العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-12-2023, 07:53 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي نظرات فى بحث صحراء الربع الخالي و لغز المدينة الضائعة تحت الرمال

نظرات فى بحث صحراء الربع الخالي و لغز المدينة الضائعة تحت الرمال
صاحب البحث اياد العطار وهو يدور عن مدينة لم يتم العثور عليها فى صحراء الربع الخالى وقد استهله بالحديث عن أن الصحراء المذكورة لم تكن صحراء وإنما كانت غابات وبحيرات وأنهار وسهول فقال :
"يوما ما كانت هناك ارض خضراء جميلة تتلألأ في أرجائها مياه البحيرات الزرقاء حيث تلعب أفراس النهر و تتقافز الغزلان على الضفاف تحت ظلال الأشجار المورفة والباسقة ثم فجأة حدث شيء رهيب أحال تلك الآجام الخضراء إلى صحاري قاحلة فاختفت الأعشاب والزهور البرية الجميلة وحلت مكانها الرمال الحارقة التي قضت تدريجيا على كل أشكال الحياة فاستحقت تلك الأرض عن جدارة تسمية الربع الخالي صحراء رهيبة تجثم تحت رمالها الكثير من الألغاز والأسرار لعل أشهرها هو لغز "عبار" المدينة الضائعة والتي تسمى "اطلانطس الصحراء".
عاد كانت أمة عظيمة اختفت فجأة مع مدنها الغنية تحت رمال الصحراء الحارقة
وحدثنا الرجل عن أن عاد وحضارتها ومنهم مدينة عبار اختفت من الوجود تماما وهو كلام يكذب القرآن فمساكنهم كانت بقاياها موجودة أيام الرسول(ص) وشاهدها الكفار كما قال تعالى :
"وعادا وثمودا وقد تبين لكم من مساكنهم"
وتحدث عن الصحراء التى يطلق عليها حاليا الربع الخالى فقال :
"صحراء الربع الخالي و لغز المدينة الضائعة تحت الرمال
صورة للكثبان الرملية المنتشرة في صحراء الربع الخالي و في الخلفية صورة لأعمدة مدينة مأرب اليمنية التاريخية و هي بلا شك الاقرب من الناحية الحضارية لما كانت عليه "عبار" صحراء الربع الخالي (Rub al-Khali Desert) هي اكبر صحراء رملية في العالم تقع في الجزء الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية و تغطي مساحة 650000 كم مربع أي ما يعادل مساحة فرنسا و بلجيكا و هولندا مجتمعة و تتقاسم رقعة هذه الصحراء أربعة دول هي المملكة العربية السعودية التي يقع القسم الأكبر من الصحراء داخل حدودها والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والجمهورية اليمنية وقد سميت هذه الصحراء بالربع الخالي لخلوها من الحياة تقريبا فهي من أكثر بقاع الأرض قسوة من حيث الظروف المناخية إذ تبلغ درجة الحرارة في الصيف أكثر من 55 درجة مئوية و تغطيها كثبان رملية يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 200 متر الشكل الوحيد للحياة في هذه الصحراء يتمثل في بعض النباتات والعناكب والطيور والقوارض الصغيرة
أما بالنسبة للإنسان فلا توجد سوى بعض القبائل البدوية التي تعيش على أطراف الصحراء وتتحاشى التوغل داخلها. ظلت أرجاء هذه الصحراء مجهولة لقرون طويلة تدور حولها الأساطير والخرافات ولا يجرؤ احد على اقتحام بواباتها الجهنمية لكن في عام 1932 قام الانكليزي برترام توماس بأول رحلة موثقة لعبور الصحراء قام خلالها باكتشاف بعض أرجائها ودراسة نباتاتها والمخلوقات الصغيرة التي تعيش فيها وخلال هذه الرحلة سمع توماس لأول مرة بقصة " عبار " المدينة الضائعة أثناء ضيافته في خيم البدو الساكنين في أطراف الصحراء ومع أن برترام ذكر هذه القصة في كتابه حول الصحراء إلا انه على الأرجح لم يأخذها على محمل الجد لكن هذه القصة أثارت الحماسة والطمع في نفس رجل انكليزي اخر هو عميل المخابرات البريطانية جون فليبي الذي قام بعدة رحلات استكشافية للبحث عن "عبار" منذ عام 1932 ولسوء حظ فلبي أو الشيخ عبد الله كما كان يطلق على نفسه فإنه لم يجد أي اثر للمدينة الضائعة لكنه عوضا عن ذلك اكتشف أمرا مهما فبين الكثبان الرملية شاهد آثار طبقات جيرية بيضاء بدت كما لو أنها ترسبات مسطحات مائية قديمة واكتشف بقايا عظمية لحيوانات من بينها أسنان لحيوان فرس النهر وهوامر أثار استغرابه فماذا تفعل أفراس النهر التي تعيش في المياه وقربها في صحراء الربع الخالي القاحلة؟
لم يكن لهذا السؤال المحير سوى جواب واحد و هوان هذه الطبقات الجيرية البيضاء ما هي إلا بقايا لبحيرات مائية كانت موجودة في الصحراء في عصور سحيقة القدم
وقد اكد هذا الاستنتاج الكثير من العلماء والجيولوجيين الذين درسوا المنطقة خلال العقود التالية كما ان اكتشاف كميات هائلة من النفط وسط الصحراء دعمت هذه الفرضية فالنفط يتكون من بقايا المواد العضوية المدفونة تحت الأرض و هذا يؤكد غنى صحراء الربع الخالي بالحياة النباتية والحيوانية في العصور القديمة. "
قطعا كل ما قاله الرجل هو حكايات بلا أدلة فالربع الخالى لم يكن مهجورا ولم يكن مجهولا وإنما من أطلقوا عليه ذلك هم مجموعة من المضلين الضالين أرادوا صرف الناس عما يجرى فى تلك المنطقة فالعملية لا تزيد عن عملية تخويف لأن القرآن يبين أن منطقة عاد لو صح أنها الربع الخالى كما يزعمون وما ذلك بصحيح كانت مطروقة من العرب فى عهد النبى الأخير (ص) بدليل قوله تعالى :
" وقد تبين لكم من مساكنهم"

وعندما تجد ذكر للمحتلين خاصة الغرب عليك أن تدرك أن هناك شىء يريدون صرف الآخرين عنه وكان هو النفط والذى تحكم الغرب وما زال يتحكم فيه من خلال اتفاقاته مه دول الخليج مقابل حمايته لهم
وحدثنا العطار عن تاريح لم يراه ولم يشاهده أحد حسب نظرية التطور فقال :
"احدث النظريات حول تاريخ الربع الخالي تؤكد ان المنطقة مرت بفترتين تميزتا بدرجات حرارة معتدلة و تزايد نسبة هطول الأمطار مما أدى إلى ازدهار الحياة النباتية والحيوانية الفترة الأولى استمرت من 37000 الى 17000 ألف سنة ماضية والفترة الثانية استمرت من 10000 الى 5000 سنة ماضية أي ان الجفاف الكبير حدث في حدود عام 3000 قبل الميلاد و لو صدقت هذه النظرية فأنها ستحل لغزا تاريخيا كبيرا حول هجرة الأقوام السامية فمع بداية الألف الثالث قبل الميلاد حدثت هجرة بشرية كبيرة من الجزيرة العربية تمثلت في الأقوام الاكدية والامورية التي توجهت شمالا نحو سوريا والعراق و نحن هنا لسنا بصدد مناقشة الأحداث التاريخية التي صاحبت هذه الهجرات لكن ما يهمنا في الموضوع هو التساؤل عن السبب الذي دفع الى هجرة كل هذه الجموع البشرية الضخمة فجأة و في وقت واحد والجواب يكمن بدون شك في الطقس والمناخ الذي تبدل بشكل كبير منذ خمسة ألاف سنة فتحولت الأراضي الخضراء التي كانت أشبه ما تكون بغابات الهند المطرية والتي كانت تغطي ارض الجزيرة العربية الى صحاري قاحلة اضطرت بسببها نسبة كبيرة من السكان الى الهجرة نحو الشمال و ربما لم يتبقى من حياتهم في شبه الجزيرة العربية سوى ذكريات تداولها العرب على شكل قصص حول القبائل العربية المنقرضة او ما يعرف بالعرب البائدة "

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .