عبد الشيطان و اليهود
سحقا لعصر تسيد فيه عبدا
ليحاكم من كان للأسياد سيدا
هدا عهرا لم يكن للعرب به عهدا
يوم أصبح حاكم العرب لليهود سندا
فلا بارك فيه يوم حاصر شعب مهددا
بقصف و نار جعلت غزة رمادا
فقام حسن الاسياد من صلب محمدا
و قال لنا الله غزة و انا لكم مددا
فثار و قال من كان للمال عبدا
إكتبو وإنبحو و لكم عظم فخدا
فقالو هدا أمن مصر و كأن شعبي ولدا
ما فطم حليب و ما فارق مهدا
فكفك خداع و لا تكد في الكدب كدا
وانت دو شيبة صبغتها كقلبك سوادا
فشعبي قد علم أنك تكن لليهود ودا
و لخدمتهم و عمالتهم قد امظيت عقدا
و قد علمن انك للأسياد تكن حقدا
فإنتصارنا بتموز قد كون لك عقدا
فإعلم أننا لا نخش نباحكم فسيدنا أسدا
قد صدق قول من قبل و بعد وعدا
ما خشين قتلا فهدا قائدنا عمادا
ما مات بل حي عند ربه شهيدا
فلكم وعدا منا يا من أنتم لليهود عبادا
سنجعلها على رؤوسكم تمطر رعدا
ويا مبارك إعلم ان لناضره قريب غدا
و مالكم يوم اللحد إلا جهنم ملادا
|