العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-08-2010, 05:27 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Thumbs up الفلوجة: الرؤى والمعايير

الفلوجة: الرؤى والمعايير
هكذا نكون او لا نكون.
ان الواقع المؤلم الذي يعيشه العراق ورؤية تحديد الجرائم الوحشية الامريكية بظرفيها المكانى و الزمانى بات معدوما ، و منها عدم تمكني العميق من قراءة الاحداث بكل تفاصيلها ، الا انني واثق ؛ ان القارئ الكريم يتحرى الموضوعية والدقة في ما تقل اليه من احداث ، وما ارتكب من جرائم وحشية ضد العرب والمسلمين فى تلك المدينة الطاهرة ، ورغم جراحها النازف والعزيز على قلوبنا ، ورغم تعتيمهم الاعلامى الفج والمآجور الذى رافق حملاتهم العسكرية الجبانة لتغطية جرائمهم اللا اخلاقيه والتى ارتكبوها حقدا وكراهية ضد الاسلام و الانسانية .الا ان هذه المدينة الطاهرة انتزعتهم النصر فى رابعة النهار.
ان معركة الفلوجة مّرت بمرحلتين : الاولى مواجهة الالة الحربية الجرارة للعدوا الصليبى ، والثانية مواجهة قطعان الرافضة. فالرؤئا التى غيّبها التعتيم الاعلامى المآجور عن أعين الناس ، هى المرحلة الثانية في تاريخ المعركة الا وهى ، هجوم قطعان الرافضة عليها.
فالفلوجة هى ارض المقاومة الجهادية الشريفه فى العراق العظيم ، والفلوجة مقاومة شرفاء الامه العربيه والاسلامية دفاعا عن ارض الرافدين العزيزة الطاهرة ، ومعركة الفلوجة كانت يوم من ايام المسلمين وهى المعركة الخالدة ومن طراز خاص حيث واجه فيها المجا هدين الحقد الصليبى الدفين من جهة و الصفويين الجدد من جهة اخرى فى آن واحد .
وهى المعركة الاولى التى جمعت الصفويون الجدد وورثة الصليب وقد استخدما فيها كل ما يمتلكونه من ذكاء بشرى وتكنولوجيا متطورة وقد هزموا شّر هزيمة على ايدى اسوود الاسلام والشرفاء من جنود وضباط الجيش العراقى الباسل ومن ساندهم من ابطال العرب.
فمعركة الفلوجة قد لقنت العدوا درسا فى المفاهيم العسكرية واحداثيات التخطيط الميدانى فى ساحات القتال ، وهى المعركة التى الغمت العدو ان العراق لن يكون كالمانيا او كاليابان . بل هو فيتنام بكل الحسابات العسكرية والتعبوية. فكانت تلك المعركه هي اول هزيمة لمارينهم وجميع صنوف جيشهم وترسانتهم الحربية والمرتزقة والعملاء فى آن واحد .
فقد كانت الرؤيا الميدانية للمعركة هى هزيمة العدو الحتمية و فراره هربا من ارض المعركة ُ، وهو ماحدث فعلا. فقد انهزمت فلولهم كالفئران امام جحافل الاسود ، فمما حدى بالعدوا الى الرد الغادر و الجبان وهو شيمتهم مستخدما الاسلحلة المحرمة دوليا و بكل حقارة لم يعرفها تاريخ الحروب.
فمرحلة القتال ورؤيتها لم يفهمها المتلقى العربى ا و المسلم فهى كانت اكثر من هطيل رصاص وقنابل عنقودية (بي) ، وويسكي بي" مصطلح عسكري يرمز لمادة الفوسفور الأبيض و استخدام الخليط الكيماوي والفسفور معا وصواريخ و قنابل النابالم ومختلف أسلحة الدمار الشامل الكيميائية والبويولوجية التى استخدمها العدو ومادة
"mk77
بل هى رؤية واضحة وجلية و دليل قاطع على جبنهم وغدرهم وتخنثهم وهزيمتهم امام اسوود الاسلام ، ودليل على انهم ليس برجال فى ميادين النزال ، فخسؤا وخابوا اذا وصفوا انفسهم بالرجال. بل هم احقر من الضباع عند مواجهة الاسوود فى ساحات النزال.
لقد قاتلناهم بالسلاح الابيض التقليدى وحبا للشهادة فادبروا وولوا صاغريين امام جحافلنا ، فعادوا باسلحة كيميائية وبويولوجية ، فخسؤا هؤلاء اشباه الرجال .بل وسيخسؤا والايام سجال .
"فقد ألقيت على تلك المدينة المجاهدة الطاهرة مايعادل (84) ألف طن من القنابل بما فيها الكيمياوية والبيولوجية".
فمعركة الفلوجة سجلت انتصارا تاريخيا باسلا رائعا لايقل معيارا عن حجم ومغزى الكارثة والأذى والخراب الذى لحق بالجيش الصليبى (الامريكى والبريطانى ) فى آن واحد.، لقد كانت معركة الفلوجة امتدادا لمعارك اليرموك وحطين بكل المقاييس العسكرية والمعنوية ، فهى الرعيل الاول فى الدفاع عن عزتنا وكرامتنا وديننا الحنيف وتاريخنا الشريف ، وقد رسمت معركة الفلوجة نهاية الامبراطورية الامريكية وارثة الحقد الصليبي ان شاء الله .
معركة الفلوجة لم تكن استثناء او مفاجاة فى التاريخ الاسلامى. بل كانت بادرة خير محسوبة فى زمن الاستسلام والخنوع والقهر والمعاناة ، وزمن الهزائم والانكسارات والتشتت وزمن الجهل والتخلف و التراجع وسيطرة الخونة والعملاء على رقابنا ومقوماتنا ومقدراتنا .
فمعيار معركة الفلوجة ثقيل جدا. ويجيب على العرب والمسلمين الاسهام والالتزام بكل مقايّيسه ، وتحويل تلك المعركة المقاومة الى ثورة سياسية اسلامية والى ثورة انقلابية ضد انظمة الحكم العميلة وثورة ثقافية اجتماعية وتحرير اقتصادي شامل.
رحم الله اسوود الاسلام وابطال العرب وبعض شرفاء فصائل الجيش العراقى الباسل الذين عطروا ا بدمائهم الزكية ارض الفلوجة الطاهرة.
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-08-2010, 04:15 AM   #2
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي صور قطعان الرافضة فى الفلوجة الطاهرة

صور قطعان الرافضة فى الفلوجة الطاهرة
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-04-2012, 02:50 AM   #3
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي



- 8 نوفمبر/تشرين الثاني (2004): شن الغزاة ألاميركان بالتعاون مع المليشيات الشيعية هجوما واسعا جديدا على الفلوجة بمشاركة نحو عشرون آلاف جندي وتدمير المدينة. استخدامت القوات الأميركية أسلحة محرمة دوليا منها قذائف اليورانيوم المنضب وقنابل فوسفورية.
6 ديسمبر/كانون الأول (2006): تقرير للجنة من (الحزبين الديمقراطي والجمهوري)ينصح بالانفتاح على - إيران وسوريا - لاحتواء الوضع في العراق حيث "المهمة تبدو بلا نهاية منظورة".

رويترز/الجزيرة
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-04-2012, 05:06 PM   #4
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

إذا كانت عملية غضب الشبح انتصارا للمتمردين ، فكيف يمكن أن تكون الهزيمة. في الحقيقة لقد كانت هزيمة ساحقة للإرهابيين لم يتمكنوا بعدها من السيطرة على المدينة.
لم تكن الفلوجة تتعرض للهجوم من قبل القوات الأمريكية لأنها مدينة سنية، ولم تستهدف إلى أن تم استخدامها من قبل الإرهابيين كملاذ آمن ينطلقون منه للقيام بإعمال القتل والتفجير ليس ضد قوات التحالف وحسب ، بل ضد المدنيين والعراقيين الأبرياء. في 31 آذار 2004، كمنوا لقافلة تضم أربع متعاقدين في شركة أمريكية عسكرية خاصة ، كانوا يحرسون قافلة محملة بتجهيزات مطبخية مرسلة إلى قاعدة عسكرية. وقد تم سحبهم من سياراتهم ، وضربوا ثم أشعلت النار فيهم . بعدها سحبت الجثث المحروقة على الطرقات ثم جرى تعليقها على جسر فوق نهر الفرات. ردا على عملية قتل المواطنين الأربعة هذه ، شنت قوات البحرية الأمريكية عملية "القرار اليقظ" التي لم تؤد إلى السيطرة على المدينة لأسباب عديدة سياسية بشكل أساسي.
لقد كان الزرقاوي بصحبة مقاتلين غرباء يقيم في المدينة، ينشر العنف والإرهاب على امتداد محافظة الأنبار.وقد قال سكان من المدينة آنذاك أن غالبية أهل الفلوجة يشعرون بالاشمئزاز من الفظائع التي كان يرتكبها الزرقاوي وغيره من المتطرفين في العراق. وقد كان يعتقد أن هؤلاء المقاتلين الغرباء كانوا ينتجون السيارات المفخخة التي كانت تنفجر في العراق عدة مرات يوميا. كما أن منظمة الزرقاوي أكدت مسؤوليتها عن اغتيال العديد من الأجانب ونشرت عمليات التنفيذ في شرائط فيديو على الإنترنت.
وبعد أن قام المتمردون بالعديد من الهجمات بالسيارات المفخخة في منطقة الفلوجة والتي قتلت عراقيين من قوات الجيش والأمن ومن قوات البحرية الأمريكية ومن العراقيين المدنيين ، أصدر إياد علاوي ،رئيس الوزراء آنذاك ، قرارا علنيا بالهجوم على الفلوجة والرمادي من أجل " تحرير الشعب" و" تنظيف الفلوجة من الإرهابيين".
وقد كانت استعادة المدينة نفسها ناجحة إلى حد كبير بحسب الخبراء، إذ أدت إلى مقتل عدد كبير من المتمردين المحليين ،ووجهت ضربة إلى الزخم الذي حققه التمرد بفضل السيطرة على المدينة. وعندما عادت هذه المجموعات تحاول إعادة تنظيم صفوفها وقاعدتها في المدينة ، كان نجاحها محدودا. لقد كانت تلك المعركة هزيمة للمتمردين بجميع المقاييس.لذلك ، فإن تشبيه معركتين عظيمتين مثل اليرموك وحطين ،اللتين خيضتا بشرف وفروسية من قبل مقاتلين حقيقيين ووجها لوجه على أرض المعركة ، بتكتيكات إرهابية يقودها قتلة يستخدمون قنابل انتحارية ويقتلون المدنيين ،هو أمر مخجل. بالمقابل ، إن تزوير الحقائق لا يقلب الواقع . لم تشارك الميليشيات الشيعية في الهجمات. وكما ذكرت قبلا ، لقد كانت قوات عراقية. ولمعلوماتك ، كانت الميليشيات الشيعية يومها مشغولة بمهاجمتنا في أماكن أخرى من العراق..
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .