العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-03-2020, 11:58 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,909
إفتراضي نقد كتاب فوائد حديث أبي عمير


نقد كتاب فوائد حديث أبي عمير
المؤلف: أبو العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري المعروف بـ ابن القاصِّ (المتوفى: 335هـ)
موضوع الكتاب كما قال المؤلف:
" وأما قصة أبي عمير فأنا ذاكرها بروايتها وملطف القول في تخريج ما فيها من وجوه الفقه والسنة وفنون الفائدة والحكمة؛ ليعلم الزاري على أهل الحديث به أنهم بالمدح به أولى وأن السكوت كان به أحرى وذلك أن فيه ستين وجها من الفقه وسنأتي إن شاء الله وبعون الله وتوفيقه على بيان ذلك وتفصيله"
وقد ذكر المؤلف روايات الحديث فقال :
1 - أخبرنا أبو خليفة بن الحباب الجمحي نا أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة عن أبي التياح عن أنس بن مالك أن النبي (ص)قال لأخ له صغير: «يا أبا عمير ما فعل النغير»
2 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي وأبو يعلى أحمد بن علي الموصلي قالا: ثنا محمد بن عمرو بن جبلة البصري ثنا محمد بن مروان عن هشام عن محمد عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله (ص)يغشانا ويخالطنا فكان معنا صبي يقال له أبو عمير فقال: «يا أبا عمير ما فعل النغير»
3 - حدثنا عبد الله بن غنام الكوفي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا وكيع عن شعبة عن أبي التياح الضبعي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول الله (ص)يخالطنا ونضحنا له بساطا لنا فصلى عليه وكان يقول لأخ لي: «يا أبا عمير ما فعل النغير»
4 - حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني نا مروان بن معاوية الفزاري عن حميد عن أنس بن مالك قال: كان بني لأبي طلحة يكنى أبا عمير وكان النبي (ص)إذا جاء إلى أم سليم مازحه فدخل فرآه حزينا فقال: «ما بال أبي عمير حزينا؟» فقالوا: مات يا رسول الله نغيره الذي كان يلعب به فجعل رسول الله (ص)يقول: «أبا عمير ما فعل النغير؟» قال أنس: وما مسست شيئا قط - خزة ولا حريرة - ألين من كف رسول الله (ص)"
5 - حدثنا أحمد بن علي الموصلي نا وهب بن بقية ثنا خالد بن عبد الله عن حميد عن أنس بن مالك: «أن النبي (ص)كان يأتي أم سليم وكان إذا مشى يتوكأ فكان ينام على فراشها» - ثم ذكر الحديث بطوله "
المفترض فيمن يدرس حديث ما أن يبحث فيه من كل الجوانب وفى رواية أبو عمير نجد التالى :
فى المعروف تاريخيا نجد لأبى طلحة ولد واحد هو عبد الله ولا يوجد ابن أخر اسمه أبو عمير
أن المتكلم وصفه مرة بأنه أخيه ومرة بأنه أحد أبناء أبو طلحة ومرة بأنه صبى معهم وهو يعتبر أمر متناقض
هناك روايات تحرم اتخاذ الطيور والحيوانات كألعاب أو أهداف
القرآن اعتبر فائدة الطيور هى الأكل فى قوله تعالى "ولحم طير مما يشتهون"
أن حديث صلاة النبى (ص)على بساط أم سليم كان قبل زواجها بأبى طلحة حيث لم يذكر فى أى رواية من روايات تلك الحديث حيث صف أنس ويتيم والمرأة خلفه فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال – في حديث طويل -: " فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ ، فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَصَفَفْتُ وَاليَتِيمَ وَرَاءَهُ، وَالعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا ، فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفَ " رواه البخاري ومسلم
ووصف أبو عمير باليتيم يعنى أنه ليس ابن أبى طلحة لأن أبى طلحة مات فى خلافة عثمان تاريخيا ومن ثم بكون أخيه من أمه وأبيه
ونجد أيضا مسألة مثيرة للريبة وهو دخول النبى(ص) على أم سليم البيت مرات كثيرة ونومه على فراشها وهو أمر لم يحدث كما تروى الروايات خاصة أنها كانت امرأة شابة بعد وفاة أبو أنس بدليل زواجها من أبى طلحة وإنجابها عبد الله ومن ثم فالروايات كلها متناقضة ولا يمكن إثبات شىء منها خاصة أن هذه الرواية تبيح محرما وهو اللعب بالطائر الصغير من قبل غير عاقل قد يعذبه أو يقتله
الجنونى استنباط 60 فائدة من رواية لا تتجاوز أربعة أسطر وقد ذكرها كالتالى :
"قال أبو العباس: وفيما روينا من قصة أبي عمير ستون وجها من الفقه والسنة وفنون الفائدة والحكمة فمن ذلك:
1-أن سنة الماشي أن لا يتبختر في مشيته ولا يتبطأ فيه فإنه (ص)كان إذا مشى توكأ كأنما ينحدر من صبب "
لا يمكن استنباط سنة الماشى من الرواية فالرواية تذكر التوكأ وهو الاستناد على عصا كما فى فوله تعالى على لسان موسى(ص)" أتوكأ عليها"
2-ومنها أن الزيارة سنة
3-ومنها الرخصة للرجال في زيارة النساء غير ذوات المحارم "
الرخصة هنا تناقض حديث أخر يحرم الدخول على النساء غير ذوات المحارم "إياكم والدخول على النساء"، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: «الحمو الموت» (رواه البخاري: [5232]، ومسلم )2172(
4-ومنها زيارة الحاكم الرعية
5-ومنها أنه إذا خص الحاكم بالزيارة والمخالطة بعض الرعية دون بعض فليس ذلك بميل وقد كان بعض أهل العلم يكره للحكام ذلك"
المفترض فى المخصوصين بالزيارة أن يكونوا أقارب أو أصدقاء أو جيران والحاكم أساسا لا يكون لدبيه وفت فراغ للزيارات إلا نادرا لأنه كنبى(ص) حاكم وقاضى ومعلم وداعية وقائد عسكرى ومحتسب فضلا عن كونه زوج وأب فهو لا يملك وقتا للزيارات إلا نادرا
6 - وإذا ثبت ما وصفنا كان فيه وجه من تواضع الحاكم للرعية
7 - وفيه دليل على كراهية الحجاب للحكام"
أين الدليل فى نص الحديث ؟ وهناك حديث أخر وهو حديث التبشير بالجنة فكان أحد الصحابة بوابا يأذن للناس بالدخول "أخبرني أبو موسى الأشعري أنه توضأ في بيته ثم خرج فقلت لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا قال فجاء المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا خرج ووجه ها هنا فخرجت على إثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس فجلست عند الباب وبابها من جريد حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فتوضأ فقمت إليه فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب فقلت لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم فجاء أبو بكر فدفع الباب فقلت من هذا فقال أبو بكر فقلت على رسلك ثم ذهبت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة"رواه البخارى
8 - وفيه أن الحاكم يجوز له أن يسير وحده
9 - وأن أصحاب المقارع بين يدي الحكام والأمراء محدثة مكروهة؛ لما روي في الخبر: رأيت النبي (ص)بمنى على ناقة له لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك"
لا يوجد فى الحديث كلمة تشير لهذا الكلام
10 - وفي قوله: «يغشانا» ما يدل على كثرة زيارته لهم
11 - وأن كثرة الزيارة لا تخلق الحب والمودة ولا تنقصها إذا لم يكن معها طمع"
لا دليل من الرواية على هذا الكلام
12 - وأن قوله عليه السلام لأبي هريرة: «زر غبا تزدد حبا» كما قاله بعض أهل العلم؛ لما رأى في زيارته من الطمع؛ لما كان بأبي هريرة من الفقر والحاجة حتى دعا له النبي (ص)في مزودة وكان لا يدخل يده فيها إلا أخذ حاجته فحصلت له الزيارة دون الطمع"
لا علاقة لهذا الكلام بحديث أبو عمير
13 - وفي قوله: «يخالطنا» ما يدل على الألفة بخلاف النفور وذلك من صفة المؤمن كما روي في بعض الأخبار «المؤمن ألوف والمنافق نفور»
استعمل الرجل مرة يغشانا فدلت على شىء ومرة استعمل يخالطنا فدلت على معنى أخر وبالقطع المتحدث عنى شيئا واحدا إن كانت الرواية حدثت
14 - ومنها أن ما روي في الخبر: «فر من الناس فرارك من الأسد» إذا كانت في لقيهم مضرة لا على العموم فأما إذا كانت فيه للمسلمين ألفة ومودة فالمخالطة أولى"
لا علافة لهذا الكلام بالرواية
15 - وفيه دلالة على الفرق بين شباب النساء وعجائزهن في المعاشرة إذ اعتذر النبي (ص) إلى من رآه واقفا مع صفية ولم يعتذر من زيارته أم سليم بل كان يغشاهم الكثير"
كيف تكون المرأة عجوزا وقد تزوجت أبو طلحة فيما بعد وأنجبت ؟
16 - وفي قوله: «ما مسست شيئا قط ألين من كف رسول الله (ص)» ما يدل على مصافحته وإذا ثبتت المصافحة دل على تسليم الزائر إذا دخل"
17 - ودل على مصافحته"
16و17 تكرر المعنى فهما واحد
18 - ودل على أن يصافح الرجل دون المرأة؛ لأنه لم يقل: فما مسسنا وإنما قال: ما مسست وكذلك كانت سنته (ص)في التسليم على النساء ومبايعته إنما كان يصافح الرجال دونهن"
لا يوجد دليل على هذا المعنى من الرواية وهو تحريم لما احل الله فملامسة النساء بالمصافحة أو غيرها من غير أعمال الجماع ينقض الوضوء كما قال تعالى "أو لا مستم النساء"
19 - وفي لين كفه ما يدل على أنه لا ينبغي أن يتعمد المصلي إلى شدة الاعتماد على اليدين في السجود كما اختار ذلك بعضهم؛ لما وجده في صفة النبي (ص)أنه كان شثن الكفين والقدمين فقال: ينبغي أن يتعمد إلى شدة الاعتماد على اليدين في السجود ليؤثر على يديه دون جبهته"
لا علاقة للصلاة بلين الكف والرجل لا يوصف باللين فى الكف إلا إذا كان مرفها مترفا والنبى(ص) كان يعمل بيديه كما فى بناء المسجد وكما فى حفر الخندق كما تقول الروايات

البقية http://vb.7mry.com/t355032.html#post1821024
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .