العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-01-2023, 08:38 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,969
إفتراضي نقد كتاب تهافت التحريفية الجديدة لا وجود لنبي اسمه محمد(ص)

نقد كتاب تهافت التحريفية الجديدة لا وجود لنبي اسمه محمد(ص)
الكتاب أو المقال بقلم دانيل بيرنشتيل وعندما يتناول غير المسلم الإسلام فلابد أن يكون الإسلام وأهله فى دائرة الاتهام ولكن بيرنشتيل فى كتابه هذا واحد من الكتاب القلائل جدا الذين دافعوا عن الإسلام ضد مواطنيهم المضللين
المؤلف يحدثنا عن كتاب أخر اسمه الإسلام المبكر وهو ضمن سلسلة من المؤلفات التى تتحدث عن غموض الإسلام ومن عناوين تلك الكتب يتبين النظرة المسبقة وهى أن الإسلام ما هو إلا نصرانية محرفة وأن مصادر الكتب هى الحفريات والمدونات وفى هذا قال :
""إنارة ما يحيط ببدايات الإسلام من غموض"، ذلك هو ما ينادي به كارل هاينز أوليش في المقدمة التي دبج بها كتابا جديدا صادرا تحت إشرافه، يقول المشاركون في تحريره أنهم اعتمدوا في بحوثهم على "مصادر معاصرة" مثل نقوش قبة الصخرة ومسكوكات العملة أو مدونات كتاب مسيحيين.
"الإسلام المبكر" هو الكتاب الثالث الآن من ضمن سلسلة متلاحقة الصدور في ظرف زمني وجيز، تسعى إلى نقض الأفكار المتداولة حول نشأة الإسلام، وذلك بعد كتاب "القراءة السريانية الآرامية" للوكسنبرغ، ثم المؤلف المشترك الذي يحمل عنوان "البدايات المعتمة"، وقد أشرف على إصدارهما أيضا كارل هاينس أوليش."
ويبين بيرنشتيل أن المؤلفين اعتمدوا الرأى القائل بأن الإسلام ما هو إلا نصرانية محرفة جاءت من إيران فى قوله:
"الكتاب الذين أسهموا في صياغة هذا المؤلف الأخير يدافعون عن الرأي القائل بأن الإسلام قد جاء في بداياته كظاهرة هرطقة مسيحية تطورت في صفوف مسيحيين من شرق إيران ينتمون في الأصل إلى مبعدين من بلاد ما بين النهرين (من هاترا على وجه الخصوص).
وربما يكون هؤلاء قد استولوا على الحكم بعد انهيار مملكة الساسانيين في سنة 622 م، وبذلك استطاعوا أن ينقلوا تعاليم مسيحيتهم إلى دمشق والقدس (أورشليم)، حيث تم في أواخر القرن السابع (على عهد حكم عبد الملك) نقل هذه التعاليم المستجلبة من إيران من السريانية إلى خليط لغوي متكون من السريانية والآرامية والعربية."
وهذا الكلام بلا دليل خاصة لأن ما فى القرآن يشير إلى قريش ومكة والمدينة وليس إلى شرق إيران بالقرب من الهند وباكستان
ومن ثم الاستيلاء على مملكة الساسان أمر مستبعد
وتحدث بيرنشتيل عن كون الخلفاء الراشدين مجرد أوهام فقال :
"الخلفاء الراشدون محض خيال!
هذا "القرآن" البدئي قد تم تطويره حسب هذه الرواية خلال القرن الثامن، وقد يكون خلال القرن التاسع أيضا، ولم يكن محمد في رأي أصحاب هذه الرواية إسم علم في الأصل، بل "نعت صفة ليسوع المسيح". ولم يحدث تطور هذه التعاليم لتتحول إلى ديانة قائمة بذاتها إلا خلال القرنين الثامن والتاسع، ومعها تم تحويل نعت الصفة إلى إسم للنبي العربي.
واستنادا إلى هذه الرؤية يكون تاريخ الإسلام المبكر كما يعرف من خلال الكتابات التاريخية للقرن التاسع الميلادي مجرد إعادة تأويل للأحداث، والعديد من الخلفاء الأوائل محض ابتكار من الخيال لا يجد ما يثبت واقعيته في المخطوطات القديمة."
كلام الكتاب لا يجد ما يؤيده فى الآثار والمسكوكات وغيرها وهو يعتمد مقولة العدو وبالطبع لا تقبل مقولة العدو ما لم يؤيدها الصديق أو المتهم نفسه
مقولة كون الإسلام نصرانية محرفة سبق أن ادعاها المضللون الغربيون الذين يسمونهم المستشرقين ومن ثم فالمقولة ليست جديدة وإنما تكررت من قبل
الغريب فى المقولة هى أنها تقول أن أصل المسلمين إيرانى ويشير كاتب المقال إلى أن مقولة مماثلة جعلت المسلمين من فلسطين وهو قوله :
""إعادة الكتابة التاريخية النقدية" هذه تثير في العديد من الجوانب الانطباع بأنها استعادة لعمل التأريخ الجديد للحدث القرآني الذي ينزله جون فانسبورو في أوائل القرن التاسع الميلادي، كما تذكرنا بأطروحات باتريسيا كرون وميشائيل كوك، التي تفيد بأن الإسلام لم يظهر في الجزيرة العربية بل في فلسطين."
كتاب الإسلام المبكر ينفى وجود خاتم النبيين(ص) ومن ثم يسقط الإسلام باعتباره ليس وحيا منزلا على رسول وإنما ألفه الناس من عندهم والكتاب مماثل لكتب سابقة نفت وجود إبراهيم(ص) فى التاريخ والآثار وكذلك كتب نفت وجود موسى(ص) وبقية الرسل (ص) فى التاريح والآثار والحفريات
ومن ثم فالحديث هو كلام بلا أى دليل ويتحدث المؤلف بيرنشتيل عن أن الكتب الإسلامية تثبت وجود محمد(ص) فيقول:
"غير أن المتفق عليه في مجال العلوم الإسلامية يثبت عكس ذلك: هنا يعتبر ما جاء في مدونات التاريخ الإسلامي مطابقا للوقائع التاريخية، ويؤكد على تاريخية وجود الشخصية المحمدية كشخص ولد سنة 570 م في الجزيرة العربية، وهناك أعلن نبوءته على إثر وحي أوحي إليه به في سنة 610، ثم اضطر على إثر الرفض الذي قوبل به من طرف أهل قبيلته قريش والملاحقات التي تعرض إليها، إلى الهجرة إلى المدينة حيث أسس النواة الأولى للدولة الإسلامية.
أما عن كونه قد تمكن من هناك وفي ظرف لا يتجاوز العشر سنوات من غزو، لا مكة فقط، بل مجمل مناطق شبه الجزيرة العربية، فذلك ما لا جدال فيه في نظر العلوم الإسلامية، مثله مثل وجود الخلفاء الأوائل (الراشدين) الذين تم في ظل حكمهم فتح بلاد الهلال الخصيب وشمال إفريقيا وإيران، وكذلك التدوين النهائي للقرآن في نسخة تحتوي على ما جمعه الخليفة الثالث عثمان من نصوص الوحي التي أنزلت على محمد"
إذا المسألة هى كتب فى مقابل كتب ومعظم كتب التاريخ القديمة إن لم بكن كلها هى صناعة الكفار سواء على جانب الكفار أو على جانب من سموهم بأسماء المسلمين ونسبوا لهم تلك الكتب كابن هشام وابن إسحاق حيث أن أكثر من 90% مما كتبوه مناقض أولا لبعضه البعض وثانيا مناقض للقرآن وثالثا يعتمد المضللون المستشرقون على نصوص تلك الكتب فى الغلب فى معظم الشبهات التى يلقونهم على الإسلام والمسلمين
وتحدث بيرنشتيل عن مغالطة تحريفية فى الكتاب فقال :
"مغالطات تحريفية
وإليكم الآن جردا لبعض هذه الأطروحات التحريفية الأساسية.
يسوق كل من فولكر بوب في المداخلة الأولى تحت عنوان "من أوغاريت إلى سامراء" وأوليش في المداخلة الثانية بعنوان "معاينات في نشأة ديانة جديدة" الأطروحة القائلة بأن "بلاد العرب" تقع في الأصل في بلاد ما بين النهرين، وأن مصطلحي "العرب" و"عربي" كانا يطلقان في أصلهما الأولي على الآراميين. وفي زمن متأخر فقط تبنت القبائل القادمة من شبه الجزيرة هذين المصطلحين وراحت تطلقهما بمفعول رجعي على ما يعرف اليوم بالعرب وببلاد العرب (الجزيرة العربية).
لكن هذه الأطروحات تتغافل عن عدد من الوقائع التاريخية المهمة فلم تكن الأسماء العربية -بحسب معايير زمننا الحاضر- (ومن بينها أسماء عدد من الآلهة) تدل فقط على وجود شعب يتكلم لسانا عربيا في هاترا خلال القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد، بل على وجود قبائل عربية (بمفهومنا الحالي) من بين قبائل البدو الرحل في الصحراء السورية، قبائل كان الأشوريون يطلقون عليها أسماء عريبي، وعرابايا وما شابهها من الأسماء، وذلك منذ القرن التاسع قبل الميلاد.
هذا المصطلح التسموي كان يطلق أيضا على قبائل رحل من تلك التي كانت تقيم وتتنقل فوق الأراضي الإيرانية، مع أنها لم تكن تنتمي إلى العرق السامي، مما يجعل المرء يستنتج بأن هذا المصطلح يطلق على كل الرحل دون أية إحالة على أصولهم الأثنية واللغوية.
إلا أن الجذر السامي للعبارة (عرب) كان يطلق خاصة في جنوب الجزيرة ومنذ القرن الثاني قبل الميلاد على قبائل قادمة من شبه الجزيرة، بما يفيد بأن مصطلح "العرب" لم يطلق ابتداء من القرن السابع أو الثامن ميلادي فقط، على ما يعرف بالعرب لدينا اليوم."
يفند بيرنشتيل هنا مقولة كون العرب عراقيين فقط وإنما كانوا منتشرين فى رقعة كبيرة فى إيران والعراق وسوريا وما يسمى الجزيرة قبل وجود محمد(ص) وأنهم ذكروا فى كتب أهل تلك المناطق وأن اسم العرب أو عرب أو عرابايا هو اسم لكل قبائل الرحل
والحقيقة القرآنية هى أن العرب لم يذكروا فى كتاب الله وإنما ذكر الأعراب وهم من يعيشون خارج القرى والمدن ولذا قال تعالى :
" وممن حولكم من الأعراب"
والكلمة تلك على المسلمين من العرب وهو الوضوح أى العدل كما قل تعالى :
"

والمراد حكما عادلا أى واضحا أى حقا
وضعف الكاتب وهو بيرنشتيل مقولة الكتاب عن الطائفة النصرانية المزعومة فقال :
"القراءة المقلوبة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .