العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-10-2009, 10:28 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي كشف مخطط ( حزب الله ) الكويتي بالتعاون مع فروعه في 4 دول عربية

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،

كشف مخطط ( حزب الله ) الكويتي بالتعاون مع فروعه في 4 دول عربية

كشف مخطط ( حزب الله ) الكويتي بالتعاون مع فروعه في 4 دول عربية وعن طريق تمزيق النسيج الإجتماعي الكويتي واستعمال أسلوب إتهام الآخرين بالطائفية لتمرير المخطط الصفوي السري.. الحوثيون الموالون لإيران يسيطرون على منطقة حدودية مع السعودية !



يتدربون في إيران عينك عينك!!

أعضاء من حزب الله الكويتي فجروا في مكة المكرمة !
صحافة كويتية : أكد مصدر أمني خاص أن حزب الله الكويتي يسير حاليا في اتجاهين متوازيين بهدف تعزيز دور الحزب في الكويت وتثبيت اقدامه سياسيا - على الاقل في المرحلة الراهنة - على غرار مسيرة حزب الله اللبناني وتعزيز دوره في لبنان، مؤكدا على التواصل بين الحزبين الكويتي واللبناني وعلى تبعية الشق الكويتي من الحزب للحزب اللبناني.
وقال المصدر انه ومن واقع رصد ما يجري على الساحة حاليا، يلاحظ وجود خطة واضحة من اتجاهين، الاول العمل على رفع القيود الامنية وعمليات التدقيق التي تتم على مواطني اربع دول يحظى حزب الله بانتشار ونفوذ قوي فيها، اما الاتجاه الثاني فهو الضلوع في مخطط مدروس طويل المدى يقوم على انتهاز الفرص او حتى خلقها لتمزيق النسيج الاجتماعي في الكويت بشكل يهيئ الساحة لمزيد من الجموع المستعدة للانخراط تحت الراية الصفراء للحزب المسلح.
وفيما لاحظ المصدر الامني ان الحزب يسير على مخطط يستهدف تثبيت الاقدام بخطى ثابتة شيئا فشيئا في الكويت من الجانب السياسي والسيطرة على القرار، قال ان الجانب العسكري حاليا لا يمكن المضي فيه بشكل مشابه للحالة اللبنانية او الايرانية لاختلاف جذري في الظروف والمعطيات، لكن الحزب لن يكون في كل الاحوال خاليا من العناصر المسلحة والقادرة عسكريا.
يذكر ان الجهات الامنية في الكويت تقوم بعمليات تدقيق اضافية على دخول مواطن ثمانية دول، لكن عناصر حزب الله الكويتي تعمل بشكل منظم وعبر استخدام عناصر سياسية واعلامية لرفع القيود المفروضة من امن الدولة على دخول وخروج وتحركات مواطني ايران ولبنان وسورية والعراق.
وربط المصدر تصاعد الاتهامات السياسية والاعلامية ضد الاجهزة الامنية واتهامها بالطائفية والتمييز وهذا المخطط المدروس املا في اجبار الاجهزة الامنية او القرار السياسي على التراجع عن هذا المنهج وبالتالي السماح لتغلغل المزيد من عناصر حزب الله الى الكويت.
وعن تصريحات منسوبة الى عضو قيادي في حركة مجاهدي خلق الايرانية والذي تحدث عن وجود 3 آلاف عنصر استخباراتي ايراني في الكويت (والمنشور على موقع العربية نت)، قال المصدر: نعم.. هناك عناصر استخباراتية في منطقة الخليج عموما وفي الكويت، وهي عناصر تعمل لصالح ايران، ولصالح دول اخرى، لكن هذه العناصر وبفضل القيود والضوابط والاجراءات الامنية تبقى تحت السيطرة، خصوصا وان التنسيق مستمر وتبادل المعلومات متواصل، ما يمكن الكويت من كشف مثل هذه العناصر والعمل على ابعادها بطرق قانونية ومشروعة.
ذات المصدر الامني حذر ايضا من خطورة استمرار تسرب القيادات والكفاءات الامنية الكويتية ذات الخبرات العالية والنشطة في المجالات الامنية الخاصة، حيث يغري نظام التقاعد مثل هذه الخبرات على الخروج من اجهزتها الامنية قبل ديسمبر القادم للاستفادة من المزايا التقاعدية، لكن هذا التسرب لعدد من القيادات في ذات الوقت قد يكون اثره سيئا جدا على قدرات وحساسية الاجهزة
ـــــ
نشأ (حزب الله - الكويت) في بداية الثمانينات، بعد نشأة حزب الله اللبناني، واتّخذ هذا الحزب أسماءً ومنظّمات وهمية، مثل: «طلائع تغيير النظام للجمهورية الكويتية» و «صوت الشعب الكويتي الحر» و «منظمة الجهاد الإسلامي» و «قوات المنظمة الثورية في الكويت»، وكلّها ترجع للحزب المسمَّى (حزب الله - الكويت).
وتأسَّس هذا الحزب الفرعي، بمجموعة من شيعة الكويت كانت تدرس في الحوزة الدينية في قم، ويرتبط معظم أعضاء هذا الحزب بالحرس الثوري الجمهوري الإيراني، حيث كانوا يتلقّون تدريباتهم عن طريقه.
كما أنّهم كانوا يصدرون مجلة «النصر» والتي تُعبّر عن جزء من أفكار وأهداف (حزب الله - الكويت) عن طريق المركز الكويتي للإعلام الإسلامي! في طهران.
كما كانت هذه المجلّة تقوم بالدور التعبوي التحريضي لشيعة الكويت للقيام بما يخدم مصالحهم وأهدافهم، وتدعو للقيام بقلب نظام الحكم وإقامة نظام شيعي موالٍ لإيران.
وكان هذا الحزب يثير الفتن والقلاقل، ويقوم بالتفجير والاغتيال والاختطاف في الكويت، ليحاول السيطرة على البلد وتكوين دولة أخرى تدين بما تدين به إيران.
و«يُعد حزب الله - الكويت جزءاً لا يتجزأ من الحركة الشيعية الإيرانية بقيادة آية الله العظمى علي خامنئي، ويرى أن حكم آل صباح لا مكان له في الكويت».
وأعمال هذا الحزب في الكويت كثيرة، ومنها: مباركة عملية الاغتيال التي نفّذها «حزب الدعوة»الشيعي، وذلك في تاريخ 25/5/1985 م حينما كان الموكب الأميري لأمير الكويت متّجهاً لقصر السيف خارجًا من قصر دسمان، فأغلقت جميع الإشارات المرورية كي يسمح للموكب بالمرور، و تركت الفتحات الجانبية بين الإشارات المرورية مفتوحة مما كان يسمح لبعض السيارات بالمرور بجانب الموكب.
في هذه اللحظة، دخلت إحدى السيارات من الفتحة الجانبية، فقام الحرس بمحاولة إيقافها، ولكنّها انفجرت مما تسبّب في احتراق سيارة الحرس الأولى بمن فيها و هم محمد العنزي وهادي الشمري، ودفع الإنفجار سيارة الحرس الأخرى بشدة مما جعلها تصطدم بسيارة الأمير على الجانب الأيسر دافعة إياها بشدة ناحية الرصيف الأيمن للشارع و استقرت هناك، و ما لبثت إلا قليلا حتى بدأت النيران تأكل فيها.
وأيضاً في 12/ يوليو /1985 م قاموا بعملية تفجير في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت، مخلّفة قتلى وجرحى من المدنيين.
وبتاريخ 29/ إبريل /1986 م أعلنت قوات الأمن الكويتية أنها أحبطت محاولة مجموعة مكونة من 12 شخصا لخطف طائرة من نوع 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتية إلى جهة غير معلومة في شرق آسيا.
وفي الخامس من شهر إبريل من عام 1988م أصدر (علي أكبر محتشمي) أمراً لقيادات (حزب الله) بخطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية «الجابرية» القادمة من بانكوك وتوجه بها إلى مطار «مشهد» الإيراني، بقيادة اللبناني (عماد مغنية)، والذي يعتبر الآن بمثابة رئيس الأركان في جيش حزب الله اللبناني.
ثم حاول الهبوط في بيروت، ولكن رُفضت مطالبهم، فانطلقوا إلى مطار لارنكا في قبرص، وتمَّ قتل الكويتيان عبدالله الخالدي وخالد أيوب بإطلاق الرصاص على رأسيهما ثم رميهما من الطائرة، وأخيراً توجهت الطائرة إلى الجزائر حيث أطلق سراح الخاطفين.
طلب حزب الله من الحكومة الكويتية حينذاك إطلاق بضعة عشر سجيناً ينفذون أحكاماً مختلفة بعد قيامهم في العام 1983 م بواسطة منظمة تابعة للحزب تدعى «الجهاد الإسلامي» بتفجيرات استهدفت،في يوم واحد، محطة الكهرباء الرئيسية، ومطار الكويت الدولي، والسفارتين الأميركية والفرنسية، ومجمعاً صناعياً نفطياً، ومجمعاً سكنياً، وبلغ عدد القتلى 7 أشخاص و 62 جريحا جميعهم من المدنيين والفنيين العاملين في المواقع النفطية والسكنية.
كما قاموا أيضاً في النصف الأول من عام 1983 م باختطاف طائرة كويتية وعلى متنها قرابة 500 راكب، وتوجّهوا بها إلى مطار مشهد في إيران.
وكان «حزب الله - الكويت» على صلات ببقية فروع هذا الحزب في منطقة الخليج، فبعد أن قام فرع الحزب في الكويت بجمع الأسلحة اللازمة وتخزين ما تبقّى من مخلفات الهجوم العراقي على الكويت، قام بنقل ما يحتاجه «حزب الله - البحرين» في أعماله الدامية عام 1996 م عن طريق التهريب، وقد أعلنت صحيفة «الأنباء الكويتية» أن (حزب الله الكويتي) قد قام بشراء وأخذ الأسلحة التي خلّفها الجيش العراقي في الكويت، وقام بتهريبها إلى (حزب الله البحريني).
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-10-2009, 05:00 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

رسالة سياسية أم عين حمرة !!..بعد نشر تقاريــر صحفية تحذر من (حزب الله الكويتي) إيران ترسل رسالة بحجز صيادين كويتيين ثم إطلاقهم في ظل تصريح السفير الإيراني في الكويت : تؤسفـنا هذه التقارير !!
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-10-2009, 05:53 PM   #3
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

قد قرأنا ما قلت يا ابن الحلال، ولكن النظام الكويتي كما تعلم كان ضالعا مع المنظمات الطائفية الشيعية العميلة للاحتلال وبعضها ذو علاقة مزدوجة مع إيران وأمريكا. هؤلاء كانوا "لا يتكنسون" من الكويت ويحظون بضيافة كويتية حارة ومنهم باقر الحكيم وغيره.
ثم تحذرنا من خطر منظمة صغيرة تابعة لإيران ولا تحذرنا من خطر جيش أمريكي كامل موجود في الكويت منه غزيت العراق؟
يا أخي والله أنتم مصابون بعمى ألوان سياسي.
أقول هذا وأنا بلا شك أحتقر وأدين السياسة الإيرانية الإجرامية الانتهازية السافلة في العراق.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-10-2009, 01:15 PM   #4
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
قد قرأنا ما قلت يا ابن الحلال، ولكن النظام الكويتي كما تعلم كان ضالعا مع المنظمات الطائفية الشيعية العميلة للاحتلال وبعضها ذو علاقة مزدوجة مع إيران وأمريكا. هؤلاء كانوا "لا يتكنسون" من الكويت ويحظون بضيافة كويتية حارة ومنهم باقر الحكيم وغيره..
يا سيد ... الكويت بلد مضياف وتستضيف الطيب والرديئ حتى انت لو جيتنا لوجدتنا نحن الضيوف وانت رب المنزل .. وهذه ليست سبه في جبين اهل الكويت ..

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
ثم تحذرنا من خطر منظمة صغيرة تابعة لإيران ولا تحذرنا من خطر جيش أمريكي كامل موجود في الكويت منه غزيت العراق؟
يا أخي والله أنتم مصابون بعمى ألوان سياسي..
هذه المنظمة الصغيرة يا سيد قتلت من الكويتيين العشرات .. وفجرت في المنشآت النفطية والمدنية والدبلوماسية في الكويت و خطفت الطائرات وروعت الآمنين ... و حاولت قتل رمز البلد و أميرها بتفجير موكبه وقد اصيب الأمير في هذه المحاولة .. أما الأمريكان يا سيد ... فهم عدو عاقل .. على الأقل هم يدرسون ابنائنا في جامعاتهم .. و لدي ابن يدرس عندهم ولم يرى منهم إلا كل خير ..
أما عمى الألوان فهو أفضل من عمى البصيرة !!!!
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-10-2009, 01:40 AM   #5
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

النظام الكويتي لم يكن يستقبل هؤلاء لأنه مضياف كما زعمت بل لأنه كان ينسق معهم ضد صدام رحمه الله.
من جهة أخرى النظام الكويتي لا زال إلى الآن يدعم الحكومة العميلة الموالية للاحتلال ويعادي المقاومة العراقية وكل من يعادي الاحتلال الأمريكي.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-10-2009, 10:40 AM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

يجمع أهل الرأي السديد في الكويت أنَّ الخطر المحدق بها من المشروع التوسعي الإيراني لايقارنه أيّ خطـر آخر ، وأنَّ هذا السرطان الخطير ـ بنسخته الكويتية ـ إستطاع أن يبلغ مرحلة متطـوّرة بالغة الخطـورة لثلاثة أسباب :

أحدها : ضعـف المؤسسة السياسية القياسي على مستوى كلّ تاريخ الكويت ، ممـّا أدّى إلى إنتشـار الصراعات الهابطة (الطفولية) التي تشغل المجتمع بترّهات التقسيمات الجاهلية إلى بـدو ، وحضر ..إلخ ، وما يدور في هذا الفلك من نفايـات (تخـلّف العهود البائدة) !! وتُستعمل فيها حتّى السفـاهة ، ولغة الخطاب الساقط ، وتُجتـرّ معها أحقاد تاريخية ، لامحل لها من الإعراب سوى في عقول مراهقة ، لاتحسن سوى لغة مفرداتها مشابهة للغة (المجاري والصرف الصحي) ، لعجزها عن بناء مشاريع أمة عصرية ناجحة في الفضاء النقـي!

ولا يخفى المراقبون وجود دلائل متكاثرة على أنّ ثمـّة أيـدٍ خفيـّة ، وراء تأجيج هذا الصراع ـ لاسيما في الوسط السنّي ـ وتهـدف أذرعة المشروع الإيراني أنّ يبقى هذا الوسـط ، بهـذا الدوّامـة ، لأنّ ذلك يوفّـر أجواء ملائمة جداً لصرف النظر عن مخطـّط المشروع الإيراني في الكويت الذي يسير بخطى صامتة في إتجاهين :

ـ التغلغل في قيادات المؤسّسة الأمنية ، والعسكريّة خاصة.

ـ التمركز في مفاصل الدولة الحسّاسة في شتـّى الدوائـر .

السبب الثاني : فراغ المشهد السياسي من مشروع جامع للمجتمع يحقق مصالحه العامة ويتّفـق نخبه ، ومؤسساته ، وأفراده عليه ، فحتّى ( الوطنيّة ) ليس لها دلالة حقيقية ، كما قـد يكون في بلاد أخرى ، ويكاد يقـرّ الجميع أنّنـا لسنـــا في ( دولة مواطنة ) ـ وأيّ دولة عربية أصلاً هي دولة مواطنة ـ بل ( دولة مكوّنات طبقيّـة ) ، ثـمَّ إنّ المكونات هذه التي تتوزّع على عـدّة أُسس ، عائلية ، حزبية ، حضرية ، بدوية ، قبلية ، طائفية ..إلـخ ، تتداخل بصورة عجيبة ، وفي أثناء تداخلاتها تحدث دوّامات الصراعات اليومية ، التي تسيـر إلى غير جهـة محددة ، بل تبـدو وكأنهـا ( بوصلة تائهة) تمامـا.

غيـر أنَّ هذا الصراع الخفـي ، يظهـر في العلن في الدوائر ، والمنابر الرسمية ، والصحف الرئيسة ، في قالـب ألفاظ أخـرى ، وفي صورة توتـّرات بين المجلس النيابي ، والسلطة التنفيذية ، ثـم تنعكس على من يدور في فلـك هذه ، أو تلك .

والمقصود أنّ هذا الفراغ السياسي ، والصراع الطبقي ، منـح أجواءً مثاليـّة لتنفيذ المخطط الإيراني ، فهذا المخطـَّط من جهة يغـذّي هذا الصراع حتى يمـزّق النسيج الإجتماعي ، ومن جهـة يستفيد منه في وصوله إلى مفاصل الدولة، باللعب على التناقضات ، وتوظيف التجاذب لصالحه ، ولهذا فهو هنا غالبـا كما يقال في المثل الشعبي الكويتي : ( يلعب على الحبلين ) .

السبب الثالث : استغلال هذا المشروع الإيراني لأمرين خطيرين في الكويت :

ـ التبنـّي ( الغبيّ ) لشعـار نبـذ الطائفية ، الذي استغله هذا المشروع للتمدّد السريع ، وأقول ( الغبيّ ) لأنَّ التبنّي الذكيّ هو الذي يجنب المجتمعات أخطار المشاريع الأجنبية !

ـ السطحيّة الثقافيّة لكثير من أصحاب القرار ، وشرائح من العموم ، بالنسبة لخطورة هذا المشروع الإيراني ، وبتطوّر الفكر الشيعي الذي يقوم عليه ، إلى فكر سياسيّ ثوريّ دمويّ منظـّم ، منذ قيام الثورة الخمينية .

والأخطر من هذا كلّه ، أنـّه قد جاءت هذه الأسباب الثلاثة في مرحلـة توسّع النفوذ الإيرانيّ في العراق ، واستطاعته أن يُقيم له ركائز قوية في المنطقة الشرقيّة في المملكة السعوديّة ، ويشعل حربا إنفصاليّة في اليمـن ، ويقيم له دولة داخل دولة في لبنان ، ويكتسـب قبـولاً عربيّا متزايـداً في تبنّيه ـ في العلن ـ خـطّ المقاومة في القضيّة الفلسطينيّة التي تلتفّ حولها الأمـة .

وهو يحمل مشروعاً طويل النفس ، يقطع المراحل بتؤده ، وتروّ ، ويلبس في كلّ بيئة كالحرباء لباسـاً وطنيـّا ، ويوظـّف له شخصياته المحليّة ، ويمـدُّها إلى جانب الدعم المادي ، بالتخطيط الذي أحيانا يفوق قدرة الدولة على مواجهـته بالمستوى المطلـوب ،

ولهذا كثيراً ما يبدو في الظاهر ـ كما عندنا في الكويت ـ أنّ مظاهـر مخطط الجيب الإيراني ( حزب الله الكويتي ) في الحقيقـة هـو أكبر من قدرة هذه الشخصيات الكويتية ، ومـَنْ تحتها من الكوادر ، ومـَن يساعدها منِ البعد الشعبي الشيعي الداعـم ، والسبب أنّ الدهاء الإيراني نفسه يقف وراءهـم بكلّ ما أوتي من خبرة متراكمة .

وأخيـراً ... وجد الكويتيون أنفسهـم ، بعد تغلغل المشروع الصفويّ في العـراق ، في حضن الهلال الشيعي شرقاً إيرانيّاً ، وشمالاً عراقيـّاً ، وهو يتلمـظّ بلسانه على ما فيها من خيرات ، ويراها الحلقة الأضعف خليجيـا ، طامعــاً في أن يطـوِّر قدرات ( حزب الله الكويتي ) ، ليحوّله إلى أعلى رقم في المعادلة السياسية في مرحلة أولى ، ثم إلى دولة داخل دولة في المرحلة الثانية ـ كما في لبنان ـ ثم إلى نظام سياسي خميني لكنه يلبس ( الغترة والعقال) في المرحلة الثالثة ، ثم إلى إندماج شامل مع الثورة الخمينية في المرحلة الخامسة ، ولايهمـّه طول مـدّة كلّ مرحلة ، فمادامت الحالة السياسيّة الكويتيّة مشغولة بما ذكرت في الأسباب الثلاثة الماضية ، ففرص نجاح المشروع الإيراني هي الأوفـر في الكويـت من كـلّ ما سواها .

وإذا بقيـت دول الخليج غير قادرة على صياغة مشروع جماعـيّ جاد وناهـض ، يواجه المشروع الإيراني القادم بقـوّة ، والقادر لوحده أن يعقد الصفقات الكبرى مع أمريكا ، يواجه هذا المشروع الخطير ، وينظـّف ما فيها من أذرع هذا المشروع .

وإذا بقيت في صيغِهـا السياسية الحالية التي تعود إلى القرون البالية ، والتي أكل عليها الدهر وشرب ، (سادة يحكمون عبيداً ) ، ثرواتها مهدرة ، ونخبهـا مهمّشـة ، أو مطبِّلـة ، وشعوبها قطعان همُّهـا إمـّا الأكل ، والشرب ، أو مظاهر الترف ، ومتطلبات الدَّعـة .

وإذا بقيت تثق في السياسة الأمريكية المتخبطة التي لايهمها إلاّ أطماع المجمّع الصناعي ، والمالي ، وصنّاع السلاح ، في الهرم السياسي الأمريكي ، وإرضاء الروح الصليبيّة العميـاء لمعتوهي المحافظين الجدد.

فسوف يأتي اليوم الذي تتمثـّل فيه :

كتبتُ بأدمعي خطّا بكفّـي ** كتابــاً بالتنـدِّم من صنيعي
أَنِمْتُ وخِنْجرُ الأعداء يدنُو ** وسيفُ المكر يقرُبُ من ضلوعِي؟!

والله الموفق ،،،،
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-10-2009, 12:37 AM   #7
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

قبل أسبوع تقريبا تحدث المستشار السياسي للرئيس الإيراني موجها خطابه إلى الرئيس الأمريكي الجديد أوباما ، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم العون للقوات الأمريكية في أفغانستان، كما فعلت في العراق، وأضاف بأن الأمريكيين لن يتمكنوا من قهر المقاومة الأفغانية وضمان استقرارهم في أفغانستان بدون المساعدة الإيرانية، أمس تحدث الرئيس أوباما ـ ليرد التحية بأحسن منها فيما يبدو ـ ودعا إيران إلى طي صفحة الماضي والبدء في تعاون جديد بين الدولتين، في ملفات عديدة مشتركة. أي أن اللعب أصبح على المكشوف بين القوتين الاستعماريتين، الإقليمية المتمثلة في إيران والدولية المتمثلة في الولايات المتحدة، والضحية في كل الحالات هي الدول العربية والإسلامية.ه
أذكر قبل عدة أشهر أثناء التراشق الإعلامي العنيف بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن وبين الحكومة الإيرانية، وانتشار التهديد والكلمات الساخنة من الطرف الأمريكي بضربة أمريكية شاملة إلى إيران، وتسريبات صحفية بلا حدود عن توقيتات الضربة وأشكالها وكأنها أمر واقع لا محالة. وقتها كنت أتحدث مع الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق والخبير الدولي المعروف فأكد لي أن كل هذا الكلام هراء، وأن أمريكا لن تضرب إيران، لأنها تحتاجها في أكثر من ملف في المنطقة كما تحتاجها كفزاعة لمنطقة الخليج لضمان تمسكهم بالحضور الأمريكي، وأكد لي أن المستقبل سيشهد تحالفا استراتيجيا بين الاثنين، بين إيران والولايات المتحدة.ه
كنت أميل إلى صحة كلامه وإن كنت أستبعده من اتساع مساحة الخطر والتهديدات المتبادلة بين الطرفين وقتها، ولكني تذكرت هذه الرؤية الثاقبة الآن، الأمريكيون في ورطة في أفغانستان تحت وقع الضربات الساحقة للمجاهدين الذين أعلنوا أنهم الآن على أبواب كابول ويمكنهم اقتحامها في أي وقت، ولكنهم بطبيعة الحال لن يفعلوا، لحرمان الأمريكيين من استعمال القوة المفرطة بالطيران والقصف ضد المدنيين، وهي الطريقة الوحشية التي أجبروا بها مجاهدي طالبان على الانسحاب من المدن، لأن الجيش الأمريكي اتخذ المدن الأفغانية رهينة، وكان يقصفها بحصيرة طيران ، وقنابل زنة نصف طن وأباد قرى وأحياء بكاملها من وجه الخريطة.ه
الآن الأمريكيون يستغيثون ويشعرون أن الهزيمة أصبحت مؤكدة في أفغانستان، وهو ما أدركه الجار الإيراني، حامي حمى المقاومة ضد الأمريكيين كما يتصور بعض السذج في بلادنا وعرض الإيرانيون خدماتهم علانية للاحتلال الأمريكي وأنهم قادرون على مساعدته على قهر المقاومة الأفغانية وعلى تعزيز احتلاله لأفغانستان، وبدون شك فإن الملف العراقي سيكون هو الآخر في طليعة “الشراكة” الاستراتيجية بين الطرفين، لأن الأمريكيين قرروا بالفعل الانسحاب من العراق. وبدأ الانسحاب فعلا وإخلاء مواقع وتسليم أغراض عسكرية ولوجستية لقوات عراقية، ولكن الأمريكيين قلقون جدا من قدرة المقاومة العراقية على تغيير الموازين في العراق وإفشال المشروع الأمريكي وطرد رجاله وميليشياته إلى خارج العراق، وبالتالي كان الاحتياج الأمريكي للإيرانيين حيوي للغاية، لأنهم هم الذين ساندون بقوة ـ ومنوا عليهم بذلك ـ في إسقاط صدام واحتلال العراق، وهم يوحون بأنهم قادرون اليوم على حماية المشروع الأمريكي ورجاله في العراق في حال انسحاب الأمريكيين، ولا عزاء للمغفلين!ه
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-10-2009, 12:47 AM   #8
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

محركات السياسة الفارسية / كتاب مهم من تقديم د عبدالله النفيسي
بسم الله الرحمن الرحيم

كتابٌ مهم – على اختصاره - ، زاده أهمية : تقديم الدكتور عبدالله النفيسي – وفقه الله - ، الذي تكشفت له مؤخرًا حقيقة النظام الصفوي الإيراني ، فقال قولته في قناة الجزيرة :
( في الخليج ثمة زواج متعة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية ، لا ندري مَن العريس ، ومَن العروس فيه ، لكن – حتمًا – أن المتضرر الأكبر من هذا الزواج " السفاح " سيكون عرب الخليج و الجزيرة العربية ، ويليها العرب عمومًا ) .



http://kabah.info/uploaders/norh/mohrkat.pdf
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-10-2009, 01:39 AM   #9
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

أخي البدوي الشارد :

إن ما أشرت إليه هنا يبدو مخيفا والسؤال الذي

يدور بخلدي الآن هو حول مدى شرعية ما تقوم به إيران

اتجاه فلسطين المحتلة.

هل تحركاتها في المنطقة من أجل القضاء على إسرائيل

وهو ما يبدو في الصورة أم أن تمة أمور خفية تسعى إليها

إيران لبسط هيمنتها المطلقة على شعوب المنطقة ؟ ..

تحياتي

تنبيه لتعميم الفائدة : المرجو من الإخوة المشاركين تكبير حجم

الخط ليسهل علينا القراءة بيسر وأريحها للعين ما لا يقل عن

رقم 5 .

شكرا لكم.
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-10-2009, 08:56 AM   #10
الأميــــــــــر
صاحب الكلمة الطيبة
 
الصورة الرمزية لـ الأميــــــــــر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: على الطريق
المشاركات: 1,440
إفتراضي

من يريد تدمير الشيعة فما عليه إلا إسقاط مذهبهم فهو أهون من بيت العنكبوت.
تم تكبير حجم الخط.
__________________


الأميــــــــــر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .