العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-03-2009, 12:09 PM   #1
كريم الثاني
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 520
إفتراضي لتدخل الايراني 'المحرم' فلسطينيا

التدخل الايراني 'المحرم' فلسطينيا
رأي القدس












التدخل في الشؤون الفلسطينية أمر مرفوض لا شك في ذلك، شريطة ان تنطبق هذه القاعدة على جميع الدول، صغيرة كانت أم كبيرة، اقليمية أم دولية، عربية أم أجنبية، لان هذا التدخل من شأنه ان يخلق توترات وربما 'فتناً' تؤدي إلى شق الصف الفلسطيني، واضعاف وحدته الوطنية، واشغاله في قضايا جانبية، ولكن يبدو ان لرئيس السلطة في رام الله السيد محمود عباس رأياً آخر، أو تفسيراً آخر لهذه 'القاعدة' الذهبية.


بالأمس دعا السيد عباس في مؤتمر صحافي عقده في رام الله أثناء استقباله السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، دعا ايران إلى عدم التدخل في الشؤون الفلسطينية، ووصف هذا التدخل بأنه يهدف فقط إلى تعميق الانقسام بين الفلسطينيين.


السيد عباس لم يتحدث بالتفصيل في هذه المسألة، ولكن ما فهم من كلامه ان دعم ايران لحركات المقاومة الفلسطينية مثل 'حماس' و'الجهاد' مالياً وربما عسكرياً، هو خطيئة كبرى يجب ان تتوقف حتى يظل الصف الفلسطيني متماسكاً أو أقل تشرذماً.


هذا الكلام، أو بالأحرى الاتهام، يوحي بأن التدخل الأمريكي في الشأن الفلسطيني الداخلي أمر مسموح به، بل ومحلل، اما أي تدخل آخر فهو محرم وممنوع ولا يجب القبول به، أي أن امريكا هي الدولة الصديقة الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة والتحرير واستعادة حقوقه المشروعة، بينما ايران هي العدو المحظور عليها التدخل او الاقتراب لانها تريد للشعب الفلسطيني البقاء تحت الاحتلال الاسرائيلي.


الأموال التي تقدمها الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني 'حلال' بينما أي أموال ايرانية تذهب إلى حركات المقاومة هي 'حرام' وغير اسلامية، ونوع من التدخل الهادف إلى التخريب، وربما توصف في خانة 'الرشوة' و'الفساد' لانها ستذهب إلى أسر الشهداء وأطفالهم، وربما تساهم في إعادة اعمار قطاع غزة جزئياً أو كلياً.


اللافت ان تصريحات الرئيس عباس هذه صدرت قبل أقل من ثلاث ساعات من تصريحات أو تحذيرات مماثلة للسيدة كلينتون، مما يعني ان هناك تنسيقاً وثيقاً بين الجانبين، يدفعنا للاعتقاد بأن وزيرة الخارجية هي التي أملت على الرئيس الفلسطيني اطلاق هذه الاتهامات لايران التي تستضيف حالياً مؤتمراً ضخماً لنصرة قطاع غزة وللتضامن مع ابنائه. ويشارك فيه، وللمفارقة الشديدة، السيد رفيق الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ممثلاً لسلطة رام الله.


جميع الدول مسموح لها ان تتدخل في الشأن الفلسطيني، بما في ذلك اسرائيل التي تنسق أمنياً مع السلطة في رام الله، الا ايران لانها ترتكب خطيئة كبرى اسمها دعم حركات المقاومة الفلسطينية، وتعتبر اتفاقات أوسلو تفريطاً في الحقوق الفلسطينية وتطبيعاً مع الدولة العبرية.


المقاومة لأشكال الاحتلال كافة حق كفلته كل القوانين والشرائع الدولية، ومارسته مختلف الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية نفسها، وبالتالي فإن أي دعم لهذه المقاومة، والفلسطينية منها بشكل خاص، هو أمر مشروع ولا يعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية، والمأمول ان يدرك الرئيس عباس هذه البديهية بعد ان ينتهي انبهاره بالسيدة كلينتون ولقائها الأول معه..





http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...3&storytitlec=
كريم الثاني غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .