العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-03-2009, 10:35 PM   #1
parsawe
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 32
إفتراضي ماذا يعني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم

الجواب
هو كل شيء بالنسبة لنا...........ونحن لا شيء لولاه

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا * وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا}.

(الأحزاب :45 -48)

قلوبنا وقلوب المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها تبتهج وتفرح وتستبشر في مثل هذه الأيام؛ لأن مناسبة عظيمة تمر على هذا العالم.

تلك المناسبة هي: ميلاد سيد الأنبياء وإمام الأتقياء وفخر الكائنات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

يحار الإنسان في مثل هذه الذكرى العظيمة، عن أي جانب من جوانب العظمة يتحدث، وكل جوانب حياته صلى الله عليه وسلم عظمة.

ولكن لا بد من بعض المحطات والمواقف من حياة هذا النبي العظيم صلوات ربي وسلامه عليه:

أولا: ما هو الرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة لنا؟؟؟

والجواب على هذا السؤال يطول.....فرسول الله هو كل شيء بالنسبة لنا...........ونحن لا شيء لولا رسول الله.

وألخص الإجابة عن هذا السؤال بموقف ذلك الأعرابي الذي كان يمشي في الصحراء فجن عليه الليل وحل الظلام فأضل الطريق وتاه في الصحراء........ فبينما هو كذلك إذ طلع عليه القمر، فأنار له الصحراء، وكشف له معالمها، فاهتدى إلى الطريق، فخاطبه قائلا:

ماذا أقول لك أيها القمر!

أأقول : رَفَعَكَ الله ...

لقد رفعك؛

أأقول: كَمَّلَكَ الله …

لقد كمّلك؛

أأقول : نَوَّرك الله …

لقد نوّرك ؛

أَأَقول: جمّلك الله …

لقد جمّلك .

وأنت يا سيّدي يا رسول الله …

أأقول رفعك الله فلقد رفعك {ورفعنا لك ذكرك}.

أأقول جملك الله، فقد جملك: {وإنّك لعلى خُلُقٍ عظيم}،

أأقول نورك الله، لقد نورك، {قدْ جاءكم من الله نورٌ وكتابٌ مُبِيْن}.

نعم لقد كنا تيها في الصحراء، ضالين وضائعين، لا هدف لنا ولا مقصد، لا يعرفنا أحد ولا نعرف أحدا، لقد كنا في ظلمات بعضها فوق بعض، ظلمة الجهل وظلمة الكفر وظلمة الظلم والقهر.

فبينما نحن كذلك إذ طلع علينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جاءنا شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فأضاء لنا الطريق وأوضح لنا المعالم وهدانا إلى ما فيه سعادتنا وصلاحنا في الدنيا والآخرة.

هذا هو رسول الله، هذا هو سيدنا محمد بالنسبة لنا، فلنتعرف على هذا النبي الكريم عن صفته خلقه دعوته سيرته منهجه في الحياة كيف نسير على طريقه الصحيح.
parsawe غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .