العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-09-2009, 01:37 AM   #1
امحمد رحماني
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 8
إفتراضي رسالة إلهية إلى الذين لا يصلون

رسالة إلهية إلى الذين لا يصلون
معجزة السجود في تنشيط الدورة الوريدية
توضيب : امحمد رحماني(*)
جاء في أول بحث طبي صدر مؤخرا يربط بين الصلاة كتشريع إسلامي وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين ، وهو البحث الذي حصّل صاحبه الدكتور توفيق علوان على درجة الماجيستير بتقدير 100 % من كلية الطب قسم الجراحة العامة جامعة الإسكندرية .
جاء فيه بأن السجود كحركة من حركات الصلاة يعد أخطر حركة في الصلاة بأسرها من جهة خدمة ارتجاع الدماء إلى القلب ، وكحركة بوضعها المنحدر تساعد الدماء بالتدفق من الخلف إلى الأمام بملائمة الساجد للجاذبية الأرضية .
وقد تناول الباحث توفيق علوان في بحثه العديد من الأمور وبيّن أهمية السجود في الأخذ بيد الدماء المنهكة جراء الضغوط المسلطة عليها للصعود إلى عضلة القلب .
ومما جاء في البحث : (
أ – نموذج السجود كحركة من حركات الصلاة وما يحدث أثناءه : إنها أخطر حركة في الصلاة بأسرها من جهة خدمة ارتجاع الدماء إلى القلب وتحت تعليمات دقيقة ومحددة أمر النبي r أن تؤدى هذه الحركة على المنوال التالي :
- كقاعدة لا استثناء لها : ينبغي أن يؤدى السجود مثل غيره من حركات الصلاة على أكمل حالات التؤدة والتأني والإطمئنان .
- ينبغي أن يطمئن الوجه تماما في ملاصقته للأرض .
- ويبقى الجذع معلقا ومستقرا في ثبات على أعظم الوجه والكفين والركبتين وأطراف أصابع القدمين المتجهتين إلى القبلة .
- وهناك نهي صريح عن استراحة الجذع فوق الكوعين على أقصى بعد ممكن من الجذع ذاته .
- وعلى المصلي أن يتجنب قطعيا انحناءات الظهر عند السجود بل على الظهر أن يبقى مشدودا بلا عوج .
- والفخذان تستقران في الوضع العمودي على الركبتين في حالة شبه استرخاء كامل .
- أما عن الساقين فكلاهما يرتكن على أطراف القدم التابعة له فيما يبقى من جهته الأخرى مثبتا على مفصل الركبة لذات الطرف السفلى .
ب – التغيرات الوريدية العضلية حال السجود :
- يتم شد الظهر وتجنب أي انحناء فيه بالاعتماد تماما على أكبر انقباض للعضلة الظهرية الناصبة والتي تمتد منطقة عملها من العنق وحتى العصعص ( لاحظ التعاليم النبوية بتجنب الاعتماد على الكوعين في السجود مما يطلق يد العضلة المذكورة في العمل بلا عرقلة ) .
- يحدث تمدد العنق تحت فاعلية العضلة الرأسية العنقية ذات الأهمية المعروفة من ناحية الإرتجاع الوريدي للدماء .
- انثناء البطن في الوضع الساجد يتم بتضافر العضلة البطنية الأمامية في جدار البطن مع جاراتها المائلات العاملات معها في تفاهم كامل .
- ثني مفصل الفخذ بالعضلة الممتدة من الإلية لأعلى الفخذ .
- انثناء مفصل الركبة بينما تعتمد الساق على أطراف الأصابع المنتصبة باتجاه القبلة يعطي حالة من الاسترخاء التام لمجموعات العضلات الواقعة في منطقة الفخذ.
- وكذا في هذا الوضع المتميز للساق ترتاح عضلات السمانة ( خلف الساق ) وتتراخى تماما بينما يساعد الوضع المنحدر من الخلف إلى الأمام إلى تدفق الدماء بمساعدة العون القيم الذي تسديه الجاذبية الأرضية .
- أما مفصل الكعب فيلزم وضع الإنثناء الظهري له وذلك لثبات القدم على أطراف الأصابع المستقرة على الأرض .
ج – ارتجاع الدماء الوريدية تحت تأثير الجاذبية الأرضية : إن أعجب شيء في وضع السجود هو أن يجعل الدورة الدموية بكاملها تعمل في ذات الإتجاه الذي تعمل به الجاذبية الأرضية فإذا بالدماء التي طالما قاست من التسلق المرير من أخمص القدم إلى عضلة القلب وقد تدفقت منسكبة في سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل.
متوسط الضغط الواقع على ظاهر القدم أثناء الوقوف ( 93.70سم/ماء )بينما في حالة السجود الأول ( 3سم/ماء ) .
وكما علمت فإن شد الظهر واستقامته تؤديه العضلة الناصبة الظهرية حيث تطرد دماءها الغزيرة إلى تيار الدم المتدفق في الأوعية الدموية الكبرى التي تقع هذه المرة في مستوى أعلى من مستوى عضلة القلب مما يدفع بالدماء إليه في سرعة ويسر تحت معاونة عجلة الجاذبية الأرضية ، والعنق كما سبق بما خلفها من العضلة العنقية الرأسية إذ تنقبض فتقذف بأغلب دمائها المنتشرة في الشبكة السخرية.
في هذا الوضع المميز وتحت تأثير انضغاط التجويف البطني مع الإنقباض النسبي لعضلات جدار البطن الأمامي فإن الزيادة الحادثة في الضغط داخل تجويف البطن تؤدي بالضرورة إلى اعتصار الدماء التي تشق طريقها بغير عناء كبير أو عرقلة في الاتجاه المتاح أمامها نحو عضلة القلب التي تقبع في أدنى مستوى من الدورة الدموية متلقية إمدادات الدماء الهاوية إليها من المستويات الأعلى ، ومما يزيد من سرعة ارتجاع الدماء نحو القلب وتداعيه إليه من كل عرق بعيد تلك القدرة العجيبة للقلب على تخليق الضغط السالب المؤدي إلى سحب الدماء سحبا من تجاويف الأوردة الكبرى الواصلة إليه مضافا إلى ذلك القدرة الماضية للجاذبية الأرضية .
وأخيرا فإن وضع الأقدام المنتصبة على أطراف الأصابع أثناء السجود يؤدي إلى انقباض المضخة الوريدية داخل أوعية القدم مما يزيد في كفاءة ارتجاع الدماء الوريدية .
وباختصار فإن حركة السجود تؤدي إلى منافع جمة في تيسير مهمة الإرتجاع الدموي صوب القلب على ما يلي :
أولا : توجيه الدورة الوريدية بالجسم عموما في اتجاه عمل الجاذبية الأرضية .
ثانيا : تنشيط المضخة الوريدية في البطن إلى أقصى درجة ممكنة .
ثالثا : سحب الدماء بمضخة الساق من الطاقم السطحي إلى الطاقم العميق من أوردة الطرف السفلى.
رابعا: أقصى استخدام لقوة السحب السالب من عضلة القلب جنبا إلى جنب مع سحب الجاذبية الأرضية. )
وأخيرا يتأكد لنا ويتقرر عندنا أن قول حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم : « أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء » صحيح :مسلم : 1111 . ليس قولاً اعتباطيا وعبثيا ، إنما هو حكمة إلهية في التشريع الإسلامي الرباني ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) النجم .

أَلاَ يَا عَبْدَ اللهِ كُـنْ عَـلَى â عَزْمٍ مِنْكَ فِي صُفُوفِ المُصلّينَ
تَهْوِي رَاكِعاً سَـاجِداً بَاكِياً â خَاشِعاً مُتَلَهِفاً لِرَبِّ العَالَمينَ
تَرْجُوا بِـهَا فَـوزاً فِــي â دَارِ المُسْتَقَّرِ مَعَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ
لاَ غَيـرَ ذَاكَ وَإِنْ كَـانَ فِيهَا â مَا يَرْجُوهُ العَبْدُ فِي الأَزَلِّيِّنَ
*- الأستاذ امحمد بن عبد الكريم رحماني باحث وكاتب وفقيه وداعية إسلامي مغربي له العديد من البحوث والمقالات المنشورة دوريا على جريدة المحجة المغربية ، وكذلك العديد من الكتيبات منها :
- التعريف بالمدارس في نشأة النحو الممارس .
- الصلك في تحقيق كتاب تنوير الحلك في إمكان رؤية النبي والملك .
- اللموز في دلالات الرموز .
- تحقيق رسالة التبري من معرة المعري للحافظ السيوطي .
- المهمات في مجموع المقالات .
- صفة صلاة النبي على مذهب الإمام مالك .
- رسالة الفريد في تبيان فضل الشهيد .
وغيرها .
امحمد رحماني غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .