العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-02-2016, 08:05 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي عزة الدوري بعد اعلان مقتله لصحيفة ورقية :مقاتلو «القاعدة» و«داعش» حررونا من «بطش إيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزة الدوري بعد اعلان مقتله لصحيفة ورقية :مقاتلو «القاعدة» و«داعش» حررونا من «بطش إيران»

فبراير 2, 2016 3:55 م by: وكالة الاستقلال رئيس التحرير Category: اخبار سياسية, بارز, عاجل Leave a comment A+ / A-

اكد عزة إبراهيم الدورى، نائب الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين، في حوار صحفي مع صحيفة الوطن أنه لا يزال يقود «البعث» أميناً عاماً، ويقود «المقاومة العراقية»، وفقاً له.
وقال ان مقاتلي «القاعدة» و«داعش» حررونا من «بطش إيران».. و«طهران» تسلمت العراق نيابة عن الولايات المتحدة
واضاف بعد ما تبين لشعوب الدول الغازية للعراق، خاصة أمريكا وإنجلترا، كذب حكامهم وخداعهم وتضليلهم فى تسويغ غزو العراق، بحجة امتلاكه أسلحة الدمار الشامل ودعمه الإرهاب، وبعد اندحار جيوش أمريكا وإنجلترا أمام مقاومة الشعب العراقى العظيم وانتصار المقاومة فى معركة حرب التحرير الشعبية، وبعد الخسائر الهائلة فى الرجال والأموال والخزى والعار الذى سيظل يلاحق دولهم على تلك الجريمة البشعة، التى اعترف المجرم «بلير» واعترف من قبله «بوش» الصغير ثم «أوباما» ثم أغلب عناوين صناع القرار فى أمريكا وبريطانيا بارتكابها. لقد جاء ذلك لتلافى تداعيات ذلك العدوان البربرى ونتائجه الكارثية على أمريكا وبريطانيا بشكل خاص ولتخفيف الصدمة على شعوبهم وامتصاص رد فعلها ورد فعل كل قوى الحرية والتحرر فى العالم على الجريمة الكبرى النكراء التى ارتُكبت بحق العراق وشعبه وبحق الإنسانية.
وقال إن المطلوب من إنجلترا وأمريكا اليوم إن كانوا صادقين حقاً باعترافهم بارتكاب الجريمة فعليهم تقديم اعتذار رسمى لشعب العراق وتعويضه عن كل ما لحق به من أضرار مادية ومعنوية، بسبب الاحتلال ومن جرّائه، والعمل على إخراج إيران وميليشياتها من العراق وإعادته إلى أهله.


واضاف ان البعض من الأشقاء العرب تعمد إلحاق الضرر والأذى بالعراق فى موقفه مع الغزاة للأسف ولم ينظر ولم يفكر بما سيلحق الأمة من نتائج كارثية لغزو العراق وأن تلك النتائج ستطاله حتماً ولا تتخطاه أبداً. والبعض الآخر اصطف مع الغزاة عن سوء تقدير للموقف ولم يعى خطورة غزو العراق وتداعياته على الأمة وعموم المنطقة، والقسم الآخر رفض الغزو والعدوان على العراق ولكن ليس لديه حول ولا قوة تجاه القوى الغازية وبقى متفرجاً إلى اليوم للأسف، ولم تقدم جميع دول الأمة أى شىء لشعب العراق ومقاومته الباسلة لإطفاء الحرائق التى أشعلها احتلال العراق فى الأمة وفى المنطقة.
وعن الموقف الآن أجاب

– بشكل عام لا بأس به، لأن الجميع اعترفوا بخطأ السكوت عن ضرب العراق ثم غزوه واحتلاله وإخراجه من معادلة الصراع بين الأمة وأعدائها، ولأن الجميع يشعر اليوم بالحاجة الملحة للعراق المتحرر القوى للوقوف بوجه الاجتياح الإيرانى لعدد من أقطار الأمة وتهديد أقطار أخرى منها. ولكن المواقف تتفاوت فى الوقوف مع العراق والوقوف ضد العدوان الإيرانى على الأمة، وتصل حد التناقض، فمنهم من ثار وشهر السلاح بوجه العدوان الإيرانى ومنهم من لا يزال ينافق إيران ويصمت عن جرائمها فى الأمة.
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-02-2016, 08:06 PM   #2
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي


وأضاف نحن نقول لأشقائنا العرب: نحن اليوم فى العراق لسنا أسرى الماضى، بل نعمل من أجل حاضر ينهض بأمتنا ويوحد جهدها وطاقاتها للدفاع عنها وعن مستقبل أجيالها. وهنا تبرز أهمية العراق ودوره الطليعى فى مسيرة الأمة التحررية وتبرز أهمية وعى قيادة الجهاد والتحرير ووعى قيادة قُطر العراق للحزب لدور العراق الطليعى فى مسيرة الأمة التحررية، وإحباط كل المخططات المعادية لها
وقال ان إيران كشفت عن كامل أهدافها بعد زمن طويل من إخفائها والتستر عليها، خاصة بعد غياب العراق الذى كان يمثل السد المنيع بوجه الأطماع الفارسية فى الأمة، وبعد أن استحوذت على العراق وبعد أن رأت الأمة فى حالة تخلّف وتأخر وتفكك وتمزق وتشتت فى المواقف والرؤى لدولها ولأنظمتها الرسمية حتى أصبحت تعتقد أن العرب غير قادرين على القيام بعمل جماعى للتصدى لها، بل إن بعض حكام الدول العربية يداهنها وينافقها وأحياناً يساندها فى عدوانها على الأمة للأسف. لهذه الأسباب وللدعم الإمبريالى الصهيونى الغربى اللامحدود لها قد كشفت إيران وبشكل وقح عن نزعتها العنصرية الفارسية المعادية للأمة العربية، ولقد سمع العالم كله تصريحات قادتها وأصحاب القرار فيها قولهم (إن إمبراطورية فارس قامت وعاصمتها اليوم بغداد) وعن حقيقة إنشاء إيران قواعد عسكرية داخل العراق لتهديد أمن الخليج العربى ككل، أو ضمن مخطط يستهدف السعودية مستقبلاً قال ان إيران ومنذ خروج أمريكا وتسلمها العراق نيابة عنها، وبأمر منها، فتحت قواعد ومعسكرات فى جنوب العراق ثم انطلقت نحو مناطق معينة من العراق تخدم استراتيجيتها وأهدافها العدوانية والتوسعية على الأمة العربية وخاصة مناطق الحدود مع المملكة العربية السعودية، فأسست فيها أهم القواعد وخاصة منطقة «النخيب» لإكمال الطوق العسكرى والبشرى حول المملكة العربية السعودية، ولكى تتواصل مع سوريا ولبنان. وهى تركز اليوم بقوة على المملكة العربية السعودية باعتبار أن السعودية أكبر وأقوى دول الخليج وهى من دول الأمة المهمة جداً، وفيها أهم مقدساتنا، أصبحت السيطرة عليها أو تقسيمها من أهم الأهداف الاستراتيجية لإيران، ولذلك فإنها بعد أن أحكمت الطوق من الجبهة الشرقية للمملكة حركت الحوثيين لتنفيذ استيلائهم على السلطة فى اليمن لإنشاء جبهة ضغط أخرى كبيرة وخطيرة من جنوب المملكة، ولكن الله سلّم واكتشفت المملكة المخطط الفارسى فى الوقت المناسب، فأطلقت «عاصفة الحزم» فأحبطت النوايا الخبيثة لإيران ولما تهدف إليه من توسع وسيطرة وهيمنة وتطويق المملكة.

وعن مسؤوليته بانشاء داعش نفى ذلك وقال إن هذا القول يمثل بهتاناً عظيماً وافتراءً محضاً على البعث وعلى الأمين العام للبعث ويمثل جزءاً أساسياً وقذراً من خطة اجتثاث البعث التى تنفذها إيران فى العراق بواسطة عملائها وبدعم وتأييد أمريكى. يا أخى كيف يكون البعث راعياً للإرهاب ولم يكن للإرهاب أى أثر فى منطقتنا وفى بلدنا عندما كان نظام البعث قائماً فى العراق؟، وكيف يكون البعث راعياً للإرهاب وهو أول ضحاياه فى العصر الحديث؟، لقد فقد البعث أكثر من (160) ألف شهيد بعثى قتلهم الإرهاب بعد غزو العراق، وكيف يكون البعث هو الذى أسس «داعش» وعقيدة البعث تتقاطع وتتناقض معه.
والبعث غير مسئول عن من انتمى لداعش ولا عن غيرهم وهم أفراد من جيش كان قوامه مليون مقاتل، سواء المنتمون إلى الحزب أو غير المنتمين، هؤلاء جميعاً قد خرجوا عن مسار الحزب وعقيدته وأهدافه، فمنهم من ذهب مع قوى الغزو بعد الاحتلال، ومنهم من ذهب مع عملاء أمريكا وإيران، ومنهم من دخل العملية السياسية خلاف إرادة الحزب ومنهجه،
ونفى مباركته استيلاء «داعش» على الموصل وقال وإنى أحيلك هنا إلى الاطلاع على خطابى بمناسبة تحرير «نينوى وصلاح الدين» الذى يذكر أعداء البعث أنى فيه أؤيد «داعش» وهو موجود على مواقع الإنترنت وخاصة موقع «البصرة» و«ذى قار»، أملى أن تطلع عليه لترى كم هو حجم حملة الاجتثاث على البعث وعلى الأمين العام للبعث، ظالمة وقذرة، وكم هو حجم الخطيئة التى ارتكبها الغزاة بحق البعث وبحق العراق وشعبه، فى ذلك الخطاب قلت (أحيى مقاتلى جيش رجال الطريقة النقشبندية ومقاتلى القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطنى ومقاتلى القوات المسلحة الوطنية وهؤلاء جميعاً فصائل وطنية جهادية مرتبطة بالبعث ثم قلت ومقاتلى الجيش الإسلامى ومقاتلى كتائب ثورة العشرين ومقاتلى جيش المجاهدين ومقاتلى أنصار السنة وهؤلاء جميعاً مع فصائل البعث هى الفصائل التى ركّعت الجيوش الغازية وطردتها من العراق وهم الذين ركّعوا عملاء الاحتلال، ثم قلت ومقاتلى القاعدة ومقاتلى الدولة الإسلامية الذين حررونا من القتل والهدم والمطاردات ليل نهار.. نعم هؤلاء جميعاً هم الذين حررونا من بطش إيران وعملائها وميليشياتها، ثم حذرت الدولة الإسلامية والقاعدة بنفس الخطاب من التعرض للجيش والشرطة وأجهزة الأمن وجميع العاملين فى دولة العملاء ومؤسساتها، كون هؤلاء جميعاً هم أبناء العراق وقد ألجأتهم الحاجة للعمل مع دولة الاحتلال وفى أجهزتها.
وقال لقد حذرت «القاعدة» و«الدولة الإسلامية» من التعرض لشعبنا فى الجنوب والفرات الأوسط بدواعٍ طائفية، قلت للقاعدة وللدولة الإسلامية فى خطابى، وأقول اليوم، إن شعبنا فى الجنوب والفرات الأوسط هو الذى جرّع قادة إيران السم الزعاف فى معركة القادسية الثانية فى ثمانينات القرن الماضى، ولقد قتلت الدولة الإسلامية واختطفت أعداداً كبيرة من الكادر البعثى المدنى والعسكرى. ولكنى أقول لك ولكل إعلامى شريف فى أمتنا، وللإعلام العالمى الشريف النزيه، أقول فيما يخص العراق إن الدولة الإسلامية لم تقتل ولم تهدم ولم تخرب فى العراق بمقدار 1% مما قتلته وخربته وحرقته إيران وعملاؤها وميليشياتها فى العراق وشعبه ليس دفاعاً عن الدولة الإسلامية وإنما للحق والحقيقة .

https://www.youtube.com/watch?v=6zCECfX7iVY


اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .