العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-04-2022, 07:53 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,007
إفتراضي

وتحدثا عن تعامله الحسن فقالا:
" رحمته - صلى الله عليه وسلم - بقومه: فلما اشتد الأذى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاة أبي طالب وخديجة -رضي الله عنها، خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف فدعا قبائل ثقيف على الإسلام، فلم يجد منهم إلا العناد والسخرية والأذى، ورموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه، فقرر - صلى الله عليه وسلم - الرجوع إلى مكة. قال - صلى الله عليه وسلم -: «انطلقت - يعني من الطائف- وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب - ميقات أهل نجد- فرفعت رأسي، فإذا سحابة قد أظلتني، فنظرت، فإذا فيها جبريل عليه السلام، فناداني فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد أرسل لك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، ثم ناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، قد بعثني إليك ربك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين - جبلان بمكة - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بل أرجوا أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا» [متفق عليه]."
وهذا كلام باطل فهو غير موجود في كتاب خروجه للطائف وتلك الدعوة المزعومة ولا وجود لملك الجبال في كتاب الله لأن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها كما قال تعالى:
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
وتحدثا عن دعوته الناس في الحج فقالا:
"وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج في كل موسم، فيعرض نفسه على القبائل ويقول: «من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي».
* ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي عند العقبة في الموسم ستة نفر فدعاهم فأسلموا، ثم رجعوا إلى المدينة فدعوا قومهم، حتى فشا الإسلام فيهم، ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية، وكانت سرا، فلما تمت أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كان معه من المسلمين بالهجرة إلى المدينة، فخرجوا أرسالا."
ولا يوجد في كتاب الله حديث عن العقبة أو غيرها ولكن يمكن قبول معنى الروايات لأن طبقا للقرآن أسلم بعض أهل المدينة وهم الأنصار وتحدثا عن رحلة الهجرة فقالا :

" هجرته - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة: ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو وأبو بكر إلى المدينة فتوجه إلى غار ثور، فأقاما فيه ثلاثا، وعمي أمرهم على قريش، ثم دخل المدينة فتلقاه أهلها بالرحب والسعة، فبنى فيها مسجده ومنزله."
وتحدثا عن حروبه مع الكفار فقالا :
" غزواته - صلى الله عليه وسلم -: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكن، فأنزل الله عز وجل: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} وهي أول آية نزلت في القتال. وغزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعا وعشرين غزاة، قاتل منها في تسع: بدر، وأحد، والمريسيع، والخندق، وقريظة، وخيبر، والفتح، وحنين، والطائف، وبعث ستا وخمسين سرية."
والحديث لا يصح للتناقض بين خروج الرسول(ص) من نفسه في قولها "لما خرج رسول الله "وبين إخراج القوم وهو طردهم له في قولها" أخرجوا نبيهم"
وتحدثا عن حج النبى(ص) وعمره فقالا:
" حج النبي - صلى الله عليه وسلم - واعتماره: لم يحج النبي بعد أن هاجر إلى المدينة إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع، واعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي في حجته. فالأولى عمرة الحديبية التي صده المشركون عنها. والثانية عمرة القضاء، والثالثة عمرة الجعرانة، والرابعة عمرته مع حجته."
والمؤكد فقط هو رجوعه مرة نتيجة صد الكفار له وللمسلمين وهو ما أثمر معاهدة السلام والمؤكد حجه مرة في الإسلام
وتحدثا عن صفاته الجسدية فقالا:
" صفته - صلى الله عليه وسلم -: كان رسول الله ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون -أي أبيض بياضا مشربا بحمرة- أشعر، أدعج العينين -أي شديد سوادهما- أجرد -أي لا يغطي الشعر صدره وبطنه، ذو مسربة - أي له شعر يكون في وسط الصدر والبطن."
وهذه الصفات الأحاديث المنقولة متعارضة في بعضها " وهذه الصفات لا تهم المسلم في أى شىء
ثم ذكرا أحداثا رئيسية فقالا:
"من أهم الأحداث
* الإسراء والمعراج: وكان قبل الهجرة بثلاث سنين وفيه فرضت الصلاة.
* السنة: الأولى: الهجرة -بناء المسجد- الانطلاق نحو تأسيس الدولة -فرض الزكاة.
* السنة الثانية: غزوة بدر الكبرى وفيها أعز الله المؤمنين ونصرهم على عدوهم.
* السنة الثالثة: غزة أحد وفيها حدثت الهزيمة بسبب مخالفة تعليمات النبي - صلى الله عليه وسلم - ونظر بعض الجنود إلى الغنائم.
* السنة الرابعة: غزوة بني النضير وفيها أجلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهود بني النضير عن المدينة؛ لأنهم نقضوا العهد بينهم وبين المسلمين.
* السنة الخامسة: غزوة بني المصطلق وغزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة.
* السنة السادسة: صلح الحديبية، وفي هذه السنة حرمت الخمر تحريما قاطعا.
* السنة السابعة: غزوة خيبر، وفي هذه السنة دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون واعتمروا، وفيها أيضا تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفية بنت حيي.
* السنة الثامنة: غزوة مؤتة بين المسلمين والروم، وفتح مكة وغزوة حنين ضد قبائل هوازن وثقيف.
* السنة التاسعة: غزوة تبوك وهي آخر غزواته - صلى الله عليه وسلم -، وفي هذه السنة قدمت الوفود على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخل الناس في دين الله أفواجا، وسمي هذا العام عام الوفود.
* السنة العاشرة: حجة الوداع، وفيها حج مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من مائة ألف مسلم."
والكثير من تلك الأحداث لا وجود لها ولا للأقوام التى بها في كتاب الله ثم تحدثا عن موته فقالا:
" السنة الحادية عشرة: وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان ذلك في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول مع اختلاف في تحديد هذا اليوم من الشهر.
وتوفي - صلى الله عليه وسلم - وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون سنة قبل النبوة، وثلاث وعشرون سنة نبيا رسولا، منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنين بالمدينة."
وهناك روايات مناقضة في عمره بعضها يقول بأن عمره 60 سنة قضى 10 منها في مكة بعد البعثة وعشرة بالمدينة وبعضها أن عمره65 سنة قضى منها 13 في مكة و12 في المدينة
والمعلومات الواردة بالكتاب معظمها معلومات لا تفيد المسلم بالشىء فالغرض من تأليف أى كتاب في دولة المسلمين هى تعليمهم أحكام الدين وليس مجرد معلومات ليس فيها أحكام
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .