وفاة طارق عزيز بسجن الناصرية

[اقبـال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفاة طارق عزيز بسجن الناصرية



وكالة الاستقلال للاخبار
يونيو 5, 2015 3:10 م

أعلن عادل دخيل النائب الأول لمحافظ ذي قار ،قبل قليل عن وفاة نائب رئيس مجلس وزراء النظام طارق عزيز وإن “إدارة سجن الناصرية قامت بنقله الى مستشفى صدام التعليمي وسط الناصرية، بدعوى إصابته بذبحة صدرية”.



وولد عزيز سنة 1936 في بلدة تلكيف شمالي الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية ،وقد ولد باسم ميخائيل يوحنا الذي غيره لاحقاً إلى طارق عزيز، درس اللغة الإنكليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ثم عمل كصحفي قبل أن ينضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي.

شغل منصب وزير الخارجية (1983–1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (1979–2003) وقد كان مستشاراً قريب جداً للرئيس العراقي صدام حسين لعقود. بدأت علاقتهم في الخمسينات عندما كانا أعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي،

[اقبـال]

اخر الاخبار

تحالف القوى يرفض تعيين الهميم رئيسا للوقف السني

رغم تعهدها..حكومة العبادي تعرقل تسليم جثة طارق عزيز الى ذويه
تحت قسم: سياسية بتاريخ: يونيو 9, 2015
images (2)



عمان/شبكة أخبار العراق- منذ 3 ايام وصلت جثة وزير الخارجية الاسبق طارق عزيز الى دائرة الطب العدلي في بغداد ولم تسلم جثته الى ذويه بسبب تدخل “متنفذين” من التحالف الشيعي بتاخير تسليم الجثة ،وافادت عائله عزيز ان مستشفى الحسين في الناصرية لم يرفق مع الجثة “شهادة الوفاة ” مما اضطر الطب العدلي في بغداد الى تشريح الجثة واكمال شهادة الوفاة ،واكدت مصادر سياسية عراقية هنك تدخل من قبل بعض قادة التحالف الشيعي الحاكم بعدم تسليم الجثة الى ذويه رغم تعهد العبادي وحكومته بتسليم الجثة فور وصولها الى بغداد ونقلها جوا الى عمان ليدفن هناك حسب وصية طارق عزيز . وفي سياق متصل افادت عائلة عزيز بأن هناك وصية لطارق عزيز ذكر فيها وجوب دفنه في الاردن وسيكون الدفن في مقبرة الفحيص في ضواحي مدينة عمان الغربية .وتفاعل بقوة خبر وفاة طارق عزيز وزير الخارجية العراقي الاسبق في الشارع الأردني، ليبدو الرجل كمن ضخّ الدماء بذاكرة جيل من “الثوريين” في عمان والمحافظات، بطريقة يمكن فهمها إن تحدثنا عن ثلاث محافظات “تتنافس″ في استقبال جثمانه في ثراها.العراقيون والأردنيون من اللحظة الأولى بدؤوا استذكار “محاسن” وزير الخارجية الذي عرف بغزو الشيب لرأسه منذ زمن، فنعاه كثر لم يكن آخرهم المعارض الشهير ليث شبيلات والذي تحدث فيها عن عزيز باعتباره “الرجل العملاق الذي دوخ وزراء خارجية الدول العظمى برجولة دبلوماسيته”، نعي شبيلات لم يكن وحيدا، فقد دأب الأردنيون على كتابة العبارات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي ناعين الرجل الذي توفي في سجنه من جهة، بينما بدأ شيوخ العشائر بالتواصل مع المقربين من أفراد عائلته والاستفسار عن “الترتيبات الخاصة بالجنازة” ،زياد عزيز، قال إن عمان قامت بتسهيل كل إجراءاتها وتذليل الصعوبات أمام كل الإجراءات التي طالب بها الجانب العراقي، وإن لم تعلن ذلك بصورة رسمية، معتبرا ان الاجراءات السريعة التي قُدّمت للأسرة عن طريق السلطات الاردنية، دعته للتعهد بعدم “الاساءة للحكومة العراقية” في جنازة والده، إكراما للجانب الأردني.وشدد نجل الوزير الراحل، والذي توفي صباح الجمعة الماضي في السجون العراقية عن عمر يناهز الثمانين عاما، على كون والده لم يحسب يوما الا على كونه “قومي عربي”، مبينا انه لن يسمح بحصر والده في اضيق من الاطار الذي ارتضاه طارق عزيز لنفسه.

[اقبـال]

اخر الاخبار

تحالف القوى يرفض تعيين الهميم رئيسا للوقف السني

رغم تعهدها..حكومة العبادي تعرقل تسليم جثة طارق عزيز الى ذويه
تحت قسم: سياسية بتاريخ: يونيو 9, 2015
images (2)



عمان/شبكة أخبار العراق- منذ 3 ايام وصلت جثة وزير الخارجية الاسبق طارق عزيز الى دائرة الطب العدلي في بغداد ولم تسلم جثته الى ذويه بسبب تدخل “متنفذين” من التحالف الشيعي بتاخير تسليم الجثة ،وافادت عائله عزيز ان مستشفى الحسين في الناصرية لم يرفق مع الجثة “شهادة الوفاة ” مما اضطر الطب العدلي في بغداد الى تشريح الجثة واكمال شهادة الوفاة ،واكدت مصادر سياسية عراقية هنك تدخل من قبل بعض قادة التحالف الشيعي الحاكم بعدم تسليم الجثة الى ذويه رغم تعهد العبادي وحكومته بتسليم الجثة فور وصولها الى بغداد ونقلها جوا الى عمان ليدفن هناك حسب وصية طارق عزيز . وفي سياق متصل افادت عائلة عزيز بأن هناك وصية لطارق عزيز ذكر فيها وجوب دفنه في الاردن وسيكون الدفن في مقبرة الفحيص في ضواحي مدينة عمان الغربية .وتفاعل بقوة خبر وفاة طارق عزيز وزير الخارجية العراقي الاسبق في الشارع الأردني، ليبدو الرجل كمن ضخّ الدماء بذاكرة جيل من “الثوريين” في عمان والمحافظات، بطريقة يمكن فهمها إن تحدثنا عن ثلاث محافظات “تتنافس″ في استقبال جثمانه في ثراها.العراقيون والأردنيون من اللحظة الأولى بدؤوا استذكار “محاسن” وزير الخارجية الذي عرف بغزو الشيب لرأسه منذ زمن، فنعاه كثر لم يكن آخرهم المعارض الشهير ليث شبيلات والذي تحدث فيها عن عزيز باعتباره “الرجل العملاق الذي دوخ وزراء خارجية الدول العظمى برجولة دبلوماسيته”، نعي شبيلات لم يكن وحيدا، فقد دأب الأردنيون على كتابة العبارات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي ناعين الرجل الذي توفي في سجنه من جهة، بينما بدأ شيوخ العشائر بالتواصل مع المقربين من أفراد عائلته والاستفسار عن “الترتيبات الخاصة بالجنازة” ،زياد عزيز، قال إن عمان قامت بتسهيل كل إجراءاتها وتذليل الصعوبات أمام كل الإجراءات التي طالب بها الجانب العراقي، وإن لم تعلن ذلك بصورة رسمية، معتبرا ان الاجراءات السريعة التي قُدّمت للأسرة عن طريق السلطات الاردنية، دعته للتعهد بعدم “الاساءة للحكومة العراقية” في جنازة والده، إكراما للجانب الأردني.وشدد نجل الوزير الراحل، والذي توفي صباح الجمعة الماضي في السجون العراقية عن عمر يناهز الثمانين عاما، على كون والده لم يحسب يوما الا على كونه “قومي عربي”، مبينا انه لن يسمح بحصر والده في اضيق من الاطار الذي ارتضاه طارق عزيز لنفسه.