحليل وأفخم تخليص


شكرا لك


ما عاد نحتاج نرد على موضوع اخوي ماهر
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 01-04-2008, 06:18 PM   #5
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
والله مصيبة يبناخي ... يعني ثبت شرعآ أننا أمة لاتقرأ ... ولذلك ليه نترجم شئ لا نقرأه..

ولكن !!

ولأنني أنظر لنصف الكأس الممتلئ ...اعتقد .......( جاك التبرير):

أنهم يفوقوننا في عدد الكتب المترجمة بسبب أنهم يترجمون كتبنا

ونحن أقل منهم لأننا لا نحتاج الى ترجمة كتبهم واكيد كتبنا لا نحتاج الى أن نترجمها

وهنا كان الفارق في العدد ... هاه كيف ( خلّصنا العربان من الورطة )؟

piece of cake

هذا اسمه ترقيع أخوي غيث و مش تبرير




__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2008, 11:44 PM   #6
The DiamonD Rose
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: بســـــاتين الورد
المشاركات: 4,177
إفتراضي

كم هو رائع جواب أخي غيث
أضحك الله سنك
__________________
The DiamonD Rose غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-04-2008, 02:15 AM   #7
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

كم مؤسف هو هذا الامر
واليوم بالذات سمعت خبرا
يقول ان الطفل العربي يقرأ 7 دقائق في العام
بينما الطفل الامريكي يقرأ 6 دقائق
.
.
.
.
.
في اليوم !!!!!

__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .