العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-10-2023, 07:45 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,011
إفتراضي نظرات فى بحث العلامات التسعة لمعتقد الحياة الماضية أو تناسخ الأرواح

نظرات فى بحث العلامات التسعة لمعتقد الحياة الماضية أو تناسخ الأرواح
المؤلف كمال غزال والبحث يدور حول ذكر تسع ملاحظات تجعل الإنسان يقرر تصديق أكذوبة تناسخ الأرواح وقد استهل البحث بالقول:
"هل حدث أن عشت من قبل؟ نذكر لكم 9 من القرائن التي قد تجدها في حياتك الراهنة والتي تكون بالنسبة لأولئك المؤمنين بوجود حياة سابقة براهين على وجود مثل هكذا حياة رغم أن تلك القرائن تملك تفسيرات أخرى سواء أكانت نفسية أو عقلية أو مرضية أو إجتماعية سلوكية"
وعاد الرجل بنا للماضى المجهول ليذكرنا بمن اعتنقوا تلك المقولة حيث قال :
"ترجع هذه الفكرة التي تقول أن أرواحنا أو أنفسنا تبعث من جديد إلى 3,000 سنة على أقل تقدير، فالجدل حولها كان موضوع متجذراً في ثقافة القدماء خاصة في الهند واليونان ولدى الكهنة السلتيين (أسلاف سكان شمال أوروبا)."
وذكر الرجل أنه التناسخ اعتقاد محير حيث يكون الإنسان إنسان أو حيوان أو نبات أو غير هذا فقال :
"إنه اعتقاد محير ومثير يقول أن أرواحنا لا تقتصر فقط على 7 أو 8 أو 9 عقود من الحياة على الأرض (إذا حالفنا الحظ) بل أنها أيضاً في الحياة التي عشناها قبل ذلك وفي الحياة الأخرى التي سنعيشها في المستقبل.
فماذا تعتقد؟ هل تعتقد بأن لديك حياة ماضية أو حتى حيوات كنت تترعرع فيها وتعمل وتحب وتعاني وتلعب أدواراً تختلف كثيراً عن ما أنت عليه في حياتك الراهنة؟، قد تكون في الماضي من عرق مختلف أو من طبقة اجتماعية مختلفة في الثروة، أو من جنس آخر (ذكر أو أنثى)، حتى أن البعض يعتقد أنك قد تكون من فصيلة مختلفة تمامأً مثل كلب، غزال أو حتى سمكة."
قطعا هذه الاعتقاد أكذوبة ويؤدى بنا لتكذيب القرآن مرارا وتكرارا فى أمور مختلفة أولها وأهمها أن لا بعث ولا حساب أخروى مع قوله تعالى :
"لا أقسم بيوم القيامة"
وثانيها نفى المسئولية عن الإنسان كما أثبتها قوله تعالى :
" كل نفس بما كسبت رهينة"

وتحدث عن القرائن وهى العلامات التى تثبت الأكذوبة فقال :
"أولئك الذين يؤمنون بوجود حيوات سابقة يرون أن هناك علامات تدل عليها وهي موجودة في جوانب معقدة تؤلف شخصيتنا الحالية من الناحية الجسدية والعاطفية والذهنية ونذكر لكم بعضها:
1 - ديجافو DEJA VU
معظمنا اختبر إحساساً غريباً عن حالة ديجافو، هو إحساس مذهل عن حادثة تجري أمامنا في هذه اللحظة وكانت قد حدثت بالضبط قبل هذا لقد قسم عالم النفس (آرثر فنكهاوسر) هذه الظاهرة إلى 3 أشكال:
وهي ديجافيسو: حادثة سبق إختبارها أو عيشت مسبقاً، ديجاسنتي: حادثة سبق الإحساس بها ولكن أظهرها أمر ما مثل سماع صوت أو موسيقى أو شم رائحة .. الخ، وديجافيزيت: مكان مألوف نشعر أننا زرناه مسبقاً.
وبينما يصر العلماء والاخصائيون النفسيون على أن هناك تفسيرات عصبية لهذه الظاهرة، فإن الآخرين يتساءلون فيما إذا كانت تلك الأحاسيس الغريبة هي ذكريات غير واضحة أو عائمة من حياة ماضية.
على سبيل المثال، عندما تدخل منزلاً أو مبنى أو بلدة لم يسبق لك أن زرتها، وتجد مع ذلك تفاصيل المكان مألوفة لك، وحتى أنك تعلم ما في الغرفة التالية والغرفة التي تقع أعلاها عندئذ سيغمرك شعور بأنك كنت هنا، فهل كان في حياة ماضية؟"
هذه الشهور هو نتاج الأحلام السابقة التى هى رؤى مستقبلية التى قد يفوت عليها عشرات السنين أو اكثر أو أقل وليس نتاج حياة سابقة أو بعدية
ثم قال :
2 - ذكريات غريبة
يتحدث (ستيفن واغنر) محرر الماورائيات في شبكة أباوت About عن ذكريات تعتقد ابنته انها حصلت لها في طفولتها رغم أنه يعلم يقيناً أنها لم تحدث مطلقاً لها:
" هل هو خيال الطفولة الخصب؟ أو سوء إدراك أو ترجمة لأحداث حصلت معها؟ أم أنه حلم فسرته على أنه واقع في ذهنها؟ أم هي تتذكر شيئاً حصل لها قبل ولادتها في هذه الحياة؟ في الواقع ذاكرة الإنسان معرضة للوقوع في الخطأ والتضارب، وأنا متأكد أن العديد منا لديه ذكريات عن أشياء تؤكد عائلاتهم أنها لم تحصل مطلقاً، ويبقى السؤال:" هل يمكن أن تكون الذاكرة المتضاربة منقولة عن حياة ماضية؟ "
التوهمات أو التخاريف التى ذكرها غزال هنا ليست دليل على حياة سابقة وإنما تخيلات وفى بعض الأحيان قد تكون حقائق فالوالد أو الوالدة لم يخضروا كل أوقات أولادهم خاصة خارج البيت أو وهم فى حجرات نومهم بعيدا عنهم
ثم قال:
3 - أحلام وكوابيس
يرى البعض أن الأحلام والكوابيس المتكررة تعني ذكريات من الحياة الماضية، وقد يختبر بعض الأشخاص ذلك النوع من الحلم المتكرر ويرى في حلمه أماكن لم يزرها في حياته الراهنة وتفاصيلها واضحة ومتكررة. ويتحدث (ستيفن واغنر) محرر الماورائيات في شبكة أباوت About عن حلمه الذي يتكرر في كل سنة فيقول: " كنت أرى في حلمي المتكرر مكانين، الأول في مدينة كبيرة وأنا أمشي على الرصيف ... وفي الركن هناك محل يبيع المجلات والحلوى فدخلت لأشتري شيء ما .. ثم مشيت إلى أسفل الشارع حيث كان هناك مبنى آخر وفي الطابق السفلي منه كان هناك مطعم صغير حيث قابلت بعض الأصدقاء وتعرفت على بعض الفتيات .. وبعد ذلك فكرت أن علي العودة إلى نفس المكان عسى أن أرى الفتيات مجدداً، والمكان الثاني كان في مدينة صغيرة، كنت أشعر أنها بلدة صغيرة، وكنت أرى نفس المشهد من نفس الزاوية، تفاصيل الشارع المنحدر .. الخ، وهذه ليست ذكريات لأماكن أو أحداث وقعت في حياتي هذه، لكنها غالباً ما تعيد تكرارها في الحلم، فهل هي لمحات من ذكرى هامة حدثت في حياة ماضية؟ وعلى غرار ذلك، هل يمكن أن تكون الكوابيس إنعكاسات لصدمات عشناها في حياة ماضية لكن أرواحنا تشبثت بها فسكنت نومنا؟ "."
الأحلام ومنها الكوابيس ليست سوى رؤى للمستقبل مرمزة فى الغالب ومن ثم ليست دليل على حياة ماضية أو حياة فى المستقبل
ثم قال :
4 - مخاوف ورهاب (فوبيا)
من أين أتت مخاوفك وأشكال الرهاب التي تشعر بها؟ كالخوف من أشياء كالعناكب أو الأفاعي أو الخوف من المرتفعات التي يبدو أنها مخاوف كامنة في نفسية الإنسان كجزء من غريزة البقاء المتطورة فينا.
ويعاني العديد من الناس من أشكال الفوبيا التي لا تبدو منطقية على الإطلاق، كالخوف من الماء والطيور والأرقام والمرايا والنباتات وحتى من ألوان معينة .. واللائحة تطول، وأناس يعانون من كافة أشكال الفوبيا الشاذة.
ورغم أن عدة سنوات من الجلسات عند الطبيب النفسي قد تنفع في إيجاد سبب هذه المخاوف الشاذة فإن أولئك الذين يؤمنون بالحياة الماضية يتساءلون فيما إذا كانت تلك المخاوف قد نقلت إليهم من حياة سابقة.

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .