العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-01-2023, 08:10 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,962
إفتراضي نقد كتاب سنة الأولين لابن قرناس

نقد كتاب سنة الأولين لابن قرناس
ابن قرناس شخصية مجهولة الاسم الحقيقى مولود فى السعودية فى بيت أحد العلماء كما فى صفحة تعريفه عن نفسه والرجل كما يقول عن نفسه أخفى عن أهله ما يقوم به من دراسات ينتقد بها التراث لأنهم بالقطع لو عرفوا لأعدموه أو سجنوه
والرجل كما يقول عن نفسه قارىء نهم قرأ فى مجالات كثيرة ولم يؤلف كتبا إلا بعد أن تجاوز سن الخمسين والكتاب الذى نقوم بنقده حجمه كبير 900 صفحة وهو صادر عن دار تسمى دار الجمل فى ألمانيا وهى دار مشهورة بنشر الكتب المعادية لدين الفقهاء والسلطات الذى تتبعه فى بلاد العالم الإسلامى وأحيانا تنشر كتب تشكك وتتهم الإسلام والمسلمين
الكتاب أنزلته من على الشبكة العنكبوتية من أكثر من عشر سنوات وظللت أتصفح القليل منه ثم أقفله نظرا لضخامته وأخيرا من الله على بقراءة سريعة له
وبالقطع تناول كتاب بحجم 900 صفحة نقديا هو ضرب من الخبل لو تتبعناه جملة جملة وفقرة فقرة ومن ثم اقتصرت على أمور عامة فيه وقد أفلح المؤلف فيه فى الكثير من المواضع التى تناول فيه مسائل تخالف القرآن كعذاب القبر والطلاق والمهر الحاليين ورجم الزناة كما فشل منهجيا عندما كذب الروايات والأخبار ومع هذا تناول فى حوالى 700 التاريخ من خلال الروايات والأخبار التى يكذبها على أنها حدثت ولكن بشكل مغاير نوعا ما
استهل ابن قرناس كتابه بسبب تسمية الكتاب فقال :
"ولأن السنة هى الطريقة التى تبتدع ثم يتبعها الناس والتى قد تكون سنة ممدوحة أو سنة مذمومة فقد أطلق القرآن على مواقف الأمم من الدين مسمى سنة الأولين كطريقة سار عليها البشر بتوافق غريب ومن هنا جاءت تسمية الكتاب يقول تعالى"...وقد خلت سنة ألأولين"ص9
ومن أخطاء الكتاب :
-الزعم أن من حرفوا الدين هم أهله من الزعماء وهو قوله:
" وكانت التشريعات الدخيلة يتم تبنيها ضمن دين الله بواسطة الذين يفترض بهم أن يحكموا شرع الله بينهم وهم الزعماء" وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه" ص7
وهم رجال الدين كما قال فى الفقرة التالية:
"ومن يفترض فيهم أنهم أكثر الناس معرفة بدين الله وهم من نصبوا أنفسهم كرجال للدين " وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم" ص7
ومن يغيرون الدين هم أعداء الدين وليس أهله وهم من الكفار فلن يوجد مسلم مهما كان يحرف الدين لأن الدين يحرفه الكفار كاليهود كما قال تعالى :
"وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل من ربك طغيانا وكفرا"
"من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه"
وكالمشركين الذين قال بعضهم أوحى إلى وقال البعض الآخر سأنزل مثل ما أنزل الله وفى هذا قال تعالى :
ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحى إلى ولم يوح إليه شىء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله"
وأهمهم المنافقين فهو أخطر الجميع على الإسلام وهم من هدموا دولته فيما بعد عهد النبى(ص) بقرون وفى تحريفهم قالوا:
"أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون"
-الزعم أن كل رسول ومنهم خاتم النبيين يدعو لنبذ ملذات الدنيا وهو قوله:
" ولأن الرسول رجل عادى يدعو إلى نبذ ملذات الدنيا مقابل ملذات بعلم الغيب "ص8
وهو ما يخالف أن الدعوة عى إلى التمتع بمتاع الدنيا الطيب أى الحلال كما أمر الله وفى هذا قال تعالى :
" قل من حرم زينة الله التى أخرج لعبادة والطيبات من الرزق"
-الزعم أن الله يهلك الكبراء وهم الأكابر فقط فى قوله :
"وفى النهاية يهلك الله سبحانه وتعالى أولئك الكبراء كما سماهم الأكابر"ص8
وهو ما يخالف أن الله يهلك الأكابر ومن يتبعهم كما قال تعالى :
"وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال فى أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون"
وقال :
"إذ يتحاجون فى النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد"
-الزعم أن قريش كانوا من ذرية إسماعيل(ص) فى قوله:
"فقريش كانوا ذرية لإسماعيل الذى يدين بدين أبيه إبراهيم "ص9
وهو زعم لا دليل عليه من كتاب الله لأن بينهم وبينه قرون متطاولة والمعقول هو أن يكون بعضهم من ذريته كخاتم النبيين(ص) والبعض الأخر وهم الأغلبية كانوا ذرية من معه وذرية غيره من الرسل(ص) بعده ومن آمنوا معهم بالاضافة لمن هاجروا لمكة وأقاموا بها والعبيد وألإماء المجلوبين
-الزعم أن بنى إسرائيل لم ينزل عليهم عذاب جماعى فى عصور رسلهم المختلفين فى قوله:
" حيث قطعوا فى كل أرجاء ألأرض وسلطت عليهم الأمم منذ سقوط مملكة سليمان وهو أشد من عذاب الأمم السابقة التى كانت تهلك بكوارث طبيعية وينتهى حالها وأما اليهود فالعذاب مستمر فيهم جيلا بعد جيل منذ آلاف السنين فى وضع مأساوى لم يتعرض له شعب أخر"ص12
وهو ما يخالف أن الأمة الوحيدة التى نجت من العذاب الجماعى هى قوم يونس(ص) وفى هذا قال تعالى :
"فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما أمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين"
وقال :
"وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن فى ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكنكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامى وخاف وعيد"
-الزعم أن المسلمين يقودهم العرب باختيار الله لهم فى قوله:
" لأن المسلمين بقيادة العرب اختارهم ص12 الله لقيادة العالم إلى الهدى"ص13
فالله لم يقل أنه اختار العرب لأنه لا وجود لكلمة العرب فى المصحف ولا ذكر لهم كقوم وإنما اختار خاتم النبيين(ص) من الأميين كما قال :
"هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته "
-الزعم بأن المسلمين ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة النبى(ص) بقوله:
أما الغالبية فقد بداوا التحول عن الدين بمجرد وفاة رسول الله"ص13
والارتداد عن الإسلام يخالف أنهم دخلوا الدين برضاهم لقوله تعالى :
" ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا"
والدخول بالرضا لا يمكن الارتداد عنه خاصة مع إعلان الله رضاه عن كل المسلمين فى عهد محمد(ص) بقوله :
" رضى الله عنهم ورضوا عنه "

فحروب الردة هى أسطورة وخرافة من اختراع الكفار
-الزعم أن القرآن كان سيزول لو لم يجمعه المسلمون فى قوله
" ولو تأخر المسلمون قليلا عن نسخ المصاحف لوجدوا السعف التى كتبت عليها الآيات القرآنية وقد اختفت منها معالم الآيات إلى الأبد"ص14
وهو تكذيب صريح لقوله تعالى :
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"

وهذه الكلام منه عن جمع المسلمين للقرآن ينافض كلامه عن أنه كان مجموعا عند النبى(ص) قبل وفاته فى قوله:
" وقد كان المجتمع المسلم صغيرا ومحدودا معظم عصر الرسول وهذا ما جعل الرسول يكتفى بنسخة واحدة من القرآن ولم يأمر بنسخ غيرها" ص494
-الزعم أو الوحى على الرسل (ص) كان شفويا وليس فى صورة كتاب مكتوب عدا اليهود والمسلمين فى قوله :
"فاليهود قد أنزل عليهم الوحى على شكا توراة مكتوبة والمسلمون على شكل قرآن مكتوب فيما كانت الأمم السابقة ينزل عليها الوحى مشافهة ولا يكتب"ص15
وهو ما يخالف إنزال الوحى على إبراهيم فى صورة صحف مكتوبة كما قال تعالى:
" إن هذا فى الصحف ألأولى صحف إبراهيم وموسى"

ونزول الزبور على داود مكتوبا كما قال تعالى:
" ولقد كتبنا فى الزبور "
ويناقض أن الله سمى الوحى المنزل على الرسل كلهم كتاب مكتوب فقال "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"
-الزعم أن كتب اليهود والنصارى فى عهد النبى(ص) كانت نفسها الموجودة حاليا فى قوله:
" وهنا لابد من إيراد حقيقة تخفى على بعض عامة المسلمين وبعض أهل الاختصاص منهم تتمثل فى أن كتب اليهود والنصارى المقدسة فى العصر الذى بعث فيه الرسول كانت بصفتها التى هى عليه الآن ولم يطرأ عليها أى تغيير يذكر منذ ذلك الوقت" ص24
وهو ما يخالف أن الكتب الحقيقية كانت موجودة فى عهد الرسول الخاتم(ص) ولكن القوم كانوا يخفون بعضها كما قال تعالى:
"يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب"
وهو ما سماه الله بكتم الوحى فى آية أخرى فقال :

"وإن فريقا منهم ليكتمون الحق"


البقية https://www.rewity.com/forum/t488948.html#post16150858

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .