العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-11-2023, 07:36 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي قراءة فى بحث جزيرة إيستر وصروحها الغامضة

قراءة فى بحث جزيرة إيستر وصروحها الغامضة
المعدان للبحث كريم شوابكه و كمال غزال وهو يدور حول تماثيل عملاقة موجودة على جزيرة إيستر والتى استهلا المقال بوصف مكان وجودها فقالا :
"إيستر هي تلك الجزيرة الصغيرة النائية والواقعة في وسط جنوب المحيط الهادئ الواسع والتي أثارت حيرة العلماء والمستكشفين حول سبب وكيفية بناء تماثيلها الضخمة التي أقيمت عليها منذ أكثر من 1000 سنة والتي جسدت ملامح بشرية نصفية دون أطراف (أقدام أو أذرع)، ما الذي ترمز إليه؟ ومن أي أتى سكان تلك الجزيرة خاصة أنها تبعد مسافات شاسعة عن أقرب الحضارات المجاورة؟!"
قطعا وجود تماثيل فى مكان دلالة على أن سكان هذا المكان كانوا أصحاب دين وثنى يقيم التماثيل لآلهته المفتراة والتى هى فى الغالب لحكام المكان أو للشخصيات الخرافية التى اخترعها كهنة الدين وساعدهم الحكام على عبادتها لأن المصلحة مشتركة بينهم وبين الكهنة وهو ما عبر عنه قوم شعيب (ص) عندما طلبوا منه أن يترك لهم المال ويتركوا عبادة أرباب الآباء بقولهم :
"قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد"
وتحدث شوابكة وغزال عن الحكايات التى تبين سبب إنشاء الأصنام الحجرية فقالا :
"الأسطورة
تقول الاسطورة البولينيزية بأن الملك هوتو ماتوا Hotu Matu'a المرسل من عبر البحار وربما من جزر الماركيز قدم لهذه المنطقة لإيجاد وطن جديد له ولشعبه وهو من بين الموائيين Moai السبعة الذين واجهوا البحار حيث يطلق عليهم اسم " المبدعون السبعة " أو المكتشفون.
وتقول الأسطورة أيضاً أن تلك التماثيل التي أبدعها سكان الجزيرة الأوائل والتي تسمى موائي شيدت لتكريم الآلهة والأجداد البولينزيون آنذاك حيث يدفنون موتاهم بجانب هذه الصخور في قبور جماعية نظراً لاعتقادهم بما تحويه من رموز تحاكي السماء والعالم الآخر."
وتحدث الرجلان عن وجود حوالى ألف تمثال عملاق فى الجزيرة فقالا:
"صروح عملاقة محيرة
اليوم ينتشر ما يقارب 1000 تمثال في أماكن موزعة على طول ساحل الجزيرة حيث يتراوح طول أغلبها بين 3.5 إلى 6 أمتار، بينما يشمخ بعضها ليصل إلى إرتفاع 12 متراً، ويزن ما يصل إلى 82 طنًا متريًا.
وقد استخدم سكان الجزيرة معاول يدويةً حجريةً لنحت التماثيل من صخور بركان خامد، ثم قاموا بنصب التماثيل على مصاطب مرتفعةٍ لمعبدٍ يُسمى أهُو ووضعوا أسطوانات حجرية حمراء ضخمة تُشبه القبعات على رؤوس بعض التماثيل في شكل متوازن.
ويعد نصب هذه التماثيل الضخمة على المصاطب وموازنة الأسطوانات على رؤوسها من المهارة التي يصعب إنجازها حتى في يومنا هذا."
وقطعا هذا الكلام هو استنتاج ليس عليه أى دليل سوى حكايات يحتفظ بها أهل الجزيرة عن أصول تلك التماثيل وتحدثا عن انقسام الوثنيين لفريقين وحربهم لبعضهم البعض وأن الفريق المنتصر كان يرى دينا أخر فكسروا الكثير من تلك التماثيل فقالا:
" في عام 1680 اندلعت حربٌ دموية بين مجموعتين من سكان الجزيرة وخلال الفترة التالية التي امتدت حوالي 150 سنة قلب المنتصرون في الحرب وأبناؤهم تماثيل الموائي من قواعدها، وكانوا في أغلب الأحوال يكسرون رقاب التماثيل إلا أنه قد أُعيد حوالي 15 تمثالاً من المواي إلى مواضعها الأصلية."
وتحدث شوابكة وغزال عن دراسات أجراها فريق بريطانى وفريق أخر أسبانى واستنتجوا استنتاج أخر وهو أن التماثيل المتحطمة لم تكن نتيجة حرب وإنما نتيجة ثوران بركان فى الجزيرة فقالا:
"حراس الجزيرة
في عام 1914 زار الجزيرة فريق بحث بريطاني ثم تبعه فريق بحث فرنسي عام 1934 ولقد أظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان من شعب غير محدد من العصر الحجري الأخير أي منذ حوالي 4500 عام قبل الميلاد وأنهم قاموا في القرن الأول الميلادي بصنع التماثيل الصغيرة التي في حجم الإنسان ثم بعد ذلك بقرون أمكنهم صنع هذه التماثيل الضخمة.
يقول المستكشف (رون فيشر) وهو احد الباحثين في هذا المجال:
" إن صنفاً من الاجناس البشرية كانت تعيش في هذه الجزيرة كان لها الشكل البشري نفسه المنحوت وسبب بناءها لتلك الصروح هو جعلها تبدو كالقلاع التي يحتمي بها سكان هذه الجزيرة نتيجة الحروب والمعارك التي كانت تجري في ذلك الوقت حيث كانوا يطلقون عليها اسم (حراس الجزيرة) ".
- أيضاً يقول الباحث (جيمس كوك) التابع لفريق البعثه الاسبانية بأن ما حدث للتماثيل الموائي في عام 1774 المحطمة والمبعثرة هو نتيجه لبركان رانو راراكو الواقع في المنحدرات السفلية لـ تيرفاكا، ونتج عن ذلك تشكل الرماد البركاني والأحجار البركانية في تلك المنطقة."
وكل تلك التفسيرات من الفريقين بلا دليل ملموس
وتحدثا عن أن التماثيل أقامها بعض اليهود حسب العهد القديم فقالا :
"المبدعون السبعة
هناك رواية تقول ان هناك تميز لهذه التماثيل في الشكل والوزن والطول وان هناك سبع تماثيل Moai تختلف عن باقي Moai السبع الذين يمثلون (العرش الكريم) التي تحدثت عنه الرواية التوراتية في سفر التكوين ابتداء من اليوم الأول ولغاية اليوم السابع في عملية الخلق، حيث أن لكل واحد من هذه الموائي السبعة اسم يتم جمعه من خلال أية تطابق في المعنى الاسم الذي نقش على هذا الموائي. "
وهذه نظرية أخرى تتعارض مع تحريم العهد القديم للتماثيل والصور تحريما جازما قاطعا فى قوله سفر الخروج20: 4 :
" 4لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. "
وتحدث الرجلان عن أن الأبنية الضخمة العملاقة كتماثيل إيستر والأهرامات وحجارة ستو هنج وراءها سر فأدوات البدائيين أو القدامى كما يقولا لا يمكن لها عمل تلك الأشياء وهو ما يجعل عملية تفسيرات وجودهم أمر صعب وهو قولهما:
"مما لاشك فيه بأن هناك أماكن مختلفة في مختلف أنحاء العالم تشترك مع تلك التماثيل الضخمة والغريبة في أنه لديها سر تتركه وراءها كما نرى في حجارة ستوهنغ Stonhenge في بريطانيا أو في بناء الأهرامات في مصر أو مدينة بابل وغيرها من الأماكن التاريخية والقديمة والتي يصعب على العلم أيجاد تفسيرات مقنعة لتشييدها على ضوء الإمكانيات والادوات البدائية المتوفرة في تلك العصور، حيث اثبتت الدراسات الحديثة أن تلك الصروح تمثل تحدي لعلماء اللغة من خلال النقوش والرموز الموجودة على الكهوف مثل رموز رونغورنغو هو نظام رموز منقوشة اكتشف في هذه الجزيره في القرن التاسع عشر ويبدو أنه نظام كتابة.
لم تفك رموزه بعد رغم المحاولات العديدة. لكن أكدوا وجود معلومات عن التقاويم والأنساب فيه. وإن كان نظام كتابة فهو أحد أربعة أنظمة مستقلة لاختراع الكتابة في التاريخ البشري. ويعتقد أنها كتابه تمثل الكوريغرافيا، والملاحة، والفلك، أو الزراعة"
وكلام الاثنين ناتج من ايمانهما بنظرية التطور وهى نظرية تعارض أن الإنسان الأول كان عالما كاتبا قارئا وأن من بعده كانوا على علم عظيم وليس بدائيين أو جهلة وفى علم آدم(ص) قال تعالى :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
وقال " الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .