العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-04-2014, 10:54 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي قائد ذو رؤية واضحة ولم يرى القمل

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بعد ان طلت علينا الدعايات الانتخابية للمرشحين للانتخابات التي ستجرى في نهاية هذا الشهر لفت نظرنا الى قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي حيث اطلق على ائتلافه عبارة تقول (قائد ذو رؤية واضحة لعراق قوي موحد) ولست ادري مايعني بالرؤية الواضحة التي يطلقها على نفسه وكأنه فلتة زمانه هل الرؤية للواقع الحالي لشعب العراق ؟؟؟؟الذي يصف باعلى مستويات المأساوي بل اتحدى اي شخص بالكون سواء داخل اوخارج العراق يمكن ان يرى عكس مانراه من الموت الزؤام للشعب وفي كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ام يعني بالرؤية هي للمستقبل ؟؟؟ فهل يعني هناك خطط وتنمية ستشمل جوانب الحياة للشعب واولها توفير الامن والامان ؟؟؟ ام هي الشعارات الزائفة التي اعتدنا عليها ان نسمعها منه لولايتين من الرئاسة والتي يحرص على سلستها بثالثة !!! ترى كيف رأى حال الشعب كل يوم في ظل حكمه صاحب الرؤية الواضحة وهذا سيقودنا لحديث ذو شجون يمر به جل طلاب المدارس وخاصة الصغار منهم حيث انتشرت بعد الاحتلال ولاسيما في السنوات الثلاث الاخيرة بانتشار حشرة القمل ونموه في رؤوس الطلاب من خلال ماعرفته من قبل احدى الامهات التي عانت كثيرا كيف تخلص بنتيها من القمل وهن طالبات في السابعة والثامنة من عمرهن بعد ان شقيت كثيرا من استعمال المستحضرات الكمياوية والطبيعية العشبية وحتى المبيدات الزراعية وهذه الاشد خطورة على صحتهن فلا يجدين ذلك نفعا معها وقصدت الام الى المعلمة لنقل بناتها الى صف اخر واعترضت هذه الاخيرة فقصدت الى غرفة المديرة لتبلغها عن حجم الكارثة وحجم معاناتها ومعاناة بنتيها من شدة الحكة المستمرة التي تقلقهن حتى في منامهن واصطدمت الام بعد ان عرفت ان مديرة المدرسة هي الاخرى مصابة بالقمل مع كافة افراد عائلتها ومابوسعها ان تفعله سوى ان تحيلها الى مركز صحي لمعالجتها ، وبمرور الايام عرفت ان انتشار القمل سمي وباء القمل ووجدته كارثة شملت معظم طلبة مدارس العراق وياللاسف الشديد اشير باصبع الاتهام الى سوريا الشقيقة مصدر لهذا الوباء ويسمى بالقملة السورية ولاادري مدى صحة القملة السورية او من وراء هذه الاشاعة في حين ان الاحصائيات الدولية لمنظمة الصحة العالمية تشير الى ان هناك نسبة (12مليون ) طالب يصاب بالقمل سنويا في الولايات المتحدة الامريكية ، ولاغرابة ان بغزوهم المشؤوم على العراق ودخول قواتهم القذرة هي التي من اجلبت هذا الوباء وليس سوريا اذ ان القمل هو اية من ايات غضب الله عزوجل عليهم اينما حلّو لقوله تعالى في محكم كتابه (فارسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ايات مفصلات ) حيث لم يشهد بلدنا مثل هذا الوباء من قبل ويذكرني في مرحلة الابتدائية بعمر ثماني سنوات عندما همت معلمتنا ان بتفتيش شعر رؤوسنا فعثرت على طالبة واحدة واصطحبتها الى الادارة وهي تبكي وعادت المعلمة للصف وهي ترينا القملة التي عثرت عليها وقد وضعتها بقطنة صبغت باليودالاحمر مما ارعبنا منظرها وتصورنا كصغار ان هذا اللون الاحمر هو دم القملة ولن انسى هذا اليوم ابدا الذي تعرفنا به بالقمل فالدرس الاول كان فوضى بعد ان حضرت ام الطالبة وراحت تتفاهم مع المعلمة واعطتها حفنة جكليت بيدها واليد الاخرى لازالت تحمل القملة كل هذا من اجل ان تسد المعلمة قضية الطالبة ولاتفضحها في يوم رفعة العلم وبالرغم من سنوات الحصار الاقتصادي المفروض على العراق على الغذاء والدواء الا ان الصيدليات والاسواق لم تشهد حركة بيع مستحضرات الشامبوات للقمل مثلما يحدث الان وبانواع عدة ولاادري هل كان النظام السابق يفرك شعور رؤوس الشعب واحد واحد ام ان له رؤية واضحة وحقيقة لحالات الوباء كهذه يسبق حدوثها وان حدثت فلاتتفاقم فكيف من لديه اربعة عيون مثل نوري المالكي ويدعي الرؤية الواضحة وهو لم يفلح برؤية القملة في شعور رؤوس الطلاب فهل يفلح بالرؤية الواضحة لمستقبل العراق ؟؟؟
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .