العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-12-2021, 09:14 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي قراءة فى كتاب الطامة

قراءة فى كتاب الطامة (حال الناس يوم القيامة)
المؤلف عصام بن عبد العزيز العويد وقد استهل الكتاب بمقدمة خاطئة فهو يقارن بين الدنيا والآخرة على أساس أنها عدوتها فيقول أن الخسار للدنيا وصحة التعبير خسارة أهل الدنيا المتمسكين بمتاعها دون الآخرة وفى هذا قال :
"أما بعد:أبى الله إلا أن يكون الخسار لك أيتها الدنيا أبى الله أن لا تكملي بل بأنواع البلايا والأمراض تملئين، أبى الله إلا أن يزهد العباد فيك بكثرة موتى عباد الله، وبكثرة الأمراض، وبكثرة الأدواء، وكل ما ينقصك
أبي الله إلا أن تكوني محطة لازدياد الحسنات فحسب، وإلا أن تكوني كما قدرك (ص)كما في قوله عن أعمار أمته «أنها ما بين الستين إلى السبعين» الذي أخبر به (ص)"
الرواية لا تصح فالأعمار بيد الله ولو اتخذنا الحديث صحيحا فمعنى هذا أن من مات قبل الستين وبعد السبعين ليس مسلما وبذلك يخرج الكثير من الصحابة من قائمة المسلمين ويدخلوا جهنم ثم قال |:
"وإذا تأملت منذ أن خلق آدم إلى اليوم:
كم ألف سنة؟ واليوم الذي هو يوم القيامة كم هو من سنة؟ إنه خمسون ألف سنة، والعباد فيه وقوف، والعرق يتصبب منهم، والشمس منهم قريبة بل ورجعوا كما من بطون أمهاتهم قد خرجوا! يوم عظيم شره، يوم كبيرة كربه، بل وكثيرة كربه"
وتحدثا واصفا يوم القيامة بالرهيب فقال :
اليوم الرهيب:
يقول الله عز وجل: {إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا}يقول الله جل جلاله عن هذا اليوم، وقد كان المصطفى (ص)إذا تحدث عن هذا اليوم احمر وجهه واشتد غضبه وارتفع صوته وانتفخت أوداجه وكأنه منذر جيش (ص)يدخل على الناس يقول: «إن هذا الجيش مصبحكم أو ممسيكم»، من عظيم خوفه (ص)على أمته فلا يستغرب ممن تحدث عن هذا اليوم واقتدى برسول الله (ص)فرفع صوته واشتد غضبه واحمرت عيناه لأنه فعل النبي (ص)ولأن الأمر عظيم لا إله إلا الله لا إله إلا الله لا إله إلا الله"
قطعا هذا الأمر غير صحيح فتلك الانفعالات محرمة لأنها فى الغالب تؤدى إلى المرض كما أنها تتعارض مع أحاديث وجوب الرفق وتتناقض مع قوله تعالى :
"فقولا له قولا لينا " ثم قال شارحا أحداث ليوم العظيم:
"يقول الله عز وجل تبيانا لشر ذلك اليوم العظيم، يقول جل جلاله عن أولئك الذين أطعموا الطعام، يقول سبحانه وتعالى: {إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا}
أي يوم يا ترى غير الساعة؟! غير الطامة؟! غير الصاخة؟! غير القارعة؟! غير الواقعة؟
لا إله إلا الله أي يوم غير يوم القيامة غير يوم الدين؟ اللهم إنا نسألك الجنة، ويقول (ص)عن ذلك اليوم العظيم، الذي تكثر الكرب فيه، وتكثر الهموم، فيه (ص)يقول: «من فرج كربة عن مسلم من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة»
دليل على أنه يوم ملئ بالكرب مليء بالهموم، يوم مليء بالأهوال، ولذا قال جل جلاله: {هل أتاك حديث الغاشية} ولا يزال (ص)يقول - بأبي هو وأمي، وصلوات ربي وسلامه عليه المصطفى (ص)يتذكر اليوم العظيم، في ليلة يقرأ قول الله تعالى: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} ثم يبكي (ص) ويكررها ولا يزيد عليها"
والقول بكون القيامة يوم ملئ بالكرب مليء بالهموم هو مخالفة للقرآن فهو يوم سعيد للمؤمنين يوم آمن لهم كما قالل تعالى:
" وهم من فزع يومئذ آمنون" ثم حدثنا عن الخوف من يوم القيامة فقال:
"خوفه (ص)من يوم القيامة:
ها هو (ص)يأمر قارئا للقرآن يقرأ عليه فيقول الصحابي: أأقرأ عليك القرآن يا رسول الله، وعليك أنزل؟ فيقول (ص)«إني أحب أن أسمعه من غيري»، وإذ به يقرأ سورة النساء حتى يصل إلى قول الله سبحانه وتعالى، إلى قول الله جل جلاله: (الله أكبر من إعجاز القرآن! إنه يصور الموقف وكأنك تعايشه) الجنة كأنك تراها فتبكي، والنار فتبكي، والأمم وكأنك معهم، وهذا الوصف فكيف بالمشاهدة؟!!
يقرأ قول الله عز وجل: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} ، فقال (ص)للقارئ: «حسبك» أي يكفي قال فنظرت إلى رسول الله (ص)وإذ عيناه تذرفان بالدموع، لما تذكر وتصور الموقف وأنه يجاء لكل أمة بشهيد يشهد عليهم، ومحمد (ص)يجاء به يشهد علينا – نحن أمته (ص)"
وما استدل به العويد هنا لا يصلح فلم يذكر الحديث خوفا وكيف يخاف النبى(ص) وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟
ثم حدثنا عن النفخ فقال :
لا إله إلا الله لا إله إلا الله لا إله إلا الله ، إذا نفخ في الروح إذا نفخ في الصور، ولا إله إلا الله، نفخ في الأجساد الروح قال جل جلاله: {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} أين الأنساب؟ عباد الله قد ذهبوا الآن صور قد نفخ فيه، وأما العباد فمن الأجداث قد خرجوا، ومنه قد انسلوا إلى ربهم قد حشروا إلى القيامة"
ثم حدثنا عن علاقة زيارة القبور بيوم القيامة فقال:
"علاقة زيارة القبور بيوم القيامة:
ها هو المصطفى (ص)يقول: «زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة» عباد الله، سنة رسول الله (ص)لنا زيارة القبور ألا فلتزوروها جميعا، ثم لتقف هذا الموقف الليلة
إذا رأيت القبر فانظر إلى نفسك عندما تدفن، ويندرس أثرك، وييتم أطفالك، وأما امرأتك فأصبحت أرملة، وأما أعمالك فقد توقفت إلا من ثلاثة، أموالك قسمت وسورع بجسدك أن يخرج من البيت لأنك عما قريب تصبح منتنا، وتركت الأهل والأصحاب، وأغلقت عليك غرفة وليتها غرفة إنما هي لحد مظلم، أين عملك الصالح حتى يتسع لك اللحد؟ أفمن عمل صالح حتى يضاء لك اللحد أفمن عمل صالح فيكون لك اللحد روضة من رياض الجنة؟
ولتتذكر قول الله عز وجل وأنت بين القبور تنظر إلى الملوك، وإلى الأغنياء والأثرياء، وإلى أهل المظاهر والزينة وإلى أهل الغفلات
وتأمل كيف أنهم قد قامت قيامتهم؛ وقد ورد في الأثر أنه (ص)يقول: «إذا مات ابن آدم قامت قيامته»، وأنت تتذكر بهذه الوقفة العجيبة قول الله عز وجل: {ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون} خرجوا من القبور: {القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث} "
قطعا زيارة القبور لا تذكر أحد بالآخرة سوى المسلم وهى ليست مطلوبة منه إلا فى حال سيره فى جنازة مسلم وأما زيارتها قصدا فلا
وطلب العويد من القارىء أن يتذكر يوم خروجه من القبر فقال :
"تذكر يوم تخرج من قبرك:
تذكر نفسك أيها المسكين عندما تخرج من القبور، وحيدا، طريدا، كما قال سبحانه وتعالى: {قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون} ثم خرجت يا عبد الله من القبر وانشقت عنك الأرض؛ وأول من تنشق عنه الهادي (ص)ثم نسيت الزوجة، ونسيت الأصحاب، والأحباب، {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} طرحت من قبرك، تنثر التراب عن جسدك، تحشر إلى ربك، تبعث وتنشر لا إله إلا الله لا إله إلا الله
أما الوجوه فيقول الله جل جلاله عنها: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}
يا ترى أيكون وجهي ووجهك من الوجوه البيضاء، أم الوجوه السوداء!! اللهم بيض وجوهنا يا رب العالمين
{يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون}
{وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون} واللهم إنا نسألك رحمتك يا رب العالمين
ويقول سبحانه وتعالى: {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} تذكر يوم أن تذهب الجبال {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا } "
كما سبق القول المسلمون آمنون من كل تلك الكروب والهموم والفزعات كما قال سبحانه :
" وهم من فزع يؤمئذ آمنون"
وقال الله عنهم :
" فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
ثم حدثنا عن أهوال القيامة فقال :
"أهوال يوم القيامة:
أما السماء فتشققت وتبدلت {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار} {إذا السماء انشقت} {إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت} تنثر الكواكب والنجوم، تشقق السماء، تبدل الأرض


البقية https://betalla.ahlamontada.com/t86012-topic#89081
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .