العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-08-2020, 01:15 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي هكذا كانوا


هكذا كانوا




رويّ أن (حنين بن إسحاق) الطبيب النصراني ـ العبّادي ـ اشتهر في أيام الخليفة العباسي (المتوكل)، الذي أمر بإحضاره ذات يوم، وقال له: أريد أن تصف لي دواء يقتل عدواً نريد قتله، وليس يمكن إعلان هذا ونريده سِرّاً. قال حنين: ما تعلمت غير الأدوية النافعة/ ولا علمت أن أمير المؤمنين يطلب مني غيرها، ثمّ رغَبه وهدده، وأحضر سيفاً ونطعا فقال حنين: قد قلت لأمير المؤمنين ما فيه الكفاية.

قال الخليفة: فإنني أقتلك، قال حنين: لي ربٌ يأخذ لي حقي غداً في الموقف الأعظم، فتبسّم المتوكل وقال: طب نفساً فإننا أردنا امتحانك والطمأنينة إليك، فقيل حنين الأرض وشكر له.

فقال الخليفة: ما الذي منعك من الاستجابة مع ما رأيته من صدق الأمر منا في الحالين؟ قال حنين: هما الدين والصناعة.
أما الدين فإنه يأمرنا باصطناع الجميل مع أعدائنا فكيف ظنك بالأصدقاء؟
وأمّا الصناعة فلأنها موضوعة لنفع أبناء الجنس، ومقصورة على معالجتهم.

ومع هذا فقد جُعِل في رقاب الأطباء عهدٌ مؤكدٌ بأيمان مُغلظة أن لا يعطوا دواءً قتالاً لأحد، فقال الخليفة: (إنهما شرعان جليلان)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

عن كتاب مجاني الأدب/ الجزء الرابع ص 301ــ302
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .