يجري اليوم في 20 أبريل 2015 ماراثون بوسطن ال 119 . إنه أيضا ذكرى الجريمة المأساوية التي ارتكبت في السباق قبل عامين. ومع أن مدينة بوسطن لا تزال تتعافى من ذلك الجرح، إلا أن ما يجدر ذكره أن الماراثون كان منذ فترة طويلة رمزا للمثابرة، التي تمكن العدائين من قهر العقبات الشخصية والمجتمعية على حد سواء.
بالإضافة إلى استقطاب العدائين النخبة الذين يتنافسون على مكافاة تبلغ 830500 دولار،يعتبر أقدم ماراثون سنوي في العالم محجة للهواة الذين يعملون لسنوات لتلبية المتطلبات الصارمة، ولكسب مكانة مرموقة في هذا المجال. ويبلغ عدد الحاضرين حوالى مليون مشاهد ومشجع.
عشرات الآلاف من العدائين، بما في ذلك بعض من الأفضل في العالم، ازدحموا في بوسطن وسط طقس بارد وأمطار خفيفة.
المشاركة في ماراثون بوسطن اليوم حتى خط النهاية سوف تعني لربيكا غريغوري أكثر من رحلة ال 26.2 ميل. ستكون دفاعا عن قدرتها على استعادة لياقتها من تفجير 2013 الذي كلفها ساقها.
كانت ربيكا غريغوري مشاركة في ماراثون بوسطن عندما انفجرت القنبلة في نيسان من عام 2013. وفي 2014 عبرت نفس خط النهاية في كرسي متحرك. إنها واحدة من 16 ضحية فقدت أحد أطرافها. غريغوري كادت تفقد حياتها، ومنذ ذلك الحين أجريت لها 35 عملية جراحية، كانت الأخيرة في نوفمبر التي أنتهت إلى بتر ساقها اليسرى وتركيب أخرى اصطناعية . ولكن ذلك لم يمنعها من التدرب لماراثون بوسطن هذا العام.
اليوم، تحضر غريغوري ماراثون بوسطن لاظهار انها أقوى من أي وقت مضى. وقد قالت انها سوف تجري ال 3.5 ميل الأخيرة من السباق - بساقها الاصطناعية الجديدة - وتعبر خط النهاية مع 30000 عداء آخرين .
ماراثون بوسطن
النمط الخطي
