العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-12-2009, 12:07 AM   #1
أوان النصر
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: عدن أبين
المشاركات: 397
Lightbulb إلى الأخوات# السحاب #تقدم#[ رسالة إلى الاخوات المسلمات من زوجة الشيخ/ أيمن الظواهري ]

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي

تقدم


[ رسالة إلى الأخوات المسلمات ]

بقلم الأخت / أميمة حسن أحمد محمد حسن
زوجة الشيخ أيمن الظواهري
حفظهما الله

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين...

أخواتي/ المسلمات الكريمات . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

كنت أود منذ زمن بعيد أن أتكلم معكن عما تمر بأمتنا المسلمة من أحداث عظام ومواقف جسام، ولكن الظروف حالت بيني وبينكن، وقد آن الأوان أن أتكلم مع أخواتي الكريمات، ولكني أبدأ بالأهل والأحباب في بلادنا الحبيبة، فأقول لهم: لا تقلقوا علينا، فنحن بحمد الله في خير ونعمة من الله عز وجل، وقلوبنا وأرواحنا معكم، وإن تباعدت بيننا المسافات.
هكذا الدنيا لقاء وفراق يعترينا حسبنا أنا على الحق وللحق دعينا وكما قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. وعسى أن نلتقي قريباً إن شاء الله فإن فرج الله قريب، ونصره آت لا محالة بإذنه تعالى.
وبعد الأهل والأحباب أوجه كلمتي هذه لأخواتي الكريمات في أمتنا المسلمة الغالية، وأخص بالذكر أخواتنا الحبيبات المرابطات في أرض الجهاد في بقاع الأرض، وأمهاتنا اللواتي قدمن فلذات أكبادهن في سبيل الله ونصرة لدينه، وهن مع ذلك لا يكللن ولا يمللن عن نصرة هذا الدين، فكم قدمن من الأزواج والأبناء والإخوان، وكم أوذين في سبيل الله، فنحن جميعاً أحوالنا واحدة؛ نساء مرابطات مجاهدات أوذين في سبيل الله، وقدمن ما عندهن من التضحيات، ولكن -والله الذي لا إله غيره- كل هذا لم ولن يؤخرنا لحظة عن نصرة ديننا مع ما لاقيناه في هذا الطريق من فقدان الأحبة والبعد عن الأهل، ولكن -مع كل هذا- لا نجد إلا حلاوة لما نحن فيه، ورضا بما أكرمنا به ربنا، واصطفانا به دون بقية عباده، بأن رزقنا جهاداً في سبيله، ونصرةً لدينه، وإعلاءً لكلمته، ومع كل هذه الابتلاءات فنحن في كفاية من العيش، وكرم وفضل من الله سبحانه وتعالى، فيا أخواتي الحبيبات الكريمات: الثبات الثبات على هذا الطريق. فلن توقفنا قوة عظمى ولا تحزبات دولية، والله -عز وجل- معنا، وهو حسبنا ووكيلنا، ولن نخاف من أحد أياً كان إلا منه سبحانه وتعالى، ونحن -ولله الحمد- مع كل ما نلاقيه ثابتون ومستبشرون بموعود الله لنا، كما قال ربنا: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ﴾. فالنصر قريب بإذن الله، ولن يخذلنا ربنا إن شاء الله، فإما النصر، وإما الشهادة، فكلاهما أحلى من الآخر. ونحن لن نستكين في خدمة ديننا. فهو أغلى ما عندنا.
أسأل الله لنا ولأخواتنا في بقاع الأرض - وخاصة أرض الرباط؛ كفلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان والصومال- الصبر والثبات حتى الممات، فإما النصر وإما الشهادة، ﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾.
وأذكر نفسي وأذكر أخواتي المسلمات الحبيبات بالصحابيات المجاهدات المهاجرات المؤمنات، فهن خير قدوة لنا، فبهن نقتدي، وبهن نتأسى، فكم من العبر وكم من الحكم في سيرهن العطرة، فهن ما كللن ولا مللن عن خدمة ديننا، فنحن -إن شاء الله- على طريقهن، فأكبر قدوة لنا هي السيدة خديجة رضي الله عنها، فكم أعانت الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أداء دعوته، وكانت تقول له: "فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الحق".
وكذلك السيدة صفية- رضي الله عنها - فكانت أشجع النساء، عندما مر بالحصن يهودي، فجعل يطيف بالحصن والمسلمون في نحور عدوهم، فنزلت، وقتلت اليهودي بعمود ولم تخف ، ولم تبال. فكانت أشجع من رجال كثيرين في هذا العصر.
وكذلك السيدة أم عمارة- رضي الله عنها- جرحت بأُحدٍ اثني عشر جرحاً عندما كانت تذب عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقطعت يدها يوم اليمامة، وجرحت يوم اليمامة سوى يدها أحد عشر جرحاً.
فبهؤلاء نقتدي في إعانة أزواجنا على الحق وفي الشجاعة وفي الإقدام ، ولا نخشى أحداً إلا الله سبحانه وتعالى.
أما رسالتي الثانية فلأخواتي المسلمات الأسيرات في سجون الطواغيت:
فأقول لهن: أنتن في قلوبنا ، ولن ننساكن أبداً، وإن شاء الله سوف لا ندخر جهداً لفك أسركن، فأنتن أعراضنا ونحن أخواتكن ، لا ننساكن أبداً، ويعلم الله أننا دائماً ندعو الله أن يحفظكن من كل سوء ومكروه، ويعجل بفك أسركن.

__________________





آخر تعديل بواسطة أوان النصر ، 28-12-2009 الساعة 12:27 AM.
أوان النصر غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .