يا نساء العالم : حذاري
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (... وقرن في بيتكم ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ).
كانت المرأة في القديم تمكث بببيتها نتتظر فارس احلامها ولما تحاورت الحضارات و خرجت المسلمة الى الشارع و احتكت بالرجال و هيئت ارضا خصبة لتفاعل الهرمونات صار للحديث عن الجاذبية نصيب الاسد قنجد المسلمة تسال ببشغف من الذي يجذب الرجل للمرأة و الرجل يسال ذات السؤال ودارت رحاهن مع رحاهم و ظهرت كتب و مجالات تعنى بهذا الشأن ليستبين في المخبر ان هذه الكتب لابد من حرقها لانها عديمة الفائدة
اخيرا اكتشف ( الفيرومون ) ( pheromone ) هذا كما يسمى بالعربية اب الهرمونات هو المسؤل عن الجاذبية بين الرجل و المرأة و هو افراز يخرج من أنف الرجل فتشتمه المراة فيحدث الإنجذاب لا مال و لا جمال و لا غيرهما
هذا الفيرومون كان اجدادنا يسمونه برائحة الرجولة و أتذكر جيد شتائم الناس " انت لا تملك رائحة الرجولة "
هذا موضوع ثابت لانه فضيحة المخبر و المخبر لا يكذب يفتن المواضيع و ينزع الشوائب و الزبدة هي ان الفيرومون يجذب المرأة و ها ما نسميه السحر (le charme)
هذا ما لا يختلف فيه اثنان و لا تتناطح في عنزتان
المشكل و الطامة الكبرى هو ان الفيرومون يصنع في المخابر و يباع في شكل عطور
و الادهى والامر ان المرأة إذا اشتمت هذا العطر وقع ما لم يكن في الحسبان ووجب عرضها في الحال على (gynécologue) ليرى الى اي مذى بلغ مفعول العطر
الا هل بلغت اللهم فاشهد
|
النمط الخطي
