العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-05-2024, 06:10 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,007
إفتراضي

والخطأ فى الحديثين وتر من استجمر والمراد استعمال الحجر عدد من المرات فردى وهو ما يخالف أن الاستجمار حتى تتم نظافة المخرج سواء بواحد أو بعشرة أى أى عدد أخر فالعدد ليس مهما وإنما المهم النظافة وهى الطهارة لتحقيق قوله تعالى :
" والله يحب المطهرين"

فالله لم يشترط فى آيات الوضوء والتيمم وذكر فيها الغائط عدد معين من المرات وإنما اشترط التطهر
9- حديث آخر : قرئ على الكاتبة فخر النساء الدينورية ، بمنزلها ببغداد ، وأنا سامع ، أخبرك الحسين بن أحمد بن طلحة ، فأقرت به ، أنا أبو عمر بن مهدي ، أنبا أبو عبد الله بن إسماعيل الضبي ، ثنا أحمد بن إسماعيل المدني ، ثنا مالك بن أنس ، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأوسط من شهر رمضان ، فاعتكف عاما حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين ، وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه ، فقال : " من كان اعتكف معي فليعتكف في العشر الأواخر ، وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها ، وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين ، فالتمسوها في العشر الأواخر ، والتمسوها في كل وتر " ، قال أبو سعيد : فأمطرت السماء من تلك الليلة ، وكان المسجد على عريش فوكف ، فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانصرف علينا وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين " . هذا حديث حسن صحيح من حديث محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبي سعيد الخدري ، وقع إلينا عاليا خماسيا إلى أبي عبد الله مالك بن أنس ، من رواية أبي حذافة السهمي المدني ، عنه ، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد ، بهذا الإسناد ، وهذا ما اتصل بنا من حديث مالك بن أنس رضي الله عنه ، خماسيا إليه مما ظهر من سماعي ، والحمد لله كثيرا
والخطأ فى الحديث التناقض بين معرفة القائل لليلة القدر بقوله "وقد رأيت هذه الليلة "ثم نسيانه لها بقوله "ثم أنسيتها ثم عودته للتخمين بقوله أنها فى العشر الأواخر فى وتر هذا تناقض فكيف نسى ثم حددها هنا فى العشر الأواخر فى وتر أليس هذا عجيبا ؟
والخطأ الأخر هو اعتكاف المسلمين شهرا كاملا قطعا هذا وضع لا يمكن أن يحدث من جانب قائد المسلمين لأن معناه أنه ترك شئون الحكم وترك الأرض للكفار يفعلون ما يريدون وترك ........وترك........ وهذا يتنافى مع وجوب الحذر من الكفار
وتحدث عن سداسيات الإسناد فقال :
وأما سداسيات الأسانيد إلى مالك فكثيره ، أثره من حديث أكابر أصحابه عنه ، كعبد الله بن وهب ، وعبد الله بن مسلمة بن قعنب ، وغيرهما ، وقد وقع إلى من حديث الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي ، عن مالك بن أنس ، حديثان عاليان بيني فيهما وبين الشافعي خمسة رجال ، رأينا أن نذكرهما للإفادة بهما ، فهي ترجمة عزيزة لأمثالنا ، أحدهما للربيع بن سليمان ، والثاني للمزني .
10- أما حديث الربيع : فأخبرناه أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني ، بثغر الإسكندرية ، قراءة عليه وأنا أسمع ، أنبا أبو عبد الله القاسم بن الفضل المحمودي ، بأصبهان ، أنبا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء ، أنبا أبو الفوارس أحمد بن محمد بن الحسن الصابوني ، ثنا الربيع بن سليمان ، ثنا الشافعي ، ثنا مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إن بلالا ينادي بليل ، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم " ، هذا حديث حسن صحيح ، من حديث عبد الله بن دينار ، مولى عبد الله بن عمر ، عنه وقع إلينا عاليا من حديث أبي عبد الله الشافعي ، عن مالك بن أنس ، عنه والله ولي التوفيق
والخطأ ترك بلال يؤذن كل ليلة آذانا كاذبا وهو يخالف وجود أمة الخير التى تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر والتى وجب أن تعاقب بلال بعد إيقافها إياه عن الآذان الكاذب كما أن بلال ليس جاهلا بأول النهار حتى يؤذن فى الليل والغريب أن المبصر يؤذن فى الوقت الخطأ والأعمى تاريخيا يؤذن فى الوقت الصحيح وهو خبل من صنع المفترين .
11- وأما حديث المزني : فأخبرناه أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة ، قراءة عليه وأنا أسمع ، أنبا الرئيس أبو عبد الله بن الفضل ، بأصبهان ، ثنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف المصري ، بمكة ، ثنا أبو الفوارس أحمد بن محمد بن الحسين بن السندي ، إملاء ، ثنا المزني وهو إسماعيل بن يحيى ، ثنا الشافعي ، عن مالك ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعا من تمر أو صاعا من شعير ، على كل حر وعبد ذكر وأنثى من المسلمين " ، هذا حديث صحيح من حديث نافع ، مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب ، عنه محفوظ من حديث أبي عبد الله مالك بن أنس ، بما زاد فيه من بين أصحاب نافع ، عنه ، عال من حديث إسماعيل بن يحيى المزني صاحب الشافعي ، عنه ، عن مالك بن أنس وهذه ترجمة جليلة ، والحمد لله كثيرا
والخطأ فرض صدقة الفطر على الكل ويخالف هذا أن الصدقة فريضة على من بلغ ماله النصاب مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "وليس على الكل من له مال ومن ليس له مال ولا يوجد فى الوحى شىء عن صدقة الفطر
الخطأ وجود زكاة للفطر والمعروف أن الزكاة مرتبطة بكم المال وليس بالصوم ولا يمكن أن يكون هناك صدقة على كل من صام غنيا أو فقيرا لأن الفقير ليس لديه شىء حتى يتصدق به ثم لو افترضنا وجوبها على الكل فمن يستحقها إذا؟
ثم تحدث أبو الحسن الشافعى عن خماسيات ابن عيينة فقال :
وأما خماسيات حديث أبي محمد سفيان بن عيينة ويزيد بن هارون ، فعندنا من ذلك بحمد الله ومنه العدد الكثير ، والله ولي التوفيق .
سمعت أحمد بن محمد بن أبي طاهر الحافظ ، يقول : سمعت أبا عبد الله بن أبي القاسم الثقفي ، يقول : سمعت أبا عمر محمد بن محمد بن بالويه الصائغ ، بنيسابور ، يقول : سمعت محمد بن يعقوب الأصم ، يقول : سمعت الربيع بن سليمان ، يقول : سمعت الشافعي ، يقول : طلب العلم أفضل من صلاة النافلة .
وسمعت الحافظ أبا طاهر ، يقول : سمعت أبا عبد الله الثقفي ، يقول : سمعت أبا عمرو بن بالويه ، يقول : سمعت محمد بن يعقوب ، يقول : سمعت الربيع بن سليمان ، يقول : سمعت الشافعي يقول : العلم علمان : علم الفقه للأديان ، وعلم الطب للأبدان .
وسمعت أبا طاهر ، يقول : سمعت الرئيس أبا عبد الله المحمودي ، بأصبهان ، يقول : سمعت محمد بن محمد الصائغ بنيسابور ، يقول : سمعت أبا العباس الأصم ، يقول : سمعت الربيع بن سليمان يقول : سمعت الشافعي ، يقول : يحتاج طالب العلم إلى ثلاث خصال : أولها طول العمل ، الثانية سعة ذات اليد ، والثالثة الذكاء .
أنشدنا الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني ، بثغر الإسكندرية ، لنفسه :
من لسبل الحق سالك لجماع الخير مالك
فاسلكنها باجتهاد واجعلها رأس مالك
فبها ساد ابن إدريس وسفيان ومالك
وبهما رضوان قد وكل في الحشر ومالك
وإذا انقدت لحق فهو عنوان كمالك"
وما سبق من روايات ابن عيينة الخماسية ليس منسوب للنبى(ص) وإنما هو كلمات منسوبة للتابعين وهى متعلقة بالعلم
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .