العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-05-2013, 09:50 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي قائد أيساف عن الوضع في أفغانستان

كابل، أفغانستان (24 أبريل/نيسان، 2013) - فيما يلي تقييم قائد قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن الجنرال جوزيف أف دنفورد للوضع الأمني الحالي في أفغانستان:

"رغم أن الكثير من التحديات لا تزال قائمة، فإن هناك بعض الحقائق الأساسية التي تبرز التحسن الأمني في أرجاء البلد. فاليوم، هناك حوالي 8 ملايين طفل في المدارس، 40% منهم من الفتيات، بينما كان هناك فقط مليون طفل في المدارس تحت حكم طالبان معظمهم من الذكور. وفي عام 2002، لم يكن عدد الأفغان الذين يحصلون على رعاية طبية يتجاوز 9% من مجموع السكان، بينما يستطيع الآن 85% من السكان الوصول إلى منشأة طبية خلال ساعة واحدة، كما لوحظ ارتفاع متوسط عمر المواطن باطراد. وفي أيام طالبان، كان هناك فقط 10000 خط هاتف أرضي، بينما بلغ عدد الناس الذين يستخدمون الهواتف الخليوية هذه الأيام أكثر من 17 مليون شخص. وتحسنت الحياة اليومية للنساء في وقت تشغل فيه النساء أكثر من 25% من المقاعد في البرلمان، كما أصبحن يخدمن في الجيش والشرطة، وإن كان ذلك بأعداد صغيرة ولكنها تزداد يوماً بعد يوم.
وتشير تحليلات قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن أن 80% من هجمات الأعداء تحصل في المناطق التي يعيش فيها أقل من 20% من الشعب الأفغاني، وتحصل أكثر من 40% من هذه الهجمات في 10 مقاطعات يقع معظمها في شمال ولاية هلمند وغرب ولاية قندهار. كما تغيرت نظرة الشعب الأفغاني للمستقبل وهو أمر لا يقل في أهميته عن تناقص نشاطات المتمردين. وتعكس الاستطلاعات أن الشعب الأفغاني ليس مستعداً لتقبل السياسات القمعية التي كانت تفرضها حكومة طالبان السابقة، وتجلت هذه المشاعر في بعض المناطق بتشكيل حركات مناوئة لطالبان.
ومع بدء موسم القتال التقليدي ستواجه حركة التمرد قوة مشتركة من قوات الأمن الوطني الأفغانية والشرطة الأفغانية المحلية قوامها أكثر من 350,000 عنصر يقودون العمليات الأمنية في مناطق تحتوي على أكثر من 87% من الشعب الأفغاني. وتقود القوات الأفغانية أكثر من 80% من كافة العمليات التقليدية. وستصبح قوات الأمن الوطني الأفغانية في وقت قريب جداً مسؤولة عن الأمن في أرجاء البلاد، بينما يكتسب عناصر هذه القوات المزيد من الثقة والكفاءة ويظهرون المزيد من الالتزام.
كما أظهرت الاستطلاعات أيضاً أن قوات الأمن الوطني الأفغانية أصبحت مصدر فخر للشعب الأفغاني، فعناصر الجيش والشرطة هم من الشعب الأفغاني. ولا يستطيع المتمردون بعد الآن تبرير أفعالهم بأنهم يقاتلون احتلالاً أجنبياً - فهذه المقولة أصبحت فارغة. واليوم، يقوم الأفغان بحماية الشعب الأفغاني بينما تتابع حركة طالبان أعمال العنف التي تتسبب بمقتل وتشويه المدنيين الأفغان، وسيؤدي هذا إلى استمرار تقويض تأثير حركة التمرد وفاعليتها.
ولن يشعر الشعب الأفغاني وقوات التحالف بالرضا حتى تصبح أفغانستان آمنة ومستقرة وتحقق السلام مع جيرانها. ورغم التحديات القائمة فإن المسيرة باتجاه تحقيق الهدف تعتبر أمراً حتمياً. "لقد فتحت هذه المهمة صفحة جديدة تماماً لكافة الناس هنا".
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .