العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الملحق > خـيـمــة الاستـــراحـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-03-2014, 03:09 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي إعادة تأهيل متحف كابول





على مدى الخمس وثلاثين عاما الماضية من الصراع شبه الدائم في أفغانستان، شهد المتحف الوطني في البلاد تدمير أو سرقة حوالي 70 في المئة من مجموعاته. أحد الأمثلة على هذا التدمير كان في العام 2001، عندما نهب مقاتلو طالبان المتحف، وحطموا كل قطعة أثرية وجدوها تحمل شبها للإنسان أو الحيوان، لاعتبارهم أنها مدنسة. ولم ينج منهم اثنان من التماثيل العملاقة لبوذا في باميان في وسط أفغانستان يعودان إلى قبل نحو 1400 سنة .
مع ذلك وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، أعيد تجميع عدة مئات من أهم القطع المدمرة بشق الأنفس، وقبضت السلطات الدولية على آلاف القطع الأثرية المسروقة ، وأعادتها إلى المتحف.
أفغانستان القديمة تقع على طريق الحرير التجاري الذي يربط الصين مع شرق البحر الأبيض المتوسط ، لذلك كانت نقطة جذب للمستوطنين من أعراق وأديان مختلفة ، من الهندوس والمسلمين واليهود إلى البوذيين و الزرادشتيين . مجموعات المتحف الوطني تعكس هذا التنوع ، بما في ذلك الأشياء التي لا تقدر بثمن والتي تعود إلى العصور البرونزية والحجرية . بين أهم القطع الأثرية تمثال الملك كانيشكا ، حاكم إمبراطورية كوشان التي حكمت معظم جنوب آسيا من القرن الأول إلى القرن الرابع الميلادي ، والكنز الباكتريان ، الذي هو عبارة عن 20000 قطعة من الذهب والفضة والعاج اكتشفت في مدافن قديمة في شمال أفغانستان في أواخر 1970.
في عام 1988 ، وبعد ما يقرب من عقد من الزمان على حرب أفغانستان الأهلية المريرة ، قرر مسؤولون في المتحف الوطني ومسؤولون حكوميون نقل العديد من القطع الأثرية الأكثر قيمة في المتحف ( بما في ذلك الكنز المذكور ) لمخابئ سرية في وزارة الإعلام ، و القصر الرئاسي وغيرها من المواقع. هؤلاء خاطروا مخاطرة كبيرة بسلامتهم الشخصية ، للحفاظ على هذه الأشياء الثمينة مخفية خلال الحرب الأهلية و سنوات حكم طالبان التي أعقبت ذلك
بعد عام 2003 تم العثور على القطع الأثرية على حالها. وفي الوقت نفسه، أعيد فتح المتحف الوطني في عام 2004 ولكن مجموعاته كانت لا تزال في حالة من الفوضى وظلت أجزاء من القطع الأثرية التي دمرت في صناديق و أكياس في المخازن .

في السنوات التي تلت ذلك ، ساعدت فرق أثرية ( معظمهم من الفرنسيين ) على إعادة تجميع القطع الأثرية التي دمرت، قطعة قطعة. بالإضافة إلى ذلك، تكاتف الانتربول واليونسكو مع الحكومات في العالم لاسترجاع 857 قطعة مسروقة إلى المتحف، بمساعدة موظفي الجمارك في جميع أنحاء العالم المتنبهين للقطع الفنية الأفغانية القديمة التي يمكن أن تجد طريقها إلى السوق السوداء. وقد ضبطت 11000 قطعة أثرية إضافية على الحدود الأفغانية نفسها . ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ، أن فريقا من معهد جامعة شيكاغو يقوم و لمدة ثلاث سنوات بمساعدة منحة من حكومة الولايات المتحدة بتصنيف القطع رقميا من أجل حمايتها ضد السرقة ومن أجل المساعدة في الترميم و البحوث المستقبلية .
حاليا يجري جمع الأموال لشراء مبنى جديد للمتحف الوطني ذات مواصفات حديثة لحفظ الآثار.



صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .