العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-05-2021, 08:31 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,971
إفتراضي نقد كتاب مبادئ التفاوض

نقد كتاب مبادئ التفاوض
الكتاب بلا مؤلف فى مكتبة الإكسير الشاملة وبالبحث فى الشبكة العنكبوتية وجدنه منشور فى منتدى ستار تايمز منذ2008 م من قبل حسام بشرى ووجدته منشور فى مدونة الفجر الجديد للمحاسبة والمراجعة والتشريعات وصاحب المدونة اسمه عبد الحميد عباس جلال آل مبارك ومنشور فى2016 م
وكمعظم الأبحاث فى بلادنا تقوم على النقل فقط ونقل المترجمات فبحث كهذا ليس فيه كلمة من كتاب الله ولا حتى رواية من الرواية وكأن الناس فى بلادنا لا يتفاوضون مع وجود المشاكل السرية وآلاف مؤلفة من جلسات القضاء العرفى
وفى المقدمة بين الرجل تاريخ التفاوض حتى عصرنا وهو تاريخ كاذب فكل ما نتصور أنه حديث فى عصرنا سبق وأن كان موجودا فى العصور القديمة وهو قول الرجل:
"المقدمة:
منذ القديم وعند ما بدأت المجموعات البشرية تتنافس وتتفاعل مع بعضها البعض، كان التفاوض هو الوسيلة الأولى للتفاهم والتوافق، لكنه كان مقتصرا على إقرار هدنة أو عقد صلح أو ما شابه ذلك.
ومع التطور الذي مس البشرية، ومع تطور النشاطات زادت الصلات بين الناس وتنوعت، فنشأت المقايضة والمبادلات التجارية ... حيث تتطلب الحوار والنقاش للوصول إلى اتفاقات وحل مشاكل مختلفة، هنا بدأ التفاوض يلعب دورا هاما في الحياة البشرية وتعاملاتهم.
ومع تطور الزمن نشأت الدول وبرزت التجارة الخارجية وتطورت العلاقات العامة، ومعها أصبح للتفاوض دورا مهما في حياة الأمم.
أما حديثا فقد اهتمت الجامعات والمعاهد وكذا الهيئات العلمية والإدارية والمحلية والدولية على حد سواء، بموضوع التفاوض، وهذه الأهمية تجلت في مختلف الميادين."

وبين الرجل أن التفاوض مهم لكل الدول فقال:
"وإذا كان الاهتمام العالمي الذي أعطي للتفاوض في الدول المتقدمة، فإن الدول النامية في أشد الحاجة إليه، لأن هذه الدول وعت حقيقة تامة تتمثل في صعوبة تدعيم قدراتها التفاوضية، تجاه المستثمرين الأجانب، واستخلاص ما يمكن من الفوائد عن المساهمة الأجنبية، خاصة في الميدان الاقتصادي، و حاليا التفاوض لم يعد يقتصر على ميدان دون الآخر، وعلاقة دون أخرى بل أصبح للتفاوض ومهاراته الرابط المشترك لإقامة التوازن بين المصالح المختلفة، لحل أي مشكلة في أي مجال كان.
وإذا كان لكل نوع من أنواع التفاوض أسلوبا خاصا به، ومزايا وخصائص متنوعة، فإن هناك مبادئ عامة تحكم التفاوض بشكل عام في مختلف أنواعه"

واستهل الرجل كتابه بذكرمعنى التفاوض فقال:
" المطلب الأول: مفهوم التفاوض
عملية التفاوض هي نوع من الحوار أو تبادل الاقتراحات بين طرفين أو أكثر بهدف التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى حسم قضية أو قضايا نزاعية بين طرفين أو عدة أطراف، وهي في نفس الوقت تحقيق أو الحفاظ على المصالح المشتركة فيما بينهم، أي أن التفاوض ينشأ تأسيسا على وجود ركنين أساسيين بين الأطراف المتفاوضة وهما
- وجود مصلحة مشتركة أو أكثر
- وجود قضية نزاعية أو أكثر
ونجد من يعرف التفاوض على أنه: عملية تبادل للأراء وعرض لوجهات النظر، سعيا لحل مشكلة معلقة حلا مقبولا من جميع الأطراف المتفاوضة، وذلك من خلال التنازل عن كل أو بعض القضايا غير الجوهرية، أو قبول الحلول الوسط بشأنها مع التمسك في الوقت نفسه بالقضايا الجوهرية وعدم تقديم تنازلات بشأنها كما يمكن استخدام تحليل النظم من خلال منظومة التفاوض، ويقصد بالمنظومة مجموعة العلاقات بين المتغيرات أو العوامل المتفاعلة التي تتكون من المدخلات والعمليات ثم المخرجات والتقويم، "

التفاوض هو تعاهد طرفين أو أكثر على مجموعة من الأوامر والنواهى تلتزم بها الأطراف والتنفيذ وهو ما سماه الله الاستقامة من طرف يوجب الاستقامة من باقى الأطراف فإن لم يلتزم طرف ما حق لباقى الأطراف ألا تلتزم بالعهد وفى هذا قال سبحانه:
"كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم"
وفى نقض العهد قال تعالى:
"وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر"
ثم بعد ذلك حدثنا عن محددات نجاح التفاوض فقال:
"المطلب الثاني: محددات نجاح التفاوض:
يتوقف النجاح في التفاوض على عدة عوامل نذكر منها:
- الإعداد الجيد للتفاوض: أي بعبارة أخرى التخطيط للتفاوض، حيث يتضمن الإعداد الجيد تحديد الهدف، تحديد الظروف المحيطة، القضايا التي تتسم معالجتها، تكوين بنك للمعلومات متكامل.
- الإستراتيجية المستخدمة والتكتيكات المصاحبة.

- الاستخدام الذكي للوقت: إذ يعتبر الوقت قيد مفروض على كل الأطراف يجب فهم متى تتشدد؟ متى تتساهل؟، متى تضيع الوقت؟ متى تطرح الحل البديل؟ متى تطلب الإستراتجية ... ؟
- توظيف الأسئلة لخدمة التفاوض
- لدينا أيضا محددات تتوقف حول خصائص المفاوض في حد ذاته، أو الفريق المفاوض
- العلاقة بين الأطراف: إذ أن نتائج المفاوضات ترجع في كثير من الأحيان إلى العلاقة التي تنمو وتتطور بين أطراف المفاوضات.
- العناية بصياغة الاتفاقات والعقود: إذ أنه يجب توجيه الاهتمام أساسا إلى السليمة للاتفاقات المتوصل إليها حتى يكون التنفيذ أمرا مفروضا، لأن فاعلية المفاوضات لا تقاس في الحقيقة وإتمام توقيع الإتفاقات وإنما تقاس بتنفيذ هذه الإتفاقات.
- الالتزام بمبادئ التفاوض الفعال وتحقيق شروطه."

كل ما سبق قوله لا يعنى النجاح فكل عهد له ظروفه والعهود فى الغالب تنجح إما بالخوف من قوة طرف وإما بوجود مكاسب للأطراف وهى مكاسب ظنية خاصة فى مجال السياسة
قطعا فى الإسلام لا يوجد تفاوض بالمعنى المعروف وهو تقديم تنازلات تعنى عصيان الله وقد بين الله حالات تفاوضية فى القرآن مثل:
-نشوز الزوج وهو إعراضه عن زوجته حتى أنه يفكر فى طلاقها ولكنها لا ترغب فى الطلاق ومن ثم تحاول التفاوض معه وهو الصلح بحيث تقدم تنازلا ماليا هو جزء من مهرها وهو ما عبر الله عنه بأن النفوس فى تلك الساعة تظهر الشح وهو البخل وفى هذا قال تعالى :
"وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح"

-العهد بين المشركين والمسلمين عند المسجد الحرام قام على أساس عدم عصيان الله فقد تفاوض الطرفان واتفقا على رجوع المسلمين عن المسجد الحرام هذا العام على أن يعودوا فى موسم الحج التالى ومن ثم لم يعص المسلمون أمر الله بزيارة المسجد الحرام فكل ما فعلوه هو تأجيل الطاعة لوقت قادم حرصا على حرمة مكة وكعبتها وحرصا على الدماء فى الشهر الحرام وهم فى نفس الوقت استخدموا القوة بإعلان بيعة الموت حتى يجعلوا الكفار يتنازلون خوفا من مشوب الحرب فى الشهر الحرام وخوفا من قوة المسلمين وفى هذا قال تعالى :
"إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله عليه فسيؤتيه أجرا عظيما"
واستعرض الرجل ما سماه مبادىء التفاوض فعرض مبادىء المفاوض فقال:
"هذه المحددات بالذات هو موضوع بحثنا هذا، لهذا سنحاول تبيين هذه النقطة ودراستها بشيء من التفصيل من خلال ما سيأتي.
المبحث الأول: المبادئ المتعلقة بالمفاوض والسلوك التفاوضي
نحاول في هذا المبحث تبيين المبادئ المتعلقة بالمفاوض والسلوك التفاوضي على التوالي من خلال المطلبين المواليين.
المطلب الأول: المبادئ المتعلقة بالمفاوض في حد ذاته
يتوقف النجاح في المفاوضات أو الفشل إلى حد كبير على المفاوض نفسه فلابد له من الالتزام بالأهداف وكذا الهدوء والسيطرة على النفس بالإضافة إلى استثمار الوقت واستغلاله أحسن استغلال، وأن مهمتهه أساسا عرض أفكار والترويج لها.
وتتمثل المبادئ ذات العلاقة بالمفاوض في:
- على المفاوض أن يجري مفاوضاته مع أشخاص يملكون السلطة وتجنب التفاوض مع غيرهم


البقيةhttps://betalla.ahlamontada.com/t84070-topic
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .