العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-08-2009, 02:34 AM   #1
هشام مصطفى
شاعر الروائع
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 96
إفتراضي أَجْنِحَةٌ مُتَكَسِّرَةٌ

أَجْنِحَةٌ مُتَكَسِّرَةٌ
( 1 )
أَطْرُقُ بابَ الْحُلْمِ في
كُلِّ صَباحْ
أَفْتَحُ في ذاكِرَةِ الْحَرْفِ ثُقوبا
تَنْزِفُ الذِّكْرى على
الْقَوْلِ الْمُباحْ
أَسْكُبُ مِنْ مَحْبَرَتي
بَعْضَ دَمي
كَيْ يَرْتَدي السَّطْرُ الْعَنيدُ خافِقي
كَيْ يَكْتَسي ...
مِنْ لَوْنِ آمالِ الطُّفولَةِ الْمُسَجَّاةِ فمي
حَتَّى تَعودَ الرُّوحُ عَنْ
غِيِّ التَّشَرُدِ الْمُوشّى بالسُّؤالِ
في لَيالٍ لَمْ تَزَلْ
تَسْكُنُ أَضْلاعَ الْجِراحْ
أَسيحُ في شِتائنا
عاري الْيَدَيْنِ باحِثا
عَنْ ذلكَ الْوَجْهِ الْمُشَظَّى
في شِتاتِ الْتيْهِ بَيْنَ ضِفَّتَيْ
مِلْحِ الْحَقيقَةِ المُحَنَّاةِ
بِأَلْوانِ الشَّقاءِ والْمَسافاتِ الَّتي
تَفْصِلُنا عَنِ الْمُنى الْوَلْهى
لِوادينا الْبَراحْ
أَعودُ حَيْثُ لا
أَنا أَنا ... ولا
أَنْتِ الَّتي ساقَتْ حُروفَ الشِّعْرِ في
دَرْبِ الْقَصيدِ الْمُرِّ مِنْ
حُضْنِ السِّفاحْ
( 2 )
في زَمَنٍ ما ...
في مَكانٍ ما ...
نَزَعْتُ الذَّاتَ حِيْنَ سافَرَتْ
إلى نِهاياتِ الرُّؤى
تَبْحَثُ عَنْ زَنْبَقَةٍ سَاكِنَةٍ
في الضِّفَّةِ الْأُخْرى لِنَهْرٍ حائرٍ
بَيْنَ سِياطِ الرِّيحِ في كَفِّ الْمَساءْ
لكِنَّنا ...
في سَفَرِ الذَّاتِ إلى الذَّاتِ خُطىً
تَأْكُلُ مِنْ مِنْسَأَةِ الْحَرْفِ لِكَيْ
تَحْيا بَعيداً ...
عَنْ عَذاباتِ الضَّياءْ
إذْ أَنَّ عُشْبَ لَحْظَةِ التَّنْويْرِ
أَفْضى لِلْنَدى بِسِرِّهِ النَّائِمِ في
صَمْتِ الشِّتاءْ
حَيْثُ يَخُطُّ الْمَاءُ فَصْلا ...
مِنْ حَكايا التِّيْهِ في
عِشْقِ الْفناءْ
مَنْ أنْتِ يا
أَنْتِ الَّتي تَرْوي خُطاها قِصَّةً
مُنْذُ الْتَقَى ...
طِيْنٌ بِماءْ
( 3 )
أَنْتِ / أَنا
وَجْهانِ في دَائرَةٍ ضَيِّقَةٍ
تَباعَدَتْ يَداهُما
رَغْمَ الْخَطَرْ
مُنْذُ الصِّغَرْ
كُنْتِ هُناكَ تُشْعِلِينَ الْحُلْمَ في
صَدْرِ الْحُروفِ الصُّمِّ كَيْ
يّدْنو الْقَمَرْ
وَخَلْفَنا النَّجْمُ الْمُدَلَّى
مِنْ عَناقيدِ السَّما
يَعْزِفُ مِنْ لَحْنِ الْمَساءِ باقَةً
مِنْ أُمْنِياتٍ رَسَمَتْ
وَجْهَ الْعُمُرْ
كانَتْ يَداكِ ...
حِيْنَ تَلْهو بِضَفائرِ السَّنا الْمَسْكوبِ مِنْ
حُضْنِ اللُّقا
تُزْجي السَّحابَ لِلْمَنافي ...
في فيافي الْعُمْرِ حَتَّى تَرْتَوي
مِنْ سِحْرِ عَيْنَيْكِ الَّتي
مِنْ أَجْلِها
ذابَتْ مِساحاتُ السَّهَرْ
ثُمَّ انْتَهيْنا ...
كَسُؤالَيْنِ يَضِلُّ عَنْهُما
سَمْتُ الْجَوابِ الْمُرِّ ما
لاحَتْ بِداياتُ السَّفّرْ
كَيْفَ لِوَجْهَيْ عُمْلَةٍ
أَنْ تَلْتَقي ...
حَتَّى وَإِنْ
ضَاقَتْ مِسافاتُ الْجُدُرْ


شعر / هشام مصطفى
هشام مصطفى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .