ضابط برتبة "عميد" يُحال الى التحقيق بتهمة "تدنيس شرف الرتبة العسكرية"

[اقبـال]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين واصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته

ضابط برتبة "عميد" يُحال الى التحقيق بتهمة "تدنيس شرف الرتبة العسكرية"







متابعة / سكاي برس
كشف مصدر أمني في ذي قار، عن إحالة ضابط كبير الى تحقيق بعد قيامه باداء التحية العسكرية للمدان سلطان هاشم، وزير دفاع النظام البائد والمعتقل حاليا في سجن الناصرية الاصلاحي.
وقال المصدر في تصريح صحفي، ان "ضابطاً برتبة عميد كان ضمن لجنة حكومية قادمة من بغداد لتدقيق اوضاع السجن، أدى التحية العسكرية لهاشم حين شاهده في زنزانته داخل السجن".
وبين، ان "الجهات المختصة في وزارة العدل قررت على الفور إحالة الضابط الى التحقيق كون أداء التحية العسكرية لمدان تعد مخالفة يحاسب عليها القانون".
يذكر ان هاشم يقبع حاليا في سجن الناصرية الاصلاحي بانتظار تنفيذ حكم بالإعدام بعد ادانته بجرائم ضد الانسانية.
ووصف مصدر عسكري ما قام به الضابط للمدان هاشم بانه "مخالف للقانون والانضباط العسكري بل وتدنيس لشرف الرتبة التي يحملها لخدمة الوطن وحماية الشعب العراقي من الأعداء والمجرمين الذين ارتبكوا ويرتكبون الجرائم بحق الأبرياء".
التعليق
ما اطلعنا المصدر اعلاه عن هذه الحادثة دليل على عدم وجود دولة في العراق
لعدم وجود القانون

ومن يحكم الان هم حثالة سلطة الاحتلال لاتفهم بالقانون العسكري قط
حيث تادية التحية للسيد العميد هو من واجبه المهني والعسكري والوطني للفريق الاول سلطان هاشم ووزير الدفاع الشرعي والقانوني لجمهورية العراق
لكون وزير الدفاع على الرغم من معاملته كاسير حرب

الا انه لازال يحتفظ برتبته العسكرية ويحملها وكذلك يسمح له بحمل الاوسمه ايضا في معتقلات الاحتلال

وهذا مانصت عليه المادة (40) من اتفاقية جنييف الثالثة لسنة 1949 الخاصة باسرى الحرب

ونصت المادة (39) من انفاقية جنييف الثالثة

على اسرى الحرب ان يؤدو التحية لجميع صباط الدولة التي تحتجزهم باستثناء الضابط

والضابط يؤدي التحية لضباط الرتب الاعلى في الدولة الحاجزة هذه هي القانوانين العسكري

في مباديء القانون الدولي الانساني
ولكن ماحصل من محاكمة السيد العميد لتأديته التحية للفريق الاول سلطان هاشم
هو تعبير عن الرؤية الساقطة لسلطة الاحتلال فقد صدق فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال : وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه؟ قال : كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال : وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه؟ قال : كيف بكم إذا أصبح المعروف منكراً المنكر معروفاً؟ )