العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-12-2007, 09:32 AM   #1
منير القسوره
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 113
إفتراضي ابو بكر بين الشرعيه والانقلاب

لابد قبل الخوض في هذا الموضوع من استعراض شخصية الانبياء من ايات الله البينات لاتصالها بالموضوع،
النبي لابد ان يكون قويا امين(يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوي الامين)
والامانه والقوه صفتان لايمكن الفصم بينهما فالامين لابد ان يكون قوي والا ضيع الامانه وتضييع الامانه هي في اسنادها الى غير اهلها من المنافقين والانتهازيين وهذا ما لا يتفق مع صفات الانبياء
وكذلك النبي ..(حفيظ امين) وهي نفس دلالة قوي امين
والنبي شوري المنهج (وامرهم شورى بينهم)....(وشاورهم بالامر)
ويوصي الله سبحانه النبي بتجنب المنافقين والكافرين(ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا) وقال (ولاتستفت فيهم منهم احدا)،
ونكتفي بهذه الصفات التي تهمنا لمعالجة الموضوع
ولدى تطبيق هذه الصفات حينما نتناول سياسة النبي في الحكم والاداره فانها لابد ان تنعكس سلوكا عمليا في ارساء اركان الدوله والحكم ولا يمكن ان نتصور نبيا فوضويا او مغفلا اومضيعا للامانه التي كلف بحملها بل انه انجز مهمته على اكمل وجه فاستخدم الامناء والثقات والاقوياء والمؤمنين برسالة ربهم

لست من المومنين بعقيدة عدالة الصحابه والوصايه على الدين من قبل اصحاب او اقرباء الرسول ولاالمجتبين والمبشرين بالجنه او لازمية صلاحية اتباع معينين لاجل تششيد الدين او عدم هدم الدين كما يزعم الكثيرون من اتباع (كتب الحديث المفتراة لاجل طمس الدين)
ولا انظر الى بعض من هؤلاء الا كبشر عاديين يبدو من الاحداث التي كانوا على راسها من الاتباع المخلصين الذين ادوا واجبهم بصوره مقبوله وليسوا من الخونه او العابثين في دين الله ومن غير ان يكون لهم اي خصوصيه او حصانه
تميزهم عن اي نوع ااخر من البشر،
, ولقد شهد الله لهؤلاء الذين استخدمهم النبي في حكمه وبناء دولته الاولى وقال (لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجره فعلم ما في قلوبهم)
وقال (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم )
الى غير ذلك من الايات الكثيره التي تدل ان النبي اختار واحسن الاختيار
ولا يمكن ان نتصور نبيا يخدعه الخونه والمنافقين والانتهازيين
ليست لي مشكله في خيرية ابي بكر رحمه الله اوعدمها فهذا شئ امره الى الله ولكن الذي يهمنا هو جانب الانقلاب المزعوم الذي حدث بعد وفات الرسول (ص) .
وهل المسيره والاحداث التي كانت بعد وفاة الرسول هي خروج عن نهج الاسلام ام هي متفقه معه،
ان الحديث عن الانقلاب المزعوم لهو طعن شديد بشخص الرسول وكذلك بجدية الرساله والتاسيس للدوله الاسلاميه الاولى. وبالتالي يصل الامر الى جدية المنهج الاسلامي الذي ارساه الله للبشر في الباقي من عمر البشريه لان الانقلاب المزعوم يكون قد حدث والدوله التي اسسها النبي لا تزال، واشخاصها هم من اختارهم واعتمدهم رسول الله والمسيره كان ينبغي ان يكملها من اعتمدهم وااتمنهم امين الله على رسالته
ان الدوله التي راسها ابي بكر هي المجلس الشوري الذي اسسه رسول الله واعتمد فيها المعاونين الامناء بما لديه من خبره وقوة امانه،
ولا يعقل ان هناك انقلابا من خارج المجلس الشوري او من داخله او من داخل المؤسسه العسكريه التي هي ايضا باشراف النبي الامين،
وحتى بالنسبه الى علي ابن ابي طالب رحمه الله فانه في ذلك العهد كان حديث السن(من الفتره التي تولى فيها كما يسمى -عهد الخلفاء الراشدين-) ولم يكن صاحب خبره او معارضه سياسيه تمكنه من تسنم راس الدوله الاسلاميه،
ان حروب الرده لم تتفجر من داخل العاصمه النبويه بل حدثت من خارجها على ايدي زعماء قبليين ومحليين توهموا ان وفاة النبي هي فرصه سانحه للانقضاض على الدوله الفتيه،
لذلك فان نظرية انقلاب سقيفة بني ساعده لاتملك الحيثيات والمصداقيه اللازمه للاخذ بها،بل ان حدث سقيفة بني ساعده ان سلمنا بوجوده ماهو الا اتفاق-- مع معارضه طبيعيه بسيطه لا بد منها -- وكذلك هو سير للاحداث في مجراها الطبيعي،
اما الصحيفه المزعومه ومعمالتها كانها نص مقدس في حين التكذيب بكتب الاحاديث التي تروى عن الرسول فهو امر في غاية التناقض،
وكذلك الاعتماد عليها في الحكم والتشريع-- بفرض صحتها-- وليس كتاب الله وحده ايضا امرفي غاية الغرابه
فالصحيفه ربما هي ان صحت اتفاقيه وقتيه تنظم وجود فئه وقوه لم تكن سابقا، وهي ليست دستور دائم، اما الدستور الدائم فهو كتاب الله وفيه الغنى،
ان كتاب الله هو الوثيقه الصحيحه الوحيده المعتمده والتي ينبغي الحكم بها والتي هي الخاليه من العيب والتزوير
كما ان الصحيفه لاتمثل تكليفا لنا او منهاجا ينبغي الاخذ به وهي ليست الحق الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليست تنزيل العزيز الحميد(افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) وعلى نفس القياس اتكفرن ببعض الحديث ولا تكفرون بغيره ..
بل نكفر بجميع الافتراء..
منير القسوره غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-04-2008, 05:44 PM   #2
qassamm
موقوف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
الإقامة: بلدان مختلفة
المشاركات: 186
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى qassamm
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة منير القسوره
لابد قبل الخوض في هذا الموضوع من ............................(افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) وعلى نفس القياس اتكفرن ببعض الحديث ولا تكفرون بغيره ..
بل نكفر بجميع الافتراء..
اخي منير هذا ليس قياس بل هو قمة الالتباس

واضح انك لست عربي اذ انك لا تفهم القرآن الكريم ولا معاني اللغة العربية

انت استخدمت كلمة كفر وهي تعني انكار وجود حقيقي وكان عليك ان تقول اتكفرون باكاذيب معينه ولا تكفرون بغيرها وحينها نقول لك اننا نكفر بكل الاكاذيب ولكن نختلف معك في طريقة فصلها عن الحقائق لانك انت كفرت باحاديث حقيقية وغير مكذوبة

فهل تريدنا انكار وجود احاديث صحيحة

اما التنكر للافتراء فلا شك اننا متفقون عليه ولكن من الذي يحدد لنا حدود المفتريات وكيف
qassamm غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .