بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموقف كان بالأمس فقط لأقل من 24ساعة مضت .( بلا شك بعدت وقت سيكون مضى عليه أكثر من يوم وشهر وسنة..)
بالأمس عدت إلى المنزل ليس فيه إلا اثنان من إخواني(وكلنا أربعة) ثم نمت بعد الثامنة ليلاً ولم أستيقط إلا في العاشرة والنصف.. كان صوت أمي هو ما أوقظني تقول وهي تتحدث هاتفيًا لماذا تأخر أحمد (أنا) اتصلت به طيلة هذا الوقت ولم أجده .. استيقظت مستغربًا ما جرى ولماذا كل هذه الحدة في الحديث ؟؟
خرجت من الغرفة وجدت أمي تقول :" كنت هنا ونحن لا نعلم ؟"
- نعم أنا كنت نائمًا
- وأخوك دخل الغرفة أكثر من مرة ولم يرك ؟
***
رغم أني كنت نائمًا تحت الغطاء كعادتي لكني لست من التضاؤل في الحجم حتى لا يراني أحد .. فتحت الهاتف المحمول وجته على الوضع (صامت) واكتشفت أنه كان كذلك لأني عند الصلاة أجعله صامتًا ونسيت أن أرفع صوته مرة أخرى كان عدد المكالمات التي لم يرد عليها 15 أمي نصيبها 8(ياحنان الأم ) وأخي 6 وخالتي 1.
أخيرًا أخد إخواني تذكر أنني لما دخلت البيت ألقيت عليه السلام ثم تركته لأنام !
.. وهكذا أثبتّ لأمي أني -بسم الله الرحمن الرحيم- عفريت طلع من الغرفة .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|
النمط الشجري
