العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-01-2012, 01:57 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

المرسومة للخطباء والوعاظ في المملكة ويحذر من خطر الرافضة والتعامل معهم، ويكشف زيف عقائدهم الفاسدة ويذكِّر بأوضاع أهل السنة في إيران في خطبة الجمعة التي حضرها رفسنجاني ومرافقوه الإيرانيون والسعوديون، فكانت آخر خطبة خطبها، بل آخر صلاة أم فيها المصلين في المسجد النبوي، ولولا أن الله سلم وأنه كان مرضياً عنه قبل هذا لوجد نفسه في ورطة مع الحكم .
ثالثا: إن السفارات الإيرانية لاتفكر في تعزيز العلاقات مع الدول السنية بقدر اهتمامها بنشر التشيع بين أهل السنة وربط الشيعة بتلك السفارات ،ومثال ذلك أن سفير إيران في الرياض محمد رضا نوري قام بدور فعال في خدمة أبناء طائفته، وهو السفير المراوغ الذي لا يكاد يتوقف عن زيارات واستقبالات كبار المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية، وعقد الحوارات مع المثقفين والإعلاميين، وإقامة المعارض والمناسبات الثقافية وغيرها.
هذه حال سفراء إيران في بلادنا وفي كل البلاد الأخرى، وكل دولة ذات رسالة وهدف، وتلك اهتمامات رؤسائهم وكبار مسؤوليهم في أي بلد يزورونه.وأما سفراء بلداننا فلديهم اهتمامات أخرى، فهم بين شخص تافه همه تحقيق شهواته، ولا تسمع عن إنجازاته إلا إذا قدر لك أن تشتري مجلة عربية مهاجرة من ذوات الأغلفة الجذابة، تقلب صفحاتـها الأخيرة لتشاهد السفير المحظوظ مشغولاً بإقامة الحفلات وحضور المناسبات التي تجمع العاملين والعاملات في السلك الدبلوماسي ولفيفاً من حسناوات الوسط الفني والأدبي في ذلك البلد!، وآخر لا تجد بين أهدافه نصرة أهل السنة في البلاد التي هو فيها، ومتابعة قضاياهم، وعيش همومهم، إلا ما يلزم في بعض الأحيان لأغراض إعلامية ودعائية ليس إلا..وكيف لسفرائنا العرب الإهتمام بمذهبهم السني وأكثرهم مشغول بتذوق أنواع الخمر المختلفة وتبادلها مع غيرهم من السفراء فإلى الله المشتكى.
أما حكامنا وكبار رجالاتنا فلا ينظرون - في الغالب - أبعد من أشخاصهم،فـهم جهلة لا يقرؤون التاريخ، ولا يفهمون من السياسة إلا ما يحفظ عروشهم ومراكزهم ، ولا يقيمون وزناً لتحذيرات العارفين ببواطن الأمور، في وقت يمثل الرافضة في إيران والعراق آياتـهم وعلماؤهم الذين يجري في عروقهم كره أهل السنة، ويحدوهم أمل إعادة دويلاتـهم الطائفية في بلاد المسلمين، كما يصنع سياستهم كبار دهاقنة السياسة وأساطين مراكز الدراسات السياسة والاستراتيجية، وخريجوا أعرق الجامعات والمراكز الاستشراقية، فكيف لاتحدث لنا النكبة بعد الأخرى وكيف لانعاني من قصر النظر والسياسات التخبطية كما فعل ملك البحرين الذي قلب ظهر المجن لأهل السنة الذين ساندوه وآزروه في محنته ووقفوا كالسد بينه وبين الشيعة الصفويين الذين كانوا يبصقون على صوره ويدوسونها بأقدامهم ويزحفون على قصره ، فثبت أهل السنة قلبه وملكه بعد أن كان يرتعد خوفاً من الشيعة . فماذا حدث لذلك الملك الهمام بعد ذلك؟ بعد أن انتهت محنته تخلى عن أهل السنة وراح يقبل رؤوس الشيعة ليرضوا عنه ويعيدهم إلى مناصبهم ويصرف لهم الأموال والمرتبات من أموال المساعدات التي قدمتها الدول الخليجية السنية له وتجاهل أهل السنة حتى لايجرح شعور الشيعة الذين كانوا يلعنونه في دوار اللؤلؤة .
فياأيها السنة لاتعتمدوا على حكامكم فهؤلاء لايقربون إليهم إلا الشيعة ولايميلون لأهل السنة إلا من كان من القومجيين والعلمانيين والليبرالين والمنحرفين والملحدين ، وقد ذكر لي أحد المسؤولين البارزين في مجالهم والمخلصين لدولهم ولحكامهم الخليجيين أنه كان مرشحاً لمنصب في أمانة مجلس التعاون الخليجي ، ولكن تم اختيار من هو أقل منه كفاءة ومقدرة من غير إبداء الأسباب ،ولكن من شدة غضبه لهذا الإحتقار والتمييز أخذ يبحث عن السبب بطريقته الخاصة فتبين له أن السبب هو أنه من المتمسكين بأهداب السنة بينما الإتجاه عند الأمانة العامة هو البحث عن ليبراليين تقدميين حتى يبعدوا عنهم من تحوم حوله شبهة الإرهاب،وكأن التمسك بالصلاة والصيام والدفاع عن مذهب أهل السنة جريمة لاتغتفر حتى ولو كنت سنياً من ألد أعداء أسامه بن لادن . فلاعجب أن يستاء أبناء دول مجلس التعاون من تخلف المجلس وبطء أدائه مادام أن أمانة مجلس التعاون وقياداته تفكر بهذا الأسلوب المتخلف. وإذا كان هذا هو حال أشد الدول تمسكاً وهي الدول الخليجية فرحم الله أهل السنة في الدول العربية الأخرى .
ولكن ـ في نفس الوقت ـ أنصحكم إخواني السنة بأن لايعادوا هؤلاء الحكام الجهلة، فليس من مصلحتكم ولامصلحتهم ولامصلحة دولكم ذلك ، فهم أقوياء عليكم أذلاء أمام الشيعة وأمام الليبراليين وإيران تريد الوقيعة بينكم وبينهم . بل بادروا إلى تكوين تكتلات سنية في كل دولة خليجية وغير خليجية هدفها المحافظة على المذهب السني وأهل السنة بعقل وتخطيط ،بعيداً عن أي تنظيمات سياسية سنية تقليدية كالسنة العلمانيين أوالإرهابيين وكالإخوان والسلفيين فمفتاح السر في هذه الأيام هو الذكاء والدهاء والقوة الإنتخابية ـ إن وجدت ـ التي يخضع لها الحكام والسياسيون وحتى الدول الغربية . أما إيران وأعوانها فسارعوا إلى تشكليل خلايا سرية لاغتيال قياداتها وقيادات عملائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن فهم يمارسون ذلك على رموز الإسلام منذ اغتيال عمر بن الخطاب بيدهم.إغتالوهم فالعين بالعين والسن بالسن والقيادات الشيعية أظلم .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .