رحم الله أيام آرتي

[الجــ غزال ــبال]

تعرضت قنوات الجزيرة الرياضية بالأمس و اليوم إلى عملية تشويش على بثها
و منذ أيام انقطع البث في قنواتها المشفرة في الجزائر
و أصبحت الكروت التي اشتراها مئات المساكين من شباب الجزائر
---زيّ عدمها--- تأخذ مساحة من المستقبل فقط
و تداركا منها -أي الجزيرة- لهذه الكارثة التي حلت بها
و بسمعتها التي أصبحت في الحظيظ
بسبب سوء الخدمات التي تقدمها و رغبتها في إجبار الجماهير العربية على الولاء لها رغما عن أنوفهم
قلت تداركا منها لما حل بها قامت بفتح البث لجميع مباريات الدور الأول من كأس العالم
مع العلم أن معظم المباريات أصبح معظم العرب الذين يتقنون الفرنسية
يتابعونها في القنوات الفرنسية التي نجدها تقتسم المباريات بينها و تبثها على قنوات مفتوحة مجانية


و لكن صراحة بدون تجريح لأحد أقول


الشّه و ألف ألف الشّه
جات على قلبي كي العسل
الشّمايت تع الجزيرة
يعرفو يديرو لي ماتش آميكال تع السعودية و مصر لي ماهمش في المونديال
و ما يعرفوش يديرو تع الدزاير
وكي نلعبو مع الإمارات يديروها و زعما حفيظ هو لي يعلق عليهم
الشّششششششششششششششششششششششششششششششه
يستهلو و ربي يزيدلهم كثر من هذا
انشاء الله يا ربي يروحو كامل ليشان نتاوحم باه يعرفو قيمة الجزايريين

الجزيرة هي أخبث قناة فضائية عرفها تاريخ الفضائيات العربية
و هي أكثرها كذبا و تلفيقا للأحداث خاصة فيما يتعلق بالجزائر
فأثناء السنوات السوداء كانت تبث أخبارا لم يكن لها أساس من الصحة في معظمها
جعلت الجزائر تبدو للعالم كمثلث برمودة في البحر الأبيض المتوسط
و حتى بعد انقضاء تلك السنوات وجدناها في أكثر من مناسبة تنشر أخبارا هي أكاذيب في معظمها
جعلت الحكومة الجزائرية تقفل مكتبها بالجزائر
(و إن كان للأمر أبعاد أخرى لكنها مسألة جزائرية بحتة لا علاقة للعرب بها )
و ها نحن اليوم نجدها تعود إلى عاداتها القديمة بنشر أكاذيب حول المشجعين الجزائريين الذين قالت في موقعها الحقير أن منهم من انتحر حزنا لخسارة فريق الخضر بالقاهرة
و الآن تأتينا بموضة جديدة هي العنصرية الصارخة ضد الجزائريين

بصراحة لست أفهم المسؤولين عن هذه القناة الرخيصة
هل يعتقدون أن الجزائريين سيبيعون القنوات الفرنسية التي يشاهدونها مجانا بدون اشتراك
و يتبعون حفيظ دراجي أينما ذهب
صحيح أننا جميعا نحب حفيظ و تعليقات حفيظ و مشاهدة المباريات فقط مع حفيظ
لكن عندما يكون في الجزائر بين أهله ليس في الجزيرة الحقيرة

و ختاما أقول الحمد لله كثيرا على ما حل بها و ربي يزيدلها ما ينقصلهاش يا رب

و وداعا حفيظ فإن تي أف 1 تبث على أسترا بخمس المبلغ الذي تعرضه الجزيرة لسماعك

وداعا حفيظ وداعا حفيظ وداعا حفيظ