العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-03-2020, 01:21 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب صفة النبي وصفة أخلاقه

نقد كتاب صفة النبي وصفة أخلاقه وسيرته وأدبه وخفض جناحه
الكتاب تأليف محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري(266 - 353 هـ)
عندما يسود الجهل الناس يبحثون عن الجسم والجمال يبحثون عن جمال المخلوق الجسدى ويتركون العمل وهذا للكتاب من ضمن الكتب العبثية التى تصف جسم النبى (ص) على الأخص ويا ليتها أجمعت على أوصاف محددة ولكنها ذكرت روايات متناقضة وصفيا وكأنها تتحدث عن عدة أشخاص وليس شخص واحد ووصف النبى(ص) الجسدى لا يفيد المسلمين بشىء فى حياتهم
الكتاب يتكون من عدة روايات هى:
"أخبرنا الشيخ الجليل أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن محمد الأسدي بقراءتي عليه، قلت له: أخبركم جدك أبو القاسم الحسين، أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء السلمي المصيصي، أنبأ أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف بن أبي نصر، ثنا أبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري ثنا زكريا بن يحيى السجزي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي -وهو ابن راهويه- وعلي بن محمد بن أبي الخصيب، قالا: أنبأ عمرو بن محمد العنقزي، ثنا جميع بن عمر العجلي من بني ضبيعة، عن رجل من بني تميم يقال له يزيد بن عمر التميمي، من ولد أبي هالة، عن أبيه، عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال: سألت هند بن أبي هالة، وكان وصافا للنبي (ص) قال زكريا بن يحيى: وثنا به سفيان بن وكيع، ثنا جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي أبو جعفر، أملاه علينا من كتابه قال: حدثني رجل من بني تميم من ولد أبي هالة زوج خديجة يكنى أبا عبد الله، عن ابن لأبي هالة، عن الحسن بن علي قال: سألت خالي هند بن أبي هالة -وكان وصافا - عن حلية النبي (ص)وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به، فقال:
كان النبي (ص)فخما مفخما، يتلألا وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر إن انفرفت عقيصته انفرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنه ذا وفرة، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية، سهل الخدين، ضليع الفم، أشنب، مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر عريض، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة، شئن الكفين والقدمين، سائر أو سائل الأطراف، خمصان الأخمصين، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعا، يخطو تكفؤا ويمشي هونا ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا التفت التفت جميعا، خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء جل نظره الملاحظة، يسوق أصحابه ويبدر من لقيه بالسلام
قال: قلت: صف لي منطقه قال:
كان رسول الله (ص)متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، لا يتكلم في غير حاجة، طويل السكوت، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ويتكلم بجوامع الكلم، كلامه فصل لا فضول ولا تقصير، دمثا ليس بالجافي ولا المهين، ويعظم النعمة وإن دقت، لا يذم منها شيئا غير أنه لم يكن يذم ذواقا ولا يمدحه، ولا تغضبه الدنيا وما كان لها، فإذا تعدي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له، لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها، وإذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا حدث اتصل بها يضرب براحته اليمنى باطن راحته اليسرى، وإذا غضب أعرض وأشاح، وإذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم يفتر عن مثل العمار -ولعله: حب الغمام-
قال الحسن: فكتمتها الحسين رضي الله عنه زمانا، ثم حدثته، فوجدته قد سبقني إليه، فسأله عم سألته عنه ووجدته سأل أباه عن مدخله ومخرجه وشكله فلم يدع منه شيئا
قال الحسن رضي الله عنه: سألت أبي رضي الله عنه عن دخول النبي (ص)فقال: كان دخوله لنفسه مأذونا له في ذلك، وكان إذا أوى إلى منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء: جزء لله، وجزء لنفسه، وجزء لأهله، ثم جزأ جزءه بينه وبين الناس، فيرد على ذلك على العامة بالخاصة ولا يدخر عنهم شيئا، فكان من سيرته جزء في الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه على قدر فضلهم في الدين، فمنهم ذو الحاجة ومنهم ذو الحاجتين ومنهم ذو الحوائج، فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصلحهم والأمة من مسألته عنهم وإخبارهم الذي ينبغي لهم ويقول: "ليبلغ الشاهد منكم الغائب وأبلغوني حاجة من لا يستطع إبلاغها، فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله قدميه يوم القيامة" لا يذكر عنده إلا ذلك ولا يقبل من أحد غيره يدخلون روادا ولا يفترقون إلا عن ذواق، ويخرجون أدلة
وسألته عن مخرجه كيف يصنع فيه؟ فقال:
كان رسول الله (ص): يخزن لسانه إلا فيما يعنيه، ويؤلفهم ولا ينفرهم، ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره وخلقه، ويتفقد أصحابه، ويسأل الناس عما في الناس، ويحسن الحسن ويقويه، ويقبح القبيح ويوهيه، معتدل الأمر غير مختلف، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا لكل حال عنده عتاد، ولا يقصر عن الحق ولا يجاوزه، الذين يلونه من الناس خيارهم، وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة
وسألته عن مجلسه؟ فقال:
كان رسول الله (ص)لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر، ولا يوطن الأماكن وينهى عن إيطانها، وإذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك، ويعطي جلساءه كلا بنصيبه، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه، من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف، ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها، وقد وسع الناس منه بسطه وخلقه، فصار لهم أبا وصاروا عنده في الحق سواء، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة لا ترفع فيه الأصوات، ولا تؤبن فيه الحرم، ولا تنثى فلتاته، متعادلون متفاضلون فيه بالتقوى، متواضعون يوقرون فيه الكبير، ويرحمون فيه الصغير، ويؤثرون ذا الحاجة، ويحفظون الغريب
وسألته عن سيرته في جلسائه؟ فقال:
كان رسول الله (ص)دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب ولا فاحش ولا عياب ولا مداح، يتغافل عما لا يشتهيه ولا يؤيس منه ولا يجيب فيه، قد ترك نفسه من ثلاثة: المراء، والإكثار، وما لا يعنيه وترك الناس من ثلاثة: كان لا يذم أحدا، ولا يعيره، ولا يطلب عورته ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه، إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير، فإذا سكت تكلموا، ولا يتنازعون عنده الحديث، من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ، حديثهم عنده حديث أوليتهم، يضحك مما يضحكون منه، ويتعجب مما يتعجبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته، حتى إن كان أصحابه ليستجلبونه ويقول: "إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها، فارفدوه" ، ولا يقبل الثناء إلأ من مكافئ، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجور فيقطعه بنهي أو قيام
قال: فسألته كيف كان سكوته؟ فقال:
كان سكوت رسول الله (ص)على الحلم، والحذر، والتدبر، والتفكر، فأما تدبره: ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس وأما تفكره: ففيما يبقى ويفنى، وجمع له الحلم (و) الصبر، وكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه وجمع له الحذر في أربع: أخذه بالخير ليقتدى به، وتركه القبيح لينتهى عنه، واجتهاده الرأي فيما يصلح أمته والقيام بهم، والقيام فيما جمع لهم الدنيا والآخرة"
أخطاء الرواية هى :
التناقض الأول كونه" موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك"
هنا شعره ممتد من اللبة وهى فى العنق حتى السرة فى البطن وهو ما يناقض أنه صدره فقط من الأعلى هو الذى فيه الشعر فى قوله "أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر"فالصدر فى الأول الشعر ممتد من أعلاه لأسفله وفى الثانى الشعر فى أعلى الصدر
التناقض الثانى أن الرجل كان يغضب فى قولهم" وكان لا يغضبه شيء ولا تغضبه الدنيا وما كان لها، فإذا تعدي الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له" وهو ما يناقض قولهم أنه لا يغضب على الإطلاق فى قولهم لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها
الخطأ الثالث قولهم "سواء البطن والصدر" ولا يوجد أحد فى العالم كله بهذا الوصف فأحد العضوين أعلى من الثانى والغالب هو أن الصدر أعلى من البطن لأن القفص الصدرى بطبيعة خلقه أعلى من البطن وأما علو البطن فبسبب انتفاخ الطن وهو الكرش
الخطا الرابع التناقض بين نظره للأرض طويلا والسماء فى قولهم" نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء" وبين كون "جل نظره الملاحظة "والتى تعنى انشغاله الغالب أو الدائم بالنظر للمخلوقات
الخطأ الخامس كونه" متواصل الأحزان" وهو ما يعنى أنه يخالف نهى الله له المتكرر عن الحزن بقوله "ولا تحزن" وهو أمر لم يحدث
الخطأ السادس أن الصحابة " ولا يتنازعون عنده الحديث" وهو ما يخالف أنهم كانوا يتنازعون عنده ويختلفون ويرفعون أصواتهم كما قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم"
الخطأ السابع أنه كان أنور المتجرد فهل كان هالة يرى عورة النبى(ًص) وهو كبير أو كان الرسول(ص) يتعرى أمامه كلام لا يقبله مسلم لأن اتهام للاثنين واحد بالتجسس على النبى(ص) وواحد بكشف عورته أمام الآخرين
الخطأ الثامن أنه قسم وقته ثلاثة أجزاء جزء لله، وجزء لنفسه، وجزء لأهله ومن المعروف أن الوقت كله لله لأنه يطيع الله مع نفسه ومع أهله والسؤال وهل لم يكن لديه وفته للجيران والأقارب والأصحاب والأتباع ؟
الخطأ التاسع وصفه بقولهم "فصار لهم أبا " فالرسول لم يكن أب لهم وإلا ما تزوج بنات من بناتهم وهو يعارض قوله تعالى " ما كان محمد ابا أحد من رجالكم"
الخطا العاشر أنه كان "يكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم " وهو خطا لأن الكبار كانوا غالبا عن مكذبوه لأنهم ينهى على رئاستهم وما لهم من مال حرام ونفوذ وهو كان يولى العلماء لأن الولاة لابد ان يكونوا علماء كما قال تعالى فى اختيار طالوت "وزاده بصطة فى العلم والجسم" والغالب أن رؤساء القوم لا يتعلمون علم الدين لأن جل اهتمامهم بالمال والنساء
البقية http://vb.7mry.com/t355037.html#post1821029
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .