العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-04-2009, 07:18 PM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي القادة الموهوبون يصنعون ولا يولدون

القادة الموهوبون يصنعون ولا يولدون




رام تشاران

القيادة عمل صعب، تتطلب انتباها شديداً للتفاصيل، وهي تتطور مع مرور السنين. ووفقاً لما يقول رام تشاران، مؤلف الكتب الشهير، فإن القادة يصنعون ولا يولدون- مع أنهم يفيدهم امتلاكهم ذكاء شديداً ونضجاً نفسياً وعدداً كبيراً من الاهتمامات وطاقة لا حدود لها.


حول فكرة موهبة القيادة، كتب تشاران كتاباً متخصصا في إدارة الأعمال بعنوان " المهارات الثماني التي تفصل بين من يعملون ومن لا يعملون"، وهو يورد ثماني مهارات رئيسية أو قدرات، يتوجب على القائد الكفؤ أن يتمكن من إظهارها، وهذه ليست مهارات يمكن لبطل خارق أن يمتلكها مع أن رئيساً يتميز في أكثر من نصفها في وقت واحد، يمكن أن يكون في حقيقة الأمر نادراً.


المهمة الأولى كما يقول تشاران تتمثل في أن على القادة أن يعرفوا كيف يضعون الشركة في موضع لتحقيق الأرباح وهذه لا تتعلق كثيرا بقضية نماذج العمل فيما إذا كانت شركتك، بشكل أساسي، " في توافق مع زبائنك وتسبق البيئة الخارجية.


والمهمة الثانية تتمثل في ربط ما يجري في العالم الخارجي مع ما يعنيه ذلك للعمل، وهنا يقول تشاران: "عليك أن توسع نظرتك وتراقب الأمور كافة وتكون منفتحاً نفسياً على الأنماط التي تكشفها." ويضيف أن هذا يمكنك من: "كشف النقاط قبل أن تبرز"، يقول هذا في إشارة إلى كتاب مالكوم جلادويل Malcolm Gladwell بعنوان النقطة الفاصلة Tipping Point.


إن جيفري ايمليت، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك أستاذا في هذه المهارة، حسب قول المؤلف.


تشمل المهارة الثالثة إدارة "النظام الاجتماعي" لشركتك بكفاءة، حتى يستطيع الموظفون العمل معاً بشكل أكفأ، وهنا يستشهد تشاران ببوب نارديلي، الرئيس التنفيذي لشركة هوم ديبوت كمثال ممتاز.


وعندما وصل إلى شركة DIY المكافحة قدم مؤتمراً عبر الهاتف لمدة ساعتين صباح يوم أحد، مع كبار مديريه الخمسة وعشرين. وتلاشى التشكك عندما أيقن المديرون أن نارديلي كان جاداً في الإصغاء لهم، بما في ذلك أفكارهم وإعطاؤهم تغذية راجعة حول الشركة.


والنقطة الرابعة على قائمة تشاران هي عملية الحكم واختيار وتطوير القادة، وهذه مهارات لا يمكن تطويرها إلا عن طريق الممارسة، حسبما يقول، فالقادة الجيدون يصبحون خبراء: يعرفون كيف يطرحون الأسئلة عن القادة المستقبليين المحتملين والتي تكشف الشخصية والقدرات.


يتبع ..
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-04-2009, 07:21 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

يجيء بعد هذا المهارة الخامسة للقيادة في رأي تشاران آلا وهي تشكيل فريق من القادة، وكما يقول فإن وجود فريق من الموهوبين تحت قيادتك: " أمر يضاعف قدرتك بشكل كبير على اتخاذ قرارات أفضل وعلى إنجاز الأمور."


إن مارك فيلدز، المدير الأمريكي الذي جيء به لإحياء الشركة اليابانية "مازدا" لصناعة السيارات، مثال يضربه تشاران لهذه المجموعة من المهارات.


تحدى فيلدز الثقافة السائدة للشركة وجعل كبار مديريه، وببطء، ينضمون وينخرطون في حوار بناء، وأخيراً أوجد ما وصفها "بالوحدة بلا تناسق" لدى فريق رفيع المستوى وهو إنجاز ليس بسيطاً في اليابان التي تعتمد على الرضا التام.


ومتطلب تشاران السادسة هو أن القادة يختارون ويضعون الأهداف المناسبة، وهنا يقول تشاران: "قارنوا بين شركة جنرال موتورز وشركة جنرال إلكتريك وانظروا إلى أوجه التباين بينهما، فبينما تسعى شركة جنرال إلكتريك إلى فرص جديدة في الأسواق الناشئة، وإلى الاستثمار بكثافة في التقنية الخضراء التي تعتقد أنها ستكسبها زبائن جدداً، فإن شركة جنرال موتورز تكافح وراء طموح في غير محله لإعادة بناء حصتها في السوق الأمريكية. وكان يمكن العمل على تحقيق ربحية أكبر بدلاً من حصة في سوق غير ناضجة، رهاناً أفضل."


ويقول تشاران أن اختيار الأهداف المناسبة أمر حيوي لأن ذلك يؤثر في المهمة الرئيسية السابعة وهي وضع أولويات واضحة تساعد على تحقيق تلك الأهداف، فالأهداف التي يتم اختيارها بشكل سيء تجعلك تتابع الأولويات الخاطئة.


وأخيراً فإن أفضل القادة يستجيبون بصورة جيدة عندما تظهر قوى لا سيطرة لهم عليها، فعالم الأعمال على مدار الساعة وعلى شبكة الإنترنت والمترابط يمكن أن يجيء بالتحديات في أي وقت من الأوقات.


إن المهارات الثماني تشكل معاً ما يسميه تشاران "بالمعرفة"، فبعد أربعة عقود من الدراسة والعمل مع القادة، فإنه يعتقد أن هذه المعرفة الأساسية هي التي تفصل بين الفائزين والخاسرين، والجمع بين كل المهارات الثمانية مهمة كبيرة بشكل واضح، فقد تذكرك بالعمل المتنوع الذي يحترم الوقت، حيث يحتفظ من يقوم به بعدة أطباق في وقت واحد.


لكن معلمنا المتزن في الإدارة يحمل رأياً صائباً فأفضل القادة يعرفون ماذا يفعلون وهم لا يتوقفون عن العمل في محاولة إنجاز عملهم على أفضل نحو
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .