إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
وبالمقابل جيء برجل هو لواء شرطة ومساعد سابق لوزير الداخلية في مصر، وكان يتكلم بعلمية واضحة، وينظم حججه، ويفلت من المحاصرة متى أراد، ويقرر ما يريد إيصاله للمشاهد متى أراد، وقد فهمت أنه يمارس مهنة المحاماة، ولعل مهنيته وتجربته أسعفته بشكل جيد.
|
أخي الحبيب / بن حوران
مشكلتنا في عالمنا العربي عموما عشقنا لإثبات ما نؤمن به
وإن وجدنا ما يخالف ذلك ، أوجدنا الأسباب التي تثبت لنا أننا على حق
إما بإنتقاص ما يقوله المخالف أو بمحاولة القفز على ما قاله إلى غيره
أنا لم أشاهد الحلقة لأنني لست من هواة ( الخنزيرة ) عموما
ولكنني في ذات الوقت أتابع غيرها ممن يذهبون إلى أبعد مما كتبت
وفي الغالب لا أؤمن بصدق من يخالفني في الطرح ، وأضع أمام تصديقه ألف سد وسد
ولكنني بعد أن أختلي إلى نفسي ، وأنظر في ما قاله وذكره ، وأضع نفسي في مكانه
أجد أن الحق لا يمكن أن يكون في طرف واحد أبدا ، لا عندي ولا عنده
وهذا من الإنصاف وإعطاء الآخرين حقوقهم
السجون العربية وغير العربية ليست إلا مكانا ( لحبس الحريات وتقييدها )
هكذا كانت منذ أن أنشئت ولا تزال وستبقى ، وهي بالتأكيد ليست مكانا للسياحة أو الترفيه
ومع أن هناك تجاوزات لا ينكر ذلك أحد أبدا ، إلا أن تلك التجاوزات ليست الصفة الغالبة
وإن من الخطأ أن نعتقد أن مجرما قاتلا أو غير ذلك سيعترف ( بسهولة ) أنه مجرم
فلو نظرنا للأمر من جانب آخر ، وهو أن ما يقوم به المحققون هو في صالح البلد والمواطنين
سنجد لهم العذر إن تجاوزوا إلى القسوة أحيانا ، فالنتيجة النهائية هي الأهم
ولأن من المعلوم أن العمليات الجراحية يتم فتح بطون الناتس فيها وقطع أطرافهم
وليس ذلك من جرم فعلوه ، ولكن لأن في ذلك سلامة لبقية أعضاء الجسم
وكذلك هو الأمر في السجون
تحياتي
الانحياز لمن لا نحب
النمط الخطي
