العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-10-2009, 04:38 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,949
إفتراضي الطعام فى القرآن(1)

الطعام فى القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ،وبعد :
هذا كتاب الطعام فى القرآن .
الطعام :
الطعام اسم جامع لكل ما يتذوقه الإنسان عن طريق الفم سواء جامد أو سائل أو لين ويسمى الطعام القوت والرزق والأكل وله أصناف لا حصر لها وهى توجد فى البر والبحر وفى باطن الأرض وفى جو السماء وطرق الأكل وطرق الطهى تختلف بين بلاد الأرض .
الإنسان والطعام :
من شهوات النفس الشهوة الطعامية وتتبع النفس المبادىء التالية فيها :
1-تفضيل بعض الأطعمة على بعض وأسباب التفضيل متعددة منها الاعتقادات المسبقة عن بعض الأطعمة وحدوث إصابة أو سعادة للإنسان فى أول أكلة لطعام معين وغرابة الطعام المقدم لها وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "وفى الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض فى الأكل ".
2-كراهية بعض الأطعمة وحب بعض الأطعمة الأخرى تبعا لأحكام الدين ولذا قال تعالى بسورة طه "كلوا من طيبات ما رزقناكم ".
3-أن الإنسان ساعة الجوع لا يفكر فى الطعام المفضل له أو غير المفضل وإنما يأكل ما أمامه ليسد جوعه حتى ولو كان يكرهه وكما قال تعالى بسورة البقرة "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ".
4-أكل الطعام محلل أو محرم عند الإشراف على الهلاك وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم ".
5-عدم الصبر على طعام واحد مدة طويلة تعد بالسنوات وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "لن نصبر على طعام واحد ".
الأرض والطعام :
خلق الله أقوات وهى أطعمة ومنافع أهل الأرض فى أربعة أيام بعد أن خلق السموات والأرض وهى تكفى أهل الأرض مهما كان عددهم بالتساوى وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت "وجعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "ومن ثم فالمجاعات لا تحدث نتيجة لقلة الأقوات وإنما تحدث نتيجة لأن بعض الأقوام أو الأفراد يمنعون الأقوام الأخرى أو الأفراد الأخرين من أكل الطعام المخزن عندهم ولذا قال تعالى بسورة الروم "ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون "والطعام لا يمكن أن يخرج من غير الأرض للتالى:
-أن الأكل يخرج فى الأرض فقط مصداق لقوله بسورة البقرة "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا ".
-أن الأرض فقط موضوعة مخلوقة للناس وهم الأنام مصداق لقوله بسورة الرحمن "والأرض وضعها للأنام ".
-أن مقومات الحياة وهى الهواء والماء والحماية الجوية لا توجد سوى فى الأرض .
تقسيمات الطعام :
ينقسم الطعام لتقسيمات عدة هى :
1-حسب الحل والحرمة :
أ‌-الحلال مصداق لقوله بسورة البقرة "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "وأصنافه لا حصر لها من قبل الناس .
ب‌-الحرام وهو ينقسم لقسمين :
-الشراب وهو الخمر التى تفقد الإنسان عقله وفى تحريمها قال تعالى بسورة المائدة "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون".
-الأكل ومن الأكلات المحرمة الميتة والدم وما ذبح لغير الله والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذبح وما ذبح على النصب وما نتج من عملية الاستقسام بالأزلام وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق".
2-حسب نوع الطعام المتناول :
أ‌-الطعام الطازج وهو الثمار أى منتجات النباتات والحيوانات الطازجة التى لم يمر على قطفها وقت يقدر بيوم وليلة .
ب‌-الطعام الذى عملته أيدى الناس وهو كل ما تدخل الناس فى إعداده للأكل وفى هذا قال تعالى بسرة يس "ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم ".
والطعام الطازج أفضل .
1-حسب نوع مادة الطعام :
أ‌-الشراب وهو كل سائل مثل الماء أو العصير .
ب‌-الأكل وهو كل مادة جامدة أو لينة مثل البلح والبرتقال .
وجاء هذا التقسيم بقوله بسورة البقرة "وكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ".
أدوات عمل الطعام :
ذكرت بعض الأدوات وهى :
- الجفان وهى الأطباق الكبيرة - القدور وهى أوانى الطبخ فوق المواقد وفيهما قال تعالى بسورة سبأ "يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات"
-السكين أى المدية التى تقطع بها الأشياء أو تقشر وذكرت بقوله بسورة يوسف "واعتدت لهن متكئا وأتت كل واحدة منهن سكينا ".
وأما أدوات تقديم الطعام فقد ذكر التالى :
أن لابد عند التقديم من وجود مائدة توضع فوقها مختلف أدوات المائدة والطعام وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله "والمائدة هى أى شىء يوضع على الأرض ثم يوضع فوقه الطعام وأدوات الأكل ومن أدوات المائدة فى القرآن وهى أدوات أخروية منها:
-الآنية وهى فضية كما بقوله بسورة الإنسان "ويطاف عليهم بآنية من فضة ".
-الأكواب وهى قوراير فضية كما بقوله بسورة الإنسان "وأكوابا كانت قورايرا قورايرا من فضة ".
-السكين كما بقوله بسورة يوسف "وأتت كل واحدة منهن سكينا ".
-الأباريق والكئوس وقد ذكرا بقوله بسورة الواقعة "يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين ".
-الصحاف وقد ذكر بسورة الزخرف "يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب".
من أحكام الطعام :
من أحكام الطعام فى الإسلام :
-لا حرج أى لا ضيق أى لا عقاب على كل من الأعمى والأعرج والمريض والسليم أن يأكلوا فى بيوتهم أو بيوت أقاربهم أو أصدقائهم وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ".
-لا عقاب على المسلم إن أكل مع الأخرين أو أكل بمفرده وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا ".
-وجوب الإذن والمراد لكى يدخل الإنسان بيت غريب للأكل لابد من وجود إذن أى دعوة من أصحاب البيت وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام ".
-عدم انتظار نضج الطعام فى بيوت الناس بالجلوس حتى نضج الطعام وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ".
-بعد أكل الطعام ينبغى على الآكلين الانتشار أى الانصراف من بيوت الناس حتى لا يتضايقوا من طول الجلسة وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ".
-أن أغنياء المسلمين يطعمون فى اليوم ذى المسغبة والمراد يوم نقص الطعام كل من اليتيم القريب والمسكين المترب أى القريب وهذا يعنى أن يتكفل كل غنى بأقاربه الفقراء فى تلك الأيام وفى هذا قال تعالى بسورة البلد "أو إطعام فى يوم ذى مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة " .
-ألا نسرف فى الأكل والشرب بالأكل والشرب فوق طاقتنا وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ".

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .