العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-07-2020, 08:13 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي نظرات فى كتاب المُقَدِّمَةُ الزّهْرا في إيضَاحِ الإمامَةِ الكُبرى

نظرات فى كتاب المُقَدِّمَةُ الزّهْرا في إيضَاحِ الإمامَةِ الكُبرى
مؤلف الكتاب شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
موضوع الكتاب هو الإمامة الكبرى وهى ما يسمونه الخلافة وقد بين أن الفرق المختلفة اتفقت عليها إلا اثنين فقال:
"الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى اتفق أهل السنة والمعتزلة والمرجئة والخوارج والشيعة على وجوب الإمامة وأن الأمة فرض عليها الانقياد إلى إمام عدل، حاشا النجدية من الخوارج فقالوا لا تلزم الإمامة وإنما على الناس أن يتعاطوا الحق فيما بينهم، وهذا قول ساقط واتفق كل من ذكرنا على أنه لا يكون في وقت إلا إمام واحد، إلا محمد بن كرام وأبا الصباح السمرقندي وأصحابهما فإنهم أجازوا كون إمامين وأكثر في وقت واحد واحتجوا بقول الأنصار: "منا أمير ومنكم أمير" واحتجوا بأمر علي وابنه مع معاوية
قلنا: قال (ص): «إذا بويع أحد الخليفتين فاقتلوا الآخر منهما»
قال تعالى: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا} فحرم التفرق ولو جوزنا إمامين لجاز الثالث، والرابع، بل في كل مدينة إمام أو قرية، وفي ذلك فساد عريض وهلاك"
الكتاب يدور حول أحداث لن تقع يدور حول روايات ليست من كتاب الله ولا تمت لدين الله بصلة فدين الله هو الوحى وليس حكايات التاريخ الذى معظمها كذب ظاهر وإن اتفق الناس على أنها صحيحة فكلام الناس تحت الأقدام وأما كلام الله فهو الرءوس وفى القلوب المؤمنة به
الكتب المؤلفة فى الفتن حول موضوع الخلافة كغيرها لم تحدث فما يسمى بحادث السقيفة وتولية أبو بكر لعمر وانسحاب على من البيعة لأبى بكر وعمل عمر لمجلس من ستة أو سبعة لاختيار خليفة منهم وتولى على وخلافا معاوية معه وصراعه وقتاله وقتل الحسن والحسين وتولى معاوية وتولى ابن الزبير ومقتله داخل الكعبة المزعومة وهدم الكعبة وتولى عبد الملك بن مروان وما تبع ذلك من أحداث كاذبة وهو ما يحكيه هذا الكتاب عبر صفحاته المختلفة
السؤال الذى يجب أن يطرحه القارىء هو :
لماذا تقول بهذا ؟
الإجابة : الأحداث تخبرنا بالتالى :
أولا أن الكثير من الصحابة كفروا لطمعهم فى الدنيا وحرصهم على القعود على الكرسى أو نيل الأموال ممن تولى الكرسى وهو ما لا يتفق مع قوله تعالى "رضى الله عنهم ورضوا عنه"
فالله لا يرضى عمن كفر وحوله دولة العدل لدولة كفر
ثانيا الأحداث تبين جهل كبار الصحابة بنصوص الوحى المعلومة وهى قوله تعالى " وأمرهم شورى بينهم " ولا يمكن لصحابى مؤمن أن يبيع دنياه بعصيان نص صريح من القرآن فيعين صاحبه خليفة من بعده ولا يمكن للثانى أن يجبر المسلمين على اختيار واحد من ستة فيعصى نفس النص ولا يمكن للثالث أن ينحاز لأسرته وأقاربه فيعينهم حكاما وولاة ويفرق عليهم أموال المسلمين مع وجود نفس النص
ثالثا الأحداث تبين كفر الكثير من الصحابة المؤمنين حيث حرصوا على قتال بعضهم البعض وتمزيق وحدة المسلمين مع قوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" هل يمكن ان يعصوا هذا الأمر الصريح ؟
رابعا الأحداث تبين جهل الصحابة المؤمنين بنصوص الوحى فى اختيار الحكام فالله نص على تولى المهاجرين والأنصار المجاهدين وحدهم المناصب فقط فقال" لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا"
فكيف تولى معاوية وغيره فى عهد عثمان ومن بعده المناصب وهم من مسلمى ما بعد الفتح ؟
خامسا الدولة المسلمة لا تتحول لكافرة- تحكم وراثيا ويستأثر فيه جمع من الناس بمال الله ويوزعونه على أنفسهم ويقتلون المؤمنين المعارضين..._ فى عهد المؤمنين بأى نبى وإنما تتحول فى عهد الخلف كما قال تعالى ""أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات"
المطلوب من المسلمين هو أن يكذبوا النصوص فى كتاب الله وأن يجعلوا الصحابة المؤمنين قتلة لبعضهم وطامعين فى متاع الدنيا الحرام وحريصين على الكراسى والأدهى جهلة بدين الله
من أراد أن يصدق ما سيأتى من أحداث مزعومة يدافع عنها الكاتب هو وغيره فليصدق ومن أراد تكذيبها فليكذب فهذا هو دين الله ولكل ان يختار
حكى ابن قايماز فقال :
" ثم الأنصار رجعوا عن قولهم وأطاعوا وأما علي والحسن فإن النبي (ص)أنذر بخارجة تخرج بين طائفتين تقتلها أولى الطائفتين بالحق، وكان قاتل تلك الطائفة أمير المؤمنين علي فهو صاحب الحق بلا شك ولذلك أخبر (ص) بأن عمارا تقتله الفئة الباغية"
ألم يسأل الكاتب نفسه كيف علم النبى(ص) بالغيب الممثل فى مقتل عمار والله طلب منه أن يقول " ولا أعلم الغيب" وطلب منه أن يقول "ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء"؟
إنه اتهام صريح للنبى(ص) بالكذب على الله؟
ثم قال :
"وكان علي السابق إلى الإمامة، فمن نازعه فمخطئ مأجور مجتهد ثم قول الأنصار: "منا أمير" فمرادهم منا وال فإذا مات فمنكم وال، وهكذا أبدا؛ لا على أن يكون إمامان في وقت
وأما معاوية وعلي فما سلم أحدهما للآخر قط، وكذلك أمير المؤمنين الحسن ، إلى أن سلمها إلى معاوية ورأينا الأنصار دعوا إلى سعد، والمهاجرين دعوا إلى أبي بكر وقعد علي في بيته، فما معه غير الزبير وآل بيته؛ فلم يدعهم إلى نفسه ولا عقد بيعة، ثم تبين له الحق وأخبر أنه إنما تأخر عن مبايعة أبي بكر عتبا عليه إذ لم يشاوره، فأعلمه أبو بكر أنه استعجل خوفا من مبادرة أصحاب السقيفة ثم إن الكل رجعوا إلى طاعة الصديق لكمال أهليته -سوى سعد فقط- لا لرهبة من أبي بكر ولا لرغبة ولو قال من لا يعلم: بل خافوه؛ فترى ما الذي حملهم على طاعته وهو في السياق في استخلافه عليهم عمر؟ أكانوا يطعيون أخا بني تيم حيا وميتا في شأن الإمارة ويعصون سيد البشر ويميتون نصه لابن عمه ويكتمونه! هذا والله لو قاله أحد من الصبيان ليئس من فلاحهم، بل هذه المقولة سلم الزندقة ثم أن لو نازع الأمر علي وطلبه، مع فرط شجاعته وكمال رتبته وشرفه وسابقته، لبادر معه العباس سيد قريش، ومثل ابن عمته الزبير حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومثل أبي سفيان بن حرب في بني أمية وأمثالهم"
ألم يسأل ابن قايماز ومن كتبوا تلك الكتب أنفسهم كيف يتفق ما ذكروه من الاختلافات التى أدت إلى قتال ومشاحنات مع قوله تعالى" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها"؟
وما زال الرجل يصدق التاريه المفترى فيقول :
"ولقد صدق الصادق المصدوق حين يقول: «يأبى الله والمؤمنون أن يختلف على أبي بكر» فقل لي: ما الموجب لمحبتهم لأبي بكر وتقديمه ومبايعته؟ ألفرط قواه أم لكثرة بني تيم وسؤددهم أم لكثرة عبيده وأمواله؟
رجل بويع فغدا على يده أبراد ليتكسب فيها وينفق على عياله، حتى ردوه وفرضوا له في بيت المال نفقته المعروفة، فقام به وبخليفته عمر الدين وفتحت الممالك وزال ملك كسرى وقيصر والمقوقس وذل الشرك؛ فأرغم الله بأنفك يا باغضهما ولكن حبك الشيء يعمي ويصم ولو شاء الله بك الفلاح لأكثرت من قوله تعالى: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم}
ثم العجب من الأنصار -الذين حبهم إيمان والذين بايعوا نبيهم على الموت وآووه ونصروه وعادوا جماهير العرب، بل وحاربوا جيوش الروم والفرس والقبط، مع كثرتهم والتفافهم على سيدهم وكبيرهم سعد- كيف تخلوا عنه بمجيء ثلاثة أنفس من قريش غرباء عن بلدهم فوالله ما انقادوا لهم وبايعوا الصديق إلا لما نبهوا على الحق
فرضنا أنهم عجزوا عن الثلاثة وجبنوا -وهذا فرض محال- أما كانوا يقولون: لا لنا ولا لكم أيها الثلاثة، بل لمن نص الرسول عليه بالخلافة، بزعمك فقدتك يا دائص، ما أبطل حجتك وأشد هواك وشنعتك، ففيك شائبة من اليهود الذين جحدوا الحق وقتلوا الأنبياء لك نفس أبو جهلية ومعاندة إبليسية؛ فلو تركت الهوى ونابذت الجهل وترديت بالعلم وانقدت للإنصاف لأفلحت"
ألم يفكر ابن قايماز أن الناس لم يجتمعوا على الرسل(ًص) وكذبوهم كيف يتفقون على أبى بكر أو غيره ؟
ألم يفكروا أن القاعدة التى وضعها الله وهى اختيار الخليفة شرط العلم بالوحى وصحة الجسم كما قال تعالى فى اختيار طالوت(ص) "وزاده بسطة فى العلم والجسم" وان القاعدة الأخرى أن يكون مجاهدا فى سبيل الله من المهاجرين أو الأنصار لكونهم من جاهدوا قبل فتح مكة بقوله " لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا""
والرجل هنا يقول أن تلك الخلافات أمور عادية ويجب أن نحب كل هؤلاء القوم الذين اختلفوا وقتل بعضهم بعضا فيقول:
"فكر فيما تقول؛ فإنك عمدت إلى السابقين الأولين من أهل بدر وأهل بيعة الرضوان و {خير أمة أخرجت للناس} ومن قال الله تعالى فيهم: {أولئك هم الصادقون} فرميتهم بخزية لا تكاد تقع من أوباش الأجناد ولا من مسلمة التتار، بل ولا من كفرتهم ولا من حرامية الخوارزمية ولا من أذلة المنافقين؛ فأين يذهب بعقلك؟
فانظر -ويحك- ما تقول وما يترتب على ما تزعم فإنك تجعلهم شر الأمم وأظلم الطوائف وتنسبهم إلى النفاق وكتمان الدين فوالله لو جرى بينهم منافسة وخصام على الإمرة -والعياذ بالله تعالى- لما ثنانا ذلك عن حبهم وتوقيرهم، فما زال الأصحاب يتنافسون
البقية http://vb.7mry.com/t358492.html
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .