العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-12-2015, 08:11 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي نيوزويك: بغداد وواشنطن يغريان ضباط صدام لانهاء تحالفهم مع داعش

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نيوزويك: بغداد وواشنطن يغريان ضباط صدام لانهاء تحالفهم مع داعش

2015-12-23 23:17:09 | (صوت العراق) - بغداد

في السادس من حزيران من عام ٢٠١٤، هاجم مسلحون من تنظيم داعش مدينة الموصل، رغم ان عددهم لا يزيد عن المئات.

استولى المسلحون على خمسة أحياء في الجزء الغربي من المدينة وسط انسحاب مفاجئ للقوات الامنية المحلية والاتحادية، فضلاً عن فرار العديد من مواقعهم.

بعد ثلاثة ايام، أصبح تنظيم داعش أكثر صعوبة لانضمام الآلاف من اعضاء حزب البعث العراقي السابق وضباط الجيش العراقي السابق ايضاً الذين خدموا في عهد صدام حسين جنباً الى جنب، فضلاً عن انجذاب الاهالي السنّة الغاضبين للتنظيم، بسبب السياسات الاقصائية التي اعتمدت على نطاقٍ واسع من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وبمساعدة البعثيين، استولى داعش على الموصل وتقدم للسيطرة على مساحات شاسعة من المحافظات المجاورة منها صلاح الدين واطراف كركوك. كما سعى قادة البعث السابقون والمسؤولون في عهد صدام حسين الى اللجوء للمحافظات ذات الغالبية السنيّة بما فيها نينوى وصلاح الدين والانبار الى التعاون مع المسلحين.

ورغم عدم اتفاق البعثيين ايديولوجياً مع داعش، إلا انهم كانوا على دراية بوحشية داعش وعملوا معه على حساب النظام الحالي وفق تكتيكات وحشية. هذا التحالف النادر بين الطرفين، كان من شأنه ان يساعد على استعادة السلطة التي فقدوها حينما أطيح بنظام صدام في عام ٢٠٠٣ بعد الغزو الاميركي على العراق.

بعد فترة وجيزة من سقوط الموصل، تكشّف التعاون بين الطرفين، وفقاً لتقارير عراقية واميركية. اذ كان المسؤولون البعثيون توصلوا الى اتفاق مع داعش على ان يتولون ادارة المحافظة، بينما يسيطر التنظيم على مدن اخرى. وبهذه الطريقة يتم انتزاع السلطة من الشيعة تدريجياً في تلك المدينة.

وبعد شهرين من سقوط الموصل، أعدم داعش ستة قادة من كبار حزب البعث في الموصل بما فيهم سيف الدين المشهداني، وهو واحد من كبار المسؤولين في عهد صدام، اذ القي القبض عليه وتم تنفيذ الاعدام به في محافظة الرقة السورية، وفقاً لاتهامات داعش بتآمره وتدبيره انقلاباً ضد التنظيم.

أبو كرم، قيادي سابق في حزب البعث وجنرال عراقي بالجيش السابق، قال لنيوزويك ان "الضباط المنتمين لتنظيم داعش نادمون".

ابو كرم، المقيم حالياً في اربيل ويعمل مع الاميركان لاعادة ضباط في عهد صدام الى الحكومة الحالية لمساعدتها، يقول ان "الحكومة تعتبر كثيراً من البعثيين ارهابيين لانهم فقط عارضوا النظام الجديد". ويؤكد ان الجماعة الارهابية من الصعب ان يتركها احد لانها تقتل كل الناس، وكل من يعارضهم ويخطط للانقلاب عليهم.

ويشير ابو كرم ايضاً، الى وجود جهد واضح من البعثيين لطرد داعش من الموصل بمساعدة الحكومة العراقية، لاسيما ان جوهر داعش اليوم هو مزيج من ضباط من الجيش العراقي السابق والبعثيين المقيمين في المناطق التي يهيمن عليها السنّة.

مؤكداً بالوقت نفسه، انه قادر على ان يضع حداً لداعش في غضون أيام قليلة.

وفي خطوة نادرة، تحوّل رجال الطريقة النقشبندية، وهي مجموعة بعثية كانت برئاسة عزة ابراهيم الدوري، احد كبار مساعدي صدام حسين، ضد تنظيم داعش في وقت مبكر وقاموا بمحاربة المسلحين في محافظة ديالى.

لكن مئات العمليات الخاصة وضباط الاستخبارات الذين كانوا يعملون مع قوات الأمن المرتبطة بصدام حسين ما يزالون يوفرون الدعم العسكري الحيوي لتنظيم داعش.

ويتطلب تعطيل التحالف بين الجانبين حلاً سياسياً، وهذا هو الحل الوحيد الذي يمكن من خلاله انهاء داعش.

وكانت الحكومة أجرت تحقيقاً بشأن أسباب سقوط الموصل وخلص، الى ان الضباط السابقين في جيش صدام والبعثيين كانوا يتحركون بحرية وسط تغاضي القادة الامنيين عن تحركاتهم بسبب الفساد، وتقويض الثقة بين الاهالي والاجهزة الامنية.

عبد الرحمن اللويزي، سياسي سني بارز من الموصل وعضو لجنة برلمانية حققت بسقوط الموصل، يقول "استفادت داعش من التعبئة الشعبية التي مارستها فصائل مسلحة وبعثيون سابقون وضباط لأكثر من عامين ضد الجيش العراقي الحالي، اذ تمتعت هذه الفصائل بتعاطف الناس في الموصل على اعتبار انهم مهمشون ومستبعدون من قبل الحكومة، وبهذا الحال قدموا خدمة لداعش".

في نهاية كانون الثاني من العام ٢٠١٤، عقد كبار البعثيين اجتماعاً في منزل زعيم عشائري سني معروف بحي فلسطين في الموصل، وفقاً لوثيقة الاستخبارات العسكرية سربها مشرّع برلماني لـ(نيوزويك)، تؤكد ان الاجتماع نتج عنه إتفاق المجلس العسكري وتنظيم داعش على تنسيق العمليات في الموصل.

في الوثيقة ايضاً، معلومات عن المشاركين في الاجتماع الذين ناقشوا تفاصيل هجوم داعش المخطط له في الموصل، برفقة فصائل مسلحة اخرى إنضمت فيما بعد للقتال.

حينما دخل مسلحو داعش مدينة الموصل، إنضم إليهم رجال جيش الطريقة النقشبندية، فضلاً عن جيش المجاهدين السلفي، الذين معظمهم من ضباط الجيش العراقي السابق. هؤلاء الضباط انقسموا فيما بعد بين بعضهم البعض، فمنهم من اتجه للاقامة في كردستان لتجنب اية مواجهة محتملة مع زملائهم الجنود الذين انخرطوا في الجيش الحالي.

وكحافز للانقلاب على داعش، عرضت كلاً من الولايات المتحدة والحكومة العراقية لضباط الجيش السابق والبعثيين وظائف في الحرس الوطني المقترح اميركياً الذي لايزال ينتظر الموافقة عليه في البرلمان.

والحرس الوطني، هو مبادرة اميركية اقترحتها الولايات المتحدة في حزيران من العام ٢٠١٤، لتأمين المناطق السنيّة. كما اقترحت الحكومة العراقية ومسؤولون اميركان ان يشمل الحرس الوطني انضمام الجماعات شبه العسكرية المناهضة لداعش.

ويقول مسؤول بعثي سابق "وعدنا العبادي ان يقدم وظائف لأكثر من ٥٠٠٠ مقاتل مدرب تدريباً جيداً لتحرير الموصل بعد استبعادهم من اجراءات هيئة المساءلة والعدالة".

البعثيون الذين تم التفاوض معهم منذ أواخر العام الماضي، وضعوا العديد من المطالب. وكانت الاحزاب السياسية الشيعية منفتحة نسبياً لتعديل الدستور، ورفع الحظر المفروض على بعض البعثيين، وإعادتهم الى المؤسسات الامنية فضلاً عن إعادة النظر في قانون المساءلة والعدالة الذي يمنع اليوم عودتهم الى العمل السياسي والاكتفاء بوظائف بسيطة.

https://www.youtube.com/watch?v=eOcISWjlG1c
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .