العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-11-2009, 12:13 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

حصاد البطاطس

في مثل هذه الأيام يقوم المزارعون في معظم البلدان العربية بحصاد (قلع) البطاطا (البطاطس)، وهذا معروف باسم الحصاد الخريفي، أو حصاد العروة الخريفية كما يسمى في العراق.

لن ندخل في تفاصيل زراعة البطاطا، فقد نمر عليها عند موسم زراعة البطاطا في العروة الربيعية (شباط ـ آذار/فبرايرـ مارس). ولكن سنذكر باختصار أن هناك أكثر من 100 صنف من أصناف البطاطا المعروفة عالمياً (ولا نقصد البطاطا الحلوة). أول ما دخلها صنف (بنجي الهولندي) الذي عرفه العرب منذ الخمسينات من القرن الماضي، وهو صنف جيد المذاق ويحمل صفة البطاطا التي يعرفها أبناء المنطقة، لكن يُعاب عليه قلة إنتاجيته مقارنة بالأصناف التي أدخلتها الدوائر الزراعية العربية مثل (سبونتا) و (رادوزا) كبيرة الحجم وذات أشكال غير منتظمة، خصوصا عندما تختل عملية التسميد.

وعموما، فإن إنتاج الهكتار في العروة الخريفية لا يعادل نصف إنتاجه منها في العروة الربيعية والهكتار (10 آلاف متر مربع) تذكر الكتب والنشرات العربية أنه يُنتج حوالي 8ـ10 طن في العروة الربيعية، في حين وصل إنتاجه في محطة بحوث بستنة نينوى/الموصل في عام 1978، حوالي 30 طن.

علامات نضج البطاطا

تبقى نباتات البطاطا في أرضها بين 90ـ 110 يوم، وتبدأ أوراقها بالاصفرار لتدلل على بداية مرحلة النضج، وعلى المزارع إيقاف ماء الري قبل موعد الحصاد بأسبوعين الى ثلاثة.

وفي لبنان، لقد بدأ موسم الحصاد الخريفي منذ أكثر من أسبوع، في حين يتأخر الحصاد في العراق وأغوار الأردن بعض الشيء.

تتأثر نباتات البطاطس بانخفاض درجات الحرارة، فإذا ما انخفضت درجة الحرارة العليا عن 23 درجة مئوية و12 درجة للحرارة الصغرى، فإن النباتات ستكون عرضة للإصابة بمرض (اللفحة المتأخرة Late blight) والذي يسببه فطر (Spongospora) وهذا سيظهر على النموات الخضرية والدرنات (الثمار) سيكون بشكل منخفضات دائرية مملوءة بسبورات الفطر بنية اللون والمسحوقية القوام، وهذا سيؤثر على سعر الثمار من ناحية، ومن ناحية أخرى يجعلها لا تصلح للزراعة بالموسم القادم. وهنا على المزارع ضبط مواعيد الزراعة بما يتلائم مع منطقته وحسب معرفته بتاريخ التغيرات الجوية فيها.

كيفية الحصاد

تُزرع البطاطس على (مروز: خطوط) بين الخط والآخر 70ـ75سم وبين الدرنة والأخرى 25سم، وتزرع الدرنة على عمق 8ـ10سم في الثلث الأسفل من المرز (الخط) ويتم تصدير التربة الناعمة فوقها أولا بأول حتى لا تتعرض الدرنات الى الضوء ويتكون السولانين السام عليها وهو اللون الأخضر الذي يظهر على رؤوس البطاطس ذات النوعية الرديئة.

في المساحات الصغيرة يتم القلع يدويا بواسطة المسحاة وهي الكريك ذا الرأس المدبب وتقع أسفل الذراع قطعة خشب عرضية مثبتة بالذراع يضع العامل قدمه عليها ليسمح لسلاح الأداة التعمق في الأرض.

أما في المساحات الواسعة فيفضل استخدام المكائن التي لا تجرح رأس البطاطس، وأفضلها الفنلندية، فقد استخدمنا مجموعة من الآلات الروسية والبلغارية والإنجليزية فكانت الفنلندية أقلها إضرارا للثمار.



وبإمكان الميكانيكي أو حتى المزارع تحوير الآلة التي تجرح ثمار البطاطا، بإدخال قضبان نزع التراب والطين الحديدية التي تمر فوقها رؤوس البطاطس بخراطيم بلاستيكية تكون (حنونة) على غلاف الثمرة.

ماذا بعد القلع؟

يفضل فرز الثمار الصغيرة الجيدة التي لا يزيد وزن الرأس فيها عن 50غم لتكون تقاوي للزراعة المقبلة. كما تستبعد الثمار المجروحة والمخضرة.

تخزن الثمار على درجة حرارة 10 مئوية ورطوبة 95% لمدة أسبوعين لتلتئم الجروح وتكوين الطبقة الفلينية، ثم بعد ذلك تعدل درجات الحرارة والرطوبة حسب الغرض المنوي تنفيذه، بيع، تصدير، تصنيع، للزراعة الخ .

نلتقي إن شاء الله

__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2009, 10:06 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الانتباه لمساكن الخيول

في مثل هذه الأيام يميل أصحاب الخيول (بغض النظر عن أعدادها) الى جعلها تقضي فترة الشتاء داخل الحظيرة. فما هي حظيرة الخيول وما هي المشاكل التي قد تتحصل من أخطاء تصميمها.

موقع حظيرة الخيول



يجب أن يكون الموقع سهل الوصول إليه في كل الفصول وفي كل أوقات اليوم، وأن يكون عالٍ وجاف وسهل الصرف (تصريف ماء الغسيل والبول وغيره) وأن يكون قريبا من مصادر المياه النظيفة والكهرباء

شروط بناء الحظيرة



1ـ الملائمة البيئية أي لا يكون بارداً في الشتاء وحارا في الصيف.
2ـ أن تكون تكاليف البناء معقولة، مع اعتبار المتانة وطول عمر البناء.
3ـ أن تكون مساحته لا بالصغيرة بحيث تضر الحيوان ولا بالواسعة جدا مما يزيد تكاليفها.
4ـ أن يتم التنسيق في أبنية المستلزمات الغذائية وغيرها.
5ـ توفير التهوية الجيدة، وهنا يجب أن تكون فتحات الهواء عالية قريبة من السقف.
6ـ تقليل احتمالات الحرائق من خلال ضبط أسلاك الكهرباء والابتعاد عن المواد القابلة للاشتعال.
7ـ تجنب الزوائد والبروزات في داخل البناء حتى لا تصاب الخيول بجروح.
8ـ اختزال العمل بحيث يسمح التصميم في المسكن من خدمة الخيول بسرعة ودون مضايقتها، باعتماد ممر أمام (مذاود: معالف الخيول).
9ـ وضع شباك على النوافذ لمنع الطيور الضواري والخفافيش التي تمص دماء الخيل.
10ـ تخصيص مساكن خاصة للأفلاء (صغار الخيول) ومساكن للمرضعات من الخيل.
11ـ مراعاة أن تكون المرابط لا تسمح للفرس بالالتفاف كثيرا، حتى يتم تصريف البول في قناة بعمق 5 سم وعرض 40سم خلف الفرس.


في الشتاء خصوصاً

يراعى أن تكون الأرضيات جافة وحنونة في نفس الوقت، فمن عادة الخيول أن تحفر بأقدامها (حوافرها) فيجب أن تكون أرضية الحظيرة من صبة (خرسانية) لا تقل عن 20 سم ويتم تتريبها بتغطيتها بطبقة من التراب، ولا بأس أن يوضع لكل فرس قدر 5 كغم من الجير المطفي لامتصاص الرطوبة، ويجب تبديل التراب أو الفرشة المغطاة بالتبن الناعم أو نشارة الخشب كلما أصبحت رطبة.


نلتقي إن شاء الله
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-12-2009, 08:43 AM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

اتقاء موجات البرد والصقيع دخلنا منذ عدة أيام (21/12) في (المربعانية) وهي أكثر أيام السنة برودة في الشرق الأوسط، وللتذكير قلنا أن فصل الشتاء يقسم لقسمين (مربعانية: 40 يوما وخمسينية الشتاء: 50 يوماً). ولهذه الأيام الباردة أهمية كبرى في كسر طور الراحة في أشجار الفاكهة حيث يحتاج كل صنف من أشجار الفاكهة الى ساعات برد خاصة به لتدفعه للتزهير، بدونها لن تزهر الأشجار وبالتالي لن تثمر، فمثلاً يحتاج صنف تفاح (جولدن دلشص) وصنف (ستاركنغ) الى أكثر من 1350 ساعة برد. و تحسب ساعات البرد بإدراج كل ساعة تكون فيها درجات الحرارة دون 7 درجات مئوية. لكن هناك نباتات تتأذى من ساعات البرد تلك، فأشجار الحمضيات عموما تكون درجة الحرارة 2 فوق الصفر من الدرجات الحرجة التي يمكن أن تقتل الأشجار الصغيرة، أو حتى الكبيرة إذا استمرت درجات الحرارة المتدنية عدة أيام، وهذا ينسحب أيضاً على أشجار الجوافة وغيرها. الطرق القديمة المتبعة لمقاومة الصقيع كان المزارعون يلجئون الى طريقة لإبقاء نباتات الطماطم (البندورة) والفلفل الأخضر والباذنجان، دون قلعها من أجل أن يكسبوا موسما مبكراً، وذلك بقص بعض أطراف تلك النباتات وتغطيتها بطبقة كثيفة من القش والتبن أو زبلة الحيوانات، وذلك في مثل هذه الأيام، ويبقونها لغاية أول آذار/ مارس فيكشفون عنها غطائها ويسقونها ويسمدونها، فتسبق غيرها بإنتاج الثمار فيكسبون سعرا جيداً، كان العراقيون يطلقون على هذه العملية ب (الجث). كان ذلك قبل انتشار البيوت البلاستيكية والزجاجية الحديثة. أما شتلات الحمضيات والنباتات الحساسة الأخرى، فكان المزارعون يدخنون قطعاً من الخيش أو السماد الحيواني وتدخينه أيضاً. وهناك من يلف الشتلات الصغيرة من الأشجار الحساسة بقطعة من البلاستيك أو الخيش على منصب ثلاثي يضعه ليلاً ويزيله عند ظهور أشعة الشمس.الطرق الحديثةتطورت الوسائل الحديثة كثيراً، فبعد انتشار البيوت البلاستيكية والصوب الزجاجية، أصبح من الممكن تجاوز أخطار الصقيع. وقد طبقنا في محطة بحوث بستنة نينوى بين أعوام 1974 ـ1981، أسلوبا باستخدام المدافيء النفطية في بساتين الحمضيات، وكنا نخصص مدفئة واحدة لكل 12 شجرة، أما الوقود فهو 6 جالونات من النفط الخام (فيول) مع قليلاً من البنزين (50 مل) ثم تشعل في المساء البارد، وتبقى حتى ضحى اليوم التالي، وكانت طريقة ناجحة جداً واقتصادية، فمن بين 10 آلاف شجرة لم تمت إلا 3 شجرات، وكان إنتاجها من الغزارة بمكان. وشكل المدفئة هو حوض دائري سعته 6 جالونات، عليه غطاء به فتحات لتنظيم سرعة الاشتعال، ويخرج منه (بوري) بارتفاع حوالي متر، تشعل المادة من خلال إضافة البنزين ثم تبقى تبث دخانا حارا لمدة 14 ساعة أو أكثر.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-12-2009, 12:42 PM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

زراعة الجزر

في مثل هذه الأيام يمكن زراعة الجزر في الحدائق المنزلية أو الحقول، ويتكاثر الجزر بالبذور، ويحتاج الهكتار (10 آلاف متر مربع) من 12ـ 16 كغم من البذور، ويكون في الغرام الواحد عادة حوالي 800 بذرة من بذور الجزر. أي أن حوضاً طوله 4 متر وعرضه متران يحتاج لحوالي 10غم من البذور.

وحتى لا يتم التشويش على القارئ فإن موعد الزراعة العادي هو من شهر آب/أغسطس حتى كانون الأول/ديسمبر.

طريقة الزراعة

هناك عدة طرق لزراعة الجزر، إما نثراً أو على خطوط أو مساطب، أو بشكل حزم. وسنتكلم عن أكثر طريقة شائعة وهي النثر.

يتم سقاية الأرض وتنعيمها بعد حرثها وتقسيمها الى أحواض، ثم تخلط كمية البذور بمثليها من التربة الناعمة وتنثر فوق الأحواض وتغطى بتربة سماكتها بين 1 ـ 2 سم. وفي مثل أيامنا هذه فإن كميات الأمطار كافية لتجعل التربة صالحة لاستقبال بذور الجزر.

الخف

الخف: يعني تقليل عدد النباتات النابتة، وهذا سيكون متعذراً في الزراعة التجارية، إذ ينصح أن تُضبط كمية البذار حتى لا نحتاج الى خف. أما في الحدائق المنزلية، فإنه من الممكن قلع النباتات الزائدة وإبقاء بين نبات وآخر حوالي 5 سم.

التسميد

يعتبر الجزر من النباتات المجهدة للتربة، حيث تستنزف 10 أطنان من الجزر المنتَج ما يقارب من 50 كغم من البوتاسيوم و 16 كغم نيتروجين و 95 كغم من الفوسفور. ويُنصح بإضافة 40 متر مكعب من السماد الحيواني المخمر والمتحلل، حيث وجد أن استعمال السماد الحيواني غير المتحلل ينتج ثماراً خشنة ومتفرعة أحياناً. كما يُنصح بإعطاء الهكتار 240 كغم سوبر فوسفات عند تحضير الأرض، و 360 كغم من كبريتات البوتاسيوم نصف تلك الكمية عند الزراعة والنصف الآخر بعد 45 يوم من الزراعة، ويضاف 240 كغم لكل هكتار من نترات الكالسيوم بعد شهرين من الزراعة.

وعلى أصحاب الحدائق حساب كمية السماد اللازمة لكل حوض، ضمن نفس المعدلات.

الري

ينصح بري الحقل بعد الزراعة مباشرة، مع الانتباه لعدم جرف البذور بواسطة الري القوي. والانتباه أيضا من عدم جعل التربة تجف تماماً لأن ذلك سيدفع النبات لتكوين الجذور على حساب الثمار.

الثمار الناتجة من حقل عطشان تكون لاذعة الطعم. وفي الترب الغدقة (كثيرة الماء) سيكون اللون رديئاً والنكهة ضعيفة. وأحس طرق الري هي بالرش.

العزق والتعشيب

يفضل إزالة النباتات الغريبة التي تظهر بين نباتات الجزر في عمر مبكر، لأنها ستعيق نمو النبات وتكوين الرؤوس بمنافستها للنبات غذاءه ورطوبته.

النضج والحصاد

يحصد الجزر بعد أن يصبح قطر التاج (منطقة اتصال الجذر بالأوراق) 2.5ـ 3.5 سم عند معظم النباتات، وهذا يحدث بعد 70 ـ 85 يوماً من الزراعة.

وينتج الهكتار بين 16ـ 20 طن من الثمار.

نلتقي إن شاء الله


__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-12-2009, 12:53 PM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

زراعة البصل Onion

يتبع البصل للعائلة النرجسية التي تضم حوالي 90 جنساً نباتياً يتبعها أكثر من 1200 نوع، يعرف منها العامة (البصل والثوم والكراث والشالوت والنرجس الخ).

وهناك ثلاث مجموعات للبصل المستخدم بشرياً، وهي: البصل الحلو الذي تشكل فيه المادة الجافة 9.75% ومجموع السكريات 6.44% والبصل نصف الحريف (نصف الحار) وتشكل فيه المادة الجافة 12.1% ومجموع السكريات 7.7% والبصل الحريف (الحار) و تشكل فيه المادة الجافة 15.13% ومجموع السكريات 9.13%.

ويعتقد أن آسيا (من فلسطين حتى الهند) هي الموطن الأصلي للبصل.

المناخ الملائم لزراعة البصل

لنمو البصل وتشكيل الرؤوس فيه علاقة مباشرة مع طول النهار وفترة الإضاءة، وهناك أصناف تميل الى عدم تكوين رأس واحد بل يكون الرأس مكون من جزأين أو أكثر إذا نقص طول النهار.

والحرارة المثلى لتكوين الرؤوس في البصل هي بين 21ـ27 درجة مئوية.

التربة الملائمة

تنجح زراعة البصل في الأراضي المزيجية (رمل وطين) بحموضة 6.5. ويفضل عدم زراعة البصل بعد محصول مجهد للتربة، كما لا يفضل زراعة البصل في أرض سبق زراعة البصل بها قبل مرور 4 سنوات.

التكاثر

يتكاثر البصل بالبذور أولا بالمشتل ثم بالشتلات بالمكان الدائم ويتكاثر بالبصيلات (القنار في بلاد الشام). وتزرع البذور في آب/أغسطس ـ أيلول/سبتمبر، لتنتج شتلات تنقل الى الأرض في تشرين الثاني/ نوفمبر. أما البصيلات وهي التي تزرع في هذه الأيام وتبقى إمكانية الزراعة بواسطتها قائمة حتى أواخر شباط/ فبراير. وهو الذي سنتناوله اليوم.

ويحتاج الهكتار الواحد (10 آلاف متر) حوالي 10 كغم من البذور، أو 300 ألف شتلة قطرها 0.3 ـ 0.6 سم، أو بين 400 ـ 600 كغم من البصيلات (القنار) بوزن الواحدة بين 1ـ 1.5 غم.

طريقة زراعة البصيلات

تحرث الأرض مرتين بشكل متعامد، مع إضافة 40 متر مكعب من السماد الحيواني (المخمر)، في الأراضي المروية، ثم تمرز (تخطط) بين المرز والآخر 50ـ60 سم، وتزرع البصيلات في الثلث العلوي من المرز وعلى جانبيه، بمسافة بين كل بصيلة والأخرى 7ـ 10 سم، وكلما زادت المسافة بين البصيلات كلما كان حجم رأس البصل الناتج أكبر.

الري

في المناطق قليلة الأمطار تكون الفترة بين كل رية في البداية 3ـ 4 أسابيع ثم تقلل الى أسبوعين. ويتم التوقف عن السقي قبل القلع بثلاثة أسابيع.

العزق والتعشيب

تزال النباتات الغريبة النابتة بين الأبصال مرتين أو ثلاث.

التسميد

نباتات البصل تستنزف النتروجين والفسفور بكثرة من التربة، فيفضل إضافة 400 كغم للهكتار من السماد الثلاثي NPK على دفعتين: الأولى بعد ثلاث أسابيع من الزراعة والثانية بعد شهر من الدفعة الأولى.

النضج

ينضج البصل بعد 4ـ 5 شهور من زراعة الشتلات أو البصيلات، وعلامات النضج هي طراوة عنق البصلة وانحناء الأوراق الخضراء وبداية الجفاف فيها. ويراعى عدم التبكير في القلع، كما لا يترك البصل طويلا في الأرض.

وينتج الهكتار الواحد بين 8ـ 16 طن من البصل.

آفات وأمراض البصل

هناك مجموعة من الأمراض والآفات منها: العفن الطري البكتيري وتورد الجذور والعفن الأبيض والعفن الفيوزارمي والتفحم والصدأ وغيرها. كما أن هناك آفات مثل الحامول والنيماتود.

وحشرات مثل التربس وذبابة البصل ودودة القطن وغيرها.

ومقاومة مثل تلك الآفات والأمراض تستدعي استشارة مختص.

نلتقي إن شاء الله
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-01-2010, 12:30 AM   #6
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

زراعة البازيلاء (Pea) واسمها العلمي Pisum Sativum

البازيلاء وتسمى في بلاد المغرب (الجلبانة) تُزرع للاستهلاك الأخضر، أو لاستخلاص بذورها الخضراء وتجميدها (كما هي منتشرة الآن) أو هناك من يجففها ويستخدمها في الطبخ الشتوي مع خلطات كثيرة من اللحم والدجاج والتين الجاف والعدس وتوضع في إناء فخار يغلق بابه بالطين والقماش المبلل ثم تبيت في مواقد الحمامات الشعبية كما هو متبع في تركيا وشمال العراق.

والبازيلاء غنية بالبروتين حيث تصل نسبة البروتين في الثمار الخضراء 6.7% وفي الثمار الجافة 23% في حين لحم العجل 17%. وتحوي من فيتامينات A والثيامين وحامض الأسكوربيك و غيرها.

ويعتقد العلماء أن موطنها الأصلي هو (الحبشة) وهناك من يقول غرب آسيا.

موعد الزراعة

تختلف مواعيد الزراعة حسب المناخ، وتحتاج البازيلاء الى جو بارد في بداية نموها، فهي تزرع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الى يناير/كانون الثاني. وتتحمل نباتاتها الصقيع.

التربة

أفضل أنواع الترب هي الصفراء الثقيلة، جيدة الصرف، والتي تتراوح حموضتها بين 5.5 ـ 6.7، ويحذر من زراعتها في الترب التي يتكاثر بها طفيل (الهالوك)

التكاثر

ويكون بالبذور فقط، ويحتاج الهكتار (10 آلاف متر) من بذور الأصناف الطويلة الى 24ـ36 كغم إذا زرع على جانب واحد من المرز (الخط) أو 48ـ60 كغم إذا زرعت على جانبي الخط.

أما في الأصناف المتوسطة، فيحتاج في الحالة الأولى (جهة واحدة) الى 40ـ48 كغم و 68ـ80 كغم إذا زرع على جانبي الخط أو المصطبة.

إعداد الأرض

تحرث الأرض مرتين وتزحف (بواسطة اللاند بلين المسحوب وراء الساحبة، أو بملء أنبوب معدني بالاسمنت المخلوط بالحصى وجره وراء الساحبة أو بواسطة المسحاة وهي أداة تحتاج لعاملين متقابلين) وذلك بعد خلط السماد الحيواني، ثم تروى الأرض إذا كانت طينية ثقيلة، وإذا كانت رملية تترك دون ري.

طريقة الزراعة

تترك الأرض إذا رويت، عدة أيام حتى تجف، ثم تمرز (تخطط) بين الخط والآخر 80 سم، وتوضع البذور وهي جافة، بعمق 3ـ 5سم، والبعد بينها 20سم، وتوضع بذرتان أو ثلاثة في كل جورة.

الري

تروى البذور في الأراضي الصفراء الثقيلة في البداية كل 25ـ 30 يوم مرة، وإذا ارتفعت درجة الحرارة فجأة تقلل الفترة، ويقلل الري عند بدء الإزهار، ثم يصبح وقت تكوين القرون كل أسبوعين. والبازلاء حساسة للماء إذا زاد اصفرت الأوراق وإذا قل انخفض الإنتاج.

التسميد

لا تحتاج البازلاء الى أسمدة نيتروجينية إلا في الأراضي الرملية، ويحتاج الهكتار الى 40 متر مكعب من الأسمدة الحيوانية و400 كغم سماد فوسفاتي و200 كغم من السماد البوتاسي والنتروجيني، ويضاف النصف من تلك الكمية (بالنسبة للكيمياوي) بعد 3 أسابيع من الزراعة والنصف الآخر عند بدء الإزهار.

الدعامات

عند زراعة الأصناف الطويلة، وعلى جانب واحد من الخط، يعمل لها دعامات من حطب القطن أو السيسبان لتتسلق عليه، وهذا يتم عندما تصبح أطوال النباتات 15سم.

النضج

يتم النضج بعد 50ـ 70 يوم من الزراعة، ويستمر موسم جمع القرون لمدة شهرين، وعند غاية الحصاد للبذور الجافة تحتاج 4ـ 6 شهور. وينتج الهكتار بين 2ـ 5 طن من القرون الخضراء، و600ـ 1600 كغم من البذور الجافة.

نلتقي إن شاء الله
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-01-2010, 03:33 PM   #7
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

زراعة البساتين

منذ نهاية الشهر الماضي (ديسمبر/ كانون الأول) فإن معظم الأشجار، قد دخلت في طور سكون، وتكون وهذه الحالة أشبه بحالة تخدير المريض الذي يكون تحت إجراء عملية، ويستمر سكونها الى 25/2 أي لا يزال هناك أمامنا شهر ونصف لنجري العمليات التي لا يمكن إجراؤها بنجاح إلا في مثل هذه الفترة، وأهمها زراعة البساتين، والتقليم، وسنتناول في هذه الحلقة زراعة البساتين:

اختيار الشتلات

على فرض أننا لدينا الأرض المناسبة، ومصادر المياه المناسبة، فإننا سندخل في صلب عملية زراعة البساتين، مبتدئين في اختيار الشتلات.

الشتلة: هي النبات الذي أعد مستقبلاً في المشتل لنقله الى البستان (المكان الدائم)، وهي تنتج من عدة طرق منها البذور ومنها العقل الطرفية ومنها السرطانات ومنها الفسائل ومنها النبتات التي تم تطعيم أصلها بطعم من أشجار معروفة بصنفها وإنتاجها.

ومن المفضل شراء الشتلات من مصادر موثوق بها، كالمشاتل الحكومية أو المشاتل القديمة التي يشهد المختصون بأهلية القائمين عليها، ويتجنب المزارع الشراء ممن يدورون بسياراتهم لبيع الشتلات.

كما أن على المشتري مطالبة صاحب المشتل، بشهادة تثبت فيها أصل الشتلة والطعم الذي عليها، فيذكر مثلاً (سان جوليان a) ومطعم عليه صنف مشمش (كانينو) أو (إيست مولنغ 9) مطعم عليها صنف التفاح (ستاركنغ أو جولدن دلشص) وهكذا.

وعلى المزارع أو صاحب البستان أن ينتبه في اختياره للشتلات، بعد مقارنتها بخط (الجلنغ) أي متطلبات البرودة، فإذا كان في منطقة باردة يمر بها خط البرودة 1300ـ 1500 فإن بإمكانه شراء الأصناف التي تجود بتلك المنطقة.

نقل الشتلات

حتى لو كان الطقس بارداً، فيحذر من نقل الشتلات في سيارات مكشوفة، بل على المشتري والبائع تغليف جذور حزم الشتلات بالتربة الصناعية والخيش ويبللها، ويفترض تغطية جوانب وسقف سيارة النقل، حتى يتلافى جفاف الجذور العارية بتعرضها للهواء. خصوصا في حالات الشتلات (الملش: أي التي تكون عارية وغير ملفوفة بطوبارة أو صلية تحمي الجذور).

حفظ الشتلات لحين الزراعة

تحفظ الشتلات في خنادق مائلة ثم تدفن المجاميع الجذرية فيها، حتى لو كانت بحزم كل 20 أو 50 شتلة في حزمة. ومن الضروري إحضار الشتلات قبل القيام بأعمال تجهيز الحفر وتخطيط البستان وتحضيره.

يتبع

__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .