العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 14-04-2011, 02:39 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي لماذا خلت شعارات الانتفاضات العربية من المطالبة بالوحدة؟

لماذا خلت شعارات الانتفاضات العربية من المطالبة بالوحدة؟

عندما بدأت الشعوب العربية في القرن الماضي مطالباتها بالاستقلال، سواء من الحكم العثماني، أو من الاستعمار الذي تلاه، كان خطابها في كل بلدٍ أو ولاية من الولايات العثمانية لا يخلو من التذكير بضرورة الوحدة العربية.


وعندما كان أي حاكم عربي يصعد الى منبر الخطابة أو يوجه كلمةً عبر المذياع، فإنه لم يكن لينسى أن يمر على مسألة الوحدة العربية، وكان بذلك يُناغي مشاعر المواطنين في دولته التي كان فضائها الذهني مُشبعاً بالتوق للوحدة. كذلك كانت تفعل الأحزاب.

ومن راقب ويراقب المطالب التي يرفعها المتظاهرون والمنتفضون العرب في معظم البلدان العربية، فإنه لم يشهد قطعة كرتونية أو يافطة من قماش ذُكرت فيها مسألة الوحدة العربية أو حتى التنسيق بين العرب. حتى ولا التصريحات أو الاستضافات التي كانت تتم في التلفزيون لم تذكر مسألة الربط بين الانتفاضة المحلية في أي بلد مع موضوع الوحدة.

الانتفاضات عامل مُوحِّد إضافي

كان المبشرون بالوحدة العربية في بدايات وأواسط القرن الماضي، يعددون عوامل الوحدة والشعور القومي باللغة والتراث والحدود المتجاورة والأحلام المشتركة، ويضيفون الدين كعامل سائد، رغم وجود أقليات دينية، حتى أضاف المفكر العربي الراحل (مُنيف الرزاز) عاملاً آخراً هو الصحراء، فيذكر أنه ليس هناك حاضرة من حواضر العرب تبتعد عن رمال الصحراء أكثر من مائة كيلومتر، وهذا حسب رأيه يوحد في طبيعة ومزاج الناس حيثما وجدوا في أرجاء الوطن العربي الكبير.

واليوم بإمكان القاصي والداني من العرب أو من الأجانب أن يُقر بوحدة ذلك المزاج الثوري أو العنصر النائم والكامن في نفوس العرب، وعندما نقول العرب، فإننا لا نتجاوز القوميات الأخرى انتقاصاً أو من باب (شوفيني)، فقد لاحظنا أن أمازيغ المغرب وأكراد العراق قد تناغمت انتفاضاتهم مع أشقائهم في نفس الوقت ونفس التأثير، فمن طوارق ليبيا وأمازيغ المغرب الى أكراد السليمانية والقامشلي، لم يشذ أحد عن توقيت الهبات الجماهيرية.

وليس بعيداً هذا الشأن عن أبناء الأمة، فكلهم يذكرون صلاح الدين الأيوبي وعماد الدين الزنكي ويوسف ابن تاشفين، كما يحفظون أشعار (الشابِّي) و(أحمد شوقي ) و(زهير ابن أبي سلمى) و(جميل صدقي الزهاوي) و(ميخائيل نعيمة) بغض النظر عن بعدهم الزمني أو المكاني أو دون إرادتهم لأن يتعرفوا على أصول الزهاوي الكردية أو ابن أبي سلمى الجاهلية أو أحمد شوقي التركية أو ميخائيل نعيمة المسيحية.

لقد أصبحت الانتفاضة التونسية عاملاً جديداً من عوامل المطالبة بالوحدة. وهذا لم يقتصر علينا كعرب، بل تدرس تلك الظاهرة مخابرات صهيونية وأمريكية، وتتناولها وكالات أنباء عالمية أنها انتفاضات ذات منشأ واحد (الحراك الشعبي في البلدان العربية) و (حركات التغيير عند الشعوب العربية) و (الصحوة العربية) الخ من العبارات التي تستخدمها وكالات الأنباء العالمية.

لكن لماذا خلت شعارات تلك الانتفاضات من ذِكر الوحدة

يتوهم من يعتقد أن تلك الانتفاضات قد خلت من المخزون الوحدوي الهائل. صحيح أنها لم تذكر ذلك صراحة، لكنها ذكرته بالممارسة والفعل، فعند اصطفاف أبناء التيارات السياسية مع المستقلين دون أن يرفع أي أحد منهم يافطة تدلل عليه بشكل خاص. وعندما يتكاتف القبطي مع المسلم في ساحة التحرير، وعندما يرفع ابن مصر واليمن والسليمانية نفس الشعارات التي رفعها التونسي، فهذا إيذان صريح بإنهاء الهوية الضيقة لصالح الهوية الأكثر شمولاً.

وقد يكون تدرج المطالب والذي بدأ بالانتصار للبوعزيزي نتيجة منع تكسبه، فمن المطالبات بالإصلاح السياسي الى المطالبة بتغيير النظام، الى المطالبة بإنهاء وجود الجامعة العربية التي زرعت (القرَف) في نفوس العرب من الوحدة والتنسيق، الى المطالبة بوجود جامعة شعبية عربية وبرلمان عربي موحد يتدرج في استكمال المطالبة بالوحدة السياسية.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-04-2011, 04:55 AM   #2
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
لماذا خلت شعارات الانتفاضات العربية من المطالبة بالوحدة؟
الجواب االبسيط على هذا السؤال هو ان هذه الانتفاضات المراد منها الفرقة وليس الوحدة .
__________________
لقد اينعت روؤس ... و قد حان قطافها

ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-04-2011, 06:59 PM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما كنت في ميدان التحرير في المليونية الأخيرة كانت الأعلام العربية كلها مرفوعة سوريا بشكل أخصّ وليبيا ، وفلسطين ، تونس . والوحدة حلم عربي يحلم به الجميع لكن لن يتم ذلك إلا بعد أن تتحسن ظروف كل دولة عربية على حدة وبعد أن تسقط كل الأنظمة الدنيئة التي لا تريد إلا صالحها الشخصي وليس صالح شعوبها .
الوحدة حالة نعيشها من خلال تضامننا مع بعضنا البعض وتأييدنا لثورات العالم العربي كاملة وكانت أغنية مشتركة بين مصر وتونس تشيد بمجدي الدولتين قد ظهرت في الشاشات هي دليل على أن الوحدة حاضرة وأن كل انتصار على كل نظام عميل سوف تتولد من خلالها هذه الوحدة في شكلها الإنساني ثم تتدرج إلى شكلها المتعلق بحرية الحركة والتنقل للأشخاص والبضائع في العالم العربي بإذن الله .

علينا أن نضع كل شيء في أوانه وقالبه الصحيحين وألا نجعل الحلم العربي يستغرق فينا كخيال فيكون الحلم سابقًا على تنفيذ الاستقلال الشخصي لكل دولة ، فالتدرج كما ذكرت مطلوب ، ولن تحدث وحدة طالما لم تستقل الشعوب بعد وتنقلب على أنظمتها الحقيرة .

أما مطلب الوحدة بمعناها الستيني والخمسيني(الحقبة الناصرية) فأظنه مندرجًا تحت عنوان أحلام ينبغي إعادة النظر فيها ؛لأنها -في أوجها- لم تكن كما تمناها القائمون بها .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-04-2011, 11:34 PM   #4
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن اليمامة مشاهدة مشاركة
الجواب االبسيط على هذا السؤال هو ان هذه الانتفاضات المراد منها الفرقة وليس الوحدة .
انا لم ارى العرب اقرب لبعض من هذه المرحله
فالمعتصمين بصنعاء يصرخون صرخة الشعب الليبي
وثوار تونس يهتفون بمجد الثورة المصريه
والعرب الصادقين من المحيط للخليج يتابعون الثورات على قلب واحد يتمنون للمارد العربي ان ينطلق من الزجاجة اللي حبس فيها

تابع النت وانظر الى انخفاض المشاحنات الاقليميه والشتائم بين البلاد في هذه المرحله
واراها اشارة واضحه بان الشعب العربي همه واحد وهي اصنام تجثو على صدره
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .