العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-10-2023, 07:07 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,011
إفتراضي قراءة فى بحث التنجيم: بين الخرافة والعلم

قراءة فى بحث التنجيم: بين الخرافة والعلم
استهل الباحث بحثه بتعريف التنجيم فقال :
" التنجيم Astrology :
بشكله التقليدي هو عبارة عن نوع من الاعتقاد المستند إلى نظرية تقول أن لمواقع وحركات الأجرام السماوية عند وقت الولادة (يقصد بالأجرام السماوية النجوم والكواكب والشمس والقمر) تأثير عميق على حياة المرء، ويزعم أنه يمكن التكهن بالأحداث الدنيوية مثل الكوارث الطبيعية من خلال الاستعانة ببعض أشكال التنجيم وذلك عند حدوث ترتيب محدد ومؤلف من عدد من الأجرام السماوية، عندما نأخذ بعين الاعتبار العلاقات التي لا حصر لها بين الأجرام السماوية فسيكون من المدهش عدم تمكننا من إيجاد صلة بين الأحداث الأرضية كالأعاصير والانفجارات البركانية والزلازل وموجات القحط والحرائق .. الخ وبين تموضع وترتيب الكواكب بالنسبة للشمس أو القمر! إلا أن الصلة بين الاثنين لا تمثل دليلاً على قانون السببية بينهما."
إذا التنجيم هو الاعتقاد بأن النجوم والأجرام السماوية لها تأثير على حياة البشر وهو ما يخالف أن الله بين فوائدها فقال :
" وعلامات وبالنجم هم يهتدون"
فالنجوم تهدى البشر فى ظلمات البر والبحر كما قال تعالى :
"وهو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر والبحر"
ووظيفتها الأخرى هى اهلاك الجن المتصنت كما قال تعالى :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب"
وتحدث المؤلف عن التنجيم كنظرية لفهم الذات وتحليلها فقال :
" يعتبر البعض التنجيم بشكله النفسي (السايكولوجي) نوعاً من نظرية جديدة لفهم الذات وتحليل الشخصية بمختلف أشكالها فالتنجيم وفقاً لتلك النظرية هو ضرب من التفكير السحري.
كتب إيفان كيلي العديد من المقالات ينتقد فيها التنجيم فهو يعتقد أنه ليس للتنجيم صلة مع مدى فهمنا لأنفسنا أو عن موقعنا في هذا الكون، فأنصار التنجيم في عصرنا الحالي لا يدخلون في حساباتهم المضامين التي على أساسها يربطون ما بين التنجيم والشؤون الدنيوية، فليس لديهم تفسير مقبول لمزاعمهم التي يدلون بها كما أنهم لا يساهمون بأي شيء له قيمة معرفية في أي مجال من العلوم الإجتماعية."
وهذا الحديث هو ابتداع لبدعة نصب جديدة ليس إلا وتناول تاريخ التنجيم فقال :
"نبذة تاريخية:
يؤمن بالتنجيم ملايين الناس لأنه صمد لآلاف السنين، فالكلدانيون والآشوريون اشتغلوا به منذ حوالي 3,000 سنة مضت. ومورس التنجيم في الهند لألفي سنة على الأقل حيث كان معروفاً باسم جيوتيسا Jyotisa ، إضافة إلى تنويعات أخرى منه مثل تنجيم نادي NADI ما زال يعمل بها في الهند حيث يعتبر التقمص أحد أهم الإعتقادات الراسخة. إذ يزعم البعض أن الضوء القادم من السماوات يؤثر على كل مرحلة حياتية وأن تلك الأنظمة من التنجيم قادرة على إنتقاء المعلومات التي تساعد في إرشاد المرء خلال حياته الحالية.
- منذ 450 سنة قبل الميلاد طور البابليون دائرة البروج Zodiac والتي تتألف من 12 رمز مختلف. لكن الإغريق وضعوا أسس التنجيم الذي يعرف في عصرنا باسم التنجيم الغربي وذلك خلال زمن الإسكندر الكبير، ومن ثم نقله الرومان عن الإغريق بعد أن استولوا على أراضيهم. تباطئ انتشار مزاولة التنجيم خلال فترة بزوغ المسيحية التي ركزت على فكرة الإيمان بالقدر وحرية الإختيار.
وخلال عصر النهضة في أوروبا استعاد التنجيم شعبيته نظراً لاشتعال جذوة الإهتمام بالعلوم والفلك على الرغم من تحذير اللاهوتيين المسيحيين، وفي 1585 أدان بابا الفاتيكان سيتكوس الخامس التنجيم وفي نفس الوقت قوضت أعمال كبلر وآخرين معه فكرة التنجيم، وبالطبع كانت شعبية التنجيم وعمره المديد أمراً استثنائياً على مختلف أشكاله. انتشرت أفكار التنجيم أيضاً في بلاد الفرس القديمة وفي العالم العربي حيث نقلها علماء المسلمين إلى أوروبا خلال عصر النهضة. واتخذ الصينيون القدماء نظاماً مفصلاً ومعقداً من التنجيم له صلة وثيقة مع الأفكار الميتافيزيقية التي يؤمنون بها مثل فكرة ين و يانغ (العنصرين المذكر والعنصر المؤنث في الطبيعة) و وو زينج، فاستنبطوا نظاماً قائماً على 12 رمزاً حيوانياً، فكانت كل سنة تمثل أحد الحيوانات في دورة متكررة، مثل سنة الجرذ والثور والنمر والأرنب والتنين والأفعى وهكذا .. متعارف عليه اليوم باسم الأبراج الصينية."
وتحدث عن دائرة البروج فقال:
"دائرة البروج
التنجيم المرتكز على علامة الشمس هو الشكل الذي حظي بأكبر شعبية في التنجيم الغربي وهو ما نشاهده في الصحف اليومية تحت عنوان:"برجك اليوم" وغيره من العناوين.
يدل مصطلح Horoscope أو خريطة الأبراج عن التنبؤ من خلال التنجيم كما يدل أيضاً على خريطة البروج وقت ولادة الشخص، تقسم دائرة البروح السماء إلى مناطق من الأجرام السماوية، كل منطقة لها اسم مثل برج العقرب وبرج الأسد و الثور والميزان .. الخ. كما أن المسارات التي تأخذها الشمس والقمر والكواكب الرئيسية: عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري، زحل .. الخ تظهر في نفس الخريطة.
لدينا 13 برجاً بدلاً من 12نظراً للتغير في مواقع الإعتدالات الربيعية للأرض خلال دورانها فإن كلاً من الإعتدال الربيعي والإنقلاب الصيفي تحرك غرباً بمقدار 30 درجة خلال الـ 2,000 سنة الماضية. لذلك لا تتطابق نفس الأجرام السماوية الظاهرة في دائرة البروج قديماً مع نفس قطاعات دائرة البروج ومسمياتها الآن، على سبيل المثال إن ولد شخص في نفس الوقت ونفس اليوم قبل 2000 سنة سيكون له برج يختلف عن برجه الحالي. وفي الواقع يجب أن يكون عدد الأبراج 13 وليس 12.
إن تغير موقع الإعتدال الربيعي ناتج عن حقيقة مفادها أن محور دوران الأرض حول نفسها (من خلاله يتعاقب الليل والنهار) ومحور الأرض في دورانها حول الشمس (من خلاله تتعاقب السنوات في كل دورة جديدة) ليسا متوازيين. فكلاهما يستند على زاوية 23.5، لذلك يكون محور دوران الأرض مائلاً. وهذا الميل يسبب تعاقب الفصول، تلك الحقيقة التي فهمها بطليموس والتي لم يفهمها العديد من الناس حتى يومنا هذا، كما أدرك بطليموس أيضاً أن محور دوران الأرض يغير اتجاهه ببطء أو يتحرك في مسار دائري مع نصف قطر يميل بمقدار 23.5 درجة وذلك كل 26,000 سنة، وصل إلى ذلك الاستنتاج من خلال مقارنات أجراها على البيانات المأخوذة من السومريين القدماء منذ 2,000 سنة قبل زمانه. لكنه لم يدرك سبب ذلك الترنح رغم أنه فهم الحركة."
وكل هذا الكلام مخالف لكتاب الله فالأرض لا تتحرك ولا تدور وإنما سماها الله المقر والمستقر لأن السماء مبنية فوقها كما قال تعالى :
" وبنينا فوقكم سبعا شدادا"

وتحدث عن حقيقة تأثير الأجرام فقال:
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .