العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-12-2007, 02:12 AM   #1
أبو إيهاب
غيبك الموت عنا يا أبا إيهاب فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نسأل الله أن يرحمك وأن يغفر لك وأن يسكنك فسيح جناته
 
الصورة الرمزية لـ أبو إيهاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,326
إفتراضي آخر خطابين بين المودودى ووالدى مريم والرد عليه "23" و "24" !

الخطاب (23)


الأعزاء السيد ماركوس والسيدة ماركوس

أعطى لنفسى حرية تحرير هذا الخطاب لكم من باكستان . والوسيط بينى وبينكم هو ابنتكم العزيزة ، الآنسة مارجريت ماركوس ، والتى كانت تراسلنى تقريبا منذ سنة ونصف . بالإختصار فسأشرح الأسباب التى دعتنى لكتابى هذا لكما .
أعتقد بأنكما تعلمان بأن ابنتكما قد درست الإسلام لعدة سنوات ، وحتى قبل اعتناقه رسميا ، فقد بدأت فى كتابة مقالات دفاعا عنه . وفي وقت لاحق ، بعد دراسة متانيه والمداولات الواجبه ، أعربت رسميا عن عزمها على الدخول في حظيره الاسلام وقبول الإيمان به طريقا لحياتها . وبما أنى تابع متواضع للإسلام ، وقد قضيت كل حياتى فى تعزيز كل قضاياه ، فاهتماماتنا المشتركة أوصلتنا للتعارف الوثيق فيما بيننا .
وما قد ذكرته لى من الصعوبات الحالية التى تلاقيها ، جعلتنى أشعر بأن ليس لها مستقبلا فى أمريكا . وأعتقد أنها ل بقيت بأمريكا فى هذه الظروف ، فستتدمر حياتها كلية . ، لهذا فقد نصحتها ، مخلصا ، بأن تحاول العيش فى بلد مسلم ، وإن هى فضلت المجئ لباكستان ، فهى مرحب بها فى منزلى كمأوى لها ، ليس كضيفة مؤقتة ، ولكن كعضو دائم بالأسرة . أحمل لها احتراما كبيرا لما تحمله من صفات وقيم ، وأتمنى رعايتها كشخص عزيز على وقريب منى كأى شخص أرتبط به رباط الدم . وبهذه الروح ، فقد دعوتها للحضور لمنزلى وأن تعيش معنا كعضو من العائلة . وهى مستعدة لقبول دعوتى لها ، ولكنها مترددة للحضور مالم يأذن لها أبواها الأعزاء ويباركوا هذه الخطوة .
هذا هو السبب فى تحريرى خطابى هذا لكما .
وإذا كنتم علمتم أى شئ مسبقا عنى ، فلن يكون هناك شئ إضافى أذكره لكما . وبما أننى شخص غريب لكما ، فلا أملك إلا أن أؤكد لكما أن تضعوا ثقتكم فى وأن تكونوا فى غاية الإطمئنان بهذا الخصوص . من الطبيعى أن يكون تجاوبكم الأولى هو أنكما لا تفضلون هجرتها من أمريكا إلى بلد شرقى ، ولكن إذا تعمقتما أكثر فى الموضوع ، واضعين صالح ابنتيكما فى الحسبان ، أتمنى أن تتفقا معى بأن هذا هو الحل الوحيد للخروج من المأزق الذى تجد هى فيه نفسها .
وباكستان لها ، هى أفضل البلدان الإسلامية لأن اللغة الإنجليزية هى لغة المخاطبة والفهم ، كما أن المتحولون للإسلام لهم تقدير كبير بها . وأما بالنسبة لى ، فيمكنكم سؤال الآنسة مارجريت عنى . وأنا على يقين بأن أبنائى وزوجتى سيرحبون بها ككفء لهم ، وربما أكثر ويعوضوها عن أسرتها الأمريكية . وأتمنى من الله ألا يكون لديكما سبب فى القلق عليها .

مع أطيب التحيات
المخلص لكما
أبو الأعلى


يتبع

الخطاب (24)


عزيزى المودودى

أشكر لك خطابك الكريم المحرر فى 18 أبريل ، والذى فيه دعوة لابنتى ، مارجريت ، لتعيش معك فى منزلك . فأنا وزوجتى قد تأثرنا بعمق من كرمك لعرض ضيافتك لها .
فمنذ اعتناقها للإسلام من عام مضى ، خصوصا وأنها متحمسة له ، فيبدو أن وجودها بمجتمعنا يشكل لها صعوبات عملية . تتطلع مارجريت لقبول دعوتك لها ، ونحن كوالديها ، مستعدين أن نعطيها رضانا عن ذلك ، بالرغم من أن هذا يعنى أنها ستعيش فى مكان بعيد عنا . خصوصا وبالنظر إلى الإندفاع الذى أبدته ، فنأمل أن يتيح لها هذا الفرصة لأن تعيش سعيدة ويكون هناك معنى لحياتها .
الذهاب إلى بلد مختلف فى الثقافة لاشك يحتاج مزيدا من الصبر أثناء فترة التأقلم . وبالنظر إلى العطف والتفاهم الذى أبديته فى خطاباتك معها ، وحماس مارجريت ، فأنا مقتنع بأن دخولها فى حياة عائلتك سيكون ناجحا .
ويسعدنى أن ألاحظ فى خطابك لمارجريت نصيحتها بخصوص تغيير جنسيتها وزواجها . وإنطلاقا من أبوتى ، أتمنى أن تتخذ خطوات مستقرة بعد إقامتها بباكستان فترة مناسبة .
ستذهب لبلدك مع مباركتنا ، وسنستمر فى متابعة سعادتها ، ولذلك فلتأخذ حريتك للكتابة لى فى أى وقت عن أحوالها .
تشاركنى السيدة ماركوس أن ننقل لك ولزوجتك وأبناءك امتنانا القلبى .

المخلص جدا
هاربرت س. ماركوس




انتهت الخطابات بين المودودى مريم جميلة وعائلتها

ويتبع آخر خطاب من مريم جميلة لوالديها بعد عشرين سنة من إقامتها بباكستان
[/
[/sint]]
t]
أبو إيهاب غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .