العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-07-2007, 09:25 AM   #1
المؤيد الأشعري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
إفتراضي إتهام الأمة ورميها بالشرك

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

ورضي الله عن أصحابه أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان ... وبعد:-

هناك عدد من الأمور والمسائل التي طال الجدال فيها حول أمور تكلم فيها العلماء وبتوا في أمرها من ناحية الجواز والحرام وغيره، ونجد الذين ينهون عنه يتهمون المجوزين لها بالشرك تارة، وبالتضليل تارة، وبالبدعة تارة، وبمخالفة السنة تارة أخرى.

ونجد أيضا أنهم يحملون الحقد ضد أخوتهم المؤمينين لخلافيات فقهية لا تتعدى كونها خلاف فقهي، جعلوها أحد الطوام، ومعاول تهدم الإسلام.

أول ما سوف أتكلم فيه هو رمي الأمة بالشرك أو أن لديهم من الشركيات ....

قال تعالى في كتابه الكريم في أواخر سورة التوبة
{لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }

فهل يوجد هناك من هو أحرص من سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم على هذه الأمة؟!! طبعا لا يوجد.

ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يخش على أمته من الشرك الأكبر المخرج من الملة وهو الظلم العظيم أن نجعل لله ندا وهو خالقنا ، سوى الشرك الأصغر أو الشرك الخفي وهو الرياء على أنه أحرص الناس على أمته صلى الله عليه وآله وسلم .. والدليل:-

أولا: جاء في صحيحي البخاري ومسلم حديث عن عقبة بن عامر الجهني عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم قال:
(( ..... إِنِّي لَسْتُ أَخْشَىٰ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي. وَلٰكِنِّي أَخْشَىٰ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا، وَتَقْتَتِلُوا، فَتَهْلِكُوا، كَمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ».
قَالَ عُقْبَةُ: فَكَانَتْ آخِرَ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللّهِ عَلَى الْمِنْبَرِ....

واللفظ لمسلم.

في لفظ (( ... وإني والله لا أخشى عليكم الشرك من بعدي )) وهذا اللفظ متفق عليه

وهذا الحديث ثابت في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما أما في البخاري فستة مواضع منه وأما في مسلم ففي موضعين أو ثلاثة.

ثانيا: جاء في مسند أحمد وكذا في المستدرك على الصحيحن للحاكم النيسابوري رحمه الله (4/330 ) من رواية عن عبد الواحد بن زيد عن عبادة بن نسي قال: دَخَلْتُ عَلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ فِي مُصَلاَّهُ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمنِ مَا الَّذِي أَبْكَاكَ؟

قَالَ: حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ . قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ إذْ رَأَيْتُ بِوَجْهِهِ أَمْراً سَاءَنِي، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الَّذِي أَرَى بِوَجْهِكَ. قَالَ: «أَمْراً أَتَخَوَّفُهُ عَلَى أُمَّتِي: الشِّرْكُ، وَشَهْوَةٌ خَفِيَّةٌ».

قُلْتُ: وَتُشْرِكُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَالَ: «يَا شَدَّادُ إنَّهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ شَمْساً وَلاَ وَثَناً وَلاَ حَجَراً وَلكِنْ يُرَاؤُونَ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ».

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الرِّيَاءُ شِرْكٌ هُوَ؟ قَالَ: «نَعَمْ». قُلْتُ: فَمَا الشَّهْوَةُ الخَفِيَّةُ؟ قَالَ: «يُصْبِحُ أَحَدُهُمْ صَائِماً فَتَعْرِضُ لَهُ شَهْوَةٌ مِنْ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا فَيُفْطِرُ». قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.


ثالثا: وفي مسند الإمام أحمد ( 4/ 371 ) عن جابر بن عبد الله يقول: «قَدْ يَئِسَ الشَّيْطانُ أنْ يَعْبُدَهُ المسلمونَ، وَلٰكِنْ في التَّحْرِيش بَيْنَهُمْ» .

وكذلك بلفظ آخر وهو ((إن الشيطان قد يئس أن يعبده المسلمون..)) مسند الإمام أحمد (3/384) ومسند أبي يعلى (4/79) .

رابعا:وفي مسند الإمام أحمد أيضا أن عبادة بن الصامت وأبو الدرداء قالا لشداد بن أوس عندما قال أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخشى على أمته الشهوة الخفية والشرك فقالا له: (( فقال عبادة بن الصامت وأبو الدرداء: اللهم غفراً أولم يكن رسول الله قد حدَّثنا أن الشيطان قد يئس أن يُعبد في جزيرة العرب؟! ... الحديث)) (4/126)

فهذا دليل على أن هذه الأمة لا تقع في الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام بهذه الأحاديث الصحيحة والمتفق عليها عند الشيخين رحمهما الله تعالى ، فلا يوجد من يؤمن بالله ورسوله سيدنا محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – من يعبد أو يعظم أو يحب شيئا أو يخشى شيئا من دون الله أو مع الله تعالى أو يساويه به جل وعلا...

ولكن هناك إشكال يثار حول هذا الكلام فيه:-
1) روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن باب تغيير الزمان وفيه عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقومُ الساعة حتى تَضطَربَ ألياتُ نساءِ دَوسٍ على ذي الخلَصة». وذو الخلصة: طاغية دوسٍ التي كانوا يَعبدون في الجاهلية.

2) أن العرب بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ارتدت عن الدين فقاتلهم سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعرفت بحروب الردة.

3) وهناك حديث في صحيح البخاري وغيره أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له في حَجَّةِ الوَداعِ: اسْتًنصِتِ الناسَ. فقال: «لا تَرجِعوا بَعدِي كُفّاراً، يَضرِبُ بَعضُكم رِقابَ بَعضٍ».

فما الجواب علي هذه الأمور؟؟
----------------------------------


تابعونا غدا إن شاء الله

آخر تعديل بواسطة المؤيد الأشعري ، 31-07-2007 الساعة 09:34 AM.
المؤيد الأشعري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-08-2007, 08:38 AM   #2
المؤيد الأشعري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
إفتراضي

نأتي على الجواب على تلك الأمور بعد الاستعانة بالله عز وجل أقول

بالنسبة لحروب الردة وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «لا تَرجِعوا بَعدِي كُفّاراً، يَضرِبُ بَعضُكم رِقابَ بَعضٍ».
كما في صحيح البخاري وغيره

يجب أن نفرق بين الشرك والكفر، فالشرك الأكبر المخرج من الملة هو أن نجعل لله تعالى ندًّا أي مثيلا ونظيرا وشبيها أو ضدا أو شريكا في ملكه جل وعلا.

وأما الكفر المخرج من الملة فإن من ادعى النبوة فهو كافر مرتد ومن صدقه فهو كافر مرتد، ولكنه غير مشرك، لم يشرك بالله تعالى.

ومن أنكر شيئا معلوما في الدين بالضرورة مثل إنكار وجوب الزكاة مثلا أو الحج أوالصلاة فهو كافر مرتد عن الدين، ولكنه غير مشرك بالله تعالى.

فأهل الردة كفروا وارتدوا ولكنهم لم يشركوا، ما عبدوا شيئا من دون الله تعالى، وما رجعوا لعبادة الأوثان، بل منهم من أنكر وجوب الزكاة ومنهم من ادعى النبوة وكلا الأمرين كفر وارتداد عن الدين ولذا قاتلهم سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه.

سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر، والكفر يقع فيه الناس ولذلك حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم منه، و باب الردة باب فقهي موجود في كتب الفقه وقد نوقش وهو متداول بين الفقه الأربعة كالحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.

وبالنسبة للحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقومُ الساعة حتى تَضطَربَ ألياتُ نساءِ دَوسٍ على ذي الخلَصة». وذو الخلصة: طاغية دوسٍ التي كانوا يَعبدون في الجاهلية.

فهذا في صحيح البخاري في كتاب الفتن باب تغيير الزمان ، تمعن في النظر في كتاب الفتن باب تغيير الزمان يقصد فيه علامات الساعة الكبرى يوم تخرج الريح الطيبة التي تقبض أرواح المؤمنين جميعا ولا يبقى سوا الكفرة والمشركين فيظهر الشيطان لهم ويأمرهم بعبادة الأوثان والأصنام وترجع الجاهلية الأولى بل هو أشر من الجاهلية الأولى.

فقد جاء في صحيح مسلم عن سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما - مرفوعا: يخرج الدجال في أمتي ... إلى أن قال صلى الله عليه وآله وسلم : ثُمَّ يُرْسِلُ اللّهُ رِيحاً بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّأْمِ. فَلاَ يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ أَوْ إِيمَانٍ إِلاَّ قَبَضَتْهُ. حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِي كَبَدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْهُ عَلَيْهِ، حَتَّى تَقْبِضَهُ».

ثم يقول عليه الصلاة والسلام : «فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلاَمِ السِّبَاعِ. لاَ يَعْرِفُونَ مَعْرُوفاً وَلاَ يُنْكِرُونَ مُنْكَراً. فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ: أَلاَ تَسْتَجِيبُونَ؟ فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الأَوْثَانِ. ..الحديث».

والمؤمنون الصالحون باقون من العلماء والمجتهدين والأولياء وغيرهم حتى تخرج الريح في ذلك الزمان فتقبض أرواحهم ويدلك على ذلك حديث عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلى أَبْوَابِ دِمَشْقَ وَمَا حَوْلَهُ، وعَلى أَبْوَابِ بَيْتِ المَقْدِسِ ومَا حَوْلَهُ، لا يَضُرُّهُمْ خُذْلاَنُ مَنْ خَذَلَهُمْ، ظَاهِرِينَ عَلى الحَقِّ إلى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ». رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. ( رقم 6422).

من أجل ذلك تخرج الريح الطيبة التي تقبض أرواح المؤمنين فلا يبقى سوى شرار الخلق هذا ما رواه الحاكم من رواية عبد الرحمن بن شماسة أن عبد الله بن عمرو قال ” لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق هم شر من أهل الجاهلية.

فقال عقبة بن عامر: عبد الله أعلم ما يقول، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك.

فقال عبد الله ” أجل، ويبعث الله ريحا ريحها ريح المسك ومسها مس الحرير فلا تترك أحدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس فعليهم تقوم الساعة ”.

والذي يؤكد على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه في كتاب الفتن باب تغيير الزمان وفيه عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقومُ الساعة حتى تَضطَربَ ألياتُ نساءِ دَوسٍ على ذي الخلَصة». وذو الخلصة: طاغية دوسٍ التي كانوا يَعبدون في الجاهلية.

فمن أجل ذلك ترجع الجاهلية من جديد وعبادة الأوثان بعد أن يفنى جميع من في قلبه ولو مثقال جبة من إيمان فلا يبقَ سوى شرار الناس فيخرج لهم الشيطان كما جاء به الحديث في صحيح مسلم كتاب الفتن باب خروج الدجال مكثه في الأرض: ((فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ: أَلاَ تَسْتَجِيبُونَ؟ فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَيَأْمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الأَوْثَانِ. )) .

أما في أيامنا هذه فلا يوجد من يؤمن بالله ورسوله سيدنا محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – من يعبد أو يعظم أو يحب شيئا من دون الله أو مع الله تعالى أو يساويه به جل وعلا.

فلا يوجد من يشرك بالله تعالى وإياكم أن ترموا غيركم بالشرك، أخرج البزار في مسنده وابن حبان في صحيحه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( إن أخوف ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه وكان ردئا للإسلام غيره إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك )) قال : قلت يا نبي الله أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي؟! قال : (( بل الرامي )) .وقال الهيثمي: رواه البزار وإسناده حسن.

وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَخافُ عَلَيْكُمْ الْهَرْجَ» . قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: «الْقَتْل» . قالوا: وأكثر مما يقتل اليوم إنا لنقتل في اليوم من المشركين كذا وكذا، فقال النبيّ : «لَيْسَ قَتْلَ الْمُشْرِكِينَ وَلكِن قَتْلِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً» ، قالوا: وفينا كتاب الله، قال: «وَفيكُمْ كِتابُ الله عَزَّ وَجَلَّ» . قالوا: ومعنا عقولنا، قال: «إِنَّهُ يَنْتَزِعُ عُقولَ عامَّةِ ذلِكَ الزَّمانِ وَيُخَلِّفُ هَباءً مِنَ النّاسِ يَحْسَبونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسوا عَلَى شَيْءٍ»

رواه الحاكم في المستدرك ( 4/451 ) .

وإلى موضوع آخر
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
المؤيد الأشعري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-08-2007, 02:41 AM   #3
ذوالفغار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 318
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي في الله المؤيد الأشعري..
هل تعلم ان الله عز وجل اخبر من اتبعه فقد اهتدى ومن اعرض عنه فقد ضل ..
وحذر في آيات كثيرة من اسباب الردة وسائر انواع الشرك والكفر وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد ان المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة يكون بها خارج عن الاسلام
1ـ الشرك في العبادة ؟
قال الله تعالى (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
وقال تعالى (انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار)

ما رايك فيمن يجعل وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم ؟!

اذا لم تكفر المشركين ولديك شك في كفرهم ما هو الحكم ؟!

من اعتقد ان هدى غير النبي اكمل من هديه او ان حكم غيره احسن من حكمه ما هو حكمك فيه؟!

من ابغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به ماحكمك عليه؟!

ومن الناس من يعتقد ان يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ما قولك فيه ؟!

نعوذ بالله من موجبات غضبه واليم عقابه
ذوالفغار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-08-2007, 04:25 AM   #4
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي



سبحان الله

وهل محبتنا لأولادنا وأزواجنا ليست شركا - مثال -

**********

دعاء الخوف من الشرك

" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم "
؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-08-2007, 09:54 PM   #5
المؤيد الأشعري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 226
إفتراضي

الخوف من الشرك هنا المقصود به الرياء أو ما يسمى بالشرك الخفي وهذا غير مخرج من ملة الإسلام، فتنبه لهذا رحمني الله وإياك
المؤيد الأشعري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .