العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-06-2017, 10:40 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي على منْ يعلنون النصر والى منْ ينتصرون

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلنت يوم امس الحكومة العراقية التابعة للاحتلاللين الامريكي والصفوي بسقوط دولة الخلافة اي داعش وتحرير مدينة الموصل
وهذا الاعلان كان بمثابة اعلان النصر وزف بشارة النصر للشعب العراقي بعد خوض معركة دامت اكثر من ثمانية اشهر مدعومة القوات العراقية بالقوات التحالف التي تقودها امريكا جويا وبريا ولوجستيا لاعادة بعض من مدينة الموصل والتي سقطت منذ ثلاث سنوات بيد االجماعات المسلحه داعش .
وهنا نتسائل عن اي نصرٍ يتحدثون ؟؟؟؟
وعلى من انتصرو؟؟؟
والى من بشرو بالنصر ؟؟؟؟؟
هل اعلنو عن النصر العسكري ام النصر السياسي ام النصر الاعلامي؟؟؟؟
وهل انتصرت القوات العراقية على داعش صنيعة ايران وامريكا ؟؟؟؟
وهل سيحتفي الشعب العراقي بهذا النصر من قريب او بعيد!!!!
فان كان الاعلان عن النصر العسكري فلابد ان نسلط الاضواء على حقيقة العمليات العسكرية التي جرت خلال بدء عمليات تحرير الموصل ,اذ ان العمليات شاركت فيها جموع من الجيوش المتحالفة النظامية لملاقاة جماعات مسلحه غير نظامية تمتلك العدد والعدد والتطور التكنولوجي من الاسلحة من طائرات ومدافع ودبابات وغيرها من الاسلحه الثقيلة ونختزل الصورة في سؤال لقناة الحدث موجها الى القائد الميداني لعمليات تحرير الموصل حيث كان السؤال والعهدة على القائل (مالنا لانراكم تخوضون حربا اذ اننا لم نشاهد جثثا للعدو الداعشي )!!!
فضلا عن الاعلان في كل يوم عن الخطوات العسكرية اللاحقة والممرات التي ستسلكها القوات العراقية لملاقاة العدو الداعشي مرئيا وسمعيا
وبلا شك ان كاتب هذه السطور هو ليس عسكريا ,كما اعتقد ان معظم القراء لهذا الموضوع هم ليسو بالعسكريين ايضا وكما قال انور السادات حين طلب منه تقييم كتاب العبقرية العسكرية للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم للكاتب العسكري محمد فرج حيث اشاد السادات ببراعة الكاتب المبدع فرج كونه درس في الكلية الحربية ويعرف كيف يسلط الضوء ويقارن غزوات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالحروب الحديثة ويستطيع القاري الغير عسكري ان يفهم هذه المقارنة
ولهذا نكتب مانبصره بفهمنا البسيط لخوض العمليات العسكرية ,حيث كنت من القراء للبيان العسكري في حرب ايران للطلاب وعند الدرس الاول في المرحلة المتوسطة وحتى اللحظة هذه ولكن لدي بعض التصور ان العمليات العسكرية التي خاضها الجيش العراقي في حربه مع ايران كانت مباغته وحققت النصر وخاصة في استعادة الاراضي لقضاء الفاو ,وكذلك دخول قوات الحرس الجمهوري الى الكويت اذهل العالم بسرعة السيطرة على الكويت من شرقها الى غربها وفي غضون سويعات من الليل وكذلك سقوط الجيش الامريكي بيد المقاومة العراقية منذ التاسع من نيسان في عام 2003 مما اجبر امريكا على اعلان الهزيمه العسكرية والانسحاب من العراق حيث تجد ان المقاومة العراقية التي حققت نصرا عظيما طيلة هذه الاعوام فكانت بمسميات مختلفة والاعلان عن عملياتها كانت بعد فترة من تنفيذها وليس بعد فور تنفيذها او اعلان عنها مسبقا
وبالاخر تبين ان معظم فصائل المقاومة العراقية تقاتل تحت لواء القيادة العامة للقوات المسلحة جبهة الجهاد والتحرير جيش الطريقة النقشبندية مع توثيثق العمليات بمكانها وزمانها والشاهد عليها الجيش الامريكي الذي ذاق طعم الهزيمة بتحقيق النصر العسكري للمقاومة العراقية
اما ان كان الاعلان عن النصر السياسي
فلا اجد سيادة للعراق اذ ان قضاء تلعفر في مدينة الموصل تعترض تركيا على تحريره وربما احتلته لان سكانه من التركمان هذا من جهه ومن جهة اخرى ان المنليشيات الحشد الشعبي الايراني وقادة الحرس الثوري الايرانيين يجوبون ارض الموصل بطولها وعرضها فيهجرون ويقتلون بالسكان ويمنعون النازحون من العودة لمنازلهم في المناطق المحررة وكل هذه الاعمال هي نفس الاعمال التي يقوم بها داعش
اما ان كان النصر اعلامي
فهنا لايغيب عن اي انسان عراقي عاقل ان الاعلام في شبكة الاعلام العراقي لم يحظى بثقة الشعب لانه فقد المصداقية حينما رضي ان يكون ببغاء للسلطة الظالمة المحتلة في تشويه صورة الحياة الكريمة وكرامة الفرد العراقي ابان حكم صدام وتلفيق التهم بحق البسطاء وترك حيتان الفساد في الحكومة هذا من جهة ومن جهة اخرى فكثيرا ماتناولت وسائل الاعلام عن تحرير منطقة ما وبعد يومين اعلنت عن سقوطها بيد داعش
ثم على منْ يعلنون النصر
على داعش مرة الاحتلال الامريكي والبريطاني للعراق
صنيعة خامنئي
وكلا من القوات الامريكية والايرانية تشارك القوات العراقية في حربها لتحرير الموصل من داعش!!!
والى منْ يزفون النصر ؟؟
الى الشعب العراقي الذي يعتبر الحكومة العراقية هي بحد ذاتها داعش
فكم امتصت دماء الشعب
ونهبت ثرواته
حتى احتل العراق كاسوا دولة في العالم وافقر دولة بالعالم
فقد شاهدت الكثير لم يحفل بالنصر الذي اعلنته الحكومة العراقية بسقوط دولة الخلافة وتحرير الموصل
بل الشعب العراقي يريد ان يختم معاناته بطرد رأس الافعى الذي تسبب في سقوط بلده العراق الموحد الحر العربي
بثورة تقضي على العبودية التي ارسى قواعدها الاحتلال الامركي والصفوي
فهذا رأيي الشخصي ونأسف للمرة الثانية بطرحه بمفهوم سطحي من الناحية للعسكرية والسياسية
ولكن للامانه هذه ردود افعىال بعض من التقيت بهم من الشعب العراقي اتجاه هذا الاعلان عن النصر لتحرير الموصل.
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-06-2017, 10:56 PM   #2
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

https://www.youtube.com/watch?v=uuzYG9Kh3jA
https://www.youtube.com/watch?v=o_qkf4fL_Oc
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .