" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "
أهلا وسهلا بكِ : الحنين
سطر أخيرا ً ...
الإسلام لا يغير العالم .. الإسلام يغيرك فتغير أنت العالم .
في الحياة سنلتقي مع أباطرة المجون .. وربما الجنون
مع ذلك نرى القمر والنجوم في سكون الظلام .. وهجاء الجبال .. ربما يكون هجاء إن شئت .. وقد يكون ثناء إن شئت .. ومشيئتك بعد إن يشاء الرَّحْمَنِ .. أحسن الظن بالرَّحْمَنِ .. أحسن الظن بالرَّحْمَنِ.. خاب من ساء ظنه في الرَّحْمَنِ... خاب من ساء ظنه في بالرَّحْمَنِ... عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما يشاء ...
ظن بالله حسن .. وأيقن الإجابة ... ستأتي الإجابة .. بشكل أو بأخر أفتح شيئين عقلك وقلبك
، تذكر ... التغيير دائما يبدأ من الداخل .. الحال مرتبط بداخلك .. حالك منك ...
لا تفعل فعل الجاهلية .. تسقط بالإسقاطات وتلوم من حولك .. على فشلك ..
أنت فشلت ... لوم نفسك .. واللوم هنا يكون بالغفران ...
أغفر لنفسك ولا تعش بفشلك ... نية تفكير تطبيق تعزم .. عش خلال المضارع ...تخيل مستقبلك
خطط لمستقبلك .. لتذكير غدك أنت ... ليس بمجهول كليا ً .. معظم أفعالك الآن تبني غدك أنت وإني أقول : "غدك أنت " أي مستقبلك ... لأضرب مثلا : اليوم لم تشرب ماء .. غدا تستيقظ وأنت عطشان وستشرب الماء ... بهذه السهولة والتعقيد ! هو الأمر ... ويفعل الله ما يشاء،
نصيحة لوجه الله .. أبتعد عن أي ‘ عربي ‘ خرج عن الإسلام بطريقة ما أو بدعوة تيار فكريا ً ما ... لأن العرب أذلة ما إذا خرجوا عن الإسلام لتيار أخر .. لأنهم سخطهم الله – والله اعلم – بتشبه فقط ... سيكونون كَالأَنْعَامِ بل هم أظل ! فتجد الملحد حينما يسمع ضجيج المخاصمين
يصرخ ويقول وحدوا الله !! .. وتجده أيضا إذا شاهد ما يعجبه قال : سبحان الله ! وإذا لم يعجبه قال : أستغفر الله ! فعليك البعد عن هؤلاء "المسوخ " الذين لم يفلحوا في كونهم فكرا أصلا عن كونهم أوادم
البعض من هؤلاء المسوخ بشريا ً ... أو الأغلبية الساحقة خصوصا ً الذين يتحدثون عن الله – تعالى علو كبيرا - بسوء .. تجدهم مرضى نفسيين لديهم عقدة أو عقدتين .. أو فاشلين .. أو أغبية ...فبالإسقاطات يلومون.. الله – تعالى - !! فهؤلاء منظرين !
إن رفقتهم وخسروا لاموك أو أكتفوا بلوم الأب أو الأم !
هناك رقعة فيها لوم شديد .. وعليها يرقصون ويحومون ..
قل لهم لوموا أنفسكم .. ، حينما تحكم على موضوع / مذهب / فكر ... لا يكون بضرورة حكم على المنتسبين له ! ... ،الإسلام لا يبدأ من الخارج ... الإسلام يبدأ من الداخل أولا ً..، إذا حاولت استخدام العقل بدون القلب لن تفلح أبدا .. لأن الحياة ليست مجرد عقلا الحياة أكبر وأوسع وأعظم من عقل..... الحياة ممزوجة بين العقل والروح والقلب.. للحساد ملاعب أبديه .. ولا تنالها أعينهم لأنهم اكتفوا بالحسد ... مهما وصل من لفلاسفة .. لن يرتقي إلى صاحب العقل والقلب .. إذا ارتقيت فأحرص على شرب المعرفة من الهدى الذي هداك الله له سبحانه وتعالى ..
لا تحسد لا تكره
تخيل معي رجل يكره الأغنياء هل تتوقع أن يكون غني ؟ طبعا لأ
تخيل معي رجل يكره الصالحين هل تتوقع أن يكون من الصالحين ؟ طبعا لأ
ألا إذا غيرو قناعاتهم .. ولمن لا يتطور يمـــوت .. أتقن التطور وكن دائما متطور للأفضل .. ولا تهرول للوراء بأسم الجاهلية .. كن مسلما ً
وخذ هذه معك : هناك دائما صواب / خطأ ، وهناك أيضا صواب / خطأ بنسبة لي
لا تخلط بينهم فتمسي غافلا بل جاهلا
تذكر ... دع لصلاة الليل لك منها نصيب ... بث الهموم ... لحي القيوم وتذكر أنه قريب يجيب الداعي إذا دعاه ..وقل
يا رَبَّاهُ إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهمني، أم إلى عدوٍ ملكته أمري، إن لم يكن بك غضبٌ عليّ فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك أو ينزل بيّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك .... سيلتحم عقلك وروحك في رعشة إيمانة ...
فيا غارة الرَّحْمَنِ هبي لنا .. خير مولى ما خاب من أعطاه ولا ذل من اجابه.. سبحانه وتعالى عما يشركون ويقولون ويظلمون .
شكرا لك أيها القارئ لما سطر
أطلت السطر أليس كذلك ؟ ... ربما نعم .. وربما لأ...
الحنين
شكرا لكِ سيدتي
قد أينعت صبايا حروفك وأبدعت .
حروفك شذى الأفكار وترانيم الحياء .
بسمةٌ رسمه اللقاء أخالها حياء .. ربما .
من ربما :سيكون لي لقاء...معكم يوما ما .
الأسئلة لطيفة ذات رونق مليء بالخصوصية وفي بعضها عمومية .
أشكرك لدعواتك والتي بإذن الله ستجاب ...
همسة دعوة
اللهم أجعلنا من عتقائك من النار في هذا الشهر المبارك بفضلك وبرحمتك يا رحيم
اخر دعائي
" رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله , وما أنت أعلم به مني , اللهم اغفر لي خطئي وعمدي وجهلي وهزلي , وكل ذلك عندي , اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت , وما أسررت وما أعلنت , أنت المقدم وأنت المؤخر , وأنت على كل شيء قدير "
النمط المتطور