إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
لا لَمْ أمُتْ، لكنَّني سأموتُ فعَلامَ يَسْتَبِقُ الرَّدَى عُكْروتُ؟!
كَذَبَ النعيُّ، ولَو تَحقَّقَ لانْطَوى للشِّعْرِ بَنْدٌ، وانْقَضى مَلَكوتُ
ولغاصَتِ الفَيْحاءُ في أَحْزانِها وتَجَلَّلَتْ بسَوادِها بَيْروتُ
هَيْهاتَ! لَسْتَ مِنَ القَضاء بنَجْدَةٍ لا مَهْدَ إلاَّ خَلْفَهُ تابوتُ
كَمْ ذَلَّ جَبَّارٌ لسُلطانِ الرَّدَى وطَوَى لَدَيْهِ جَناحَهُ طاغُوتُ
لا فَرْقَ بينَ الناسِ في قانونهِ داودُ ماتَ كما مَضَى جالوتُ
أنا بُلبُلٌ بينَ الخَمائلِ هائمٌ نَجْواهُ رَيٌّ للنُّفوسِ وقُوتُ
حَسَدَتْه فافْتَأَتَتْ عليهِ بُومَةٌ يَجْني عَليها حِقْدُها المَكْبوتُ
قالوا لها: غنِّي، فأضْحَكَتِ الرُّبَا خَيْرٌ مِنَ الهَذْرِ القَبيحِ سُكوتُ
أنا قَدْ أموتُ غَدًا وأَتْرُكُ ثَرْوَتي يَبْقَى عَبيرُ الوَرْدِ وهوَ يَموتُ
|
القصيدة رائعة وتنم عن شاعر متمكن فى النظم وفى الشعر كما ينبغى له أن يكون ويُنظم ..
وأعجب كم ظُلم أمثالهم فى أزمان حوت فى سمائها عمالقة كان معهم زكى قنصل نجمة فضية لامعة فى سماء مزدحمة النجوم ..
ولولا هذا العكروت ما كانت هذه اللؤلؤة ..
ولولا هذه اللؤلؤة ما عرفت زكى فيصل هذه اللحظة ..
كونزيت ..
مرحبا بالياقوتة الخضراء ..